كشفت الممثلة المكسيكية الأمريكية سلمى حايك عن قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدعوتها منذ عدة سنوات إلى موعد، إلا أنها رفضت.
وأوضحت الممثلة البالغة من العمر 50 عاماً، خلال ظهورها في برنامج “The Daily Show”، أن ذلك جرى أثناء حضورها احتفالاً في الولايات المتحدة بصحبة صديقها، وصادف أن ترامب كان جالساً خلفها، فسارع إلى وضع معطفه على كتفيها عندما أخطرت صديقها أنها تشعر بالبرد، قائلاً لصديقها: “أنا آسف صديقتك تشعر بالبرد”، وذلك وفقاً لصحيفة “نيويورك ديلي نيوز” الأمريكية.
وبحسب حايك، خلال الاحتفال، فتح ترامب حديثاً قصيراً معها ومع صديقها ثم طلب رقم هاتفيهما، إلا أن الرئيس الأمريكي لم يهاتف صديقها أبداً، في حين اتصل بها هي ليدعوها للخروج معه بمفردها، مضيفةً: “أخبرته أنني لن أخرج معه حتى لو لم يكن لدي صديق، وقد اعتبر هذا الرد بمثابة إهانة شخصية له”.
وسألت حايك ترامب حين دعاها للخروج معه، لماذا يدعوها وهي على علاقة برجل آخر؟ ليوحي إليها الأخير بأن حبيبها لا يناسبها وليس بشخص مهم، ويجب أن تخرج معه هو.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أطلق شائعة أن سلمى حايك طلبت مواعدته وهو رفض ذلك.
خرج العم خضر يعقوب -65 عام- من منزله الكائن في قرية الجفرة بريف دير الزور رغماً عنه، بعد سيطرة تنظيم “داعش” على القرية قبل حوالي سنة ونصف، تاركاً خلفه عشرات المواشي من الأبقار والماعز التي كان تؤمن له رزقه حينذاك.
العم يعقوب ليس وحيداً في هذا الميدان، إذ أن مئات العائلات من أهالي قرية الجفرة اضطروا إلى النزوح باتجاه أحياء دير الزور عقب سيطرة تنظيم “داعش” على قريتهم.
أم سلمى، إحدى النازحات من القرية، تحدثت لشبكة أثر قائلة: “في بادئ الأمر هربنا حفاة الأقدام باتجاه حي هرابش وبقينا لمدة عام، لم نحظ باهتمام الجهات المعنية، ولم يتم تقديم أي مساعدة لنا، إلى أن افترشنا الطرقات والحدائق العامة”.
تتابع أم سلمى بمزيد من الألم: “مع تواجدنا في حي هرابش، كانت تنهال علينا عشرات القذائف يومياً، الأمر الذي أدى إلى إصابة ابنتي ووفاتها، فضلاً عن إصابة اثنين من أطفالي إصابات خطيرة جعلتهم يخضعون لعمليات جراحية”.
تضيف أم سلمى: “مع تصعيد الاستهداف الصاروخي اليومي من قبل تنظيم داعش على حي هرابش، اضطررنا إلى الهرب باتجاه حي الجورة قبل فترة قصيرة من فصل الأحياء الشرقية عن الأحياء الغربية.
مازن الشيخ جاسم -أحد النازحين من الجفرة- تدمع عيناه قائلاً: “أنا متقاعد وزوجتي عاطلة عن العمل وعندي 6 أولاد وكلهم طلاب مدارس، ما عندي غير بقرة وحدة و5 أغنام عم عيش من خيراتهن، خسرت كلشي بملكو”، ويضيف: “منين بدي لاقيها للاقيها”.
بعد استطلاعنا لأوضاع الأهالي النازحين من قرية الجفرة، يتبين لنا أن الجهات المعنية لم تول أي اهتمال لأوضاعهم، إلّا أننا لا نستيطع أن نتناسى أيضاً العبء الكبير الذي تعاني منه الجهات إزاء الضغوطات التي تتعرض لها مدينة دير الزور، وهنا نستنبض عنوان عريض بأن الضحية هم “المدنيون” وحدهم.
يشار إلى أن قرية الجفرة تقع شرق مدينة دير الزور، وهي قريبة جداً من المطار العسكري للمدينة وتعد خاصرته الشمالية، فضلاً عن أنها تُعد خط تماس مع القوات السورية منذ سيطرة تنظيم “داعش” عليها.
بعد هذه الأرقام المتداولة.. هل تتمنى دخول مجال التمثيل؟
بعد هذه الأرقام المتداولة.. هل تتمنى دخول مجال التمثيل؟#لكل_شيء_بداية www.athrpress.com
Posted by أثر برس – Athr Press on Thursday, June 15, 2017
أعلن وزير الأمن الإيراني “محمود علوي” القضاء على “خليتين إرهابيتين” في جنوب شرق البلاد وشمال غربها اليوم الخميس، متهماً السعودية بأنها ممولة للخلايا الإرهابية.
حيث نقلت وكالة “إرنا” الإيرانية تصريحاً لعلوي قال فيه: “تم الأربعاء القضاء على خليتين إرهابيتين في جابهار من الجهة الجنوبية الغربية”.
وأضاف أنه خلال العملية في جابهار بمحافظة “سستان بلوشستان” في جنوب شرق “أران” تم اعتقال 5 إرهابيين وقتل اثنين آخرين، كما قضى أيضاً عنصر من الاستخبارات.
وقال علوي: “تم اعتقال إرهابي تونسي جاء إلى البلاد بهدف تفجير مكان ما من البلاد”، مشيراً إلى أن هذه الخلية كانت تعتزم مهاجمة أحد المعسكرات، مؤكداً أن اثنين من المعتقلين الخمسة هم من دولة مجاورة.
واتهم علوي السعودية بهذه العمليات الإرهابية قائلاً: “لدينا معلومات تؤكد وجود الكثير من الأفراد من الدول الجارة أصبحوا عملاء للسعودية للقيام بعمليات انتحارية في إيران”.
وكانت إيران قد وجهت أصابع الاتهام إلى السعودية إثر التفجير الذي حدث في مجلس الشورى الإيراني وفي محيط ضريح “الخميني” مؤسس الجمهورية الإسلامية.
كما اتهم وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” الثلاثاء أثناء زيارة إلى النروج، السعودية بدعم جماعات مسلحة داخل إيران، قائلاً: “لدينا معلومات استخباراتية تفيد بأن السعودية ضالعة في دعم مجموعات إرهابية تنشط في الجهة الشرقية لإيران في بلوشستان”، وأضاف: “في الجهة الغربية تجري أنشطة من النوع نفسه، مستفيدة من الضيافة الدبلوماسية التي يقدمها جيراننا الآخرون”.
أمرت المحكمة التركية بسجن أحد نواب “حزب الشعب الجمهوري (CHP)” المعارض لمدة خمسة وعشرين عاماً في قضية “نشر صور شاحنات المخابرات”، التي اعتبرتها الحكومة تهديداً للأمن القومي.
ونشرت صحيفة “جمهوريت” التركية صوراً “ممنوعة”، وصفتها بـ “المسربة من ملف النيابة العامة” لشاحنات المخابرات وهي موقوفة بهدف التفتيش، وتظهر وجود الأسلحة تحت علب الدواء، تحت عنوان “هذه هي الأسلحة التي ينفي أردوغان وجودها”.
ووفقاً للخبر الذي نشر في 29 أيار عام 2015، كانت هذه الشاحنات محملة بالأسلحة المتجهة إلى “الجماعات الجهادية في سوريا والتي من بينها “جبهة النصرة”.
يذكر أن خبر نشر الصور عام 2015 أثار ضجة كبيرة في الأوساط التركية وهدد وقتها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من كان وراء التسريب والنشر بـ “حساب عسير”، قائلاً: “إن الشاحنات كانت تحمل المساعدات إلى تركمان بايربوجاك في سوريا”.
كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن إقدام الجيش الإسرائيلي على تسريح العشرات من جنوده بسبب انتشار مرض جلدي في قاعدة عسكرية للجيش.
وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، مساء اليوم: “إنه بالإضافة إلى التسريح المؤقت لـ 150 جندياً، تم الحظر على عدد آخر داخل القاعدة العسكرية، خوفًا من انتشار المرض”.
فيما أفاد عن المتحدث باسم جيش الاحتلال بأن “الفرق الطبية تواصل ‘دراسة المسألة لتقرر كيفية المضي قدما’.
وأضاف: “إن طواقم الأطباء وفريق من الخبراء من مجال الأمراض الجلدية وصلوا إلى القاعدة ويقومون بالفحوصات الطبية اللازمة، وتم نقل الجنود المصابين إلى مستشفى “تل هشومير” لتلقي العلاج وتحديد مصدر التلوث المسبب لهذا المرض الجلدي’، بحسب قوله.
وبحسب ما تكشف عنه مصادر “إسرائيلية” للإعلام، تم فحص 119 جندياً أبلغوا عن إصابتهم بالحكة وأنه تم الحظر على عدد منهم، إلى حين الحصول على نتائج نهائية للفحوصات المختبرية’.
وأعرب “الجيش الإسرائيلي” عن خشيته من تطور التلوث إلى تلوث يعرف باسم “الحصف” وهو داء جلدي يصيب الأطفال وهو مرض جلدي شائع ينتج عن إصابة جرثومية.
يشار إلى أن القاعدة “شيزفون” تشهد تدريبات استكمال دورة في تدريب الضباط والدعم القتالي.
كشفت مصادر سياسيّة رفيعة جدًا في تل أبيب لصحيفة “يديعوت أحرونوت” عن إطلاق رحلات جوية بين الرياض وتل أبيب وبالعكس، لنقل حجاج بيت الله الحرام من أراضي فلسطين المُحتلّة مباشرةً إلى المملكة السعوديّة مباشرة.
وشدّدّ مُراسل الشؤون السياسيّة في الصحيفة، “إيتمار آيخنر”، على أنّه استقى هذه المعلومات من مصادر إسرائيليّة واسعة الاطلاع أكّدت على أنّ هناك خطّة تُبحث الآن لتسيير هذه الرحلات المُخصصة للحجاج الفلسطينيين فقط من أراضي السلطة الفلسطينيّة، على حدّ تعبيره. وتابع قائلاً: “إنّ المحادثات لإبرام الصفقة تجري بمشاركة من قبل إسرائيل والمملكة العربيّة السعوديّة، والأردن والسلطة الفلسطينيّة، وبطبيعة الحال الولايات المُتحدّة الأمريكيّة”.
وأضاف بقوله: “بما إنّه لا توجد علاقات دبلوماسيّة مُعلنة بين الرياض وتل أبيب فستضطر الطائرات إلى التوقّف في مطار عمّان الدولي، ومن ثمّ مواصلة الرحلة إلى السعوديّة”، مُشددا على أنّ الأمريكيين هم الذين بادروا إلى هذه الخطوة.
ونقلت الصحيفة عن مصدرٍ إسرائيليٍّ رفيع المُستوى، طلب عدم الكشف عن اسمه لحساسية الموضوع: “إنّ المفاوضات بين الأطراف بلغت مرحلة متقدمةً جداً، مُشدّداً في الوقت عينه على أنّ شركة أجنبيّة، لا إسرائيليّة ولا سعوديّة، هي التي تقوم بتسيير الرحلات من تل أبيب إلى السعوديّة وبالعكس”.
في السياق عينه، تناولت صحيفة “معاريف” العلاقات الإسرائيليّة-الخليجيّة، وقالت في تقريرٍ نشرته: “إنّ التطلع إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية لم يكن بالمرّة بهذا القدر من الحافزية الذي هو عليه اليوم”.
ونقلت الصحيفة عن الخبير السعوديّ “باسم يوسف” تأكيده على أنّ رجال أعمال وشركات تجاريّة من الدولة العبريّة تنشط في دول الخليج منذ عدّة سنوات، مُشدّدًا على أنّه في معظم الأحيان، لا تُعرّف هذه الشركات نفسها بأنّها إسرائيليّة بوضوح، لكنّ الجميع يعرف حقيقتها.
وأشار مسؤول إسرائيليّ آخر إلى أنّ دول الخليج تُقيم علاقاتٍ اقتصاديّةٍ مباشرةٍ مع “إسرائيل” مُضيفًا أنّ كلّ شركةٍ ذات هوية أجنبية يمكنها أنْ تعمل في الخليج.
والجدير بالذكر أنّ هناك شركة “إسرائيليّة” أمنيّة تعمل في حراسة آبار النفط في الخليج ربحت في السنة قبل الأخيرة مبلغ 7 مليارات دولار،
وتعتبر جميع هذه الحقائق استكمالاً لعملية التطبيع الناعم التي تقوم بها السعودية مع كيان الاحتلال، والتي شهدت تطوراً كبيراً بعد زيارة ترامب للسعودية، ففي الوقت الذي تمنع به المملكة العربية مسلمي بعض الدول كسوريا من أداء فريضة الحج، تسمح للفلسطينيين بها لكن شريطة أن تكون عن طريق حكومة الاحتلال.
في خِضّم المعارك الجارية قرب المعبر الحدودي في منطقة التنف، تمكنت القوات السورية من شق ممر إمداد يربط بين سوريا والعراق، وسط مرور عدد من الشاحنات العسكرية ذهاباً وإياباً.
في ضوء ذلك، قال الجنرال السوري المتقاعد يحيى سليمان في حديث مع صحيفة “إزفستيا”: “إن فتح طريق إمداد بين العراق وسوريا يتيح لإيران تجاوز المصاعب في نقل السلع العسكرية والأسلحة والذخيرة والأدوية إلى سوريا، الأمر الذي سيعزز التعاون بين البلدين”.
وأضاف سليمان: “فتح مجال الإمداد بين إيران وسوريا عن طريق العراق يرعب واشنطن وأذرعها في المنطقة، ولاسيما أن هذه الإمداد سيحول حتماً إلى تعزيز قدرات القوات السورية بشكل مضاعف”.
وتعد إيران مصدراً أساسياً في دعم القوات السورية، إذ كانت تزودهم بالإمدادت عن طريق الجو أو عن طريق البحر عبر لبنان، وهما طريقتان مكلفتان جداً، إلّا أن الأمر الآن بات مختلفاً وأكثر مرونة مع شق الطريق المذكور.
تدوالت الوسائل الإعلامية مؤخراً التواجد العسكري الأميركي في سوريا من ناحية جديدة، وهي السياسة التي تتبعها إدارة ترامب في سوريا والطريقة التي تعاملت معها الحكومة السورية والرئيس بشار الأسد، كما نقلت الوسائل الإعلامية الرأي العام الأمريكي من هذا الوجود العسكري.
فجاء في صفحات صحيفة “الحياة” العربية مقال يتحدث عن الطريقة التي فرضت أمريكا نفسها في سوريا، والآلية التي اتبعها الرئيس السوري بشار الأسد معها فورد فيه:
“في عام 2003 راجَ في الشرق الأوسط وفي سوريا خصوصاً مصطلح “تغيير سلوك النظام”، فكان عنوانٌ لسلّة من المطالب الأميركية حملها وزير الخارجية الأميركي آنذاك، “كولن باول” إلى دمشق، وهي مطالب تتعلق بشكل أساسي بالعلاقات السياسية والأمنية للنظام السوري مع العراق الجديد، وبسياسته الداخلية تجاه السوريين بدرجة أقل.
تجاوبَ النظام السوري يومها نسبياً مع بعض المطالب الأميركية “الإصلاحية” التي جاءت تحت مسمى “تغيير سلوك النظام” لكن الرئيس بشار الأسد كان مدركاً تماماً أن “تغيير سلوك النظام” لا يختلف عن “تغيير النظام”.
وبالرغم من ذلك فإن بشار الأسد سيبقى محكوماً بسقف تغييرات إجرائية في ظل غياب معادلة أميركية جديدة، وبعد أن نكرر البداهة الصحيحة والمملة بأن “الولايات المتحدة لم تكن حيادية يوماً مع أي مشروع تحرري وديموقراطي في المنطقة”، ويمكن القول إنه من المستبعد أن تبقى القوة الأكبر في العالم طرفاً حيادياً اتجاه سوريا”.
كما نقل موقع “الوقت” مقالاً لكاتب أمريكي يتحدث عن استياءه من الأعمال الأميركية في سوريا فقال:
” لماذا تدعي واشنطن أن مهمتها الأساسية في سوريا هي هزيمة تنظيم “داعش” في حين تتخذ إجراءات عسكرية تصب في مصلحة “التنظيم” ذاته؟.
حيث أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية بياناً جاء فيه أن وجودها في سوريا ضروري لأن الحكومة السورية ليست قوية بما يكفي لهزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي من تلقاء نفسها.
كما يعود سبب احتلال الجيش الأمريكي لقاعدة عسكرية له داخل سوريا جزئياً إلى الرغبة الأمريكية بمنع السوريين والعراقيين من التوحد في محاربة تنظيم “داعش”، بينما أمريكا وبعد عودة الرئيس ترامب مؤخراً من السعودية، أقسم أنه لن يسمح بحدوث ذلك، ولكن هل هذه السياسة حقاً في مصلحتنا، أم إننا نقوم بتقديم عطاءات لـ “حلفاء” الشرق الأوسط الذين يبدون يائسين أمام إيران حليفة القوات السورية؟، حيث تقوم السعودية بتصدير النموذج المتطرف للإسلام في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك تنظيم “داعش” الإرهابي، في الوقت الذي تقوم به إيران بالتصدي للإرهاب”.
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خضع للاستجواب أمام المستشار الخاص لوزارة العدل “روبرت مولر” بشأن التدخلات الروسية في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وذلك بالتزامن مع احتفاله بعيد ميلاده الــ 71.
حيث نقلت الصحيفة عن مصادر رفيعة المستوى قولها: “إن المستشار الخاص “روبرت مولر” يحقق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في احتمال عرقلة سير العدالة”.
وبحسب الصحيفة، فإنّ مولر سيلتقي هذا الأسبوع 3 من كبار مسؤولي الاستخبارات الأميركية، هم مدير الاستخبارات الوطنية “دان كوتس”، مدير وكالة الأمن القومي “مايك روجرز” ومدير وكالة الأمن الوطني المتقاعد مؤخراً “ريتشارد ليدجيت”.
وتُعتبر هذه الخطوة بحسب الصحيفة، إشارة مهمة إلى أنّ التحقيق الذي يتولّاه مولر بشأن احتمال وجود تواطؤ بين حملة ترامب وروسيا التي جرت العام الماضي، سيتخطى هذه القضية ويتجه نحو قضايا أخرى.
فيما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن حوالي 200 من الأعضاء الديمقراطيين في الكونغرس من المتوقع أن يرفعوا دعوى قضائية فيدرالية، يتهمون فيها الرئيس دونالد ترامب بانتهاك الدستور بالتربح من تعاملات تجارية مع حكومات أجنبية.
حيث يجرى روبرت مولر تحقيقاً في مزاعم عن تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 واحتمال حدوث تواطؤ من جانب حملة ترامب الانتخابية.
ويأتي التحقيق مع ترامب بعد أيام على طرح صديق الرئيس الأميركي “كريس رودي” إمكانية قيام ترامب بإقالة مولر، وذلك بعد أن أقال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي “أف بي آي” جيمس كومي في أيار الماضي.