دخل وقف إطلاق النار جنوب غربي سوريا حيز التنفيذ، وذلك بمقتضى اتفاق بين أمريكا وروسيا والأردن.
حيث قال مستشار الأمن القومي الأمريكي “اتش ار ماكماستر”: “إن هذه الهدنة أولوية للولايات المتحدة وخطوة مهمة من أجل سلام دائم”.
وأوضح ماكماستر في بيان أنه “في منتصف نهار الأحد بالتوقيت المحلي في سوريا، يدخل اتفاق وقف التصعيد جنوب غربي سوريا حيز التنفيذ”.
وبحسب السلطات الأردنية، فإن الهدنة تشمل مناطق وافقت عليها القوات السورية وفصائل المعارضة”.
كما قال ماكماستر: “إن إنشاء هذه المناطق له أولوية للولايات المتحدة، ونحن تشجعنا بعد إحراز تقدم ملموس للوصول إلى هذا الاتفاق”.
وصرّح بوتين في وقت سابق بأن اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا جاء “نتيجة تغير في موقف أمريكا تجاه الوضع في سوريا بعد أن أصبح أكثر واقعية”.
يشار إلى أن اتفاق الهدنة في الجنوب السوري أعلن عنه بعد لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركتهما في قمة مجموعة العشرين بألمانيا.
صرح الرئیس الترکي رجب طيب أردوغان بأن بلاده لن تسمح أبداً بقيام دولة كردية في شمال سوريا، مهما كانت الأسباب.
حيث أفاد أردوغان في ختام قمة مجموعة العشرين في ألمانيا بأنه “إذا كانت هناك نوايا لإقامة دولة كردية في الشمال السوري فإن تركيا ترفض ذلك ولن تسمح به مهما يكن”، مضيفاً بأنه “لن يغفر أي تهديدات تتعرض لها تركيا”.
يذكر أن الأكراد كانوا قد أعلنوا في وقت سابق عن إقامة المنطقة الاتحادية في شمال سوريا، فضلاً عن أنهم ينوون في العراق إجراء استفتاء حول الاستقلال وهو ما دفع الرئيس التركي للقول: “لن تقوم الاستفتاء قائمة”.
تعتزم اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع اليوم الأحد، للتصويت على مشروع قانون منع تقسيم القدس بعد إجراء التعديلات عليه والتوافق بشأنه بين الليكود والبيت اليهودي.
جاء ذلك بعد خلافات بين أحزاب الائتلاف دفعت رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” الأحد الماضي لاستخدام الفيتو الممنوح له لمنع تمرير المشروع بصيغته السابقة قبل إجراء التعديلات عليه بالتوافق بين حزبه وحزب البيت اليهودي.
وينص مشروع القانون على منع تقسيم القدس سوى بموافقة 80 عضواً من الكنيست، كما أنه ينص على منع نقل سيادة أي أحياء من المدينة إلى أي جهة أجنبية وأنه لا يمكن لـ “إسرائيل” أن تنسحب من أي منطقة بالقدس كما انسحبت من جنوب لبنان وقطاع غزة، وفق النص.
ويهدف مشروع القانون إلى تقويض أية محاولات لتقديم تنازلات في أي اتفاق سلام مستقبلي.
وكان الحزبان توصلا إلى اتفاق نهائي بشأن مشروع قانون منع تقسيم القدس بعد إعادة صياغته يوم الخميس الماضي.
انتشرت في الآونة الأخيرة عمليات اختراق للصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي عن طريق ما يعرفون بـ “الهاكرز”، فضلاً عن ازدياد مشكلة انتشار فيروس على الهواتف الذكية والحواسيب.
وحذر علماء مختصين من وجود فيروس جديد يعمل على سرقة الأموال من البطاقة المصرفية للضحية، مؤكدين أنه ينتقل عبر رسائل “mms”، حيث يدأ في الظهور في 5 من الشهر الجاري، ولا يزال مختفياً عن برامج كشف الفيروسات، مما يسهل إصابته للجهاز بشكل غير ملحوظ.
فيما كشف المختصون عن كيفية دخول الفيروس على قائمة الأسماء في الهاتف، إذ يقوم بإرسال رسائل إلى الأصدقاء محملة بصور وروابط، وعندما تصل الصورة يقوم بتحميلها وتثبيتها من تلقاء نفسه.
وأفادوا بأنه بعد اختراق الهاتف يقوم الفيروس بكشف حساب الضحية عن طريق قراءة رسائل المصرف، ومن ثم يقوم بتحويل الحساب إلى حسابات المخترق، من دون وصول أي رسائل إشعار للضحية.
يشار إلى أن الفيروس المذكور سينتشر بسرعة في الفترة المقبلة خاصة إذا نجح في تحقيق أهدافه، وذلك بحسب ما أشار إليه الباحثين.
خاص أثر | الكونترا.. سلسلة حقائق تكشف لعبة “الـسي آي إيه” في الداخل السوري “الجزء الثاني”
دياب حيدروف
وفي الإسقاط على الأحداث السورية بالرغم من أنها أكثر تعقيداً وتشعباً بسبب تشابك وتنافر المصالح الدولية وكثرة الجهات الممولة والراعية والفاعلة، المستفيدة والمتضررة، يمكن البحث عن المدير الرئيسي والدليل على وجوده موجود بصراحة ووضوح.
في عام 2011 بداية الأحداث الدامية، الأزمة، الحرب والمؤامرة بالإضافة إلى الثورة، كما يود تسميها كل طرف من أطراف الأزمة، -لن نختلف عى موضوع التسمية- ولكن يجب علينا إيجاد الدلائل والوقائع ومراجعة التاريخ بحياد وتجرد ونظرة بعيدة قليلاً عن محمور الحدث.
في عام 2011 ذهب روبرت فورد السفير الأمريكي في سوريا إلى حماة لحضور المظاهرات أثناءها، فورد هو الشخص نفسه الذي ساهم في تأسيس جماعات “الكونترا” في هندوراس وأشرف على تدريبها وتمويلها لإرسالها إلى نيكاراغوا، لتبدأ أعمالها ضد الجيش النيكاراغوي، فهل كانت زيارته إلى حماة في مرحلة التحول من التظاهر إلى التسلح وأعمال العنف مجرد صدفة.
وفي تصريحات فورد الأخيرة، تطرق لزيارته إلى حماة في 2011، مدعياً أن “هدفها كان لمعرفة من الذي يبدأ بإثارة العنف”، كاشفاً عن أن هذه الزيارة “أعطت المتظاهرين أملاً زائفاً بأن أمريكا ستقف معهم وستدخل عسكرياً، في وقت كانت تسعى إلى حل تفاوضي”.
وأشار فورد إلى أنه لم يطلب موافقة من الخارجية الأميركية، فقط قال إنه ذاهب، مضيفاً: “أرسلنا مذكرة للحكومة السورية قلنا فيها إننا سنرسل سيارة دبلوماسية مع أربعة دبلوماسيين، ولم نقل إنني سأكون بين الدبلوماسيين”.
وبين فورد أن الترتيبات مع الخارجية السورية، تتضمن وجوب إبلاغهم قبل 48 ساعة، وفي حال لم تعترض نمضي في تنفيذ ما قلنا، لذلك سافرت مع أني لم أتوقع أن يسمح لنا بالدخول إلى حماة”، لافتاً إلى أن السفير الفرنسي اريك شوفالييه كان هناك ولكن في سيارة مختلفة.
وأوضح أنه كان ضد إعلان الإدارة الأمريكية بضرورة تنحي الرئيس الأسد لأن “ذلك سيعقد عملي في دمشق”، مشيراً إلى أن “ضغوطاً كبيرة مورست على الرئيس أوباما من الجمهوريين والديموقراطيين وبعض الدول العربية لإطلاق هذا التصريح.
وأضاف فورد: “قلت لهم إن التصريح لن يغير شيئ في دمشق، قد يغير الحركة الاحتجاجية، لكن قطعاً لن يؤدي إلى تغييرات كبيرة سياسيا”، مبيناً أنه كان يتكلم من خط غير آمن “ولم يستطع القول إن الأسد لن يتنحى لأنه كان يعرف أن المخابرات السورية تسمع اتصاله”.
وتابع: “في نهاية 2013 كنت أعتقد أن حرب الاستنزاف ستكون قاسية على النظام، وسيفاوض على صفقة وحل تفاوضي لتشكيل حكومة ائتلافية مع معارضين ومستقلين” مردفاً “أكبر خطأ سياسي ارتكبته، أني لم أتوقع أن ترسل إيران وحزب الله آلاف المقاتلين لأجل (الرئيس بشار الأسد)”.
تصريحات روبرت فورد مؤسس الكونترا، وأعماله السابقة في نيكاراغوا وفي سوريا هي كدليل أو كواقع لايمكننا تجاهله، بالإضافة إلى سلسلة العقوبات الاقتصادية الأمريكية ضد الحكومة السورية و قرارات تسليح المعارضة السورية، والقرارات الأممية الداعمة للمجموعات المسلحة في وجه الدولة السورية والتي تدرجت من العقوبات وصولاً إلى قرارات التدخل تحت الفصل السابع.
وللمراجعة أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الخميس (28 فبراير/ شباط 2013) أن بلاده تعتزم لأول مرة تقديم مساعدات غير فتاكة لمقاتلي المعارضة السورية وإنها ستزيد مساعداتها لها لأكثر من الضعف، وكانت هذه المساعدات عبارة عن أجهزة رؤية واتصال ومناظير وهوائيات وسترات ضد الرصاص، مبقية على معارضتها الشديدة بتزويد المعارضة السورية بأسلحة نوعية، من خلال إشرافها على تزويدهم بالسلاح الخفيف الذي كان يأتي من قطروالسعودية عبر تركيا.
وكانت المرة الأولى التي أعلن فيها البيت الأبيض عزم واشنطن تسليح المعارضة السورية بشكل مباشر في 14 يونيو /حزيران 2013، في بيان حمل توكيداً أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما يعتزم البدء في تسليح المعارضة السورية، وأوضحت الإدارة الامريكية أنه بالرغم من تأكيدها أن الأسد تجاوز “خطاً أحمر” رسمه أوباما فيما يتعلق باستخدام الأسلحة الكيماوية، فإنها تعتزم أن تتحرك بحذر وبالتنسيق مع حلفائها فيما يتعلق بالخطوات التي يجب اتخاذها.
وبدأ برنامج تدريب وتجهيز من وصفوا بمعارضين سوريين معتدلين أوائل مارس/آذار 2015، بناءاً على قرار أجازه مجلس النواب الأميركي في شهر سبتمبر 2014، لخطة الرئيس أوباما لدعم وتسليح “المعارضة السورية المعتدلة” بتمويل تبلغ قيمته 500 مليون دولار.
منذ قرار الولايات المتحدة الأمريكية بفرض عقوبات على النظام السوري، وبعدها قرارات تسليح المعارضة السورية، إلى مراحل التدهور نحو تدخل عسكري في سوريا وحتى التدخل المباشر في مطلع العام الحالي، وإقامة القواعد العسكرية في المناطق الشمالية والمنطقة الجنوبية الشرقية (التنف) كلما سبق لايمكن أن يحدث بدون وجود كونترا سوريا (حصان طروادة).
لايمكننا جرد وتناول كافة البعثات والمؤتمرات والجلسات العربية والدولية والقرارات الأمريكية والهدن والاتفاقيات والأحلاف المختلفة والمتغيرة حسب المصالح المتوفرة ضمن هذه السطور، ولكن بالمراجعة للتاريخ (إسقاط أورتيغا أو إغراق نيكاراغوا) وغيرها من الأحداث وإسقاطها وربطها بما حدث ويحدث في سوريا نترك الاستنتاج لكم، علماً أن الأحداث السورية منذ بدايتها وحتى الآن تحتاج إلى كتاب لتوثيق الأحداث التي جرت فيها داخلياً وإقليمياً وعالمياً، مذهبياً وعرقياً وقومياً، اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً وعسكرياً، والقائمة تطول وتطول.
عثرت فِرق منظمة الهلال الأحمر الليبي على جثامين ثمانية وأربعين مهاجراً غير شرعي قادمين من مصر، وذلك بمدينة طبرق.
وذكرت المنظمة في بيان لها أنها عثرت على الجثامين جنوب نقطة التفتيش التي تربط بين مدينتي أجدابيا وطبرق، وبالقرب من وادي علي داخل منطقة الرمال، موضحة أن الضحايا كانوا في طريقهم إلى ليبيا للعمل هناك وقد دخلوا بطريقة غير شرعية.
وأضاف البيان أنه “جرى انتشال 19 جثة مهاجر غير شرعي من الجنسية المصرية من المنطقة، فيما لا تزال جثامين 29 آخرين ملقية في الصحراء لعدم توفر وسيلة لنقلها، مع التأكيد على أنه وبعد أخذ الإجراءات المطلوبة، جرى دفنهم في ساعات متأخرة في مقبرة مجهولي الهوية غرب طبرق”.
ولفت البيان إلى أن الضحايا ينتمون لعدة محافظات بمصر من بينها أسيوط والمنيا وبني سويف وكفر الشيخ.
يذكر أن السفير خالد يسري رزق، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، أشار في تصريحات صحفية إلى أن الخارجية ستتابع مع السلطات الليبية صحة الواقعة بدقة وعدد الجثامين وكيفية إعادتها للبلاد.
صرّح وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أن حل الأزمة الخليجية ليس في نيويورك أو لندن، وإنما في الرياض.
حيث انتقد الوزير ما كتبه السفير القطري في روسيا، في مقال بعنوان “قطر تصمد أمام تنمر الجيران”، نشرته مجلة “نيويورك تايمز” الأمريكية، وطالب فيه السفير الولايات المتحدة بالتدخل لدى دول الخليج لإنهاء الأزمة مع قطر، وهددها بأن عدم حل الأزمة سريعاً سيعرّض المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط للخطر.
وأكد الوزير تعقيباً على المقال: “لا أقول إلا حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدق فلا عقل له”، مضيفاً: “السفير ينآى بنفسه عن سياسة بلاده، ويروج لحرية الصحافة المزدهرة في بلاده”، مشيراً إلى أن “قطر روجت للقيم الأمريكية الدستورية بما فيها حرية الرأي”.
وقال قرقاش: “إن سياسة المظلومية والعلاقات العامة الغربية التي تتبعها قطر لن تحجب شمس دعمها للفوضى والتطرف والإرهاب، والحل ليس في نيويورك ولندن بل في الرياض”.
يشار إلى أن السفير القطري في روسيا فهد بن محمد العطية قد نشر مقالاً الخميس الماضي في صحيفة “نيويورك تايمز” هاجم فيه دول الخليج وقرار المقاطعة.
#دمشق وريفها:
- اشتباكات بين “جيش الإسلام” من جهة و”فيلق الرحمن” و”جبهة االنصرة” من جهة أخرى في “الغوطة الشرقية”، حيث شن الأول هجماتٍ معاكسة في محاولة لاستعادة المناطق التي خسرها أمس.
- القوات السورية تتابع تقدمها في “عين ترما” وتسيطر على عدة كتل أبنية قرب معمل الرخام بعد اشتباكات مع مسلحي “جبهة النصرة” و”فيلق الرحمن” في المنطقة.
#الرقة وريفها:
- “قوات سوريا الديمقراطية” تسيطر على قلعة “هارون الرشيد” في “المدينة القديمة” و”دوار المزارع” شمال “حي البريد” بمدينة الرقة بعد اشتباكات مع مسلحي تنظيم “داعش”.
#حمص وريفها:
- القوات السورية تقتحم “حقل الهيل” والتلال المحيطه به بريف حمص الشرقي ومسلحو “داعش” ينسحبون من المنطقة إثر اشتباكات عنيفة.
#القنيطرة وريفها:
- سجلت القوات السورية تقدماً في بلدة “الصمدانية الغربية” بريف القنيطرة بعد سيطرتها على موقع “الفيلا” إثر اشتباكات مع مسلحي “جبهة النصرة” في المنطقة.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موقف أمريكا تجاه الوضع في سوريا أصبح أكثر واقعية، لكن لا يحق للسيد تيلرسون، وزير الخارجية الأمريكي، أن يتحدث عن مستقبل سوريا ورئيسها.
وأضاف الرئيس الروسي في مؤتمر صحفي عقب قمة “العشرين” في هامبورغ، بأن القرار بشأن مناطق خفض التصعيد في جنوب سوريا قد اتخذ بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، كما تم بحث هذه المناطق مع “إسرائيل”، كما أكد على أنه أحياناً يجب البحث عن حلول وسط وهذا ما بحثه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال بوتين: “يمكن اتخاذ خطوات مستقبلية للحل في سوريا بالارتكاز إلى عزيمة إيران وتركيا والقيادة السورية”.
ووجه الرئيس الروسي رسالة إلى وزير خارجية أمريكا ريكس تيليرسون، مشيراً إلى أنه لا يحق له، كرجل سياسية، أن يتحدث عن مستقبل سوريا ورئيسها لأنه ليس مواطناً سورياً، على كل حال يجب أن يحدد ذلك الشعب السوري.
وجاء تصريح بوتين حول مستقبل سوريا، تعليقاً على تصريحات وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيليرسون، بأن الرئيس السوري الحالي ليس له مستقبل في الحياة السياسية في سوريا.