من المؤلم أن تكون أصدق مما يتوقعون ويكونون هم أكذب مما توقعتهم.
صرّح رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، بأن التطورات الحاصلة في المنطقة ألزمت ضرورة التعاون العسكري بين تركيا والكويت.
ورأى يلدريم خلال مقابلة أجراها مع وكالة الأنباء الكويتية الرسمية “كونا” أن “الزيارات المتبادلة بين الدولتين على أعلى المستويات سيكون لها أثر كبير في تعزيز العلاقات”، ودعا إلى “تعميق العلاقات القائمة”.
واستقبل أردوغان الشيخ جابر في المجمع الرئاسي بأنقرة، حيث سلم الأخير الرئيس التركي رسالة خطية من أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، “تتعلق بالعلاقات الثنائية وسبل دعمها، إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك” حسبما نقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية “كونا”.
يشار إلى أن وفد كويتي يرأسه رئيس وزراء الدولة الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح يقوم بزيارة إلى تركيا بدأت أمس الأربعاء ومن المقرر أن تنتهي السبت القادم.
ربح مصور دعوى قضائية أقامها ضد قردة، قامت بالتقاط صورة سيلفي لنفسها قبل ستة أعوام على كاميرته الخاصة، أثناء زيارة له في غابات إندونيسيا عام 2011.
وبدأت المشكلة بنشر قر للصورة على الإنترنت، إذ وُجِّهت له أسئلة عن حقّه في نشر صورة لم يلتقطها بنفسه، وأن ذلك انتهاك لحقوق الملكية.
ليتعرض بعدها لمحكمة حقيقية لأخذ حق قرد “تعرض للانتهاك” حقوق الملكية الفكرية.
وقال محامي “جيف كير”: “إان قضية القردة الرائدة أثارت نقاشاً دولياً هائلاً حول الحاجة إلى توسيع الحقوق الاساسية للحيوانات من أجلها، وليس فيما يتعلق بكيفية استغلالها من قبل البشر”.
وقال قضاة أمريكيون: “إن حقوق ملكية المؤلف لا يمكن تطبيقها على قرد”.
وربح المصور الدعوى بشرط التبرع بربع أرباحه من الصورة للجمعيات الخيرية التي تعتني بموطن Naruta في أندونيسيا، Naruta لم تربح الدعوى لكنها ربحت محاكمة بشر عادلة على الأقل!.

المصور “ديفيد سلاتر” والقردة
وصل الأسير أحمد منير معتوق إلى بلدته صير في مدينة النبطية وسط احتفالات كبيرة أقيمت في البلدة ترحيباً به.
وتحرر معتوق من تنظيم “داعش” مساء أمس بعد الاتفاق الذي حصل بين حزب الله والتنظيم، الذي يقضي بتحرير معتوق مقابل تسليم عناصر “داعش” وعائلاتهم.
وتمت عملية التبادل بين “داعش” وحزب الله عند بلدة الشولة بينما عناصر التنظيم توجهوا إلى مدينة الميادين في دير الزور.
وكان يفترض أن يخرجأحمد معتوق في إطار ما عرف باتفاق الجرود بحيث يفرج عنه مقابل إخراج مسلحي “داعش” وعائلاتهم من الجرود اللبنانية والسورية، لكنّ عملية التبادل تأخرت بسبب عرقلة “التحالف الدولي” مسير قافلة “داعش”.
وبحسب صحيفة “الأخبار” اللبنانية فإن هذه المرة لعبت روسيا دور الوسيط لضمان عدم التعرض لقافلة “داعش” من قبل “التحالف الدولي”.
تداولت وسائل إعلام المعارضة خبراً مفاده أن اتفاقاً رعته “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة وحلفائها” يضمن دخول الشرطة العسكرية الروسية إلى بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب.
وأفادت الوسائل “أن الاتفاق بتسليم البلدتين جاء بعد الانتهاء من اجتماعاتٍ، احتضنتها قرية أبو دالي في ريف حماة الشرقي”، مضيفةً “أن الهيئة عقد منذ أيام لقاءات مع وفد روسي في منزل أحمد الدرويش بقرية أبو دالي”.
فيما تحدث “الناشط محمد السلوم” في منطقة كفرنبل بإدلب، عن “مرافقة الهيئة لرتل شرطة عسكرية روسية وتأمينه وصولًا إلى الفوعة وكفريا.”
وتخضع البلدتان لما بات يعرف بـ “اتفاق المدن الخمس”، فيما تتزامن هذه الأنباء مع انطلاق محادثات أستانة، التي ستناقش بشكل أساسي حدود “تخفيف التوتر” في محافظة إدلب.
أعلنت مصادر يمنية العثور على حطام مقاتلة “تايفون” سعودية وفقدان طيارها بعد سقوطها في محافظة أبين جنوب اليمن.
وقالت مصادر عسكرية: “إنه تم منتصف ليلة الخميس، تم العثور على حطام مقاتلة نوع تايفون في أحد جبال قرية آل كشميم في حجين بمديرية لودر، عقب ارتطامها به وتناثر أشلاءها”.
وأضاف المصدر “أن طيار المقاتلة يحمل رتبة مقدم في سلاح الجو السعودي ويدعى مهنا البيز، لا يزال البحث جارياً عنه، رغم أن مغردين سعوديين، قالوا إنه قتل في الحادث”.
يذكر أن السعودية تقود منذ 26 آذار 2015، تحالفاً عربياً يستهدف أهداف عسكرية تابعة لجماعة “أنصار الله” وحلفائها على رأسهم القوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ،في كافة أنحاء اليمن بهدف “عودة عبد ربه منصور هادي الرئيس السابق الذي قام بخلعه الحوثيين”.
أثارت خاصية جديدة تتباهي بها شركة “آبل”، جدلاً واسعاً خاصة في السعودية بعد أن أعلنت عن هاتفها الجديد “آيفون x”.
حيث أثارت الخاصية الجديدة “بصمة الوجه” التي يتميز بها هاتف “آيفون X “، جدلاً كبيراً وحالة من الغضب بين النساء في العالم العربي، لأن هذه الخاصية قد لا تمكن المنتقبات من استخدامها في الأماكن العامة.
وانتقد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في المنطقة العربية وخاصة في السعودية هذه الخاصية وأطلقوا هاشتاغ بعنوان #أبل_تحارب_النقاب، حيث سخروا من خاصية الهاتف الجديد، التي قد يعيق عملها أشياء مختلفة، كالمبالغة في استخدام مساحيق تجميل الوجه والرموش والعدسات، وأي شيء يُحدث تغييراً كبيراً في الملامح، وكذلك ارتداء النقاب، الذي لا يكشف أي من تفاصيل الوجه.
ويرى مستخدمي ومحبي الـ “آيفون” أن “آبل” أغضبت الكثير من عملائها في منطقة الشرق الأوسط، حيث تناست الشركة أن العديد من المنتقبات والمحجبات يستخدمن هواتف آيفون، ومن الصعب عليهن خلع النقاب في الأماكن العامة.
وشكلت خاصية بصمة الوجه الموجودة بالهاتف الجديد صدمة لكثير من محبي منتجات الشركة في العالم العربي، في حين أكد عدد من الخبراء التقنيات على أن “آبل” ستفقد الكثير من عملائها في الخليج.
رحبت وزارة الخارجية التركية يوم الخميس بقرار البرلمان العراقي الرفض لاستفتاء على الاستقلال الذي ينوي إقليم كردستان إجراءه وحذرت من أن الإصرار على هذه الخطوة سيكون له ثمن.
وعبرت وزارة الخارجية التركية في بيان عن قلقها “إزاء موقف القيادة (الكردية العراقية) المصر على الاستفتاء وبياناتها ذات النبرة المؤججة للمشاعر على نحو متزايد”.
وأضافت “ينبغي الإشارة إلى أن هذا الإصرار سيكون له ثمن بالتأكيد.. ونحن ندعوهم إلى التصرف بتعقل والتخلي عن هذا المسار الخاطئ على الفور”.
وتخشى تركيا التي تضم العدد الأكبر من الأكراد في المنطقة من أن يذكي التصويت المؤيد للاستقلال في الاستفتاء مطالب تصب في الاتجاه عينه في جنوبها الشرقي حيث يشن المقاتلون الأكراد تمرداً منذ أكثر من 3 عقود قتل فيه أكثر من 40 ألف شخص.
الجدير بالذكر أن إيران وسوريا رفضتا الاستفتاء أيضاً إذ تخشيان من أن يذكي النزعة الانفصالية لدى الأكراد على أراضيهما.
أكدت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية ميشيل بالدانس، أن وزارة الدفاع الأمريكية تراقب الاستخدام النهائي للأسلحة التي تقدمها للمعارضة السورية.
وقالت المتحدثة لوكالة “سبوتنيك” اليوم الخميس: “إن وزارة الدفاع تعمل بشكل وثيق مع وزارة الخارجية وحلفاء الناتو والشركاء الأوروبيين بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك في المجال الأمني، بما في ذلك بيع الأسلحة والذخائر والمعدات، وانطلاقاً من القواعد ذات الصلة”، مضيفةً أن وزارة الدفاع تقوم بالتحقق من القوات الموالية قبل تزويدها بالمعدات والأسلحة وترصد الاستخدام النهائي لهذه الأسلحة”.
وأشارت المتحدثة إلى أن البنتاغون ينفذ في العراق وسوريا برنامج “التدريب والتسلح” للقوات المحلية للقضاء على تنظيم “داعش”، مؤكدة في نفس الوقت أنه من أجل “تحقيق هذا الهدف بسرعة وبشكل موثوق، فإن وزارة الدفاع الأمريكية تزود القوات المحلية بمعدات بسيطة في الاستخدام والصيانة”.
وتأتي تصريحات المتحدثة هذه رداً على الأنباء التي تشير إلى أن الأسلحة الأمريكية التي زودت بها المعارضة السورية أصبحت بأيدي “داعش” بعد أن قام عدة قياديين في المعارضة ببيعها للتنظيم.