تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر القوات السورية وهي تعبر الضفة الشرقية لنهر الفرات انطلاقاً من منطقة الجفرة باتجاه حويجة صكر.
وتهدف القوات السورية من خلال عبورها للنهر، إلى فرض حصار كامل على تنظيم “داعش” داخل الأحياء الشرقية لمدينة دير الزور.
أثارت الإعلامية نور نقري جدالاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الهيئة الأنيقة التي ظهرت فيها أثناء تغطيتها لمعارك دير الزور.
فشكك البعض من أن يكون مظهرها مظهر إعلامية ميدانية، وذلك بسبب الاهتمام الذي وصفوه بـ”المبالغ به” بمظهرها في هذه المنطقة مما يقلل من مهنيتها.

نور النقري

نور النقري

نور النقري
ومنهم من تناول الحديث عن جمالها وبالطبع تعرض للعديد من الانتقادات، كما توقع البعض أن تكون من جنسية غير سورية.

نور النقري
في حين ردت النقري على جميع الانتقادات التي تعرضت لها عبر الفيديو، معتبرة أن ظهورها بهذه الأناقة فهذا يدل على قوة الشعب السوري ويعطي صورة جيدة عن جمال المرأة السورية.
https://www.facebook.com/nour.m.alnoukary.1/videos/125916578062288/
استهدف مسلحو تنظيم “داعش” بالقذائف الصاروخية عدد من الأحياء السكنية الكائنة في مدينة السلمية شرق حماه، اقتصرت أضرارها على الماديات دون ورود معلومات عن إصابات.
وكالة “أعماق” الناطقة باسم تنظيم “داعش” تداولت خبر الاستهداف على أنه قصف يطال مواقع تابعة لـ “قوات النظام في ريف السمية” على حد تعبيرها.
في ظل العمليات العسكرية التي تخوضها القوات السورية في ريف حماه الشرقي، بات من تبقى من مسلحي “داعش” محاصرين في جيب صغير بريف السلمية، يعمدون من خلاله إلى استهداف الأحياء السكنية بالقذائف.
قضى طفل وأصيب آخرون جراء انفجار دراجة نارية مفخخة مركون جانب تجمع المطاعم في حي السياحي وسط مدينة القامشلي التابعة إدارياً إلى محافظة الحسكة.
بعض الوسائل الإعلامية المعارضة اتهمت السلطات السورية بالوقوف خلف التفجير، بذريعة “بث الذعر بين المدنيين واتهام الفصائل المعارضة بذلك” على حد تعبيرها، دون إبراز أي وثيقة تثبت حقيقة أقوالهم.
بالمقابل، عمد التلفزيون الرسمي السوري إلى نقل صور حيّة من مكان وقوع الحادث، داعماً تغطيته بمقابلات مباشرة أجراها مع المدنيين القاطنين بالحي، الذين بدورهم اتهموا “المعارضة” بالوقوف خلف التفجير.
يذكر أن مدينة القامشلي تقع في الجهة الشمالي الشرقية لسورية، على الحدود مع تركيا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 88000 نسمة، بينهم كُرد وسريان وآشوريين وأرمن.
جمال خاشقجي لـ«الواشنطن بوست»: السعودية الآن لا تُطاق.. لم تكن دائماً بمثل هذا القمع
بقلم الإعلامي السعودي جمال خاشقجي
هل تتفاجأون إذا تحدثت عن الخوف والترهيب والاعتقالات والتخويف العلني للمثقفين والزعماء الدينيين الذين يتجرأون على التعبير عن أفكارهم ثم أخبرتكم أنني من المملكة العربية السعودية؟
مع صعود ولي العهد الشاب محمد بن سلمان إلى السلطة وعد بإصلاح اجتماعي واقتصادي. تحدث عن جعل بلادنا أكثر انفتاحاً وتسامحاً ووعد بمعالجة الأمور التي تعيق تقدمنا مثل حظر المرأة من قيادة السيارة.
لكن كل ما أراه الآن هو الموجة الأخيرة من الاعتقالات، خلال الأسبوع الماضي تحدثت التقارير عن احتجاز السلطات قرابة 30 شخصاً قبل وصول ولي العهد إلى العرش، بعض المعتقلين هم أصدقاء مقربون مني، وما يجري يشكل إهانة للمفكرين والزعماء الدينيين الذين يتجرأون على التعبير عن آراء مخالفة لآراء القيادة في بلادي.
المشهد بدا دراماتيكياً حين قام رجال أمن ملثمون باقتحام المنازل وتصوير كل شيء ومصادرة أوراق وكتب وأجهزة كمبيوتر، اتهم الموقوفون بتلقي أموال من قطر وبأنهم جزء من مؤامرة كبرى مدعومة قطرياً، آخرون كثر من بينهم أنا اختاروا المنفى ويمكن أن يتعرضوا للاعتقال لدى عودتهم.
الأمر أغضبني ما دفعني للتحدث مع أصدقاء سعوديين آخرين في المنفى الاختياري في اسطنبول ولندن، هناك سبعة منا على الأقل، والسؤال عمّا إذا كنا سنصبح نواة المغتربين السعوديين؟ نمضي ساعات طويلة على الهاتف ونحن نحاول فهم هذه الموجة من الاعتقالات التي شملت صديقي رجل الاعمال والناشط على تويتر عصام الزامل الذي عاد الثلاثاء الماضي الى السعودية قادماً من الولايات المتحدة حيث كان في عداد وفد سعودي رسمي، بهذه السرعة اللافتة يمكنك ان تخسر التأييد في السعودية الأمر يشكل صدمة، لكن الأمر لم يكن على هذه الحال في بلادي.
في عام 2003 ثم في 2010 طردت من عملي كرئيس تحرير في صحيفة “الوطن” التقدمية، ما بين هذين العامين عملت كمستشار إعلامي للأمير تركي الفيصل، السفير السعودي في بريطانيا ثم في الولايات المتحدة ربما يبدو غريباً أن تقوم الحكومة بطردك ثم تقوم بخدمتها في الخارج، لكن هذا هو التناقض السعودي في الحقيقة، بعبارات أشد تحاول السعودية كبح وجهات نظر كلّ من الإصلاحيين الليبراليين ورجال الدين المحافظين، والاعتقالات طالت هذا الطيف أيضاً.
لماذا ينتشر هذا المناخ من الخوف والترهيب في وقت يعد فيه زعيم كاريزمي شاب بإصلاحات طال انتظارها بهدف تحفيز النمو الاقتصادي وتنويع اقتصادنا؟ يتمتع ولي العهد بشعبية وخطته الإصلاحية تحظى بدعم أكثر من ثلاثين من رجال الدين والكتاب ونجوم مواقع التواصل الاجتماعي الذين تم اعتقالهم في منتصف الليل.
خلال الأشهر الأخيرة وضعت السعودية العديد من السياسات الجديدة والمتطرفة، من المعارضة الكاملة للإسلاميين إلى تشجيع المواطنين على تسمية آخرين لضمّهم إلى القائمة السوداء للحكومة.
هؤلاء المعتقلون كانوا على تلك القائمة، كتاب مقالات مقربون من القيادة السعودية طالبوا مراراً بالقضاء على الإسلاميين، ليس سراً أن ولي العهد يكره “الإخوان المسلمين” لكنه تناقض غريب أن يتمّ تحديد شخص على أنه ناشط إخواني، إذ إنني لطالما وجدت من السخرية أن يقوم مسؤول سعودي بانتقاد الإسلاميين نظراً لكون السعودية أمّ الإسلام السياسي برمته حتى إنها تصف نفسها بالدولة الإسلامية في قانونها. (نتجنب كلمة دستور لكون تأويله يأتي بالمعنى العلماني وغالباً ما نقول إن القرآن هو دستورنا).
بمعزل عن المستهدف ليس هذا ما تحتاجه السعودية الآن، فنحن نمرّ بتحول اقتصادي رئيسي مدعوم من الناس، تحول سيحررنا من الاعتماد الكامل على النفط ويعيد إحياء ثقافة العمل والإنتاج. هذه العملية متعبة جداً، ومن الأفضل أن يحظى محمد بن سلمان بالآراء المشجعة البناءة والمتنوعة من قبل شخصيات عامة من أمثال عصام الزامل وغيره من الاقتصاديين ورجال الدين والمثقفين ورجال الأعمال الذين تعرضوا للاعتقال بدلاً من ذلك.
أنا وأصدقائي ممن هم في الخارج نشعر بالعجز، نحن نريد أن يزدهر وطننا وأن تتحقق رؤية 2030 فنحن لسنا معارضين لحكومتنا والسعودية تهمنا كثيراً، إنه الوطن الوحيد الذي نعرفه ونريده لكننا بتنا الأعداء، بضغط من حكومتي ألغى ناشر “الحياة” إحدى أكثر الصحف اليومية العربية قراءة، العامود الخاص بي في الصحيفة، الحكومة حجبت صفحتي على موقع “تويتر” وذلك عندما حذرت من الترحيب المبالغ به بانتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لذلك أمضيت ستة أشهر وأنا صامت أفكر بوضع بلادي والخيارات الصعبة أمامي.
كان من المؤلم تعرض عدد من أصدقائي للاعتقال منذ سنوات، لم أقل شيئاً في حينها ولم أرد أن أخسر وظيفتي أو حريتي، وقلقت على عائلتي، الآن اتخذت خياراً مختلفاً، تركت بيتي وعائلتي وعملي وها أنا أرفع صوتي، القيام بخلاف ذلك سيكون خيانة للمعتقلين في السجن، أستطيع التكلم فيما الكثيرون لا يستطيعون ذلك، أريدكم أن تعلموا أن السعودية لم تكن كما هي اليوم، نحن السعوديون نستحق ما هو أفضل.
قضى شخص وأصيب سبعة آخرون جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقها مقاتلو المعارضة على منطقة الدويلعة السكنية شرق دمشق.
مصدر في قيادة شرطة محافظة دمشق رجح أن تكون القذائف المذكورة أطلقت من قبل مقاتلي “فيلق الرحمن” المتمركزين في منطقة عين ترما وبساتينها، مشيراً إلى أنه تم نقل الجرحى إلى المشفى الفرنسي الكائن في منطقة القصاع.
اللافت في الأمر أن المناطق المُستهدفة تدخل ضمن اتفاقية “مناطق خفص التوتر” التي وُقّعت بموافقة دولية، وبتعهد من السلطات السورية والفصائل المعارضة.
ومنذ توقيع الاتفاقية حتى اللحظة، سجل في عدد من الأحياء السكنية الكائنة في العاصمة وريفها، ولاسيما في ضاحية حرستا ومخيم الوافدين سقوط أكثر من 41 قذيفة صاروخية مصدرها مقاتلو المعارضة، الأمر الذي يُعتبر خرق صريح وواضح لبنود الاتفاق.
تحدثت وسائل إعلام المعارضة عن إعدام عناصر “جبهة النصرة ” لثلاثة مدنيين رمياً بالرصاص، بتهمة تورطهم بعملية تصفية عناصر “الدفاع المدني” في مركز سرمين، الشهر الماضي.
حيث تم اعتقال المدنيين الثلاثة من مدينة سرمين في محافظة إدلب، بتهمة تورطهم في عملية تصفية عناصر الدفاع الشهر الماضي، حسب ماأوردته الوسائل، وأفادت أنه “بعد التحقيق مع المعتقلين اعترفوا بتورطهم بعدة عمليات قتل وخطف واتجار بالمخدرات، وسرقات عديدة لمدنيين وغيرهم، وتصريف المسروقات، كما اعترفوا بتورطهم بعملية تصفية عناصر الدفاع المدني في مركز سرمين”.
فيما اتهمت بعض الفصائل عناصر من “جبهة النصرة ” بتورطهم في القضية منهم محمد علي قرعوش الملقب بالنوح من مدينة سرمين وينتمي “للجبهة” مع والده، وشخص آخر معروف بسوابق عديدة بالخطف والقتل وهو “قتيبة معري” “ومحمود أبو الروض”، فيما كان المدعو “محمد علي قرعوش” يقوم بتوجيههم لتنفيذ عملية التصفية وذلك لغاية شخصية”.
وحضر عملية التحقيق عدداً من المحققين التابعين “لهيئة تحرير الشام” وقاموا باستجواب المعتقلين، إلى أن صدر بحقهم الحكم بالإعدام . فيما تحدثت مصادر أخرى للمعارضة أن عمليات الاعدام هذه تأتي ضمن عمليات التصفية التي تقوم بها جبهة النصرة وحلفائها ضد خصومهم في المنطقة. يذكر أن مجموعة من الدفاع المدني تمت تصفيتهم من قبل عناصر مجهولين في أحد مراكزهم في مدينة سرمين في إدلب الشهر الماضي، بأسلحة كاتمة للصوت كما قامت بسرقة جميع معدات المركز.