اعتمدت منظمة الحج والزيارة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على آليات لضمان وتوفير أمن الحجاج الإيرانيين.
حيث أفاد رئيس المنظمة بأن 86300 مواطن إيراني سيتوجهون هذا العام لأداء مناسك الحج، مبيناً أن هذا العدد يشمل عدد الحجاج وكوادر الخدمات والكادر الطبي والمدراء والمرشدين الدينيين وغيرهم، موزعين في 590 قافلة.
وأضاف أن “300 قافلة تتوجه إلى المدينة المنورة قبل أداء مناسك الحج، وتزور 290 قافلة أُخرى المدينة بعد أداء المناسك، وبشكل عام تتألف كل قافلة فيما يتراوح بين 85 الى 160 شخصاً، حيث يشكل الرجال نسبة 51.5 بالمائة من الحجاج فيما تشكل النساء نسبة 48.5 بالمائة منهم”.
وختم رئيس المنظمة معلقاً على مخاوف لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي تجاه أداء مناسك الحج لهذا العام بأن “اتخاذ القرار بشأن إرسال الحجاج قد اتخذ ضمن دوائر أعلى من منظمة الحج، وهو قرار النظام، لذلك تم اعتماد آليات لضمان وتوفير أمن الحجاج الإيرانيين وطمأنينتهم”.
يذكر أن سبب القطيعة بين السعودية وإيران كان أن منى شهدث حادثة تدافع بين الحجاج في أيلول من عام 2015 أودت بحياة أكثر من 750 شخص فضلاً عن وجود إصابات كثيرة بين الحجاج الإيرانيين.
أعلنت الشركة السورية للاتصالات عن انتهاء أعمال إصلاح الكبل البحري وإعادة وضعه بالخدمة صباح اليوم وبالتالي عودة جودة خدمة الانترنت إلى وضعها الطبيعي.
وأشارت الشركة إلى أن التأخير في أعمال الإصلاح ناجم عن أسباب خارج إرادتها تمثلت “بعملية الحصول على موافقات من الدول التي يقع الكبل البحري ضمن مياهها الإقليمية لإصلاحه بين طرطوس والاسكندرية”، معتذرةً من مشتركيها عن التّأخر في أعمال الإصلاح.
وبينت الشركة أنه بعد الحصول على الموافقات المطلوبة “تم إعطاء تصريح للسفينة المكلفة بالإصلاح وتحركت في الـ 28 من الشهر الماضي ووصلت إلى موقع العطل في الرابع من الشهر الجاري وتمكنت صباح اليوم من إصلاح العطل حيث ستعود خدمة الانترنت إلى وضعها الطبيعي مباشرة”.
وكانت الشركة السورية للاتصالات أعلنت نهاية أيار الماضي أن جودة خدمة الانترنت انخفضت نتيجة انقطاع أحد الكوابل البحرية الدولية الناقلة للخدمة.
صرّح رئيس مؤسسة “روستيخ” الروسية الحكومية سيرغي تشيميزوف، بأن المملكة العربية السعودية وقّعت مع الشركة الروسية على اتفاق أولي في مجال التعاون العسكري التقني بقيمة ثلاثة ونصف مليار دولار، مشيراً إلى وجود شروط سعودية لتنفيذه.
إذ قال تشيميزوف في حديث مع وكالة الأنباء الروسية الرسمية “تاس”: “إننا وقّعنا عقوداً بقيمة 20 مليار دولار مع المملكة العربية السعودية قبل 5 سنوات، لكنها لم تكن مجدية لأن الصفقة لم تحرز تقدماً أبعد من إبداء النوايا، ولم تشتر الرياض أي شيء في ذلك الوقت”.
وتابع السعوديون لَعبوا بنا ببساطة، قائلين: “لا توفروا أنظمة الدفاع الجوي S-300 إلى إيران وسنشتري أسلحتكم – الدبابات وغيرها من المعدات”، على حد تعبيره.
واستطرد: “بدأنا جولة جديدة من المفاوضات وخلصنا إلى اتفاق أولي قيمته 3.5 مليار دولار، ومع ذلك، فإن السعوديين وضعوا شرطاً: يبدأ سريان مفعول العقد، إذا شاركناهم بجزء من التقنيات وبدأنا الإنتاج في أراضي المملكة، نحن نفكر في ما يمكننا مشاركته معهم، وأبسط شيء هو بناء مصنع لإنتاج الأسلحة الصغيرة، على سبيل المثال، بندقية كلاشنيكوف المعروفة”.
ويُشار إلى أنه لم يصدر تعليق سعودي رسمي بشأن تصريحات المسؤول الروسي حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
عثرت القوات العراقية اليوم على وثيقة لدى “داعش” تمنع تداول مقتل أبو بكر البغدادي وذلك أئناء مداهمتهم لمواقع التنظيم في الموصل.
حيث أفادت مصادر استخبارية أن القوات الأمنية عثرت في الساحل الأيمن من مدينة الموصل على وثيقة تمنع تداول خبر مقتل زعيم تنظيم “داعش” “أبو بكر البغدادي”.
كما تضمنت الوثيقة التعازي، ودعت عناصر التنظيم للتحلي بالصبر والانصياع للأوامر التي تصدر إليهم من زعماءهم لحين اجتياز “المحنة”، كما دعت إلى التعتيم على خبر مقتل البغدادي وعدم تداوله حتى لا تحدث الفوضى داخل صفوفهم، وأفاد الوثيقة أن: “الدولة الإسلامية باقية، حتى إن قتل البغدادي” دون أن تبين من القاتل.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت سابقاً عنة مقتله في 16 حزيران وأكدت أنه قتل بغارة روسية على مدينة الرقة، كما وعد التنظيم بعد هذا الإعلان بأنه سيصدر بيان يحسم فيه مصير البغدادي وإلا الآن لم يصدر التنظيم أي بيان، إلى أن تم استعادة الموصل من قبل القوات العراقية والعثور على ما يؤكد مقتله، كما أن هذه الوثيقة أكدت على ماطرحة المحللون سابقاً أن موت “البغدادي” لا يعني نهاية “داعش”.
غابت عن الأسماع مصالحة جيرود بريف دمشق التي سبق وأُعلن عنها لتعود من جديد تسريبات تبين سبب عرقلتها نقلتها مصادر أهلية بعيداً عن وسائل الإعلام.
حيث أفاد مصدر محلي خاص لأثر برس، بأن له أقارب في داخل جيرود يسعون للتوقيع على بنود المصالحة وتسوية أوضاعهم، إلا أن مقاتلي المعارضة –الطرف الثاني من الاتفاق- رفضوا التوقيع.
المصدر بيّن أن سبب الخلاف هو خط الغاز المار من جيرود، إذ يصر مقاتلي المعارضة على وضعه تحت حمايتهم وعدم نشر قوات سورية حوله، فيما تصر القوات بدورها على حماية الخط.
يشار إلى أن لقاءً جمع وجهاء جيرود مع ضباط روس وضباط في القوات السورية، في المحطة الحرارية شرق دمشق الجمعة 26 أيار، ركّز على ضرورة تحييد المدينة ذات الـ 35 ألف نسمة عن أي معارك وموجهات، وضرورة خروج مقاتلي المعارضة منها وفق تسوية تضمنها القوات الروسية.
خاص أثر برس
توقع رئيس وفد منصة القاهرة للمعارضة السورية، فراس الخالدي، أن يكون لدى المعارضة بمنصاتها الثلاث (الرياض، القاهرة، موسكو) موقفاً موحداً حيال المناقشات التقنية التي تجري حول المسائل الدستورية والقانونية.
وقال الخالدي في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية: “إن اللقاءات التقنية أظهرت تقارباً بين الوفود المعارضة، ونتوقع أن يكون هناك موقفاً موحداً لدى المعارضة في السلة التي نوقشت “المسائل الدستورية والقانونية وسنقوم باستكمال النقاش خلال اجتماع بين المعارضة يوم الغد أو بعده لبحث الخطوات التي سيتم اتباعها لتفعيل هذا العمل”.
كما أكد الخالدي أن أعضاء منصة القاهرة “على تواصل دائم مع باقي المنصات المعارضة وحصلت اجتماعات تقنية بين الجولتين”.
وحول التوقعات بشأن الجولة الحالية لمباحثات جنيف والتي يفترض أن تنطلق غداً، قال الخالدي: “نأمل أن تشهد هذه الجولة تطوراً في نقاش السلات الأربع، ورفع مستوى التنسيق بين المنصات المعارضة والتقدم في التوافق على السلات، والحصول على الجدول التفاوضي من دي ميستورا”.
وتنطلق، غداً الاثنين، الجولة السابعة من المحادثات السورية في جنيف، والتي من المتوقع أن تستمر حتى 15 تموز.
قررت لجنة التراث العالمي “اليونيسكو” التي تتبع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، إضافة ثمانية مواقع ثقافية جديدة إلى لائحتها للتراث العالمي.
وأفاد بيان أصدرته “اليونيسكو” بأن المواقع الجديدة هي ألمانيا وفرنسا وإيران واليابان والدانمارك والاتحاد الروسي وبولند، وموقع آخر يمتد بين كرواتيا وإيطايا والجبل الأسود.
وأشار البيان إلى أن هذه المواقع هي كاتدرائية ودير الصعود في قرية سفياجسك بالاتحاد الروسي والكهوف المزخرفة بفنون العصر الجليدي في شفاجن جورا بألمانيا وتابوتابواتيا التابعة لفرنسا والكائنة بجزيرة راياتيا في وسط المثلث البولينيزي ومنجم الرصاص والفضة والزنك في تارنوفسكي جوري ببولند.
وختمت “اليونيسكو” البيان بإدراج كوجاتا على لائحتها وهي منطقة زراعية شبه قطبية في جرينلاند بالدنمارك والمنشأت الدفاعية لجمهورية البندقية بين القرنين السادس عشر والسابع عشر وذلك بين إيطاليا وكرواتيا والجبل الأسود وجزيرة أكنوشيما المقدسة والمواقع المرتبطة بمنطقة موناكتا باليابان ومدينة يزد التاريخية بإيران.
صرّح نائب رئيس مجلس الوزراء القطري عبد الله بن حمد العطية عن مسار الأزمة الخليجية، مشيراً أن قطر مستعدة لكافة الاحتمالات أكانت تصعيداً أو نجاحاً للوساطة الكويتية.
حيث لفت نائب رئيس مجلس الوزراء القطري عبد الله بن حمد العطية، خلال حوار مع التلفزيون العربي إلى أن “قطر تعلّمت الدرس من هذه الأزمة، وكيف تتعامل مع اقتصادها وكيف تعتمد على النفس”، مضيفا أنها “لن تعود كما كانت لأنها استوعبت الدرس وتعلمت أنها لا تستطيع أن تثق في الأشقاء كما كانت في السابق”.
وتحدث عن مطلب قطع العلاقات مع إيران وقال إنه “إذا كانت لدى دول الخليج رغبة في قطع العلاقات بطهران ومقاطعتها اقتصادياً وسياسياً وجوياً، فإن قطر على استعداد للالتزام بهذه المقاطعة شرط أن توقع دول الخليج الست على اتفاق بهذه المقاطعة وتلتزم بها”.
وقال العطية: “إن الجزائر والمغرب وتونس “كان لها مواقف مشرفة ورفضت كل الإغراءات من الحلف الرباعي”، معتبراً أن “دولة الكويت وسلطنة عمان حكومة وشعبا أثبتوا واتخذوا مواقف راقية من الأزمة ورفضوا كافة الضغوط التي مورست عليهم”.
كما وصف السعودية بأنها “عمق استراتيجي واجتماعي لقطر”، وتعجب من زعامتها لـ”هذا الحلف العجيب والمركب من تناقضات كبيرة وليس له أي وجه أو مبدأ”.
وكانت السعودية ومصر والإمارات والبحرين قد أعربت في ختام اجتماع رباعي عقد في القاهرة على مستوى وزراء الخارجية الأربعاء عن “الأسف للرد السلبي” القطري على مطالبها من أجل إنهاء مقاطعتها لهذه الدولة.