أطلق العدو “الإسرائيلي” أمس ثلاثة صواريخ من مواقعه في “تل أبو الندى” الكائن في الجولان المحتل باتجاه نقاط عسكرية تابعة للقوات السورية قرب “نبع الفوار” على أطراف مدينة القنيطرة.
حسب مصدر ميداني، الاستهداف المذكور لم يسفر عن إصابات، وإنما أدى إلى عطب آليتين عسكريتين وتدمير مربض هاون وبعض الأضرار المادية الأخرى.
اللافت في الأمر أن هذا الاستهداف تزامن مع سيطرة القوات السورية على آخر النقاط التي تسلل إليها مقاتلي المعارضة خلال هجومهم الأخير في محيط مدينة البعث.
يذكر أن الفصائل المعارضة المنتشرة في ريف القنيطرة تحظى بدعم “إسرائيلي” سواء من الناحية اللوجستية أو العسكرية، الأمر الذي بات واضحاً في الآونة الأخيرة، ولاسيما مع الاستهدافات المتكررة من قبل الطائرات “الاسرائيلية” لنقاط القوات السورية المتمركزة على خطوط التماس مع مقاتلي المعارضة في المنطقة.
وجهت “إسرائيل” يوم السبت تحذيراً إلى دمشق بعد سقوط قذيفتين نتيجة المعارك الدائرة داخل سوريا في الشطر الذي تحتله “إسرائيل” من هضبة الجولان، علماً بأن هذه الحوادث تتكرر منذ نهاية حزيران 2017.
حيث قال الناطق باسم “الجيش الإسرائيلي” رونين مانيليس: “إن قذيفتين سقطتا في هضبة الجولان نتيجة معارك داخلية في سوريامن دون الابلاغ عن سقوط إصابات.
وأضاف مانيليس: إن “إسرائيل تحمل النظام السوري مسؤولية أي انتهاك لحدودها وسترد في الشكل الملائم”، مشيراً إلى أن “إسرائيل تتمسك بسياسة عدم التورط في الحرب الأهلية السورية، رغم ذلك، لن نرضى بأي انتهاك لسيادتنا”.
كما تشهد هضبة الجولان المحتلة بانتظام سقوط قذائف على هامش القتال الدائر بين القوات الحكومية السورية ومقاتلين معارضين في محافظة القنيطرة قرب الشطر المحتل من الجولان.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف الجمعة موقعاً للقوات السوري بعد ساعات من سقوط قذيفة في الجولان المحتل.
أصدرت “وزارة المالية” قراراً بإلقاء الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لثلاثة وثلاثين مديراً وموظفاً في إدارة “المصرف الصناعي السوري” بفروعه دمشق، حلب واللاذقية.
ووفقاً للقرار رقم 1159، يشمل الحجز المدير العام السابق للمصرف أنيس معراوي، ومدير الشؤون القانونية في الإدارة العامة عدنان عقلة، ومدير التمويل والاستثمار في الإدارة العامة يوسف مرشة.
كما طال الحجز كل من المدير الحالي والسابق لفرع المصرف في اللاذقية، ومدير فرع حلب، بالإضافة لـ13 رئيس دائرة، اثنان منهم خارج البلد، وأيضاً معاون مدير فرع دمشق، وموظفون وخبراء ومندوبون وعاملون في المصرف.
وتأتي هذه الإجراءات من قبل “وزارة المالية”، في ضوء متابعة ملف القروض المتعثرة الذي تجاوزت قيمتها 20 مليار ليرة في السنوات السابقة قبل البدء بالإجراءات المصرفية والقانونية الجديدة العام الماضي، حيث وجد عدم جدية في التحصيل وإعطاء قروض دون ضمانات جدية من قبل مسؤولي التمويل بالمصرف.
وأصدرت وزارة المالية خلال نيسان الماضي قراراً بإعفاء 15 مديراً ورؤساء أقسام في المصرف العقاري من عملهم، جراء التقصير في الملاحقة القضائية للقروض المتعثرة بالمناطق المتضررة، إضافةً لوجود تجاوزات في منح القروض.
أعلنت الولايات المتحدة أن الحكومة السورية “انصاعت” لتحذير الأسبوع الماضي من واشنطن بعدم شن هجوم كيماوي جديد، حيث اعتبرت بعض الوسائل الإعلامية أن هذا التصريح جاء لرفع هيبة ترامب في الشرق الأوسط في حين اعتبرت بعضها أن مسألة الكيماوي منذ بدايتها عبارة عن تمثيلية مصطنعة، أما بعض الصحف فتحدثت عن الموقف السوري من ملف الأسلحة الكيماويىة بشكل عام.
حيث ورد في صحيفة “الدستور” الأردنية:
“الأزمة السورية لن تنتهي إلا ضمن خيارين إما صفقة مع النظام السوري وحلفاءه تسمح للنظام بترسيم انتصاره، مقابل تحقيق مصالح أميركية وعربية محددة في المنطقة، وإما الدخول إلى سيناريو آخر وهو سيناريو التقسيم، لمنع النظام من الاستمتاع بانتصاره بعد هذه السنوات، فأمريكا لا يمكن أن تسمح بانتهاء الأزمة قبل أن تثبت لحلفاءها أنها حققت النتائج التي كانت تريدها”.
وأجرت صحيفة “أرغومينتي إي فاكتي” مقابلة صحفية مع المستشار السياسي أناطولي فاسيرمان قال فيها:
“قد لا تستخدم أي جهة السلاح الكيماوي، لكنها ستكون مسرحية محبوكة جيداً من قبل منظمة “الخوذ البيضاء” المتخصصة في إخراج وتمثيل مسرحيات تحت عنوان “جرائم نظام الأسد الدموي”، ومن المرجح أن تقوم أمريكا بضربة جديدة على سوريا ممائلة لضربة مطار الشعيرات في نيسان الماضي لأن أنصارهم يتكبدون الهزائم وهم بحاجة إلى إثبات أن أمريكا لم تتركهم وحدهم، وعلاوة على هذا فإن لرئيس الأمريكي يصر على إثبات أنه ليس عملاً لبوتين، فنحن سمحنا لهم بتوجيه ضربة إلى المطار العسكري لعلمنا بأنها لن توقع خسائر أو أضرارا كبيرة لسوريا، ولكنها ساعدت في رفع هيبة ترامب، وبالتالي ضمنت تنفيذ برنامج الإصلاحات”.
فيما نشرت صحيفة “الحياة” موقف الحكومة السورية من تقارير الكيماوي حيث ورد في صفحاتها:
“رفضت الحكومة السورية أمس السبت، تقريراً من “منظمة حظر الأسلحة الكيماوية” قال: إن غاز السارين المحظور دولياً استخدم في هجوم في نيسان الماضي في شمال سوريا، وأكدت أن التقرير يفتقر إلى الصدقية، وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان: إن فريق تقصي الحقائق اعتمد في تقريره على شهادات قدمها إرهابيون في تركيا”.
يعود الملف الكيماوي إلى الساحة السورية مجدداً بعد تحذيرات أمريكية من هجوم كيماوي ستشنه الحكومة السورية على مناطق المعارضة ولاسيما في ريف دمشق، قابَل هذه التصريحات تحذيرات روسية حادة من استخدام الكيماوي كشمّاعة للتدخل في سوريا.
فمساء أمس انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خبر مفاده أن القوات السورية قصفت “فيلق الرحمن” بغاز الكلور السام في الغوطة الشرقية.
الرواية الرسمية السورية أكدت في بيان لها أن القوات السورية لم تستخدم غاز الكلور ضد تنظيم “فيلق الرحمن” في عين ترما أو بالغوطة الشرقية، وأضافت الرواية أن بعض مواقع الإنترنت تتناقل أنباء كاذبة وعارية عن الصحة، وفي وقت سابق، اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، “أن اتهامات الولايات المتحدة الأمريكية عمل استفزازي موجه ضد سوريا وكذلك روسيا، وتمهيد للتدخل في سوريا”.
المعارضة السورية ترفض هذه الرواية، وتؤكد أن القوات السورية استخدم الغازات السامة للمرة الثالثة على التوالي في قصف مواقع مقاتلي “فيلق الرحمن” في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
حيث غرّد وائل علوان المتحدث باسم “الفيلق”على حسابه في موقع “تويتر”: “أن ستة من مقاتليه أصيبوا بحالات اختناق جراء قصف النظام مواقعهم في مدينة زملكا (10 كم شرق العاصمة دمشق)، بغاز الكلور السام”.
السؤال الذي يتردد حالياً في أذهان الكثيرين ونحن منهم، هو حول كيفية ونوعية أي رد أمريكي عسكري انتقاماً من هذه المجزرة، وكيف سيتعاطى الروس الذين يملكون قوات وقواعد عسكرية على الأرض السورية معه؟ ولاسيما أن البيت الأبيض نشر قبل أيام أن هجوم كيماوي سيقع، عندها حذرت روسيا من أي تصعيد بهذا الشأن.
احتمالات التصعيد العسكري واردة جداً فبعد حادثة خان شيخون استهدفت البارجة الأمريكية مطار الشعيرات العسكري بريف حمص بـ 59 صاروخ “توماهوك”، ولكن احتمالات التوصل إلى “صفقة” سياسية بين القوتين العظميين على غرار ما حدث عام 2013 غير مستبعدة أيضاً، لأن الأرض السورية فُتحت لتصفية حسابات الدول الإقليمية والكبرى على الأرض السورية.
تمكنت القوات السورية بمساندة حلفائها من استعادة كافة النقاط التي تسلل إليها مقاتلو المعارضة خلال هجومهم الأخير في محيط مدينة البعث بريف القنيطرة.
في ضوء ذلك، علق مدير المكتب الإعلامي لكتيبة “جبهة أنصار الإسلام” المدعو “فراس الأصناري” على تقدم القوات السورية قائلاً: “إن المعركة كانت سريعة جداً، كما أن ضعف التنسيق بين الفصائل هو أهم الأسباب التي أدت إلى تراجعها”.
يُذكر أن الفصائل التي كانت تواجه القوات السورية في ريف القنيطرة تنضوي ضمن غرفة العمليات المسماة “جيش محمد” والتي تضم كل من “جبهة النصرة، جيش التوحيد، ألوية الفرقان، لواء السبطين، وجبهة ثوار سوريا”، بدعم لوجستي وعسكري من جيش الإحتلال الإسرائيلي.
أطلقت السلطات “الإسرائيلية” صباح اليوم سراح رئيس وزرائها السابق “إيهود أولمرت” بعد قضائه في السجن مدة سنة وأربعة أشهر بتهمة الفساد.
حيث حُكم على أولمرت، الذي ترأس بلدية القدس سابقاً قبل ترقيه إلى منصب رئيس الوزراء، بالسجن لمدة 27 شهراً، لكنه استفاد من تخفيف الحكم عليه لأسباب صحيّة.
وأفاد تقرير للتلفزيون “الإسرائيلي” بأنه سيكون على “أولمرت” تثبيت تواجده في محل إقامته، من خلال حضوره مرتين في الشهر إلى مركز الشرطة، في الأسبوع الأول والثالث من كل شهر، إذ أنه ما زال ممنوعاً من السفر إلى الخارج، وهو ملزم بالاجتماع مرة واحدة في الأسبوع مع الأخصائي الاجتماعي حتى نهاية مدة محكوميته، التي تنتهي في أيار 2018.
وخلال الأسبوع الماضي، تم إحضار “أولمرت” إلى المستشفى بسبب معاناته من آلام في الصدر، وأثناء تلقيه العلاج في المستشفى خلال بضعة أيام، دعا عدد من السياسيين “الإسرائيليين” للإفراج المبكرعن رئيس الوزراء السابق البالغ من العمر 71 عاماً، مذكرين بخدماته للاحتلال الإسرائيلي.
يذكر أن “أولمرت” ترأس الحكومة “الإسرائيلية” بين العامين 2006 و2009، وهو أول رئيس حكومة يدخل السجن في “إسرائيل”.
تهوى داريا ديوشي، 27 عاماً رياضة كمال الأجسام، وتعمل مدربة في اللياقة البدنية، في مدينة نوفوسيبيرسك الروسية.
إذ لا يمكن تصور مظهر “داريا” قبل 10 أعوام فقط، حيث كانت مجرد فتاة سمراء نحيفة، ليتغير شكلها بعد أن قرر والدها آنذاك إرسالها إلى صالة رياضية.
تقول ديوشي: “والدي شارك في مسابقات كمال الأجسام في شبابه، ونصحني أن أذهب إلى صالة الألعاب الرياضية والبدء في التدريب لأكون أقوى جسدياً، والدي لم يصر على شيء لكنني أردت المحاولة”.
ومنذ ذلك الحين، لم تتوقف رغم المصاعب التي واجهتها في البداية، ولكن سرعان ما بدأت في تحقيق الفوز تلو الآخر، حيث حصدت أكثر من 10 ميداليات في مختلفة البطولات.

داريا ديوشي
تخرجت ديوشي في عام 2011 من كلية إدارة الأعمال، ولكن فضلت أقراص الحديد وأصبحت مدربة، وفي عام 2014، حصلت على الميدالية البرونزية في نهائيات كأس العالم في كوريا، وحدث في حياتها حدث هام آخر: لقد تزوّجت.
ولكنها انفصلت لاحقاً عن زوجها، الذي لا يبدو أن جسد داريا الممتلئ بالعضلات قد جذبه كفاية، واكتفت هي بالتعليق: “الأزواج يأتون ويذهبون، أما الآن فأنا حرة، وهذا الأمر يخصني أنا فقط”.
يمكن فقط التخمين هل تركها زوجها بسبب الأثقال أم لا، داريا نفسها تعلم جيداً ما صفات الرجل الذي تريده بجانبها، ومع ذلك، يظهر الآن على صفحتها في الشبكات الاجتماعية أنها من دون صديق، وتكره مناقشة حياتها الشخصية.
وقالت: “أريد أن أكون بجانبه كطفلة صغيرة، وأريده أن يعمل في مجال الرياضة طبعاً، وكذلك يجب أن تكون لديه روح فكاهية”.
وكانت ديوشي قد فازت في نهاية الأسبوع الماضي وللمرة الثالثة، بالمركز الأول في مسابقات كمال الأجسام، التي عُقدت في ريو دي جينيرو البرازيلية.
استيقظ سكان العاصمة دمشق صباح اليوم على أصوات انفجارات قل ما سمعوها في الآونة الأخيرة، مفخخة من جهة وقذائف صاروخية من جهة أخرى، قضى على إثرهما أكثر من سبعة مدنيين وأصيب نحو عشرين آخرين.
المعلومات الواردة حتى اللحظة تتحدث عن انفجار سيارتين مفخختين قرب عقدة المطار شرق العاصمة، وثالثة في ساحة الغدير بحي العمارة، الأمر الذي أودى بحياة 5 مدنيين مدنيين وإصابة 13 آخرين.
من جانبها، نقلت وكالة سانا الرسمية عن مصدر أمني قوله: “إن الجهات المختصة تمكنت من إحباط 3 عمليات انتحارية كانت معدة لإحداث خرق أمني في العاصمة دمشق” مضيفاً: “تم تفجير السيارات عن بُعد عقب ملاحقتها ومتابعتها من قبل العناصر الأمنية”.
أيضاً، لم يغب دوي القذائف عن أجواء العاصمة، إذ سُجل في محيط منطقة الصناعة جانب كلية الهمك سقوط 4 قذائف صاروخية أطلقها مقاتلو المعارضة، قضى على إثرها عدد من المدنيين، دون معرفة الحصيلة النهائية.
ناشطون معارضون وصفوا الأحداث المذكورة بأنها: “خرق أمني للعاصمة ومناطق النظام” على حد تعبيرهم، مع الإشارة إلى أنهم تغيّبوا بشكل كامل عن تداول عدد المدنيين الذين قضوا جراء الحوادث المذكورة.
تشديد أمني لافت تشهده العاصمة دمشق هذه اللحظات، ولاسيما باتجاه المناطق الشرقية “باب توما، شارع بغداد، دمشق القديمة”، وسط قطع الطُرق المؤدية إلى المناطق التي شهدت حوادث التفجيرات المذكورة.