أعلنت جامعة سعودية كبيرة عن عزمها على فتح مدرسة لتعليم النساء قيادة السيارة في المملكة، بعد الأمر الملكي الذي سمح لهن بذلك اعتباراً من حزيران 2018.
إذ نشرت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، التي تقدم نفسها على أنها أكبر جامعة للنساء في العالم السبت، في تغريده على حسابها الرسمي على موقع تويتر “تستعد جامعة الأميرة نورة لإنشاء مدرسة لتعليم القيادة بالتعاون مع الجهات المختصة”.
ويعد هذا الإعلان الأول من نوعه بعد صدور أمر الملك سلمان بن عبد العزيز بالسماح للمرأة بقيادة السيارة في المملكة، ومن المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في حزيران المقبل.
ويتوقع أن يسهم السماح للنساء بقيادة السيارات، في زيادة مبيعات السيارات خصوصاً في الأشهر المقبلة قبيل بدء فرض الضريبة على القيمة المضافة في الأول من كانون الثاني المقبل في السعودية ودول الخليج.
وتتلقى أكثر من 60 ألف طالبة التعليم داخل جامعة الأميرة نورة، في 34 كلية في العاصمة السعودية الرياض ومدن مجاورة.
بعد ضبط أسعار الفروج.. السورية للتجارة تستعد لطرح 20 ألف طن من الفروج عند ارتفاع الأسعار
أكد مدير عام المؤسسة السورية للتجارة عمار محمد، أن المؤسسة اشترت أكثر من عشرين ألف طن من مادة الفروج من المربين في عدة محافظات، على أن يتم طرح هذه الكميات خلال فترة الشتاء.
وبيّن محمد أن فرع المؤسسة بحماة اشترى حتى الآن نحو 13 ألف طن من مربي الدواجن وتم تجهيز الكمية وتجميدها، لتطرح عند ارتفاع سعر الفروج لإحداث حالة من التوازن في السوق، مشيراً إلى أن المؤسسة ستستمر بعملية الشراء خلال المدة المقبلة لتحقيق سعر مقبول للمربي والمستهلك.
وشهدت أسعار الفروج انخفاضاً ملحوظاً منذ نحو أسبوعين، حيث وصل سعر كيلو الفروج لنحو 750 ليرة سورية والشرحات إلى 1200 ليرة، وارتفعت الأسعار لتصل اليوم لـ950 ليرة للفروج و1450 ليرة للشرحات.
رفع رجل ألماني دعوى قضائية ضد حمار في حادثة غريبة وغير مسبوقة، بحسب ما أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
إذ ربح “ماركوس زان” دعوى قضائية كان تقدم بها ضد حمار يدعى “فيتوس” اتهمه بـ “قضم” مؤخرة سيارته.
وكان زان، قد ركن سيارته الرياضية الفارهة في موقف للسيارات مجاور لحقل في منطقة “فوغلسبرغ”، واكتشف لاحقاً أن الحمار قضم له المؤخرة فتقدم بشكوى قضائية وأجبر صاحب الحمار “فيتوس” على دفع مبلغ مالي قدره 5800 يورو.
في المقابل، أفاد مالكو “فيتوس” أن الحمار ليس الجاني، وحملوا زان مسؤولية ركن سيارة قيمتها نحو 400 ألف دولار أمريكي قرب الحقل.

ألماني يرفع دعوى على حمار
واجتهدت الشرطة بالتفسير معتبرة أن “فيتوس” قد أخطأ التقدير واعتبر السيارة جزرة عملاقة نظراً إلى لونها البرتقالي.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن صاحب السيارة رفع دعوى، الخميس، بعد أن رفض مالك الحمار سداد المبلغ.
الجدير بالذكر أن الحمار “فيتوس” تسبب في خسائر بقيمة 30 ألف جنيه إسترليني، ولكن شركة التأمين لم تدفع المبلغ بالكامل، مشيرةً إلى أن جزءاً من اللوم يقع على مالك السيارة لركنه مركبته بذلك المكان.
نفى رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” أن يكون لـ”إسرائيل” يد في استفتاء إقليم كردستان العراق، وذلك عقب اتهامات أكد فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تدخل الموساد في الاستفتاء.
وزعم “نتنياهو” اليوم في مستهل اجتماع الحكومة الأسبوعي: “إن إسرائيل لم تلعب أي دور في الاستفتاء الكردي، بالرغم من التعاطف العميق والطبيعي الذي أبداه الشعب الإسرائيلي للشعب الكردي وتطلعاته.. نحن ندرك لماذا أولئك الذين يؤيدون ويدعمون حماس يرون الموساد في كل مكان لا يروق لهم”.
حيث تأتي تصريحات “نتنياهو” رداً على تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أمس التي اتهم فيها جهاز “الموساد” بالتدخل في استفتاء كردستان.
يشار إلى أن تل أبيب هي الجهة الوحيدة التي أيدت إجراء الاستفتاء بشأن استقلال كردستان العراق 25 أيلول الماضي، وقبل بداية التصويت على الاستقلال، قال نتنياهو: “إن اسرائيل تؤيد الجهود المشروعة للشعب الكردي لتحقيق دولة خاصة به”.
كما يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أشار في خطاب تلفزيوني أمس إلى أن “البعض رفع علم “إسرائيل” في التجمعات المؤيدة للاستقلال، “هذا يثبت أن لإدارة كردستان تاريخاً مشتركاً مع الموساد، إنهما يسيران يدا بيد، ويبدو أن إدارة شمال العراق تتعامل مع إسرائيل منذ زمن، وقد انكشف الأمر الآن”.
وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، قد وصف الاستفتاء بأنه “مؤامرة إسرائيلية أمريكية لتقسيم المنطقة” قائلاً إن: “الدعوة إلى الاستقلال تهدد استقرار المنطقة كلها وليس العراق والدول المجاورة فحسب، وهذا يعني جر المنطقة إلى حروب داخلية لا يعرف نهايتها أحد”.
أصدرت النيابة العامة السعودية تحذيراً بعد ظهور بعض المعارضين لأوامر الملك سلمان الأخيرة بشأن المرأة، حيث هدد أحد الأشخاص مؤيدي قرار منح المرأة حق قيادة السيارة بالقتل.
وحسب ما جاء على الحساب الرسمي للنيابة العامة قالت: “إن إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام أو حرمة الحياة الخاصة أو إرساله أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية جريمة معلوماتية، يعاقب مرتكبها بالسجن مدة تصل خمس سنوات وبغرامة تصل ثلاثة ملايين ريال”.
وأمرت النيابة العامة في السعودية، أمس، باعتقال شخص دعا على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” لقتل كل من يؤيد قيادة النساء للسيارات، بعد أيام من صدور مرسوم ملكي ينهي الحظر الذي دام عقوداً.
وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، أن “مستخدم تويتر، الذي لم يذكر اسمه، وصف أي رجل يؤيد قيادة النساء للسيارات بأنه الديوث الذي يجب أن يقتل”.
فيما رجحت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن قرار المملكة بإنهاء حظر القيادة على النساء قد يدرعائدات تقدر بمليارات الدولارات، كما يشجع القرار المزيد من النساء كي يصبحن ضمن القوى العاملة في البلاد.
كشفت دراسة سويدية أن النساء المصابات بفقدان الشهية العصبي تزيد لديهن احتمالات إدانتهن بالسرقة، وذلك بعد تحليل بيانات أكثر من 900 ألف سويدية.
وقال الباحثون في الدراسة المذكورة: “إن الأطباء عليهم أن ينتبهوا لهذا الاحتمال المرتفع للانحراف نحو الجريمة لدى النساء المصابات باضطرابات التغذية لأن إدانتهن قد تزيد من الضغوط العصبية والقلق بما يعطل العلاج ويعيق التعافي”.
وقامت الباحثة شويانج ياو وزملاؤها بتحليل بيانات أكثر من 900 ألف سويدية ولدن بين عامي 1979 و1998، وباستخدام سجلات متعلقة بالصحة وبالجريمة حددوا النساء المصابات باضطرابات تغذية بدءاً من سن 15 ونساء تمت إدانتهن بأي جريمة حتى سن 35.
وكانت نحو 11 ألف امرأة منهن مصابات بفقدان الشهية العصبي وما يزيد قليلاً فقط عن 5 آلاف مصابات بالشره، ومن بين المصابات بفقدان الشهية أدينت نحو 12 بالمئة بالسرقة في الفترة حتى 35 فيما أدينت 7 بالمئة منهن بجرائم أخرى.
وعندما أخذ الباحثون في الاعتبار اضطرابات أخرى مثل اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط أو اضطرابات الشخصية بين النساء المصابات باضطرابات التغذية وجدوا أن تلك الحالات فسرت بعض السلوك الإجرامي بين النساء المصابات بالشره لكن لم تفسره لدى المصابات بفقدان الشهية.
وختم فريق الدراسة بحثهم مشيرين إلى أنهم لم تكن لديهم معلومات عن دوافع السرقة وما تمت سرقته كما اقتصرت البيانات على النساء اللاتي طلبن العلاج من اضطرابات التغذية لديهن فيما الكثير من النساء لا تسعين للعلاج من الأساس.
بدأت القوات العراقية المشتركة عمليات المرحلة الثانية لتحرير قضاء الحويجة على ثلاثة محاور باتجاه الجنوبي الغربي والشرق والشمال الشرقي.
انطلاق المرحلة الثانية يأتي بعد أن تمكنت القوات العراقية المشتركة من إتمام المرحلة الأولى من عملياتها في قضاء الحويجة، بالوصول إلى ضفة نهر الزاب وقراه الساحلية مثل الشريعة والزرارية وشميط والصباغية والمتوكلية، وتأمين كامل ناحية الزوية وقرى النملة والعدلة وقلعة البنت، وفتح طريق تكريت طوزخرماتو والسيطرة على جسر الزركة الأستراتيجي.
هذا وتمكنت تمكنت القوات العراقية المشتركة في اليوم الأول من عمليات هذه المرحلة، من تحرير كامل سلسلة جبال مكحول وتأمين جسر الشميط وقطع الاتصال بين منطقة حقول علاش ومركز الحويجة، فيما استطاعت القوات أيضاً عبور نهر الزاب على دفعات والسيطرة بشكل كامل على ناحية العباسي ومجمعها السكني والقرى المحيطة بها مثل غريب الأولى والثانية والكرنة والحجامة والعلكاية والشجرة والمسطاح والعيلات ونملة وطويرية وعلي كاطع والعمودية والعبرات وحمد سويد.
وفي اليوم الثاني للعمليات، تمكنت القوات من تأمين وتطهير كامل مناطق تلال حمرين الاستراتيجية جنوبي شرق الحويجة والطريق الرابط بينها وبين ناحية علاش، بجانب قرية المسحك التي تعد من أهم مراكز “داعش” بمحاذاة جبال مكحول، كما سيطرت على العديد من القرى الواقعة جنوب غرب مركز الحويجة في المحورين الأوسط والجنوبي للجبهة.
أما في المحور الأوسط بسطت سيطرتها على قرى المتوكلية والحمدانية والجعفرية ونميلة والأحنف” وباتت على بعد 10كم من مركز الحويجة الهدف الرئيسي لهذه المرحلة.
وفي المحور الجنوبي سيطرت على قرى رفيع والأحنف وعرصة والطارقية وتل اللحم وتل الهوى والسعدية وكيسومة والعيون وذياب والوردية والشبتنه والسبتي ونويكيط والحوائج العليا والسفلي وتل الذهب والمخلط والسويد وتل عبيد وتل سعيد والبوصخرة وحمد العلى والسلمان وجفار العيون والمنسية والجمل والحمد وميدان جديدة، بالإضافة إلى قرية حمود الخلف التي تعد أبعد نقطة تمت السيطرة عليها جنوباً، وتركز القوات مجهودها على التقدم باتجاه مهبط الفتحة الجوي لبدء عزل الهدف المرحلي لهذا المحور وهو ناحية الرشاد.
إلا أن محاولات “داعش” بإبطاء الهجوم العراقي المشترك عن طريق الهجمات الانتحارية بالسيارات المفخخة باتت فاشلة، في محاولة منها بتفجير سيارة مفخخة في قرية العلولي في المدخل الشرقي لقضاء تلعفر شمال غرب الموصل، لكن تمكن القوات من تدميرها بصاروخ موه عن بعد.
كما صدت قوات الحشد الشعبي هجوماً لمسلحي التنظيم على منطقة ثري الكراح الحدودية غرب قضاء البعاج، وهجوما آخر على منطقة المثلث الحدودية، وهجوما ثالثا في الحويجة في محاولةٍ من التنظيم من استعادة جسر الزركة، كما أحبطت القوات هجوماً على منطقة سيد غريب غربي بلد في محافظة صلاح الدين.
وفي السياق نفسه كثف الطيران المروحي للجيش العراقي، غاراته على نقاط ارتكاز مسلحي “داعش” وتسهيل تقدم القوات المهاجمة في الحويجة، كما نفذ طيران “التحالف” عشرات الغارات على القضاء وعلى قضاء راوه.
فيما تحاول القوات المشتركة إنهاء معركة الحويجة بشكل سريع بالتزامن مع التطورات في ملف منطقة كردستان العراق، بغية تنفيذ عملية انتشار داخل المدينة وفي مناطق أخرى، خاصة أنه بات شبه مؤكد أن الجيش العراقي سيتسلم المنافذ الحدودية والنفطية ما بين منطقة كردستان العراق وبين إيران وتركيا، وفي هذا الإطار تدور التدريبات العسكرية المشتركة التي يجريها العراق مع البلدين حالياً.
أنشأت القوات التركية أضخم قاعدة عسكرية لها في الشرق الأوسط في الصومال، وذلك لتوطيد العلاقات مع البلاد.
وافتتح رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري السبت، هذه القاعدة ضمن حفل نظمته الصومال، حيث وصل إلى العاصمة مقديشو مساء الجمعة، مشيراً إلى أن الهدف من إنشاء هذه القاعدة هو تدريب الجيش الصومالي ومساعدته لاستعادة مكانته.
وشارك في الاحتفال الذي أقيم على شرف القاعدة الجديدة رئيس الأركان التركي، الجنرال خلوصي أكار، ونظيره الصومالي، محمد أحمد جمعالي، إلى جانب مسؤولين عسكريين أتراك وصوماليين وسفراء من عدة دول أجنبية.
وقال رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري: “نود أن نشكر الشعب والحكومة التركيين لدعمهما بلادنا بإقامة هذه القاعدة في وقت نحن في أمس الحاجة إلى المساعدة لتعزيز جهودنا في مكافحة الإرهاب”، مضيفاً أن: “هذه القاعدة العسكرية ستمهد الطريق لبناء جيش صومالي قوي، قادر على الدفاع عن الوطن. كما ستوفر له تدريبات تعزز قدراته من أجل تطويق الإرهابيين”.
وشدد رئيس هيئة الأركان التركية، خلوصي أكار على أن بلاده ستواصل دعم الصومال لتجاوز مشاكله الأمنية، وليستعيد الجيش الصومالي مكانته.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول تركي رفيع المستوى قوله قبيل مراسم الافتتاح: “الضباط الأتراك سيتولون تدريب أكثر من 10 آلاف جندي صومالي في القاعدة على دفعات”.
وتتميز القاعدة بموقع استراتيجي لكونها تطل على خليج عدن، وتمنح تركيا مميزات كبيرة في هذه المنطقة الهامة، إلى جانب أهمية القاعدة العسكرية في قطر، التي تطل على الخليج العربي.
وتنتمي هذه القاعدة العسكرية إلى سلسلة القواعد التي تبنيها تركيا في الشرق الأوسط، والتي كان أولها في شمالي سوريا وقطر، وعلى حدود الإقليم الكردستاني مؤخراً والآن بهذه القاعدة في مقديشو تمكنت من تثبيت موطئ قدم لها قي شرقي إفريقيا.
كشفت التحقيقات المتخصصة في جريمة قتل الناشطة السورية المعارِضة عروبة بركات، وابنتها حلا، في مدينة إسطنبول، قبل أيام، أن المشتبه بضلوعه في الجريمة هو حفيد عمِّ الضحية عروبة، وفقاً لما نقلت “الأناضول” التركية عن مصادر أمنية.
وأظهرت التحقيقات الأمنية الأولية أن جريمة القتل تمت باستخدام سكين، واستعمل القاتل مساحيق الغسيل لإخفاء رائحة جثتيهما، فيما تم الإعلان أمس عن ضبط سوري يشتبه بضلوعه بالجريمة بولاية بورصة، وأنه يُدعى “أ.ب”.
وقالت المصادر الأمنية، للأناضول: “إن الجهات المختصة تابعت حوالي 100 ساعة من المشاهد التي سجَّلتها الكاميرات الأمنية، وتم التأكد من أن المشتبه به المدعو “أ.ب” صاحب الـ22 عاماً، انتقل بحراً من ولاية بورصة إلى منطقة “يني قابي” بإسطنبول، في 19 أيلول الجاري“.
وأضافت أن “المشتبه به انتقل من “يني قابي” إلى منطقة “أوسكودار”، عبر خط مترو “مرمراي”، وعاد إلى بورصة، في 20 أيلول“.
وأوضحت المصادر أن “فرق الجرائم الجنائية وضعت المشتبه به تحت مراقبة فعلية وفنية على مدى 3 أيام بعد الكشف عن هويته في بورصة“.
وتابعت أن “الفرق الأمنية راقبت المشتبه به في محيط منزله بشارع يونجا في حي دوملو بينار بقضاء إيناغول في بورصة، للكشف عن ارتباطاته والجهات التي على علاقةٍ بها”.
ووفق المصادر الأمنية، فإنه بعد 3 أيام من المراقبة تم القبض عليه، وتم ضبط ملابسه، وأحذيته لمقارنة بصماتها مع بصمات الأحذية في منزل الضحايا، لافتةً إلى أنه تم القبض أيضاً على زميله السابق في المنزل، من دون تفاصيل عنه.
ونوهت المصادر ذاتها بأن المشتبه به سيحال لاحقاً إلى مديرية الأمن العام في إسطنبول لاستكمال التحقيقات معه.
وكانت “هافنغتون بوست” قد نقلت أمس عن صديق لأحمد في سوريا، قوله “إن الشاب يبلغ من العمر 22 عاماً، وإنه عاش في منطقة وادي بردى بريف دمشق، حيث انتقلت عائلته للعيش هناك منذ نحو 40 عاماً“.
وأشار المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه “أن أحمد قَاتَلَ في مدينة بسيمة بريف دمشق ضد القوات السورية، ثم انسحب منها مع رفاقه، وقاتل في مدينة عين الفيجة، قبل أن تتوصل السلطات السورية والمعارضة إلى اتفاق قضى بخروج مدنيين ومقاتلين من وادي بردى”، ومناطق محيطة بها، إلى إدلب شمالي سوريا.
وأكد المصدر أن أحمد بعد انتقاله إلى إدلب دخل إلى تركيا عن طريق التهريب، مشيراً أن الشاب لم يكن تابعاً لفصيل محدد خلال وجوده في سوريا، بل كان يقاتل برفقة مجموعة من الشباب لا يخرجون إلى الجبهات إلى حين اندلاع المعارك.
ويتضمن الحساب الشخصي لأحمد بركات على موقع “فيسبوك” بعضَ المعلومات الشخصية عنه، وأظهرت خاصية تحديد المكان، أن أحمد كان موجوداً في ريف دمشق، ثم نشر إشعاراً على حسابه أنه يعيش في مدينة بورصة التركية، كما يشير الحساب إلى أنه زار ألمانيا. ويحتوي حسابه أيضاً على عدد من الصور الشخصية التابعة له، بحسب “هافنغتون بوست“.
ووفقاً لما قاله المصدر الذي كان يعيش في نفس مدينة أحمد بريف دمشق، فإن الأخير قَتَلَ أخاه في رمضان عام 2016، خلال وجوده في سوريا، وأشار المصدر إلى أن الشقيق الأكبر لأحمد كان يضرب والدته، وأنه بعد تحذيرات عدة وجَّهها أحمد لشقيقه أنس، بعدم تكرار ضرب أمه وعدم الاستجابة للتهديدات، أطلق أحمد النار عليه في بطنه، وتوفي بعد يومين.