استضافت شركة “الاتحاد” للطيران في أبو ظبي الطفل آدم محمد عمر البالغ من العمر ست سنوات، لحضور جلسات تدريبة حول قيادة الطائرة.
وتولى تدريب آدم الطيّار سامر يخلف الذي أعجب بحديثه حول الحسابات الإجرائية لأنظمة تشغيل الطائرة، حيث وصفه يخلف بالبالغ والمفصّل.

أصغر طيار في العالم
وخاض آدم في شركة الطيران عدة جلسات على جهاز محاكاة طائرة “إيرباص” 380A، حيث بات قادراً على قيادة طائرة وضبط حميع الحسابات الإلكترونية في الطائرة.
وقال الكابتن آدم محمد عامر صاحب الـ6 أعوام: “بدأ شغفي وموهبتي في مجال الطيران أثناء أحد رحلات طيران الاتحاد المتجهة من المغرب إلى أبو ظبي”.
عمدت شرطة الكيان الإسرائيلي لخطة جديدة للتجسس على سكان فلسطين المحتلة، تتمثل بنشر منظومة تنصت في المواقع العامة.
وبذريعة تقوية مركز الخدمات التابع لشرطة الكيان الإسرائيلي، وزيادة سرعة ردة الفعل على أية أحداث تجري في المدينة وخصوصاً العمليات التي تتضمن إطلاق نار أو تجمعات “غير عادية”، نشرت صحيفة “يديعوت احرونوت”، أنه سيتم نشر اجهزة التنصت في مواقع عامة، وسيتم البدء من القدس.
وافاد موقع الصحيفة أن وزارة الامن الداخلي والشرطة فحصوا هذا النظام بموجب قانون التنصت السري، وحصلوا على مصادقة لتفعيلها.
واوضحت الصحيفة أن منظومة التنصت تحتوي مجسات صوتية قادرة على تمييز أصوات الانفجارات وإطلاق النار والمواجهات والصراخ، حيث ترصد منظومة الكاميرا أي حدث بالصوت والصورة وترسل إشارة الى مركز الشرطة الأقرب بشكل فوري، وسيتم ربط هذه المنظومة بكافة مراكز الشرطة الإسرائيلية.
وسيتم البدء بتجربة هذه المنظومة في شوارع وأزقة وحارات القدس كافة، وتصل تكلفة كل واحدة نحو 100 ألف شيكل.
شهد شهر تشرين الأول الحالي توقيف نحو سبعمئة مهاجر غير شرعي قبالة السواحل الجزائرية، وذلك خلال محاولتهم الهروب عبر قوارب الموت باتجاه أوربا.
حيث تمكن حرس السواحل من اعتراض مئات المهاجرين غير الشرعيين خلال النصف الأول من هذا الشهر في مؤشر واضح على عودة ظاهرة التسلل نحو “الالدورادو الأوربي”.
وأشارت مصادر تابعة للشرطة الجزائرية إلى وجود شباب ونساء وأطفال وعائلات بأكملها في صفوف الموقوفين، الذين يسعون إلى الهرب نحو أوربا.
ورغم خطورة التنقل بين ضفتي المتوسط عن طريق القوارب المتهالكة، والتي تنتهي بالمئات إلى الغرق والموت قبل الوصول على السواحل الأوربية، لم تمنع هذه المخاطر مئات الشباب من الإقدام على مغامرة الهجرة.
وأكدت وزارة الداخلية الجزائرية أنه تمّ توقيف 2630 مهاجراً غير شرعي منذ بداية عام 2017، يضاف إليها حوالي 700 آخرين خلال تشرين الأول الجاري.
وأعلنت الجزائر في وقت سابق عزمها على مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية سواء عبر البحر أو تلك القادمة من بلدان الساحل الإفريقي.
أسفل قريتنا وعلى بعد ساعة مشياً توجد قرية صغيرة يغلب على بيوتها الصفيح ويعيش فيها “الأخدام” بحسب الوصف الشائع عند أغلب اليمنيين. أُطلقَ عليهم هذا الاسم لأنهم كانوا يخدمون الناس خصوصاً في مناسبات الأعراس والعزائم وأيام الأعياد. ليسوا أخداماً أو خُداماً بالفطرة لكن الظروف أجبرتهم على العمل في مهن لا يمتهنها غيرهم.
في طفولتي كان الأهل يغرسون في ذهني أن “الخادم” كائن ناقص ولا يمكنه أن يكون نداً أو صديقاً ومن العار مصاهرتهم. كان أبي بالكاد يفك الخط، لم يكن من أنصار الحقوق المدنية، وكغيره كان يتعامل مع “الأخدام” كحقيقة أزلية ولا يخطط لدمجهم في المجتمع، لكنه أقدمَ على فعل استثنائي نعرف اليوم أنه سلوك مدنيّ أو مديني. هو نفسه لم يكن يعرف أن ما أقدم عليه سلوك مدنيّ يوم تزوج بخادمة وأنجب منها بنتاً سوداء.
عرف الجميع أن أبي تزوج بخادمة لكنهم تواطؤوا على أن يبقى الأمر سراً خصوصاً علينا نحن الأطفال. بعد أن كبرنا حدثتنا أمي عن زواج أبي وما زلتُ أذكر شماتة الأهل. لم يستمر زواج أبي طويلاً، لكن جدتي ظلت تردد: “يالله بحسن الخاتمة مُقبل تزوج خادمة”. توفت أختي من أبي وهي طفلة فكانت فرحة الأهل بذلك الخبر كبيرة، تدخل القدر لصالح ثقافتهم وكأنه يدرك حجم المعاناة التي ستعيشها لو أنها ظلت على قيد حياة التهميش والعنصرية. وتخلصت بدوري من ذلك القدر وهذه العنصرية بالكتاب.
اختفت تلك القرية الصغيرة من منطقتي، لا ندري إلى أين رحل سكانها، الأغلب أنهم انتقلوا إلى منطقة أخرى أو إلى ضواحي المدن. انتقال كثير من المهمشين للعيش في ضواحي المدن له دلالة عميقة تشير إلى رغبتهم في التمدن لكن حالتهم المادية لا تسمح لهم بالعيش إلا في ضواحي المدن وفي بيوت من صفيح وخيام. حتى رغبتهم في العمل تُقابل برفض مبطن من خلال توظيفهم كعمال نظافة، واستبعادهم من التوظيف في الكليات العسكرية مثلاً.
ما زال وصف “خادم” وجمعها “أخدام” شائع في اليمن على الرغم من محاولة استبدال الكلمة بـ “مُهمّش”. الصفة “مهمش” أقل عنصرية لكنها أيضاً تحمل حُكماً بالحتمية وتأبيد وضعهم كمهمشين. هذا يعني أن الحل لا يكمن في استبدال كلمة بأخرى بقدر ما يكمن في استبدال ثقافة بأخرى وسلوك بآخر. يأتي الحل من الاستثناءات التي تمكنت من التعامل مع هذه الفئة بشكل طبيعي من خلال الزواج والتعامل اليومي، والبداية مع التوقف عن مناداتهم “أخدام” سواء بشكل مباشر عند توجيه الخطاب لهم أو عند مخاطبة الأبيض لمثيله “يا خادم” بغرض التحقير.
يمكن لثقافة الاستثناءات هذه أن تنتصر على الثقافة السائدة. الروائي علي المقري حمل هم المهمشين في روايته الأولى (طعم أسود رائحة سوداء)، قدم لنا حياتهم وأتى الحل بأسلوب غير مباشر من خلال التعامل معهم كبشر مثل زواج الطبيب الحكيمي بخادمة، وقبلها عبر تعاطف القارئ مع شخصيات الحكاية.
تتخذ العنصرية لنفسها أشكالاً كثيرة منها نقدية أحياناً كاعتراض بعض “النقاد” على شخصية الخادم رباش الذي ظهر في شخصية المثقف اليساري وهو يدافع عن نفسه أمام القاضي. من وجهة نظر “النقاد” الواقعية عليه أن يظهر “خادماً” جاهلاً، وكأنه لا وجود لهذه الاستثناءات في الواقع فضلاً عن أن شخصية رباش في واقع الرواية السردي نموذج يقول بلغة غير مباشرة إن المهمشين ليسوا بالصورة التي في أذهانكم. موقف “النقاد” هذا لا يختلف كثيراً عن موقف آخرين يعللون صعوبة إدماج المهمشين بالمجتمع بسبب أسلوب حياة المهمشين الرافض للاندماج.
العنصرية تجاه المهمشين ليست بسبب لونهم ولكن بسبب مهنهم، الشاهد على ذلك أن “المزينين” أو الحلاقين والجزارين يُعاملون بنظرة دونية أيضاً. هذا يعني أن رفع مستوى المهمشين مهنياً، بقبولهم في جميع الوظائف، واجتماعياً ومادياً، برفع مستوى معيشتهم وتعليمهم، من شأنه المساهمة في إدماجهم، فاستسلام المهمشين ناتج عن يأس لا عن رغبة في استمرار وضعهم كما هو عليه، مشكلتهم ليست في صعوبة الاندماج ولكن في تمييزهم ورفض التعامل معهم من منطلق إنساني.
النظرة الدونية للمهمشين لها أسباب كثيرة دينية واجتماعية وقانونية. يرفض “القبيلي” الزواج من مهمشة لكنه لا يتورع عن اغتصابها أو ممارسة الجنس معها! ولا يمكن لأوباما يمني أن يظهر إلا بتغيير ثقافة الإقصاء بسبب اللون أو المهنة.
بقلم: رياض نسيم حمادي
أكدت دراسة بريطانية جديدة أن مصر القديمة تعرضت للاختفاء جزئياً في فترة من الزمن وذلك بسبب الأعمال الناتجة عن التغيرات المناخية والبراكين.
حيث أوضحت الدراسة أن الجفاف والكوارث الطبيعية أثرت على مصر القديمة لفترة من الزمن، وضغطت على اقتصادها وقدرتها في مكافحة الحروب.
واعتمد الباحثون في دراستهم المذكورة على مجموعة من البيانات المختلفة، بما في ذلك علم المناخ الحديث جنباً إلى جنب مع الوصف في الكتب المدرسية القديمة لاستكشاف انفجارات بركانية كبيرة ضربت تدفق نهر النيل، وحدت من ارتفاع فيضانات الصيف التي اعتمد عليها المصريون للزراعة، وهو ما أسفر بدوره إلى الجفاف والمجاعة التي أدت في نهاية المطاف إلى اضطرابات وتغيرات في السياسة والاقتصاد.
تجدر الإشارة إلى أن الدراسة المذكورة كشفت عنها صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
أثار انسحاب مسلحي “داعش” من الرقة، الجدل حول مكان وجود متزعم التنظيم “أبو بكر البغدادي”، الذي أصبح “خليفة بلا خلافة” بعد فقدانه السيطرة على أهم مناطق نفوذه في سوريا والعراق.
نذكر تماماً أن روسيا أعلنت سابقاً عن مقتل “البغدادي” في غارة جوية في مدينة الرقة، إلا أن التنظيم نشر الشهر الماضي شريطاً صوتياً ينفي فيه الإعلان المذكور، واصفاً إياه بـ “الشائعات”.
وترى مصادر استخباراتية أن “البغدادي” ينتقل من موقع إلى آخر باستمرار، ولاسيما بعد سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من الولايات المتحدة على الرقة، بحسب تقرير نشرته صحيفة “دايلي ستار” البريطانية.
وبيّن لاهور طلباني، مسؤول وكالة الأمن والمعلومات في ما يسمى “إقليم كردستان العراق” أن “البغدادي” سيقتل أو يعتقل في نهاية المطاف، ولن يتمكن من أن يبقى مختفياً إلى الأبد، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن ذلك ربما يستمر لسنوات.
من جانبه، أكد الخبير هشام الهاشمي أن متزعم التنظيم رجل هارب وعدد أنصاره ينخفض مع فقدانهم المزيد من الأراضي، قائلاً: “إن زعيم التنظيم لا يمكن أن يسمي نفسه الخليفة بعد انهيار دولة داعش على الأرض”.
وأضاف الهاشمي قائلاً: “لا تنسوا أن جذور البغدادي تنحدر منذ كانت القاعدة موجودة في العراق، وكان يختفي من أجهزة الأمن، أي أنه يعلم ماذا يفعل”.
ويبقى مكان وجود “البغدادي” موضوعاً مثيراً للجدل، رغم أنه ظهر بشكل علني عدة مرات، وهو يخاطب مسلحيه في جامع النوري الكبير في الموصل عام 2014.
كشفت وسائل إعلام مختلفة عن استعداد الفنانة اللبنانية أمل حجازي لإطلاق ألبومها الغنائي الجديد، وذلك بعد مرور أسابيع على ارتدائها الحجاب.
وسيحمل ألبوم حجازي الجديد طابع الالتزام، تماشياً مع ارتدائها الحجاب.
فيما أكدت وسائل الإعلام أن حجازي بدأت العودة إلى الأضواء مجدداً من خلال ظهورها في أكثر من مناسبة عامة في بيروت، فضلاً عن خضوعها لجلسات تصوير جديدة بالحجاب.
يشار إلى أن آخر أعمال أمل حجازي كان أغنية “كذبة كبيرة” التي طرحتها عام 2016 قبل أن تعلن اعتزالها لنوعية الغناء الرومانسي وارتدائها الحجاب.
سيطرت القوات السورية على “تلة بردعيا” الكائنة في محيط “مغر المير” أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي المتاخم إدارياً لمدينة القنيطرة، بعد معارك عنيفة أسفرت عن مقتل عدد من مسلحي “جبهة النصرة”.
السيطرة المذكورة جاءت في ظل تمهيد مدفعي وصاروخي طال مواقع مسلحي “النصرة” في “تل المقتول” الاستراتيجي، والذي يُوصف بأنه “شاهق الارتفاع”.
بموازاة ذلك، أصيب 4 مدنيين، بينهم طفلة، جراء سقوط عشرات القذائف الصاروخية أطلقها المسلحون المتمركزون في “جباثا الخشب”، على مدينتي البعث وحضر بريف القنيطرة الشمالي.
بالمقابل، رد سلاح الجو السوري على مصادر إطلاق القذائف، ما أسفر عن مقتل نحو 7 مسلحين، بينهم مسؤول شرعي يدعى “خالد العتمة”.
بدورها، عمدت بعض وسائل الإعلام إلى تداول خبر القذائف المذكور بأنه “قصف يطال مواقع النظام القنيطرة” على حد تعبيرها، دون الاكتراث إلى عدد الضحايا التي خلفها هذا الاستهداف.