أكد القائد العام للحرس الثوري في إيران اللواء محمد علي جعفري، وجود معلومات دقيقة بأن السعودية حرضت تنظيم “داعش” على القيام باعتداءات “إرهابية” في إيران.

حيث قال اللواء جعفري حول داعمي التنظيمات “الإرهابية” في المنطقة: “إن أميريكا والكيان الصهيوني دعما “الإرهابيين”، ونحن نمتلك معلومات دقيقة بأن السعودية مع الأسف وضمن دعمها “للإرهابيين” حرضتهم على تنفيذ الاعتداءات في إيران.

وبعد وقوع الهجمات في طهران صرّح حسين أمير عبد اللهيان المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني، أنه على وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ووزير الدفاع ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أن يتحملا مسؤولية تصريحاتهما التي دعوا فيها إلى نقل الحرب داخل إيران.

الجدير بالذكر أن تنظيم “داعش” تبنى تنفيذ عمليات “إرهابية” الأربعاء الماضي في طهران ما أودى بحياة أكثر من 17 إيرانياً وإصابة أكثر من 50 آخرين.

اختارت الشابة التونسية هَيْدا عبد النبي العمل في مجال مليء بالتحدي والمغامرة والمسؤولية لتبدع في برمجيات الفضاء وعالم الطيران والقيادة.

حيث انطلق مشوار هَيْدا عبد النبي  في النجاح حين تفوقت بالدراسة الثانوية وحصلت على منحة لدراسة هندسة الفضاء في جامعة “شتوتغارت” بألمانيا، لتتخرج منها بمعدل ممتاز وتعتلي بعدها أهم المناصب حيث عملت بعد تخرجها لما يقارب الـ10 سنوات في مجال برمجيات الفضاء والتحكم في المركبات الفضائية لدى شركة “إيرباص” العملاقة.

لكن عشق السيدة الثلاثينية وشغفها للطيران كان أقوى مما دفعها للتخلي عن عملها واحتراف الطيران لتصبح أول قائدة طائرات من نوع بوينغ 737 وتلتحق بكبرى شركات الطيران في ألمانيا.

تتحدث هَيْدا عبد النبي عن عملها بشغف واندفاع كبير تقول: “لم يكن من السهل أن أكون أماً وزوجة  وسيدة ناجحة في العمل ورغم ذلك حاولت أن أجمع بين حياتي الخاصة والعملية لأقرر أن أعود مجدداً إلى مقاعد الدراسة وأقتحم مجال الطيران، وأن أثبت نفسي من خلاله وأسعى دائماً إلى تطوير خبرتي وعملي”.

وأوضحت عبد النبي: “أكبر صعوبة بالنسبة لي كقائدة طائرة هو الإحساس بالمسؤولية اتجاه الركاب، فحين تحط الطائرة رحالها أشعر بسعادة عارمة لأنني أتممت مهمتي”.

رجح نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أن تنطلق جولة جديدة من لقاءات أستانة حول سوريا في بداية شهر تموز المقبل، وأن تعقد الجولة المقبلة من المفاوضات السورية في جنيف، بعدها مباشرة.

وقال بوغدانوف لوكالة “سبوتنيك”: “يجري الآن بحث هذه المسألة، لكن هناك رغبة لدى زملائنا الأتراك والإيرانيين أن تجري محادثات أستانة بعد رمضان مباشرة، مضيفاً “أعتقد أن جنيف ستكون بعدها مباشرة والعمل جار فيها”.

وكانت الجولة الرابعة من محادثات العاصمة الكازخستانية أستانة، حول سوريا قد جرت في 3 و 4 من أيار الماضي، وأسفرت عن اعتماد الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا مذكرة تفاهم حول إقامة 4 مناطق لتخفيف التصعيد لمدة 6 أشهر، دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من 6 أيار 2017.

جاء قرار تركيا بإنشاء قاعدة عسكرية لها في قطر مفاجئاً لبعض الدول، فسرعان ما أصدرت هذا القرار على رغم من وجود معارضين له في الداخل التركي، الذين أشاروا إلى أن هذا الأمر يمكن أن يكون له مخاطر كبيرة جداً على تركيا والمنطقة بشكل عام، لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقي مصراً على هذا القرار الذي أثار الرأي العام في الوسائل الإعلامية.

حيث تحدث موقع “ترك برس” عن النتائج التي ستحققها تركيا على المدى البعيد من إنشاء قاعدة عسكرية لها في قطر فقال:

“وجود القاعدة التركية في قطر سيمنحها انفتاح على الخليج العربي فالقاعدة العسكرية في قطر ستضاف إلى القاعدة العسكرية في سوريا المتمثلة في “درع الفرات”، أما بالنسبة للمصلحة القطرية فتندرج هذه  الخطوة ضمن مساعي الدوحة لتطوير مؤسستها العسكرية، ومن جهة أخرى يدفع إنشاء “قاعدة الريان” عجلة التعاون الإستراتيجي بينها وبين أنقرة فينقله إلى فضاءات جديدة، ويخرجها من تفرد “الحماية” الضمنية الأميركية عبر قاعدة العديد.
أما التحدي الأبرز إستراتيجياً فيكمن في حقيقة الموقف الأميركي الذي يرى في الخليج العربي منطقة نفوذ خالصة له، فواشنطن لا تريد شريكاً أو منافساً لها في المنطقة الغنية بالموارد الطبيعية ومصادر الطاقة”.

أما موقع “سوريا الآن” كان له رأي آخر حيث ورد فيه:

“واضح أنّ إنشاء قاعدة تركية في قطر ليس بفعل الأزمة الأخيرة التي انفجرت في قطر، بل قد يكون قرار إنشاؤها أحد أسباب هذا الخلاف، فالقاعدة التركية في قطر هدفها حماية وتعزيز ودعم مشروع الإخوان المسلمين الذي تتزعّمه كلّ من تركيا وقطر، ولهذا السبب تعتقد أبو ظبي والرياض أنّ هذه القاعدة هي تهديد لأمنهم ولاستقرار المنطقة، ومن هذا المنطلق تعارضان إقامة هذه القاعدة لأنها تؤثر على توازن القوى في منطقة الخليج العربي في غير مصلحتهما، مما سيدفع الإمارات والسعودية إلى الوقوف بقوة أكبر ضدّ قطر، ومن غير المستبعد أن يكون من بين شروط أيّ تسوية للخلاف إرغام الدوحة على التراجع عن إقامة القاعدة العسكرية التركية على أرض قطر، أما السبب الذي طرحته تركيا المتعلق بحماية جميع دول المنطقة أمر لا يمد للعقلانية بصلة”.

وتحدثت صحيفة “رأي اليوم” عن تبعات وجود الخيار العسكري بشكل عام فجاء في صفحاتها:

“تركيا تتجه إلى الخيار العسكري الأمر الذي دعا البعض إلى انتقاد الحكومات الأربع في إضاعة فرصة ذهبية توفرت في اليومين الأولين للأزمة، أي قبل التحرك القطري باتجاه تركيا.
الذين يتوجهون إلى الخيار العسكري يركزون على أمرين أساسيين، وهما حدوث انقسام في العائلة الحاكمة، ولا مؤشرات في هذا الصدد حالياً، أو تجنيد بعض القبائل المناوئة له، ويتردد اسم قبيلة “بني مرة” في هذا الصدد، في إشارة إلى دورها في محاولة الانقلاب الفاشلة عام  1996 التي كانت بتحريض سعودي إماراتي”.

بادر فريق عمل المسلسل الأردني “شوق” الذي يقوم ببطولته الفنان ياسر المصري وينتمي للدراما البدوية، بسحب العمل من القنوات القطرية، وذلك تضامناً مع الموقف السياسي لعدد من الدول العربية التي أعلنت مقاطعتها لقطر.

حيث لم يطل الوقت حتى ضغط الوضع الخليجي المتأزم على الأعمال الرمضانية، ليكون “شوق” هو المسلسل الأول الذي أُبعد عن الشاشات القطرية بقرار من منتجيه “إياد الخزوز” و”ياسر فهمي”، اللذين تنازلا عن كامل حقوقهما مقابل عدم تسليم باقي الحلقات للمحطات القطرية التي تعرضه حالياً وطالبتهم بعدم إذاعة الحلقات التي سبق وتسلمتها، مما وضع هذه القنوات في أزمة، خاصة أن الحلقات الأولى قد تم عرضها بالفعل، وتنتظر هذه القنوات باقي الحلقات.

جاء ذلك خلال بيان رسمي أصدرته شركتا “آي سي ميديا” و “فورتونا ميديا” وأعلنا فيه تأييدهما للمقاطعة القطرية،ورد فيه: “انطلاقاً من إيمانناً بدور الفن ورسالته السامية، وتماشياً مع مبادئنا الثابتة بشأن التضامن العربي ووحدة العرب، وأن عملنا فى الفن يهدف إلى تعميق وتمتين علاقات الشعوب العربية ببعضها، وانسجاماً مع الموقف العربي، ومن أجل التنوير والفكر النظيف والحر، لذلك لا يمكننا التعامل مع جهات تعمل على هدم المشتركات العربية، وتسهم في دعم الإرهاب، وتنسق مع أعداء الأمة العربية، فإننا نعلن سحبنا لمسلسل “شوق” من القنوات القطرية، متنازلين عن حقوقنا المادية كاملة كشركة منتجة لهذا العمل”.

إذاً “شوق” توقف عرضه على القنوات القطرية وهو عن نص لـ”محمد البطوشي” وإخراج “محمد لطفي”، وإذا ما إستكملت تداعيات أول قرار يصدر حول الأعمال الرمضانية ستكون سابقة في تاريخ العروض التي تمنع لإعتبارات أسبابها خلافات سياسية، وفي الشهر الكريم، في مقابل أن الأزمة السورية لم تؤثر سلباً على إنتاج وتوزيع الأعمال السورية قبل وخلال وبعد شهر رمضان المبارك.

الجدير بالذكر أن الشركة المنتجة لمسلسل شوق، قدمت العام الماضي مسلسل “سمر قند” الذي حقق نجاحاً كبيراً على المستوى الخليجي والعربي.

تُنهي القوات السورية المرحلة الأولى من تحرير البادية لتتوجه بعدها إلى المرحلة الثانية وهي التقدم إلى مناطق “شبكي” في السويداء، وتدمر- السخنة.

حيث قال قائد ميداني في القوات السورية: “نفذت القوات السورية بالتعاون مع قوى رديفة وحليفة المرحلة الأولى من تحرير البادية السورية، وتم تمشيط حوالي 20000 كيلومتر مربع خلال 4 أسابيع، وكان نصيب تشكيلنا المقاتل المحور الأساسي السين – التنف، والمحور الثاني الذي يشمل عدد من المناطق وهي: “الناصرية –المحسة – بسيرة العليانية- جبل عش غراب- -إشارة الوعر)، وصولاً إلى الحدود السورية – العراقية”.

وأضاف القائد: “أن الهدف من هذه المرحلة نُفذ، أما المرحلة الثانية هو الالتقاء مع القوات المتقدمة من المحاور الأساسية: “شبكي” في السويداء، الزلف والتنف، محور “تدمر-السخنة” والمحور الأخير من “حلب- مسكنة”.
ويشار إلى أن وجهة المعارك ستتجه إلى فك الطوق عن القوات السورية المحاصرة في دير الزور.

اعتبر الجنرال التركي المتقاعد “نعيم بابور أوغلو” أن الولايات المتحدة وتركيا وبعض مشيخات وممالك الخليج سبب الأزمة في سوريا والعراق وليبيا واليمن.

وقال أوغلو في تصريح لموقع قناة “خبر تورك” التركية: “إن عدة دول خليجية إضافة إلى تركيا كانت ومازالت تتحالف فيما بينها لدعم الإرهاب في سوريا  منذ بداية الأزمة فيها”.

وأوضح أن “تنظيم الإخوان المسلمين”  هو “القاسم المشترك لكل حركات الراديكالية” مشيراً إلى أن جميع الحركات الإرهابية مثل “داعش” وغيرها تتبنى إيديولوجية موحدة ومدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
فيما تعتبر تركيا إحدى الدول القائمة على محادثات أستانة المقترحة من قبل روسيا، والتي تهدف إلى إنهاء الحرب في سوريا ووقف إطلاق النار فيها.

وأشار أوغلو إلى أن إرسال الحكومة التركية قواتها إلى مشيخة قطر “مغامرة خطيرة قد تكلف تركيا الكثير”، حيث وافق البرلمان التركى الأربعاء الماضي على مشروع قانون يتيح نشر قوات تركية في قطر يصل عدد مقاتليها إلى 5000 جندي.

يذكر أن أحزاب المعارضة في البرلمان التركي رفضت إرسال قوات تركية إلى مشيخة قطر لمساندتها بعد قيام عدة أنظمة خليجية ومصر ودول أخرى بقطع العلاقات الديبلوماسية معها وفرض حصار عليها، لكن الحكومة التركية أعلنت أول أمس أن تركيا ستواصل دعم مشيخة قطر وذلك تأكيداً على الترابط العضوي الذي يجمع النظامين التركي والقطري، كما دعا إلى رفع الحصار المفروض على قطر بصورة كاملة.

أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد على أن التقريب بين الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي واجب لن نتخلّى عنه، بينما أمر ملك المغرب بإرسال طائرات محمّلة بالمواد الغذائية إلى قطر.

حيث قال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد: “إن التقريب بين الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي واجب لن نتخلّى عنه”، مضيفاً خلال استقباله رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية محمد جاسم الصقر في قصر بيان: “صعب علينا، نحن الجيل الذي بنينا مجلس التعاون الخليجي قبل 37 عاماً، أن نرى بين أعضاءه تلك الخلافات، والتي قد تؤدي إلى ما لا تُحمد عقباه”.

بينما قالت وزارة الخارجية المغربية: “إنّ الملك محمد السادس أمر بإرسال طائرات محملة بمواد غذائية إلى قطر”.
وفي بيان لها، أشارت الوزارة إلى أن هذا القرار يأتي تماشياً مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وما يستوجبه خاصة خلال شهر رمضان الكريم، من تكافل وتآزر وتضامن بين الشعوب الإسلامية.

وشدد البيان على أنّ “القرار لا علاقة له بالجوانب السياسية للأزمة القائمة بين دولة قطر ودول شقيقة أخرى”.

يشار إلى أن المغرب قد أعلنت أول أمس الأحد أنّها تقف موقف “الحياة البنّاء” بشأن الأزمة المتسجدة بين دول خليجية من جهة وقطر من جهة أخرى، أما الكويت فتسعى لأن تكون فاعلةً في حل الأزمة الخليجية.

دعا المتحدث باسم تنظيم “داعش” في تسجيل صوتي أتباع التنظيم إلى شن هجمات في الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا واستراليا والعراق وسوريا وإيران والفلبين خلال شهر رمضان المبارك.

حيث انتشر تسجيل صوتي على موقع “التلغرام” نُسب إلى المتحدث الرسمي باسم التنظيم “أبي الحسن المهاجر”.

ونفت بعض المواقع أن يكون التسجيل لـ “أبي الحسن المهاجر”، لكن وكالة “رويترز” للأنباء قالت إن الصوت هو نفسه الذي ورد في رسالة صوتية سابقة منسوبة للمتحدث.

كما جاء في الرسالة الصوتية “يا ليوث الموصل والرقة وتلعفر بارك الله تلك السواعد المتوضئة والوجوه النيرة فاحملوا على الروافض والمرتدين وشدوا عليهم شدة رجل واحد”.

وأضاف “وإلى إخوة العقيدة والإيمان في أوروبا وأمريكا وروسيا واستراليا وغيرها، لقد أعذر إخوانكم في أرضكم فثبوا على أثرهم واقتدوا بصنيعهم وسوريا وإيران والفلبين خلال شهر رمضان المبارك”.

يذكر أن تنظيم “داعش” تنبى هجمات طهران التي حصلت قبل أسبوع من الآن، بالإضافة إلى تبنيه تفجيري بغداد في قلب العاصمة العراقية بغداد ببداية شهر رمضان المبارك.

اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الولايات المتحدة بأنها تستخدم الإرهابيين لزعزعة الوضع السياسي الداخلي في روسيا، فيما اتهم وزير الدفاع الأميركي “جيمس ماتيس” موسكو بأنها لا تريد علاقات إيجابية مع واشنطن.

حيث خص بوتين في كلامه الشيشان والقوقاز فبحسب قوله تعمل الولايات المتحدة فيهما لزعزعة الوضع السياسي الداخلي، مشيراً إلى أن”عليها أن تدرك مسؤوليتها عن ذلك”.

وفي حديث مع المخرج الأميركي “أوليفر ستون” في فيلم وثائقي بثته قناة “شو تايم”، أشار بوتين إلى أنه “برغم انتهاء الحرب الباردة لا تزال الأجهزة الخاصة الأميركية تدعم الإرهابيين برغم الحديث عن دعم موسكو، وعن الاستعداد للتعاون في مكافحة الإرهاب”.

وأكد بوتين أن روسيا لا تتدخل أبداً في العمليات السياسية الداخلية لدول أخرى، مشيراً إلى أن “الأمور خرجت عن السيطرة وعلى واشنطن أن تدرك ذلك”.

كما اتهم وزير الدفاع الأميركي “جيمس ماتيس” موسكو بأنها “لا تريد علاقات إيجابية مع واشنطن”.
وقال ماتيس: “في هذا الوقت لا أرى أي مؤشرات على أن الرئيس بوتين يريد علاقات إيجابية معنا، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكننا الوصول إلى هذا الهدف إذا كان لدينا أهدافاً  مشتركة”، مضيفاً أنه “لغاية الآن هو اختار أن يكون منافساً استراتيجياً لنا وعلينا أن نتعامل مع الوضع كما نراه”.

بدوره، أفاد “جوزيف دانفورد” رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة: “أن الولايات المتحدة تربطها علاقة خصومة مع روسيا كما أن المصالح بين روسيا والولايات المتحدة تتضارب في عدد من القضايا ومنها سوريا”.

حيث صرحت روسيا السبت الماضي إنها أبلغت الولايات المتحدة بأنه “من غير المقبول أن تشنّ واشنطن ضربات ضد القوات الموالية للحكومة السورية”.

وقال أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي الإثنين: “إنهم على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن تشريع يقضي بفرض عقوبات جديدة على روسيا، ويحتمل أن يتضمن بنداً يمنع البيت الأبيض من تخفيف العقوبات دون موافقة الكونغرس”.