استطاعت المشاركة السورية في حفل ختام الدورة الـ33 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، الحصول على أربع جوائز.
حيث حصدت 3 أفلام روائية طويلة من أصل 5 مثّلت سوريا جوائز مختلفة من مسابقة الفيلم العربي “نور الشريف”.
وفاز فيلم “الأب” للمخرج باسل الخطيب بجائزة التحكيم الخاصة، فضلاً عن تكريم أيمن زيدان كأفضل ممثل، فيما أحرز فيلم “ماورد” للمخرج أحمد ابراهيم أحمد على جائزة أحمد الحضري لأفضل فيلم.
أما جائزة عمر الشريف لأفضل ممثل فقد ذهبت للفنان محمد الأحمد عن الفيلم السورى “رجل وثلاثة أيام” للمخرج جود سعيد.
يشار إلى أن كل من الفنانة منال سلامة والفنان كريم كوجاك قاما بتقديم فعاليات المهرجان المذكور.
أكدت مجلة Politico الأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استجاب لمحاولة إقناع إحدى السيدات الأمريكيات للتنصل من الاتفاق النووي مع إيران، بالرغم من محاولات العديد من السياسيين الأمريكيين لإقناعه بضرورة التقيد به.
وأكدت الصحيفة الأمريكية أن المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي مهدت الطريق أمام عودة ترامب عن الاتفاق النووي، فيما كان باقي موظفي الإدارة الأمريكية يطالبون بتعامل حذر مع هذه القضية والتروي في التنصل من الاتفاق.
ونقلت Politico عن مصدر مقرب من البيت الأبيض، أن هايلي قالت بالحرف في أحد المحافل في يوليو الماضي: “اسمحوا لي توضيح ما أعني، الرئيس ترامب قد ردّ بالإيجاب على هذا الأمر”، أي أمر التنصل من الاتفاق، بحسب الصحيفة.
واعتبرت Politico أن هايلي قد تحولت إلى “صوت ترامب الداخلي” على صعيد ما يحيط بموقف واشنطن تجاه الاتفاق النووي مع إيران، وعززت مواقعها لدى الرئيس الأمريكي وسط تكهنات تشير إلى احتمال تنصيبها خلفاً لتيلرسون في منصب وزير الخارجية الأمريكي، ولا سيما على وقع الخلافات المحتدمة بين ترامب وتيلرسون.
وكانت الصحيفة قد أعلنت أن وزيري الخارجية ريكس تيلرسون والدفاع جيمس ماتيس الأمريكيين قد أقنعا الرئيس دونالد ترامب في تموز الماضي بضرورة التقيد بالاتفاق النووي مع طهران، مؤكدين أن الجانب الأمريكي لا يملك أي مسوغات تبرر نقض الاتفاق.
كما أعلنت الدول “فرنسا وبريطانيا وألمانيا” الأعضاء في الاتفاق عن موقفهم أمس الجمعة من محاولات ترامب لإلغاء الاتفاق، من خلال بيان مشترك صدر عن مكاتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكدوا فيه أن بلدانهم حريصة على الاتفاق النووي ومتمسكة به، وشدد ماكرون في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني حسن روحاني على أن عدم دعم أمريكا للاتفاق لن ينهيه.
بدأت “قوات سوريا الديمقراطية” بتمشيط مدينة الرقة بعد انسحاب تنظيم “داعش” منها فجر اليوم وذلك وفق اتفاق أقرّ مساء أمس.
حيث أعلنت مصادر لقناتي “العربية” و”الحدث” اليوم أن “مدينة الرقة السورية باتت خالية من داعش بشكل كامل”، موضحةً أن “من تبقى من مسلحي داعش في الرقة استسلموا لقوات سوريا الديموقراطية”.
وتوقع متحدث باسم “التحالف الأميركي” أول أمس الخميس أن يدافع مسلحو تنظيم “داعش” عن مدينة الرقة السورية حتى الموت رغم استسلام بعضهم في الفترة الأخيرة مع تقدم القوات المدعومة من واشنطن إلى معاقلهم.
يذكر أن معركة الرقة تقترب من الدخول في مراحلها الأكثر سخونة، وهو رفع النقاب عن مفاوضات يقودها مسؤولون محليون وشيوخ عشائر سوريا لتأمين ممر آمن لخروج آلاف المدنيين المحتجزين كرهائن لدى “داعش”.
طرحت وزارة الثروات الطبيعية في إقليم كردستان العراق، خمسة شروط لحل المشاكل المالية والنفطية بين أربيل وبغداد، أبرزها تخصيص نسبة 17 % من نفط العراق للإقليم.
وقالت الوزارة في بيان لها نشر على صفحتها الرسمية على “فيسبوك”: “نطرح خمسة شروط من أجل حل المشاكل المالية والنفطية بين بغداد وأربيل، والشرط الأول هو دفع الحكومة الاتحادية جميع رواتب الأقسام الخدمية لحكومة الإقليم والبيشمركة والشرطة والآسايش والمتقاعدين البالغة شهريا 915 مليار دينار عراقي”.
وأضافت الوزارة: “إن الشرط الثاني هو تخصيص نسبة 17 % من المنتوجات النفطية العراقية لإقليم كردستان للاستخدام الداخلي ومحطات الكهرباء”، موضحة أن “الشرط الثالث يتضمن تخصيص نسبة 17 % من الموازنة التشغيلية إضافة إلى الموازنة المخصصة للرواتب”.
وطالبت الوزارة في شرطها الرابع بـ”ضمانات من الحكومة العراقية بتوفير الاستحقاقات المالية للشركات العالمية التي تستثمر في قطاع النفط بالإقليم وفق للعقود التي أبرمت”.
كما طرحت الوزارة في شرطها الخامس، أنه “بإمكان الحكومة الاتحادية تخصيص نسبة 17% من مجمل المنتوجات النفطية العراقية لإقليم كردستان، فيما تتولى حكومة الإقليم تنفيذ الفقرات الأخرى المتعلقة بتخصيصات الرواتب والموازنة”.
بدأ مسلحو “داعش” بالخروج من مدينة الرقة السورية، وذلك بحسب ما ذكرت مجموعة من الناشطين في مدينة الرقة مساء أمس.
وقالت وكالة “رويترز” نقلاً عن ناشطين: “إن 12 حافلة دخلت إلى حي حاوي الهوى غربي المدينة، بانتظار وصول حافلات أخرى لإخراج مسلحي داعش من الرقة باتجاه ريف دير الزور الشرقي”.
وقال نوري محمود المتحدث باسم “وحدات حماية الشعب الكردية” لـ”رويترز” عبر الهاتف: “المعارك مستمرة في مدينة الرقة، وداعش على وشك الانتهاء، ربما يكون تحرير الرقة بشكل عام اليوم أو غداً”.
كما ذكرت صفحة “الرقة تُذبح بصمت” على فيسبوك إنها لا تعرف سبب وجود الحافلات هناك، ولكنها قالت: “العشرات من الشاحنات توجهت من ريف الرقة الشمالي إلى مدينة الرقة مساء أمس”.
وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات “التحالف الدولي” في سماء الرقة، حيث لا استهدافات ﻷيٍّ من مواقع وتحصينات التنظيم من قبل “التحالف” الذي تقوده واشنطن.
وكشف “التحالف الدولي” الأربعاء الفائت عن أن مسؤولين محليين وشيوخ عشائر سوريين، يقودون “محادثات” لتأمين ممر آمن للمدنيين من أجزاء من الرقة لا تزال تحت سيطرة التنظيم.
الجدير بالذكر أن هزيمة “داعش” في الرقة تعتبر ضربة كبيرة أخرى للتنظيم بعدما ضعفت شوكته في العراق على خلفية خسارته لمدينة الموصل شمالي العراق.
تتعدّد الوظائف وتختلف المهن حول العالم في صعوبتها ورواتبها، ولعلّ ما إستوقفنا في هذا السياق، ما بين زحمة الأعمال المعروفة والمتداولة، هو بعض الوظائف المضحكة التي لم نظنّ يوماً أنّها قد تكون موجودة فعلياً.
وتذكر أبرز هذه الوظائف الغريبة ضمن اللائحة التالية:
-تجربة أطعمة الحيوانات: هل فكّرتِ يوماً بالطريقة التي تتأكّد فيها شركات تصنيع أطعمة الحيويانات من جودة منتجاتهم؟ ماذا لو أخبرناكِ أنّ هناك شخصاً مختصّاً في تذوّقها وتقييمها لتقديم الجودة الأفضل.
-تجربة الزحالق المائية: تذهبين للمنتزهات المائية وتقضين وقتاً ممتعاً للغاية، ولكن ما لا تعرفينه هو أنّ متعتكِ المضمونة ناجمة عن شخص ما، وظيفته الوحيدة تجربة الزحالق المائية للتأكّد أنّها فاعلة وممتعة.
-إختبار العلكة: لعلّ تركيبة العلكة معقّدة أكثر مما تظنين، والسرّ في توازن تركيبتها يعود لإختصاصيّ وظيفته العلك الدائم للتأكّد أنها تتبع المعايير المطلوبة ولا تتسبّب لك بآلام في الحنك.
-لمس الوجوه: كي تتأكّد شركات مستحضرات التجميل من أنّ مستحضراتهم فعالة، إجمالاً ما توظّف شخصاً محظوظاً كي يتلمّس وجوه العارضات ويقيّم ملمسها لضبط الجودة من خلال الإختبار.
-استخراج سمّ الأفعى: قد لا تكون وظيفة مضحكة للغاية ولكنّها فعلاً غريبة، فاستخراج سمّ الأفعى يتمّ يدوياً ويعتبر من الأعمالٌ المهمّة نظراً للفوائد الكبيرة والاستعمالات المتعدّدة لهذا السم في المجالات الطبيّة، كصناعة بعض الأدوية أو حتّى العقاقير المضادة للسعات الأفعى.
أعلن مصدر مسؤول بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الأخير وضع الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب، وذلك باستخدام صلاحيات وزارة الخزانة الأمريكية، الغير معنية بهذه الإجراءات.
وأشار المصدر إلى أن هذا الإجراء لم يتم عبر وزارة الخارجية، مؤكداً أنه بهذا لم يصنف كـ”منظمة إرهابية أجنبية” تقنياً لأنهذا المصطلح معني بوزارة الخارجية ولكن جرى تصنيفه كـ”منظمة إرهابية” من قبل وزارة الخزانة.
وقبيل إعلان ترامب، حذرت إيران أمريكا من الإقدام على تصنيف قوات الحرس الثوري الإيراني كـ”منظمة إرهابية”، وقال رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي: “إن أي تحرك من الولايات المتحدة لتصنيف قوات حرس الثورة الإيرانية “منظمة إرهابية” سوف يعادل إعلان الحرب”.
وكان قد هدد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري بأنه إذا أقدمت أمريكا على تصنيف الحرس الثوري “منظمة إرهابية” فإن إيران ستعامل الجيش الأمريكي حول العالم وخاصة في الشرق الأوسط كمنظمة إرهابية مثل “داعش”.
ويأتي هذا الإعلان في إطار محاولات ترامب بإلغاء الاتفاق النووي مع إيران، حيث قال ترامب في خطاب إعلانه عن استراتيجيته: “إن بلادنا تهدف إلى منع إيران من الحصول على السلاح النووي، واستراتيجيتنا تبدأ بفرض عقوبات مشددة ضد الحرس الثوري الإيراني”.
كما صدر الجمعة بيان مشترك عن مكاتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكدوا فيه أن بلدانهم حريصة على الاتفاق النووي ومتمسكة به، وشدد ماكرون في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني حسن روحاني على أن عدم دعم أمريكا للاتفاق لن ينهيه.
بدأ الجيش التركي بإقامة نقاط المراقبة في محافظة إدلب السورية برفقة عناصر من “هيئة تحرير الشام”، وفقاً لاتفاق أستانة 6 حيث نص الاتفاق على أن تتولى تركيا إدارة المنطقة من الداخل وروسيا من الخارج.
وأصدرت رئاسة الأركان التركية بياناً قالت فيه: “بدأنا الخميس 12 تشرين الأول إشغال إقامة مراكز مراقبة”، موضحة أن أعمال إقامة نقاط مراقبة تجري بالتنسيق مع عمليات الاستطلاع التي كانت قد بدأت يوم 8 تشرين الأول الجاري.
وجاء في صحيفة “حرييت” التركية اليوم الجمعة: “أن نحو 30عربة مصفحة تنقل نحو 100 جندي تركي من بينهم عناصر من القوات الخاصة عبرت الحدود خلال الليل، مضيفة أن هذا العدد يمكن أن يزيد في الأيام المقبلة”.
وأوضحت ناشطون أن القافلة دخلت باتجاه بلدتي عقربات وكفرلوسين شمالي إدلب، برفقة نحو 20 سيارة من “هيئة تحرير الشام”، متجهة إلى حدود عفرين- دارة عزة.
ونقلت قناة “سكاي نيوز”عن متابعين للشأن التركي “أن أنقرة عدلت استراتيجيتها في سوريا وبات همها الأول وضع حدود لمنع تقدم “قوات سوريا الديمقراطية” في سوريا”.

دخول القوات التركية إلى إدلب
وجاء في كلمة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة في أنقرة: “إن إدلب منطقة حساسة بالنسبة لنا”، مشيراً إلى أن الحكومة التركية لن تنسق مع الحكومة السورية بأي شيء في إدلب.

دخول القوات التركية إلى إدلب
وكان قد أطلق الجيش التركي في 8 تشرين الأول عمليات استطلاعية لإقامة واحدة من أربع مناطق لخفض التوتر في شمال غرب سوريا بحسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه في أستانة.
وتزامن دخول القوات التركية في إدلب مع وقوع العديد من حوادث السرقة والانفلات الأمني في المنطقة بحسب وصف المدنيين في المنطقة.