اقتحم صباح اليوم جنود الاحتلال لإسرائيلي مكاتب إعلامية لعدة قنوات تلفزيونية وعاثوا فساداً بمعداتها.
إحدى المكاتب كما ذكر شهود عيان، هي شركة “بال ميديا” مزوّد الخدمات لقناة “RT” وعدة قنوات عربية ومحلية أخرى، ومكتب قناة القدس والميادين في برج فلسطين برام الله.
ونقلاً عن قناة “RT”، فإن “الجيش الإسرائيلي قام بخلع أبواب بعض المكاتب الإعلامية وتخريبها”، مضيفة أنه لم يصادر أي معدات أو مواد إعلامية.
حيث حاصرت 10 سيارات تابعة لشرطة الاحتلال المنطقة التي تتواجد فيها شركة “بال ميديا” في شارع الإرسال بمدينة رام الله، واقتحمت مكاتب الشركة، بعد أن خلعوا أبوابها.
هذا ويعمل الاحتلال الإسرائيلي على قمع صوت الإعلام كي لا يصل صوت الفلسطينيين المظلومين إلى العالم، في إطار عمليات كبت الحريات الذي يمارسه الإحتلال على الشعب
أكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية (مستقلة) أن السعودية لا تزال تمارس أساليب الضعط على الحجاج القطريين، وخاطبت المقرر الخاص بالأمم المتحدة المعني بحرية الدين والعقيدة.
حيث قالت اللجنة في بيان لها اليوم السبت: “إنها عبرت عن قلقها الشديد إزاء تسييس الشعائر الدينية واستخدامها لتحقيق مكاسب سياسية”، معتبرة ذلك انتهاك صارخ لجميع المواثيق والأعراف الدولية التي تنص على حرية ممارسة الشعائر الدينية، بينما تعهدت الرياض في وقت سابق بتسهيل إجراءات الحج للمواطنين القطريين، ولكن وفق شروط.
وقالت اللجنة في خطابها الذي أرسلته للأمم المتحدة: “إن السعودية سمحت للقطريين الدخول إلى أراضيها عبر منفذين جويين فقط، وتنطبق هذه القرارات على المواطنين القطريين المقيمين خارج قطر، حيث يتعين عليهم العودة إلى الدوحة، ومن ثم الدخول إلى الأراضي السعودية لأداء الشعائر الدينية عبر المنفذين المحددين”.
ولفتت “مستقلة” سابقاً إلى وجود مضايقات وعراقيل مستمرة رغم أن السلطات السعودية تعهدت بتسهيل إجراءات الحج وأن هناك صعوبات تواجه القطريين في إجراءات أداء مناسك الحج فيما يتعلق بتحويل الأموال وتحريض المواطنين السعوديين على القطريين.
ولم يصدر عن الجهات الرسمية السعودية تعقيب فوري على ما أوردته اللجنة القطرية اليوم، كما سبق أن رحبت وزارة الحج والعمرة السعودية، في 20 تموز الجاري، بقدوم الحجاج والمعتمرين القطريين، إلا أنها اشترطت وصولهم إلى المملكة جواً فقط، وعبر شركات طيران غير قطرية.
في حين كانت قد أكدت الحكومة السعودية سابقاً أن الأزمة الخليجية لن تؤثر على الحجاج القطريين في هذا الموسم.
ذكرت وزارة الأراضي والموارد الطبيعية الصينية اليوم السبت أن الصين نجحت في إنتاج الغاز الطبيعي من هيدرات الميثان التي تُعرف أيضاً باسم “الثلج القابل للاشتعال” في مشروع تجريبي في بحر الصين الجنوبي.
وأضافت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني أنه تم حفر منصة قبالة ساحل مدينة “تشواي” بجنوب شرق الصين منذ 60 يوماَ، وأنتجت في المجمل 309 آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي فيما تعد كمية قياسية يتم استخراجها من هيدرات الغاز.
ويتكون الثلج القابل للاشتعال من غاز ميثان محتجز داخل بلورات من المياه، وتم اعتباره مصدراً جديداً محتملاً للغاز بالنسبة للصين مع الاعتقاد بأن بحر الصين الجنوبي يحتوى على جزء من أكثر المخزونات المبشرة في العالم.
ووعدت الحكومة بأن “تطور بشكل فعال” هيدرات الغاز الطبيعي خلال خطة خمسية تمتد من عام 2016 حتى عام 2020.
وقالت وزارة الأراضي والموارد المعدنية: “إنه تم اكتشاف اثنين من ترسيبات هيدرات الغاز تحويان احتياطيات تبلغ نحو 100 مليار متر مكعب في أعقاب عمليات مسح جيولوجية وبرامج حفر في القطاع الشمالي من بحر الصين الجنوبي”.
وأعلنت اليابان عن نجاح مماثل في اختبارات الإنتاج في أيار، ومن المعتقد أيضاً أن الهند وكندا والولايات المتحدة تدرسان الهيدرات كمصدر محتمل للطاقة.
ذكر مدير مكتب الاتصال الحكومي القطري، سيف بن أحمد بن سيف آل ثاني، أن قطر لن تقبل من دول المقاطعة مصادرة سياستها الخارجية، مضيفاً أن الدوحة لا تفكر أبداً بإغلاق شبكة “الجزيرة”.
وقال المسؤول القطري في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس”: “إن الدول التي تفرض حصاراً على قطر، تسعى عبر الأزمة القائمة إلى التحكم في قرارات الدولة فيما يتعلق بسياساتها الخارجية”، مشدداً على أن الدوحة لن تقبل “مصادرة قراراتها المتعلقة بالسياسة الخارجية”.
وحول إعلان الدول الأربع إضافة 9 كيانات و9 أفراد على صلة “بشكل مباشر أو غير مباشر بالسلطات القطرية” إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها، قال آل ثاني: “إن تلك القائمة تعد من بين الأمور التي لا تزال تعرقل حل الأزمة”، مؤكداً “انفتاح قطر على الحوار والمفاوضات بشرط رفع الحصار غير الشرعي كخطوة أولى في هذا الاتجاه” على حد تعبيره.
يذكر أن العاصمة البحرينية استضافة اليوم اجتماعاً رباعياً لوزراء خارجية المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وسيستمر على مدار يومين، لـ”التشاور” حول أزمة قطر.
وجدت سلاحف بحرية معرضة لخطر الانقراض على شواطئ لبنان صديقاً من البشر لمساعدتها للصمود أمام تهديدات لا حصر لها.
حيث أنشأت منى خليل 77 عاماً، مشروع أورانج هاوس “المنزل البرتقالي” في عام 2000 لحماية السلاحف البحرية على الشواطئ الجنوبية ببلدة المنصوري من المفترسات والتلوث والبشر أيضاً.
وقالت منى: “إنني أتمنى للجيل الجديد أن يتابع العمل الذي أقوم به الآن وذلك عبر توعيتهم وتشجيعهم للاهتمام بالبيئة وسبل المحافظة عليها”.
ومع عودة السلاحف إلى نفس الشاطئ الذي نشأت به لوضع البيض، تغير منى أماكن الأعشاش المهددة بسبب الزراعة، وتنصب شبكات معدنية لحمايتها من المفترسات.

منى خليل تطلق مع آخرين سلاحف بحرية صغيرة
وتقوم منى خليل أيضاً برعاية البيض يدوياً في منشأة تابعة للمشروع، وقد كشفت عن أول مجموعة من السلاحف الصغيرة لهذا العام في وقت سابق من تموز، ومع خروج كل مجموعة من السلاحف الصغيرة تدعو منى مجموعات من الأسر وأطفال المدارس لمشاهدتها.
وعدد السلاحف في شرق البحر المتوسط غير مؤكد، في حين ذكرت تقديرات الصندوق العالمي للحياة البرية أن هناك 60 ألفاً من إناث السلاحف البحرية ضخمة الرأس على مستوى العالم.
وعقدت منى العزم على مواصلة عملها رغم ما تعرضت له وتؤكد قائلة: “17 عاماً مضت وأنا أحارب هذه المشكلة ولا مانع لدي بأن استمر على هذا النحو للسنين القادمة، طالما الرب يمدني بالحياة سوف أبقى على مسيرتي فإنني بطبيعتي محاربة”.
تسبب حجاب بشجار بين أسرتين سوريتين، في ضاحية “ويدينغ” في العاصمة الألمانية “برلين”، وذلك بعد أن قام مراهق يبلغ من العمر 15 عاماً بنزع حجاب فتاة تبلغ من العمر 21 عاماً، وأمسك بعنق أخرى تبلغ من العمر 17 عاماً.
و اشترك في الشجار نساء ورجال وصغار، ما أدى لاستدعاء أكثر من 70 شرطياً، وتعرضت الشرطة للشتائم والضرب والمقاومة والقذف بالبيض.
و لم تتمكن دورية الشرطة التي وصلت إلى موقع الحادثة من السيطرة على الحادث، واضطرت إلى استدعاء قوات أخرى، بعد أن شاهدت أن أكثر من 80 شخصاً يشتركون في العراك.
وأوضحت الشرطة قائلة: “إن المتشاجرين وجهوا الشتائم لبعضهم والبعض، كما تعرضوا لنا بالضرب، ما أدى إلى إصابة أحد أفراد الشرطة في قدمه بعد ضربه بزجاجة”.
وألقت الشرطة الألمانية القبض على 11 شخصاً، بينهم فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً وسيدتان ومراهق في الـ 15 من العمر، بالإضافة إلى شبان بعمر الـ 19، و حققت مع المقبوض عليهم ثم أطلقت سراحهم.
يذكر أن ألمانيا شهدت موجة نزوح كبيرة في السنوات الماضية، وغادر إليها الكثير من الجنسيات، ومنهم سوريون كُثر هاجروا إليها كلاجئين بعد اندلاع الحرب السورية.
أفادت دراسة جديدة بأن لحم السمك يحتوي على جسيمات بلاستيكية دقيقة، حيث اكتشف العلماء مايقارب ستة وثلاثون قطعة صغيرة من البلاستيك في مئة وعشرون سمكة.
فيما حذر الباحثون من خطر البلاستيك الجاذب للسموم الموجودة في البيئة المحيطة على الإنسان، ومن أنواع البلاستيك المكتشفة النايلون والبوليستيرين والبولي إيثلين.
وقال العلماء حول هذه الدراسة: “انتشار الجسيمات الدقيقة البلاستيكية الواسع في المياه، يؤدي إلى نقل الملوثات لأجسام مجموعة متنوعة من الكائنات المائية، بما في ذلك تلك التي تباع للاستهلاك البشري، مثل المحار وبلح البحر”، مضيفين “المأكولات البحرية قد تكون العنصر الرئيسي المباشر لوصول الجسيمات الملوثة إلى أجسام البشر”.
ووجد الخبراء أن الأسماك التي فُحصت في الدراسة غالباً ما تباع عبر ماليزيا والبلدان المجاورة، يمكن أن تستهلك ما يصل إلى 246 قطعة بلاستيك دقيقة سنوياً، ومع ذلك، أشاروا إلى أن غالبية الأسماك المختبرة في الدراسة، كانت خالية من الجسيمات الدقيقة.
جدير بالذكر أن دراسات أخرى توصلت إلى أن المحار قد يكون مصدراً أكبر للجسميات الملوثة، في النظام الغذائي البشري.
تداول ناشطون موالون خريطة تُظهر واقع السيطرة في المناطق الشرقية للبلاد، وتحديداً على اتجاه البادية، إذ باتت القوات السورية تسيطر على بلدات “رجم سليمان، والحراز” في ريف الرقة الجنوبي، مقتربة بذلك من الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور.
أما في محور السخنة، تتقدم القوات السورية باتجاه المدينة من المحورين الشرقي والغربي، مسيطرة على عدد من التلال الحاكمة، أبرزها تلتي “أم خصم، والقليلات”.
وفي محور “جب الجراح” الجنوبي، سيطرت القوات السورية على بلدة “البغيلية” في ريف حمص الشرقي، محاصرة مواقع “داعش” في بلدات “رجم قاسم، ورجم الضيعة”.