تمكن المهندس ستيف تومسون من اختراع جهاز يحول حركة العين إلى كلمات مسموعة.
وأفادت صحيفة “الغارديان” البريطانية بأن أولى خطوات الاختراع المذكور تبدأ من خلال النظر إلى شاشة تعرض رموزاً أو حروفاً، وتقوم كاميرا بالتقاط الضوء المنعكس من العين، ثم يتم تتبع حركة البؤبؤ من خلال تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء، لتتمكن العين من تحريك السهم الموجود على الشاشة واختيار الحروف أو الكلمات المطلوبة.
أيضاً يقوم جهاز آخر بتحويل الكلمات المكتوبة إلى مسموعة ثم تشكيل جمل أو فقرات كاملة، وذلك في الخطوة التالية.
ووفقاً للمختصين فإن هذه التكنولوجيا ستسهل حياة الأشخاص المصابين بأمراض تمنعهم من الحركة أو الكلام، ومن الممكن أن تستخدم أيضاً في إنتاج الموسيقى والرسم.
يشار إلى أن استخدام الجهاز المذكور قد يكون صعباً على بعض المرضى الذين لا يستطيعون تحريك عيونهم.
تسببت دعابة قاسية بنشر الذعر بين السياح أثناء عبورهم جسر زجاجي على ارتفاع شاهق في الصين.
فقد ظن السياح أن أرضية الجسر تتصدع تحت أقدامهم وأنهم على وشك السقوط في قعر الوادي السحيق، لكن الأمر برمّته كان مجرد “نكتة” من القائمين على الجسر!.
الجسر الزجاجي االذي يبلغ ارتفاعه 1180 متراً فوق مستوى سطح البحر ويقع في مقاطعة “هيبي” الصينية، من المُحتمل أن يكون أكثر تجربة سياحية مرعبة على الإطلاق.
فقد تناقلت العديد من وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يحبس الأنفاس لسياح مروا بلحظات مرعبة بعد أن ظنوا أن أرضية الجسر تتصدع تحت أقدامهم، وظهر أحد السياح في الفيديو وهو يتشبَّث بدرابزين الجسر راكعاً على قدميه ويصرخ طلباً للنجدة ظناً منه أنها لحظاته الأخيرة!.
الدعابة القاسية كانت بهدف إضفاء بعض الإثارة على رحلة السياح، فقد كان بعض السياح على علمٍ بالمؤثرات السمعية والبصرية، بينما البعض الآخر وقع في فخ الدعابة وصدّقها.
يُذكر أن سماكة زجاج الجسر تبلغ حوالي 3 سم وتتحمل وزن يصل حتى 800 كيلو غرام للمتر المربع الواحد.
كشفت وثائق تاريخية جديدة أن “إسرائيل” كانت تعرف مسبقاً بأمر المجزرة في مخيمي صبرا وشاتيلا عام 1982 وهي ترجح تورط جهات أمريكية أيضاً فيها ، حسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
وفي مقال تحت عنوان “المجزرة التي كان يمكن تفاديها”، للكاتب سيث إنزيسكا، في نيويورك تايمز وهو باحث أمريكي في جامعة كولومبيا، جاء فيه أنه تمكن من العثور على مستندات تاريخية “إسرائيلية” توثق حوارات جرت بين مسؤولين أمريكيين خلال هذه الفترة، حيث نقلت وثيقة صادرة في 17 سبتمبر/أيلول ،1982 وقائع جلسة عقدت بين “وزير الحرب الإسرائيلي” آنذاك “أرييل شارون” ومبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط موريس درابر .
وبحسب الوثيقة، فقد طمأن “شارون” درابر أن “إسرائيل” لن تورّط الولايات المتحدة في الجريمة قائلاً: “إذا كنت متخوفاً من أن تتورط معنا، فلا مشكلة، يمكن لأمريكا بكل بساطة أن تنكر الأمر أو علمها به، ونحن بدورنا سننكر ذلك أيضاً”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “هذا الحوار يؤكد أن الإسرائيليين كانوا على علم بأن حلفاءهم اللبنانيين دخلوا المخيم، وأن عمليات تصفية عشوائية قد بدأت “.
وتتحدث وثيقة أخرى عن لقاء جرى بين الموفد الأمريكي و”شارون” بحضور السفير الأمريكي سام لويس، ورئيس الأركان “الإسرائيلي” رافائيل إيتان، ورئيس الاستخبارات العسكرية يهوشع ساغي، ذكّر خلاله درابر بموقف بلاده المطالب بانسحاب “قوات الجيش الإسرائيلي” من بيروت، وعلى ذلك رد شارون قائلاً: “إن الإرهابيين لا يزالون في العاصمة، ولدينا أسماؤهم، وعددهم يتراوح ما بين 2000 و3000” متسائلاً: “من سيتولى أمن المخيمات؟”، فأجاب درابر أن الجيش وقوى الأمن اللبناني ستقوم بذلك، وبعد مفاوضات توصل الطرفان إلى اتفاق يقضي بانسحاب “إسرائيل” من لبنان خلال 48 ساعة، بعد تطهير المخيمات .
ولم يترك “شارون” طاولة الاجتماع إلا بعدما تأكد من أن الاتفاق لا يحمل أي التباس، إذ حدد المخيمات التي سيدخلها لتصفية ما يصفة بالإرهابيين، وهي صبرا وشاتيلا، برج البراجنة، الفاكهاني، وعندها قال درابر: “لكن البعض سيزعم أن الجيش الإسرائيلي باقٍ في بيروت لكي يسمح للبنانيين بقتل الفلسطينيين”.
فما كان من شارون إلا أن رد بقوله “سنقتلهم نحن إذاً، لن نبقي أحداً منهم، لن نسمح لكم في “إشارةٍ منه للولايات المتحدة” بإنقاذ هؤلاء الإرهابيين، وبسرعة رد درابر: “لسنا مهتمين بإنقاذ أحد من هؤلاء”.
بعد هذه المحادثة بثلاثة أيام بدأ الانسحاب “الإسرائيلي” في السابع عشر من سبتمبر/أيلول، وشهد ذلك النهار أسوأ لحظات المذبحة، حيث أخلت قوات منظمة التحرير الفلسطينية مدينة بيروت، وبعد ليلة ثانية من الذبح والرعب، انسحب مقاتلو “حزب الكتائب اللبنانية” من المخيمات.
قرر اللاجئ الفلسطيني ناصر جبر في بإنشاء مبادرة تحت مسمى “مطابخ لاجئة” في نيويورك تجمع بين الأمركيين ولاجئين من مختلف بلدان العالم.
وتعتمد المبادرة على صنع وجبات العشاء بالمشاركة بين اللاجئين الهواة والمحترفين الأمريكيين وقال جبر :”ما أتمنى القيام به بجلسات العشاء هذه هو الاستغلال الأمثل لوقت اللاجئين، حتى لا يقضوا عامين من الوحدة والمصاعب الاقتصادية وهذه وسيلة لتعليمهم ما لا يعلمون خلال 3أشهر، الأمر الذي يعتبر جيد جداً”.

ناصر جبر مسؤول فعالية “مطابخ لاجئة”
وانطلقت المبادرة في نيسان الماضي بإشراف الفلسطيني ناصر جبر وخبير الطبخ جابر البيهاني، حيث يتم إعداد الطبخ من قبل طهاة لاجئين هواة ومحترفين ومعظمهم من سوريا إضافة إلى وجود أشخاص من العراق وروسيا ودول إفريقية، والهدف منها هو دمج اللاجئين مع محيطهم الجديد.
وعبر اللاجئ السوري لطفي المشارك بـ”مطابخ لاجئة” والذي وصل إلى أمريكا منذ 10 أشهر عن رأيه بالمبادرة بقوله: “اللاجئين جاؤوا من العالم الثالث لبلدان العالم الأول فتعرفوا على ثقافات جديدة من الناس” مشيراً إلى أن على المجتمع أيضاً تقبلهم ليفتحوا أمامهم أبواب للعمل والانخراط بالمجتمع.

فعالية “مطابخ لاجئة”
أما فضيلة التي شاركت في المبادرة مع ابنتها فايزة فقالت: “أنا أشعر بالسعادة عندما تجد الأشخاص الذين يأكلون من طبخي سعداء، كما أنني أعتبرها فرصة عمل جيدة وإذا توفرت لي فرص كهذه مستعدة للعمل بها لأساعد أولادي وأحافظ على أسرتي بهذه الطريقة”.

فعالية “مطابخ لاجئة”
ويدفع الأشخاص الذين يأكلون من طبخ المبادرة 70$ مقابل العشاء، كما أن “مطابخ لاجئة”، كما شاركت هذه الفعالية في مهرجان للاجئين للطعام والفن.
كشفت دراسة أمريكية جديدة أن المرضى الذين يتعالجون عند طبيبات إناث يكون معدل الوفيات في صفوفهم أقل مقارنة بالجراحين الذكور.
حيث أكد الخبراء أن المرضى الخاضعين لإشراف الطبيبات، يقل احتمال الوفاة لديهم بنسبة 12%.
وقال الباحثون من جامعة تورنتو الذين أجروا الدراسة: “إن رعاية أطباء الجراحة الإناث، كانت مركزة بشكل أكبر تماشياً مع المبادئ التوجيهية، مقارنة بالأطباء الرجال”، وأضافو “يوجد أدلة على أنهن أكثر ميلاً لطلب المساعدة من الزملاء، إذا لم تسر الأمور على ما يرام”.
كما أظهرت البحوث التي أجريت عام 2015، أن الطبيبات أقل عرضة مرتين ونصف، من احتمال رفع دعوى قضائية ضدهن بسبب الإهمال، مقارنة بالرجال.
فيما أشار الخبراء إلى أن الطبيبات يعملن بجد، لأنهن يشعرن بوجود ضرورة ملحة لإثبات أنفسهن.
تجدر الإشارة إلى أن المرضى الذين يخضعون للعلاج على يد الأطباء الرجال، أكثر عرضة للمعاناة من المضاعفات، ما يستدعي الحاجة للعودة إلى المستشفى.
حذّر حاكم مصرف سوريا المركزي د.دريد درغام، من خمس شائعات “كاذبة” يبثها المضاربون لجني الأرباح من تقلبات سعر الصرف.
وأشار درغام عبر صفحته على “فيسبوك”، إلى أن كبار المتعاملين بالليرة السورية والعملات الأجنبية، يعلمون أن المصرف المركزي يهدف لاستقرار سعر الصرف حول مستويات توازنية بانت ملامحها خلال فترة تجاوزت السنة، مؤكداً أن هذه السياسة راسخة وهي لمصلحة المواطنين بمختلف شرائحهم، وللمغتربين دور حيوي في حوالاتهم الدورية إلى ذويهم بغض النظر عن سعر الصرف.
وأضاف درغام: “اعتقد البعض أن الليرة لن تتعافى فتهافتوا لتبديلها بعملات أجنبية، ولكن مع الحكومة الحالية ونتيجة تناغم السياسة النقدية والاقتصادية، استمر تعافي الليرة لأشهر طويلة وليس لأيام أو أسابيع فقط كما حدث في السنوات الماضية، فسعى المضاربون لبث شائعات لضرب هذا الاستقرار، ينبغي عدم تصديقها.
وحدّد حاكم المركزي 5 شائعات “كاذبة” يروج لها المضاربون مبيناً حقيقة كل منها وهي:
-إن التصريف في القنوات الرسمية قد يعرضهم للمساءلة، وهذا هراء بلدليل كثافة التصريف في القنوات الرسمية لعقود خلت دون أية مساءلة.
-هبوط سريع للدولار يروج له المضاربون، ليشتروا من المغرر بهم بسعر بخس، فيحقق المضاربون أرباحاً غير مبررة من بيع حصيلة هذه المبالغ للبنوك وشركات الصرافة.
-المصدرون يعانون من القرارات الأخيرة، مع أنها قرارات لم تمس حقهم بالحصول على استحقاقاتهم من الدولارات، كما في السابق ولم يجر عليهم أي تغيير.
-تجميد الحوالات الشخصية لشهر كامل واستحالة تحريكها، وهذا غير صحيح لأن التصريف بقيمة أقل من 1000دولار يتم بالليرات السورية مباشرة، أما القيم التي تزيد عن 1000$ فيتم تجميدها لشهر، ولكن لمن لا يرغب الانتظار يمكنه الحصول على تمويل من المصرف مقابل “تكلفة تسريع” قدرها 1% وعندها يوضع المبلغ بحسابه ويمكنه تحويله فوراً لمن يرغب.
– إن تكلفة التسريع باهظة، وهنا يجب التذكير بأن سعر الصرف الرسمي للحوالة والتصريف 508 ليرة، وبالتالي تكلفة التسريع والتي هي 1% أقل بكثير من فرق السعر الموازي (490-495) عن سعر الحوالات الرسمي الحالي، لذا لا يوجد مشكلة حتى ولو كانت الحوالة أكثر من 1000 دولار.
واعتبر درغام أن نشر المعلومة السليمة والثقة بالمؤسسات الرسمية بداية الحل لمواجهة حيتان يشترون بسعر بخس جداً ويرفضون البيع بأسعار بعيدة عن سعر “المصرف المركزي”.
ألقى الأمن العام اللبناني القبض على ثلاثة أشخاص للاشتباه بتعاملهم مع “إسرائيل”، حيث تمت إحالتهم إلى القضاء المختص، بعد اعترافهم بالتواصل مع “تل أبيب”.
واعترف الموقوفون الثلاثة بتعاملهم مع “الموساد الإسرائيلي”، ومع المتحدث باسم “الجيش الإسرائيلي” أفيخاي أدرعي، بالإضافة إلى تقديمهم معلومات عن مواقع “لحزب الله” في القصير، وتصوير مناطق في الجنوب، وإرسالها “للموساد” عبر الوسائل التكنولوجية مقابل الحصول على أموال.
وحسب المصادر اللبنانية فالموقيوفين هم، عباس مصطفى سلامة الذي بدأ بالتعامل مع “إسرائيل” عام 2015، وقام بتزويدها بمقاطع فيديو لمناطق لبنانية وشخصيات سياسية، كما طلب أموالاً لدعم الحراك المدني، وشغل البعض لصالح “إسرائيل”.
كمال أجود حسن، بدأ التعامل مع “الموساد” عام 2011، وتواصل مع المتحدث باسم “الجيش الإسرائيلي” أفيخاي أدرعي، وله علاقة بالعميل “الإسرائيلي” يوسف فخر الكابوي.
كرم أكرم إدريس، بدأ العمل لمصلحة “الموساد الإسرائيلي” عام 2015، وكُلّف بتصوير مواقع مدفعية “حزب الله” في القصير ومناطق البقاع، وقد أرسل لمشغليه “الإسرائيليين” مقاطع مصورة عن مواقع “الحزب” في القصير وانتشاره هناك.