اقتحم مستوطنون إسرائيليون صباح اليوم المسجد الأقصى في القدس المحتلة، في وقت واصل فيه الفلسطينيون رفضهم دخول الأقصى من خلال بوابات إلكترونية ثبتتها السلطات الإسرائيلية على بعض بوابات المسجد.
حيث أفاد مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس فراس الدبس، بأن مستوطنين جدّدوا اقتحامهم للمسجد الأقصى من خلال باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد، بحراسة الشرطة الإسرائيلية، موضحاً أنهم اقتحموا المسجد في الساعة الأولى من فتح الشرطة لباب المغاربة.
فيما رفض المئات من المصلين صباح اليوم المرور إلى المسجد من خلال بوابات الفحص، وأدّوا الصلوات في الشوارع المؤدية إلى المسجد الأقصى وبخاصة باب الأسباط.
وقال شهود عيان: “إن مئات الفلسطينيين أدّوا صلاة فجراليوم خارج باب الأسباط، بعد رفضهم المرور إلى المسجد من خلال بوابات الفحص الإلكترونية”.
وبحسب صحيفة “معاريف”، رحبت حركة البيت المقدس اليهودية بدخول باحات الأقصى بكل حرية.
يذكر أنه في صباح الجمعة الماضية، استشهد 3 فلسطينيين برصاص السلطات “الإسرائيلية” في ساحة المسجد الأقصى، بعد أن نفذوا عملية استشهادية هاجموا فيها شرطة الاحتلال خارج إحدى بوابات المسجد، ما أسفر عن مقتل شرطيين اثنين وإصابة آخرين.
نقلت مواقع المعارضة السورية، عن موقع “واشنطن فري بيكون” الأمريكي أن إيران تقوم بتصنيع صورايخ بعيدة المدى انطلاقاً من الأراضي السورية، وذلك بمساعدة كل من روسيا وكوريا الشمالية.
ورداً على هذه الإدعاءات، قال بوريس دولغوف، من المركز الروسي للدراسات العربية والإسلامية خلال مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”: “إن كل كذب المعارضة السورية المتطرفة يتناسب مع الخط العام لحملتها الدعائية، سواء فيما يتعلق باستخدام دمشق للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين أو غيرها من الادعاءات الأخرى.
وأشار دولغوف إلى أن جميع هذه الاتهامات عبثية، ويكفي تذكر المشاهد التمثيلية المضحكة التي كانت تقوم بها منظمة “القبعات البيضاء” وهم يحملون أحد ضحايا الهجوم الكيميائي المزعوم في الوقت الذي لا يلبسون فيه القناع الواقي من الغازات السامة.
بدوره قال رئيس تحرير “إيران برس” عماد أبشيناز لوكالة “سبوتنيك”: “إن هذه الإدعاءات الكاذبة تصب في اتجاه الضغط على روسيا وإيران وهما حليفتا سوريا الأساسيتين في الحرب على الإرهاب في المنطقة”.
كما أشار أبشيناز إلى أن الإعلام الأمريكي و”الإسرائيلي” لم يتوقف يوماً عن الحديث أن إيران تدير مصنعاً للأسلحة الكيميائية والصواريخ الباليستية على الأراضي السورية.
يشار إلى أن تسمية المكان الذي يقع فيه هذا “المصنع الافتراضي” يسمى “وادي جهنم”، يقع بين مدينتي حماة وطرطوس بالقرب من الحدود مع لبنان، كما ذكرت مصادر المعارضة.
أقام أحد مسلحي “جيش خالد ابن الوليد” المبايع لتنظيم “داعش” الحد على والده في ريف درعا الغربي، بتهمة “سب الذات الإلهية”.
ناشطون معارضون غرّدوا عبر صفحاتهم في موقع “تويتر” مبينين أن المسلح المذكور يدعى “محمود ملكاوي”، أقام الحد على والده “منير محموط ملكاوي” ومن ثم سلم نفسه لقيادة “جيش خالد” مطالباً إياهم بمعاقبته.
يذكر أن مصطلحات وأعراف “إقامة الحد، الذبح، القصاص..الخ” لم تكن متداولة قبل اندلاع الأزمة السورية، إذ لم تُعرف إلا بعد انتشار التنظيمات المتشددة مثل “داعش” و”جبهة النصرة” على الأراضي السورية.
أعلن “جيش الإسلام” موافقته على حل نفسه والاندماج ضمن صفوف ما يسمى “جيش سوري وطني موحد”، في إطار المبادرة التي أطلقها “المجلس العسكري” في ريف دمشق والقاضية بفض النزاع بين الفصائل.
وتنص المبادرة أيضاً على حل التشكيلات العسكرية في الغوطة، وتشكيل جسم عسكري واحد لها، الأمر الذي يجعل كافة المقاتلين ضمن نهج موحد على كافة الأصعدة، ولاسيما الصعيد السياسي.
يذكر أن الغوطة الشرقية تشهد منذ نحو 5 شهور، اشتباكات وُصفت بأنها “الأعنف” بين “جيش الإسلام” من جهة، و”فيلق الرحمن” و”جبهة النصرة” من جهة أخرى، الأمر الذي أودى بحياة عشرات المقاتلين ومئات المصابين، فضلاً عن الخسائر المادية.
بلغت قيمة الأموال المستبدلة من المصرف المركزي وفروعه في المحافظات خلال النصف الأول 23.47 مليون ليرة من إجمالي الأموال التي تعرضت لتشوهات وصُرح عنها من قبل أصحابها والبالغة قيمتها 47.467 مليون ليرة، أي حوالي 263 ألف ليرة يومياً.
وأصدرت لجنة إدارة مصرف سورية المركزي في الفترة ذاتها موافقات استبدال أموال تالفة لـ 264 مواطناً، وذلك بناءً على ضبوط أصولية بالحوادث التي أدت إلى تلف الأموال التي كانت في حوزتهم.
وتنوعت أسباب تشوهات الأوراق النقدية بحسب محاضر اللجنة، بين حرائق ناجمة عن ماس كهربائي وحرائق سيارات وحرائق بسبب قذائف وأخرى تسببت بها المدافئ التي وقودها الحطب، وأسباب أخرى ناجمة عن اهتراء وتمزق ورطوبة لسوء التخزين وتسرب المياه إلى الأماكن المخزنة فيها، إضافةً إلى تشوهات نتيجة القوارض والصدأ.
وبلغت قيمة الأموال المستبدلة في مصرف سورية المركزي وفروعه خلال 5 أشهر نحو 15.734 مليون ليرة، من إجمالي الأموال التي تعرضت لتشوهات وصرح عنها من قبل أصحابها، والبالغة قيمتها 36.843 مليون ليرة، بمعدل 100 ألف ليرة يومياً.
وأصدرت لجنة إدارة مصرف سورية المركزي 6 قرارات استبدال أموال مشوهة لمواطنين قاموا بتخزين أموالهم في أماكن عرضتها للتلف والتشوه، أو تعرضت لحوادث أخرى غير متوقعة.
يذكر أن قيمة الأموال التي استبدلت خلال عام 2016 بلغت نحو 29.627 مليون ليرة من إجمالي الأموال التي تعرضت لتشوهات وصرح عنها من قبل أصحابها والبالغة قيمتها 37.235 مليون ليرة، أي بوسطي يومي 102 ألف ليرة.
صرّح مسؤول كردي بأنه متأكد بنسبة 99 بالمئة من أن “أبو بكر البغدادي” زعيم تنظيم “داعش” ما زال على قيد الحياة وأنه موجود جنوبي مدينة الرقة السورية.
حيث قال مسؤول كردي رفيع المستوى “لاهور طالباني” اليوم الاثنين: “إن البغدادي موجود جنوبي مدينة الرقة السورية، ولم يُصب بغارة روسية كما أُعلن سابقاً”.
وأضاف طالباني: “أنّ داعش سيلجأ بعد هزيمته إلى شنّ حرب عصابات على غرار تنظيم القاعدة ولكن بصورة أشد عنفاً”.
وتابع أنه من المتوقع أن يكون زعماء التنظيم في المستقبل من “ضباط المخابرات الذين خدموا تحت قيادة صدام حسين والذين يعود لهم فضل وضع استراتيجية التنظيم” حسب تعبيره.
ويتقاطع كلام طالباني مع ما كشفه رئيس خلية “الصقور الأمنية العراقية” أبو علي البصري لقناة “الميادين” يوم أمس حيث قال: “إنّ زعيم تنظيم “داعش” لم يقتل وأنّه موجود منذ أشهر في إحدى القرى بمحيط مدينة الرقة السورية”.
يشار إلى أن الأنباء تضاربت حول مقتل زعيم تنظيم “داعش”، حيث أكدت وسائل عدّة مقتل البغدادي فيما نفت وسائل أخرى.
صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن فرنسا تشاطر “إسرائيل” قلقها بشأن أنشطة “حزب الله” جنوب لبنان، وترفض وقف إطلاق النار جنوب سوريا.
حيث قال ماكرون في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الأحد: “بأن نتانياهو أعرب عن قلقه بشأن النظام الإيراني.. وتواجده في الجنوب السوري”.
وأعلن ماكرون عزمه على “إطلاق حوار مع إسرائيل حول متابعة هذا الاتفاق”، وعن الملف الفلسطيني، كما دعا إلى “استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل التوصل إلى حلّ يقوم على دولتين، إسرائيل وفلسطين”.
من جهته أكد نتنياهو في المؤتمر الصحفي بأن جذور الصراع بين الجانبين الفلسطيني و”الإسرائيلي” هي “بسبب الرفض الفلسطيني لقبول الدول اليهودية” على حدّ وصفه.
كما أكد نتنياهو على وجوب “منع تعاظم قوة إيران في سوريا”، معتبراً أنه يعارض الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة الذي يسمح عملياً بالتواجد الإيراني، على حدّ تعبيره.
يذكر أن هذه التصريحات جاءت في بيان مشترك بقصر الأليزيه مع رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتانياهو.
أفادت دراسة حديثة أجراها علماء مختصين بأن العمل لساعات طويلة يزيد من مخاطر الإصابة باضطراب في ضربات القلب.
حيث قارن العلماء بين الأشخاص الذين يعملون ما بين 35 إلى 40 ساعة يومياً وبين عمال المصانع الذين يعملون لمدة 55 ساعة أسبوعياً أو أكثر فوجدوا أن العمال يزيد خطر إصابتهم بحالة تعرف باسم “الرجفان الأذيني” خلال عشر سنوات بنسبة 40 في المئة.
في حين أوضحت الإحصائيات أن من بين كل ألف مشارك في الدراسة توجد أكثر من 5 حالات إصابة من بين العمال الذي يقضون ساعات طويلة في العمل.
بدوره المشرف على الدراسة، ميكا كيفيماكي، من جامعة كولديح لندن قال: “إن هذه الدراسة تؤكد أن العمل لساعات لطويلة له علاقة بزيادة نسبة الإصابة بالرجفان الأذيني في القلب الذي يعتبر من أكثر حالات عدم انتظام دقات القلب، هذا يفسر الزيادة الملحوظة في خطر الإصابة بالجلطات الدماغية بين الموظفين الذين يعملون لساعات طويلة، من المعروف أن الرجفان الأذيني أحد العوامل التي تسبب الإصابة بالجلطات الدماغية، إضافة إلى الجلطات التي تؤدي إلى الإصابة بالزهايمر”.
وأضاف “أولئك الذين يعملون لساعات طويلة يزيد لديهم خطر الإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 1.4 في المئة حتى لو تم تعديل الكثير من العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بالأمراض مثل: السن والحالة الاجتماعية والسمنة وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول والتدخين”.
وأشار المدير الطبي لمؤسسة أمراض القلب البريطانية، البروفسور نيلش سمعاني إلى أن الرجفان الأذيني يصيب أكثر من مليون شخص في بريطانيا سنوياً ويزيد من نسبة الإصابة بالجلطات الدماغية.