تستعد دار الأزياء الإيطالية “غوتشي” بدءاً من العام المقبل لعرض جميع الفراء الحيوانية بكافة أصنافها ضمن مزاد علني.
حيث أعلن الرئيس التنفيذي لدار الأزياء المذكورة ماركو بيتساري، أن هذه الخطوة تأتي في إطار تخلي الشركة عن الفراء في أزيائها الفخمة، موضحاً أن هذا الإجراء سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من مجموعة ربيع وصيف 2018.
وقال بيتساري لغوتشي: “إن هذه الخطوة تظهر التزامنا المطلق بأن تكون التنمية المستدامة جزءاً لا يتجزأ من نشاطنا”، مضيفاً “إن النهج الجديد لغوتشي أصبح ممكناً بفضل المدير الإبداعي أليساندرو ميشيل، الذي تم تعيينه العام 2015”.
كما لفت إلى أنه عند اختيار مدير إبداعي جديد أراد العثور على شخص يشاركه الاعتقاد بأهمية القيم ذاتها، وقد شعر بأن هذا الشخص هو أليساندرو في أول لقاء معه.
وأفاد بيتساري بأنه سيتم عقد مزاد خيري لبيع الأزياء المصممة من فراء الحيوانات، والعائدات ستذهب إلى منظمتين تعنيان بالدفاع عن حقوق الحيوانات.
ومن المنتظر أن تصبح غوتشي جزءاً من المجموعة الدولية “Fur Free Alliance” التي تضم أكثر من 40 منظمة تدافع عن الحيوانات وتقوم بحملات توعوية بشأنها، فضلاً عن تقديم بدائل عن الفراء في صناعة الأزياء.
تجدر الإشارة إلى أن قرار غوتشي جاء عقب إعلان العلامة التجارية الإيطالية للأزياء “أرماني”، عام 2016، تخليها عن الفرو في مجموعاتها.
بقلم: رياض نسيم حمادي
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر مدرب المنتحب السوري وهو يستقل سيارة أجرة، وتمت الإشارة فيه إلى أن هذا الأمر يعتبر إهانة لشخص بمركز الحكيم.
واعتبر المتفاعلون مع الفيديو أن هذا الأمر طبيعي ولا داعي لإعطائه أكبر من حجمه، كما علق البعض على الفيديو بكلمة “بيستاهل” مؤكداً أن الحكيم لا يفعل أي شيء مهم.

أيمن حكيم وسارة الأجرة

أيمن حكيم وسارة الأجرة
في حين استفز أخرين منظر الحكيم وهو في سيارة الأجرة، مؤكدين أنه كان من واجب الاتحاد تأمين سيار مخصصة لنقله.

أيمن حكيم وسارة الأجرة
أما الصحفي في “تلفزيون الخبر” فراس معلا فأشار عبر صفحته على “فيس بوك” على الطريقة “السيئة” التي تعامل بها رئيس الاتحاد الرياضي مع الجمهور المرّحب بالمنتخب السوري وأوضح حقائق لم تكشف من قبل.

أيمن حكيم وسارة الأجرة
وخصم المدرب الحكيم كل ما يتم نشره من قبل الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك من خلال حديثه اليوم عبر الهاتف على إذاعة “شام إف إم” السورية، حيث وضح كل ما حدث بقوله: “استقليت سيارة الأجرة في مدينة الفيحاء دون أي أبعاد لأن الوقت كان متأخر، وبعدها اتصل بي المنظمون وقالوا لي أنه يجب ألا أستقل سيارة أجرة لكني لم أقف عند هذا التفصيل الصغير والعفوي وتشكرته”.
وبخصوص طرده من مهامه من قبل الاتحاد قال: “عقدي مع المنتخب الوطني ينتهي في 2019 أي بعد بطولة آسيا ولا صحة للشائعات التي تتحدث أن الاتحاد الرياضي سيتعاقد مع مدرب أجنبي”، وأجاب الحكيم أيضاً على السؤال الذي شغل العديد من السوريين حول اللاعب غابرييل سومي قائلاً: “وصل سومي قبل مباراة الذهاب بيومين ولا يجب إشراك لاعب بدون مباراة ودية وذلك لتحقيق الانسجام مع الفريق وخاصة أنه يوجد اختلاف بالمدرسة الكروية واختلاف بالأداء”.
وأشار إلى الاتهامات التي وجهت لإدارة الملعب في أستراليا حول رش الأرض بمادة مزحلقة، مؤكداً أنه تم رش أرض الملعب بالمياه وعلق على هذا التصرف بقوله: “وهذا حقهم وهم لايخالفون القانون”.
استهدف مقاتلو المعارضة منطقة دمشق القديمة بقذيفتي هاون، ما أدى إلى أضرار مادية في ممتلكات المدنيين دون ورود معلومات عن إصابات.
اللافت في الأمر أن المنطقة المُستهدفة تدخل ضمن اتفاقية “مناطق خفص التوتر” التي وُقّعت بموافقة دولية، وبتعهد من السلطات السورية والفصائل المعارضة.
ومنذ نحو شهر حتى اللحظة، سجل في عدد من الأحياء السكنية الكائنة في محافظة دمشق وريفها سقوط عشرات القذائف الصاروخية مصدرها مقاتلي المعارضة، الأمر الذي يُعتبر خرق صريح وواضح لبنود الاتفاق.
حددت وسائل إعلام تركية خريطة انتشار الجيش التركي في محافظة إدلب، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وقع مؤخراً خلال مؤتمر “أستانة6″، والذي كانت أولى بوادره دخول أرتال عسكرية إلى ريف حلب الغربي.
وتحدثت صحيفة “يني شفق” التركية اليوم، أن الجيش التركي سينتشر في مطاري أبو الظهور وتفتناز الواقعين في ريف محافظة إدلب.
وأوضحت الصحيفة، أن القوات التركية ستتجحه في الأيام المقبلة إلى مدينة عندان في ريف حلب الشمالي، إذ تسير على بعد 20 كيلومتراً على طول الحدود الجنوبية مع مدينة عفرين التي تسيطر عليها “وحدات حماية الشعب” الكردية.
كما ذكرت الصحيفة أنه سيتم نشر 14 نقطة مراقبة في مناطق مختلفة في ريفي حلب وإدلب، مشيرةً إلى أن “الطائرات الجوية والاستطلاع تقوم بمهامها حالياً في أجواء المنطقة، كما أن القوات المتمركزة على جبل الشيخ بركات ترصد مدينة عفرين بشكل كامل”.
وتأتي هذه التطورات بعد عزل الجيش التركي عسكرياً منطقة عفرين، عن مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري.
وفي حديث مع مستشار الإعلام العسكري في المعارضة إبراهيم الإدلبي الذي قال إن الطريق قطع عسكرياً، إلا أنه ما زال يعمل بين المنطقتين مدنياً.
وينتشر الجيش التركي حالياً، في أربع نقاط وفق ما قاله الإدلبي، الذي أضاف “أنه بمجرد الانتشار ضمن النقاط في دارة عزة وقلعة سمعان وجبل الشيخ بركات، جعل الطريق نحو المحور الشمالي السوري مرصود نارياً”.
يذكر أن الجيش التركي دخل إلى محافظة إدلب برفقة “جبهة النصرة” من معبر أطمة الحدودي.
نفت قوات “جهاز مكافحة الإرهاب العراقي” ضلوعها في أي مواجهات مباشرة مع “قوات البيشمركة الكردية” في مدينة كركوك، كما نفت أن تكون بصدد التوجه للانتشار في وسط المدينة التي يدور منذ فترة طويلة خلاف بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان.
وقال صباح النعمان، الناطق باسم “جهاز مكافحة الإرهاب”: “إن الصدامات التي وقعت ليل الأحد بين الجانبين في ضواحي كركوك تسببت بها عصابات مسلحة خارجة عن القانون وجرى التعامل معها”، وفقاً لما أكده لشبكة CNN.
وبحسب النعمان، فإن الوضع في كركوك الآن “هادئ” وسط غياب للصدامات المسلحة مضيفاً أن القوات العراقية “تواصل التقدم نحو الأماكن الحيوية في كركوك.”
ولم يوفّر النعمان المزيد من التفاصيل حول المناوشات التي أشار إليها، ولكنه قال: “إن قوات البيشمركة الكردية لم تكن في المواقع التي باتت الآن تحت سيطرة جهاز مكافحة الإرهاب، وخاصة قاعدة K1 الجوية، وعدد من حقول النفط، على رأسها حقل بابا كركر”.
وختم النعمان تصريحاته بالقول: “لا يوجد لدينا خطط للتوجه إلى وسط مدينة كركوك، نحن نعتزم حماية المواطنين العراقيين والحفاظ على أرواحهم وحماية المواقع الحساسة في البلاد”.
أصدر جيش الإحتلال الإسرائيلي بياناً أعلن خلاله أن طائراته استهدفت بطارية دفاع مركونة في إحدى المواقع التابعة للقوات السورية شرق دمشق.
وأوضح البيان أن الاستهداف المذكور جاء رداً على قصف صاروخي قامت به القوات السورية تجاه إحدى الطائرات “الإسرائيلية” المحلقة في الأجواء اللبنانية-السورية.
من جانبها، تداولت وكالة “سانا” الرسمية الخبر المذكور نقلاً عن وسائل إعلام “إسرائيلية”، دون إصدار أي بيان رسمي من قبل الجانب السوري يوضح حقيقة ما حدث.