قضى ثلاثة مدنيين بينهم امرأة، وأصيب تسعة آخرين جراء تفجير انتحاري بحزام ناسف في كراج الانطلاق الغربي الكائن في مدينة مصياف بريف حماة.
مصادر أهلية في مدينة مصياف بيّنت أن المكان المستهدف يُعد من اكثر الأماكن ازدحاماً في مدينتهم، ولاسيما أنه يعج بالمدنيين سواء القادمين إلى المدينة أو المغادرين منها.
حتى اللحظة لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير المذكور، إلا أن بعض المراقبين قالوا إن هذه التفجيرات عادةً تتزامن مع المفاوضات التي تجري في اروقة السياسة، ولاسيما أن العاصمة الكازاخية تشهد في هذه الأيام جلسة مباحثات جديدة.
تمكن علماء استراليون من استخدام أحدث التقنيات الحاسوبية للتنبؤ بالطقس والكوارث الطبيعية قبل حدوثها بعقود، الأمر الذي قد يوفر إمكانات هائلة لإنقاذ حياة الكثيرين من حالات الطقس القاسية، مثل الأعاصير والجفاف والفيضانات.
حيث يستخدم خبراء المكتب الاسترالي للأرصاد الجوية نماذج حاسوبية لتحليل كميات كبيرة من المعلومات عن مناخ الكوكب، ويأملون في إنشاء طريقة للتنبؤ الرقمي تسمى “ensemble forecasting”، يتم من خلالها إعطاء مجموعة من النتائج المحتملة حول الطقس، ما يتيح مجموعة متنوعة من الأحوال الجوية التي يمكن التخطيط لها.
وحالياً تمتد توقعات الطقس وتفاصيله إلى حوالي الشهر تقريباً، إلا أن دقتها تتناقص بعد حوالي أسبوع، وهو ما دفع فريق البحث الاسترالي إلى إدخال أكبر عدد ممكن من التفاصيل في النظام الحاسوبي، بما في ذلك سيناريوهات تغير المناخ المتوقعة، لكي يتمكنوا من التنبؤ بأنماط الطقس على المستوى المتوسط وطويل المدى مستقبلاً.
وقال بيتر ماي، رئيس قسم الأبحاث في المكتب الأسترالي للأرصاد الجوية: “إن الفريق يقوم في الوقت الراهن باختبار دقة النظام الحاسوبي، حيث قام بمقارنة توقعات النموذج للأحداث الجوية على مدى السنوات الـ 100 الماضية وما حدث خلال تلك الفترة فعلياً”، مشيراً إلى أن فريق البحث متفائل بالنتائج الأولية من حيث التنبؤ بالطقس بدقة أكبر.
يذكر أن طريقة التنبؤ بالطقس لم تشهد أي تغييرات ملحوظة منذ عام 1920، إلا أن قدرة خبراء الأرصاد الجوية على التنبؤ بحالة الطقس تغيرت بشكل كبير، نظراً إلى العدد المتزايد من البيانات التي ترسلها الطائرات التجارية والأقمار الاصطناعية وغيرها، ما يسمح بتوقعات أكثر دقة للطقس.
شنت مقاتلات الجيش الفرنسي مئات الغارات خلال المعركة التي يخوضها الجيش العراقي منذ أواخر العام الماضي، لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم “داعش” الذي لم يعد يسيطر إلا على جزء بسيط منها.
وخلال مؤتمر صحفي، قال المتحدث باسم الجيش الفرنسي باتريك ستيغر: “في البدء كان هناك التحضير لمعركة الموصل لمواكبة قوات الأمن العراقية وتطويق المدينة بهدف قطع أي تعزيزات ممكنة من الخارج، 300 غارة فرنسية رافقت هذا النجاح الأول، في مرحلة ثانية شنت القوات الفرنسية 300 غارة جوية أخرى و1200 مهمة قصف مدفعي”.
وأضاف المتحدث: “إن المقاتلات الفرنسية شنت منذ بدء مشاركتها في عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في أيلول 2014 ما مجموعه 1307 غارات جوية في سوريا والعراق”.
وحذر المتحدث الفرنسي من التسرع في إعلان تحرير الموصل من مسلحي “داعش”، موضحاً أنه ما زال هناك كيلومتر مربع واحد، وكانت هذه الحال في سرت وبنغازي الليبيتين وقد تطلب الأمر أشهراً لاستعادة هذه المساحة الضيقة من الجهاديين.
يذكر أن فرنسا أرسلت حاملة الطائرات “شارل ديغول” إلى الشرق المتوسط، حيث شاركت بين أيلول وكانون الأول 2016 في العمليات العسكرية ضد تنظيم “داعش”.
تصاعدت وتيرة المعارك مجدداً بين مقاتلي المعارضة من جهة و”جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم “داعش” من جهة أخرى، في ريف درعا الغربي، وسط حشد الطرفين لمزيد من المقاتلين والآليات، الأمر الذي يشير إلى أن الأيام المقبلة ستشهد معارك حامية الوطيس.
في ضوء ذلك، تداول ناشطون معارضون بياناً قالوا إنه صادر عن قيادة ما يسمى “الجيش الحر”، يعلنون خلاله عن بدء معركة “فتح الفتوح” ضد “جيش خالد”، متوعدين إياه بـ “السحق الكامل” على حد تعبير البيان.
وأكدت مصادر محلية أن مقاتلي المعارضة شنوا صباح اليوم هجوماً عنيفاً على عدة نقاط تابعة لـ “جيش خالد” على عدد من محاور ريف درعا الغربي، دون إحراز أي تقدم.
ويسيطر “جيش خالد” على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد أن شن هجوماً عنيفاً في شباط الماضي، انتزع من خلاله تلالاً وبلدات جديدة من مقاتلي المعارضة، أبرزها “سحم الجولان، تسيل، وتل جموع”.
اعتقلت الشرطة التركية مدير مكتب منظمة العفو الدولية “إيديل إيسر” التي كانت متواجدة على جزيرة قبالة سواحل اسطنبول، حيث نددت المنظمة بهذا العمل مطالبة بالإفراج الفوري عنهم حتى من دون اتخاذ أي إجراءات معهم.
وأوضحت المنظمة في بيان أن إيسر أوقفتها القوات التركية الأربعاء مع 7 ناشطين آخرين، خلال مشاركتهم في ورشة تدريب على الأمن الإلكتروني وإدارة البيانات في جزيرة “بويوكادا”.
كما أن الشرطة التركية لم تدلي بأي تصريح توضح فيه سبب الاعتقال، حتى أن مكان احتجازهم لا يزال إلى الآن مجهولاً وأكد “سليل شيتي” الأمين العام للمنظمة أن هذا الأمر محزن جداً حيث قال: “هؤلاء المعتقلين يعتبروا مدافعين معروفين جداً عن حقوق الإنسان في تركيا”.
وبحسب الجمعية فإنه لم تكتشف الاعتقالات إلا صدفة وإنه لم يتم إبلاغ أسر النشطاء. ووصفت الجمعية تلك الإجراءات بأنها تعسفية، قائلة إنها تأتي وسط حالة مستمرة من الطوارئ، وذكرت صحيفة “جمهوريت” أن الأشخاص الذين تم اعتقالهم في تلك المداهمة لم يتمكنوا من الاتصال بمحام، ويبدو أن هناك أمراً من السرية حول ذلك الحدث.
وأشارت السلطات التركية إلى أن المعتقلين متهمين باستخدام تطبيق “بايلوك” المشفر للرسائل القصيرة الذي تقول السلطات أنه يُستخدم من جانب أنصار غولن المتهم بتدبير محاولة الانقلاب في تموز.
ربط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بين وجود حل سياسي للأزمة السورية وبين ما وصفه بـ “تحجيم” الدور الإيراني في المنطقة.
حيث قال ترامب في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البولندي أندجيه دودا، عقد في وارسو اليوم الخميس 6 تموز: “سوريا تحتاج إلى عملية سياسية تعطل دور إيران في المنطقة”.
وأضاف ترامب لابد أن يقوم الحل السياسي في سوريا أيضاً على “عرقلة تقدم المنظمات الإرهابية”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصل، مساء أمس الأربعاء، إلى وارسو في مستهل جولة أوروبية تستمر 4 أيام يشارك خلالها في قمة مجموعة الـ 20 في هامبورغ الألمانية ويلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
صرّح رئيس وفد الحكومة السورية بشار الجعفري، إلى محادثات أستانة، إن الموقف التركي الذي وصفه بـ”السلبي” كان وراء النتائج المتواضعة الصادرة عن الجولة الخامسة من مفاوضات أستانة.
حيث نقلت الوكالة السورية الرسمية “سانا” على لسان الجعفري قوله في مؤتمر صحفي، الأربعاء: “إن هدف المشاركة في اجتماعات أستانة وجنيف أيضاً هو الدفع قدماً بأي جهود ترمي إلى وقف القتال ومساعدة السوريين وعودة الاستقرار إلى البلاد، وأن الجهود السورية في هذا الإطار اصطدمت بجهود معاكسة من الطرف التركي”.
وتابع الجعفري قائلاً: “الموقف التركي منذ بدء مسار عملية أستانة كان موقفاً سلبياً وهذه السلبية أدت إلى نتائج متواضعة في هذه الجولة وخصوصاً بشأن المسائل المتعلقة بمناطق تخفيف التوتر”، لافتاً إلى أن “الطرف التركي عارض التوصل إلى تفاصيل لتلك المناطق ومارس سياسة الابتزاز في ذلك”.
وأشار المبعوث السوري بالقول: “لا يسعني إلا أن أقول إن الطرف التركي سعى بكل ما أوتي من قوة لعرقلة التوصل إلى نتائج ايجابية تهم مصالح الشعب السوري”.
الجدير بالذكر أن مفاوضات “أستانة 5” عُقدت يومي 5 و 6 تموز في العاصمة الكازاخية وختمت الجلسة الأخيرة مساء أمس.
صرح وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل بعد جولته بمنطقة الخليج، أنه لا يوجد خطر للتصعيد العسكري حول الأزمة القطرية.
فيما نشرت وزارة الخارجية الألمانية بياناً باسم غابرييل، تعليقاً على نتائج اجتماع وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين بالقاهرة، لتقييم الرد القطري على قائمة مطالب دول المقاطعة.
واعتبر الوزير الألماني في البيان أن هذا اللقاء لم يشكل انفراجاً، لكنه على الأقل، لم يؤدَّ لفرض مزيد من العقوبات ضد قطر، مشيراً إلى تصريحات المشاركين في اللقاء الذين أكدوا أن الخطوات القادمة بشأن الأزمة، يجب أن تكون مدروسة بشكل دقيق.
وأنهى وزير الخارجية الألماني حديثه مشيداً بجهود الوساطة التي تبذلها الكويت والولايات المتحدة، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة إجراء مفاوضات مباشرة بين دول المقاطعة وقطر.
أبدت فتيات أفغانيات اندهاشهن من قرار رفض طلباتهن للحصول على تأشيرات الدخول للولايات المتحدة والمشاركة في مسابقة لبناء الروبوتات.
وتأتي قصة فريق الفتيات الأفغانيات الذي يبني روبوتات في الوقت الذي تصارع فيه الولايات المتحدة مشروعية أمر الرئيس دونالد ترامب بحظر دخول مواطنين من 6 دول غالبيتها مسلمة للولايات المتحدة بشكل مؤقت، ولكن أفغانستان ليست على القائمة.
وسمح للروبوتات الأفغانية نفسها بالدخول والمشاركة في البطولة الأولى للتحدي العالمي بواشنطن بين 16 و18 تموز، على النقيض من صانعاتها، فيما سينضم الفريق للمسابقة من خلال خدمة “سكايب”.
وقالت فاطمة قدريان 14 عاماً، وهي عضو في الفريق الذي قام برحلتين إلى السفارة الأمريكية في كابول لتقديم أوراقهن: “مازلنا لا نعرف السبب وراء عدم حصولنا على تأشيرات دخول لأن الدول الأخرى المشاركة في المسابقة حصلت على تأشيرات”، معتبرة رفض منحهن تأشيرات أمراً مهيناً لبلدهن.
الجدير بالذكر أن فرقاً من إيران والسودان وسوريا حصلت على تأشيرات الدخول والمشاركة في المسابقة.