في ظل الحصار الذي يسود العديد من البلدات السورية يعاني بعض السوريون من النقص الحاد في المواد الغذائية والصحية والوقود، مما دفع بعض الشباب الموجودين في بعض القرى المحاصرة لاختراع آليات معينة تمكنهم من تصنيع المواد المفقودة اعتماداً على مبدأ “الحاجة أم الاختراع”.
ومحمد هو أحد الشباب السوريين الذين حاولوا ابتكار آلية تمكنه من استخراج الوقود، بعدما قُصفت الطائرة التي كانت من المفترض أن توصل لأهالي القرية الكميات الكافية من الوقود بعد طول انتظار، فعيون الأطفال المنتظرة ونظرات الشماته من قبل المحاصرين دفعت محمد للبدء من خلال ورشة صغيرة ومتواضعة إلى تطبيق فكرة لمعت في رأسه بعد فقدان الوقود في بلدته بشكل كامل، وهي تفتيت كراسي البلاستيك إلى قطع صغيرة وإدخالها من فتحة برميل وإشعال النار تحته حتى تذوب وتتبخر، قبل أن تنتقل عبر أنبوب حديدي لتبرد وتتكاثف على شكل بنزين أو سائل مشابه قابل للاشتعال، خيث يعتمد عمله على3مراحل غلي وتبخير وتكثيف، فينتج البنزين والغاز أيضاً، لكنه لم يتمكن من إيجاد طريقة لتجميعه بالرغم من أنه يستطيع الاستفاده منه في تشغيل المولدات أثناء التسخين.
وعندما تمكنا من الحديث مع محمد عبر الهاتف بالرغم من رداءة الصوت لكن بحّة الفرح كانت واضحة بصوته.
كما وصف المختصون هذه العملية بالإبداعية وقالوا أن هذه الطريقة تتبعها الدول الكبرى التي تمتلك مصانع كبير، وأكدوا أن بحسب الإمكانيات المتواضعة التي عمل فيها محمد يمكنه لاحقاً مع توسيع نشاطه ليصل إلى إعادة تشغيل الأفران وغيرها من المنشآت.
كشفت إحدى المواقع الإعلامية عن وجود قاعدتين عسكريتين أمريكيتين تعمل واشنطن سراً على إنشائهما بالقرب من الجنوب السوري، على الحدود مع العراق والأردن.
وأفاد الموقع عينه بأن من بين القواعد العديدة التي أنشأتها الولايات المتحدة حتى الآن بالقرب من سوريا، قاعدتين عسكريتين جديدتين، إحداهما بالقرب من الحدود الجنوبية لسوريا، والأخرى في شمال شرق الأردن، مشيراً إلى أن القاعدتين قادرتان على استقبال طائرات من دون طيار، وطوافات، وطائرات العمليات الخاصة.
فيما نشر حساب “already happened” على موقع “تويتر”، صوراً التقطت بواسطة الأقمار الصناعية، تُظهر مدرجان للطائرات على بعد أميال قليلة من الحدود الأردنية والعراقية السورية.
يذكر أن القيادة المركزية الأمريكية التى تشرف على العمليات في العراق وسوريا، رفضت التعليق حول المدرجين الجديدين.
تمكنت الطالبة السورية سيدرا اليوسف من إنهاء القسم الأول من الثانوية في إحدى المدارس الدانماركية بمعدل كامل في الامتحانات النهائية، وتم قبولها لتشارك في القمة العالمية للشباب في سويسرا.
إذ انتقلت الطالبة الحلبية إلى الدنمارك مع عائلتها هرباً من الأحداث الجارية في سوريا، وتمكنت من اتقان اللغة الدنماركية خلال 6 أشهر فقط إضافة لاتقانها اللغة الفرنسية والإنجليزية، لتعين بعدها كمترجمة رسمية في بلدية مدينة “توفتلند” جنوب الدنمارك.
وتقول سيدرا 18 عاماً: “اضطرت للالتحاق بثانوية مكثفة لمدة سنتين لاتمكن من دراسة المواد التي تستغرق عادة 3 سنوات واختصر على نفسي سنة وكان الأمر بمثابة بالنسبة لي كتحدِ كبير، وبخاصة في ظروف اللجوء وصعوبة المناهج الدانماركية المختلفة كلياً عن المناهج السورية التي اعتدت عليها”.
كما تم قبولها لتمثيل الدنمارك وسوريا بالقمة العالمية للشباب المغير بمجتمعه والتي تعقد الشهر القادم في سويسرا، لتكون واحدة من 60 شاب وشابة يتنافسون من أنحاء العالم .
وتجري سيدرا العديد من التجارب العلمية والمنافسات في مجال الفيزياء والكيمياء والرياضيات، ومن المقرر أن تشارك مع 58 طالباً من كل أنحاء الدانمارك فيما يشبه “الأولمبياد العلمي” في مجال “التقانة الحيوية” الذي سيقام لمدة أسبوع في إحدى الجامعات الدانماركية خلال الفترة القادمة.
الجدير بالذكر أن سيدرا تعمل الآن على مشروع يساعد دخول الطلبة السوريين إلى الثانويات الدنماركية ويسهل لهم الحصول على فرص للعمل والانخراط في الحياة اليومية.

السورية سيدرا اليوسف
كشف تقرير نُشر في مركز أبحاث ألماني عن وجود مستشارين أمريكيين في صفوف “قوات سوريا الديمقراطية” بغية تنفيذ عمليات ضد تنظيم “داعش” داخل مدينة الرقة.
ولفت التقرير إلى أن هؤولاء المستشارين ليس لهم أي مهمة قتالية، وإنما ينسقون ويرسمون التكتيكات التي يعمد إليها المقاتلين الكرد في عملياتهم الهجومية، موضحاً أن عدد المستشارين لا يتجاوز الـ 81.
وبيّن التقرير أن التعاون والتنسيق بين واشنطن والأكراد عُزز في الأسبوعين الأخيرين، ولاسيما مع تقدمهم باتجاه وسط مدينة الرقة، وسط تراجع ملحوظ في صفوف تنظيم “داعش”.
يُذكر أن المقاتلين الكُرد يحظون بدعم أمريكي منذ بداية الصراع بينهم وبين تنظيم “داعش”، إذ بدا هذا الدعم بشكل علني حين نُشر مقاطع مصورة منذ نحو 4 شهور، تظهر عربات أمريكية محملة بالذخائر والسلاح داخل مناطق سيطرة الأكراد في الشمال السوري.
طلب المبعوث الأممي لسوريا “سيفان ديمستورا” من منصات المعارضة المجيء إلى مفاوضات جنيف ضمن وفد واحد لكن الخلافات بينها حالت دون ذلك، وعزت الفصائل المعارضة أسباب الخلاف إلى التمثيل الكردي.
حيث عبر رئيس الدائرة الإعلامية في “الائتلاف السوري المعارض” أحمد رمضان وهو أحد المتحدثين باسم وفد الهيئة أن سبب خلاف المعارضة أن ديمستورا يتحدث بروح الحكومة السورية وقال: “الموضوع يستخدم بطريقة تهدف إلى تطويع وضع المعارضة، وتمييعه”، مضيفاً: “نحن لا نقبل باستمرار حديث دي ميستورا عن معارضات ومنصات، لأن هذه لغة النظام، ويجب على دي ميستورا أن يكون محايداً”
وأشار رمضان إلى أن “منصة الرياض”تمكنت من التقرب عبر السياق التقني من “منصة القاهرة”، على خلاف “منصة موسكو” لأن رئيسها قدري جميل يشترط مشاركة “حزب الاتحاد الديمقراطي” الكردي في العملية السياسية، مضيفاً: “هذا الحزب يتعاون مع النظام، وخارج أجندة الثورة السورية، ويعمل بشكل يضر وحدة سوريا” على حد قوله.
كما اتهم رمضان ديمستورا أنه منحاز للحكومة السورية في المفاوضات بقوله: “كان من المفترض أن تبدأ الاجتماعات على المستوى السياسي وليس التقني، لأن النظام رفض أن يجري أي مفاوضات في الجانب التقني إلا أثناء الجولة التفاوضية، وبالتالي يريد دي ميستورا أن يجري المفاوضات على الشكل التقني مع النظام ولا يريد إجراءها سياسياً معه، ففضّل الاستمرار باللقاءات التقنية مع المعارضة أيضاً”.
وكان قد أشار الرئيس الروسي فلاديمر بوتين إلى وجود تقارب كبير بين المنصات الثلاث في مؤمر جنيف، معتبراً أن هذا التقارب هو نتيجة جهود الوسطاء الخارجيين، وعبر عن أمله في أن يحقق مؤتمر جنيف توسيع لاتفاق الجنوب السوري الذي عقده مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في حين نبّه ديمستورا من هذا الاتفاق وتداعياته.
توقعت إدارة الفضاء الأمريكية “ناسا” حدوث آثار سلبية على كوكب الأرض وذلك جراء ظهور بقعة عملاقة على سطح الشمس تواجه الأرض مباشرة.
وأفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، بأن حجم البقعة يبلغ 120 ألف كيلو متراً، مما يسمح برؤيتها بشكل واضح من كوكب الأرض.
فيما حذر خبراء الفضاء من أن البقعة الكبيرة ستقوم بإنتاج وهج شمسي من الممكن أن يؤدي إلى أضرار بموجات الراديو وقطع اتصالات الأقمار الصناعية والتسبب بعواصف إشعاعية.
يذكر أنه تم اكتشاف مجموعة جديدة من البقع الشمسية، والتي يبدو أنها تنمو بسرعة، إذ ظهرت أول بقع شمسية بعد أن كانت الشمس ناصعة لمدة يومين، وحتى الآن فهي البقع الوحيدة الموجودة بالشمس، لكنها يمكن أن تكون مصدراً لبعض التوهجات الشمسية، ولكن من السابق لآوانه التنبؤ بما سوف تفعل، وذلك بحسب ما أوضحته “ناسا”.
قتل أكثر من عشرين مسلحاً تابعاً لـ “هيئة تحرير الشام” جراء تفجير مزودج استهدف مقراً لهم في معمل “الغزل والنسيج” شرق مدينة إدلب.
بدورها، نعت وكالة “إباء” الناطقة باسم “الهيئة” عدد من المسلحين الذين قضوا جراء التفجير المذكور، مبينة أن عدد منهم يحمل جنسيات عربية وأجنبية، ذُكر منهم: “أبو عبدالله الفرنسي، أبو إسراء المغربي، أبو عبد القوام المغربي، أبو مقاتل سلموني، أبو آدم سلاخو”.
بالمقابل، تداولت وكالة “أعماق” الناطقة باسم تنظيم “داعش” خبر التفجير على أنه نتيجة الاقتتال داخلي بين الفصائل في إدلب، واصفة ذلك بأنه عملية “تصفية حسابات”.أنه
ويأتي التفجير المزدوج بالتزامن مع الحملة التي تنفذها “الهيئة” لليوم الثالت على التوالي ضد من وصفتهم بخلايا تنظيم “داعش”، حيث أعلنت عن إلقاء القبض على 130 أمنياً يتبعون للتنظيم في إدلب وريفها.
قضى ثلاثة مدنيين بينهم طفل، وأصيب سبعة آخرين، جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقها مسلحو تنظيم “داعش” على حيي هرباش والقصور المحاصرين في دير الزور.
في السياق، تحدث مصدر طبي في دير الزور قائلاً: “في ظل الاستهداف الشبه يومي للمدنيين، باتت نقاطنا الطبية والمستوصفات في حالة شبه مأساوية، إذ اننا نعاني من شح دوائي شديد”، مضيفاً “للأسف، لا حياة لمن تنادي”.
ولطالما عمد تنظيم “داعش” خلال السنوات السابقة إلى استهداف الأحياء السكنية المحاصرة في مدينة دير الزور، الأمر الذي أودى بحياة مئات المدنيين، جلّهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن الأضرار المادية التي لحقت بالممتلكات.