أكد حاكم مصرف سورية المركزي دريد درغام أن القرارات التي أصدرها المصرف لتقييد حركة صرف الدولار عبر المصارف وشركات الصرافة جاءت بعد موجة ارتفاع لتصريف الدولار وصلت إلى 30 ضعف عن الحالة الطبيعية، مبيناً أن هذه القرارات قد تلغى خلال الأشهر المقبلة.
وبيّن الحاكم خلال حفل إعادة افتتاح فرع بنك سورية الإسلامي بعدرا، أن المصرف سعى إلى استقرار القرارات والأنظمة من خلال إصدراها بعد دراسة متأنية، مشيراً إلى عدم صدور أي قرار وإلغائه أو تعديله خلال الفترة الماضية باستثناء قرار الحوالات الذي كان لزاماً على المصرف تعديله.
وأشار درغام إلى أن الضوابط التي وضعت على الحوالات واستلام قيمتها تخضع للمراقبة المستمرة وقد تعدل أو تلغى خلال الأشهر المقبلة، مبيناً أن المركزي حريص على وضع سعر مناسب للصرف ولذلك قام اليوم بتخفيض سعر الدولار من 508 إلى 496 ليرة سورية.
وأوضح حاكم المركزي أن البعض روج لهبوط سعر الدولار لحدود 450 ليرة سورية، مشيراً إلى أن المصرف لن ينجر وراء هذا الكلام الذي قد يكون الهدف منه تشجيع السوق الموازي وزيادة هامش ربح المضاربين.
وأشاد درغام بعودة البنوك لافتتاح فروعها في مدينة عدرا الصناعية مع عودة الحياة لها، مؤكداً على ضرورة افتتاح فروع جديدة في المدينة لما له من منعكس إيجابي على دعم الصناعة والإنتاج وهو عامل رئيسي في دعم الليرة السورية.
طالب وزير التعليم السعودي أحمد العيسى برفع دعوى قضائية على مقدم البرنامج السعودي “معالي الوطن” الإعلامي علي العلياني، بتهمة تأكيده على أن وزارة التعليم تحوي على “عصابات توظيف وفساد”.
وجّه الدكتور ، وزير التعليم السعودي الشؤون القانونية في الوزارة برفع دعوى قضائية ضد مقدم برنامج “معالي المواطن” بعد ادعائه وجود بالوزارة.
وجاء الإعلان عن رفع الدعوى بواسطة المتحدث باسم وزارة التعليم مبارك العصيمي، عبر تغريده نشرها على حسابه الرسمي على “تويتر”حيث قال: “إن العلياني ادعى جزافاً وجود عصابات توظيف وفساد في وزارة التعليم”.

معالي المواطن
واستخدم العلياني مصطلح “عصابات توظيف” على خلفية حادثة المعلمة الوهمية التي كُشف عنها في المملكة، قائلاً: “إن ظهور حالة ثانية مشابهة في غضون أسبوع يثبت الفساد في وزارة التعليم”، مؤكداً أن هناك “شغل عصابات” في الوزارة يوظفون الناس ويأخذون رواتبهم، على حد تعبيره.
ويأتي هذا في ظل الحديث عن محاولات السعودية في محاربة الفساد والإرهاب في الداخل، وبناء عليه شنت حملة اعتقالات لوزراء ورجال أعمال مشهورين من بينهم الأمير وليد بن طلال.
ألقى فرع الأمن الجنائي القبض على عصابة مكونة من ثماني أشخاص، ارتكبو عدة جرائم قتل وسرقة في دمشق وريفها.
واعترف أفراد العصابة بقتل وسرقة عدد من سائقي سيارات الأجرة “تاكسي”، وذك بالإشتراك مع أشخاص آخرين، حيث يقوم أحدهم باستئجار السيارات العامة والخاصة من مدينة دمشق واستدراج الضحايا إلى منطقة يكون باقي أفراد العصابة بانتظارهم فيها فيتم تقييدهم وقتلهم خنقاً أو رمياً بالرصاص ورمي جثثهم في أماكن مهجورة، وإتلاف ما يثبت شخصية المغدورين وبيع السيارات المسلوبة، وتقاسم ثمنها فيما بينهم.
كما اعترفوا أيضاً بتعاطيهم مادة الحشيش وقيامهم بسرقة سيارات ودراجات نارية عن طريق الكسر في منطقة المزة، فضلاً عن قيام البعض بتشكيل حواجز وهمية وسلب السيارات المارة على الطريق.
جدير بالذكر أن التحقيقات مازالت مستمرة حتى يتم إلقاء القبض على الفارين، والعمل جاري من أجل تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم.
تعتزم الصين إنشاء أول محطة شمسية لتوليد الطاقة الكهربائية في الفضاء، حيث لن تتأثر بأية عوامل طبيعية كالمحطات على الأرض.
وبذلك، تكون الصين أول دولة في العالم تتبنى تجربة بناء محطة للطاقة الشمسية في الفضاء المفتوح.
وقال باحث من الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا الفضاء لمجلة “Science and Technology Daily” إن الصين ضيقت الهوة بينها وبين الدول الأخرى، بانضمامها في الوقت الحالي إلى مصاف الدول الرائدة في مجال الطاقة الشمسية الفضائية.
وسبقت الصين في ذلك كلاً من روسيا وأميركا واليابان، لتأتي الصين بخطوات عملية في إنشاء محطات توليد الطاقة الفضائية في 2008، حيث حققت حينها نتائج مهمة في مجال تكنولوجيا نقل الطاقة اللاسلكية.
ويمتاز استخدام الطاقة الشمسية في الفضاء الخارجي بفعالية واستقرار كبيرين، ولا يتأثر عمل محطة الطاقة الفضائية بالعوامل الطبيعية، وبالتالي فهي قادرة على تزويد الأرض بطاقة ضخمة عكس مصادر الطاقة الأخرى التي يؤدي استخدامها إلى تلوث البيئة.
تحدثت صحيفة Business Insider الألمانية عن قلق واشنطن إزاء تقنيات الحرب الفضائية التي تتوصل إليها روسيا، الأمر الذي سيجعلها قادرة على شن حرب عبر الفضاء فقط.
وبينت الصحيفة أن قلق واشنطن بدأ يظهر بشكل ملموس، بعد التقنيات التي باتت روسيا تستخدمها في مواجهة تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” المنتشرين في بعض مناطق الشمال والشرق السوري.
وبينت الصحيفة في الختام أنه في غضون شهرين بعد بدء العملية العسكرية الروسية في سوريا عام 2015 م، أطلقت روسيا عشرات الأقمار الصناعية التي تمكّنها من توثيق وضرب أهداف دقيقة.
فاجئت المملكة العربية السعودية شعبها بالدرجة الأولى بالتغييرات الاجتماعية التي طرحتها كالسماح للمرأة بقيادة السيارة، وتطور الأمر فيما بعد لينتقل إلى فسح المجال للاختلاط بين الرجال والنساء بالمقارنة بما اعتاد عليه السعودييون في السابق، الأمر الذي أثار ردات فعل سلبية جداً في الشارع السعودي على مواقع التواصل الاجتماعي، وصرّح بعدها الملك سلمان بأن حدود السعودية ستكون عنان السماء، حسبما نشرت صحيفة “الإندبندنت”.
لكن الصدمة الكبرى كانت باعتقال الأمير وليد بن طلال الذي يعتبر من أغنى رجال الأعمال في العالم والمالك لمعظم الشركات العالمية والملقب باسم “قيصر المال”، حيث يملك حصص في شركات أبل وتويتر إضافة إلى شركة المملكة القابضة.
وبما أن الأمر يستحق التحليل فوسائل الإعلام الغربية سارعت مباشرة إلى تفسير هذه الخطوة بأنها تهدف إلى فرض سيطرة محمد بن سلمان على المملكة، لكن الملفت للنظر أيضاً أن البورصات العربية جميعها شهدت هبوطاً ملحوظاً بعد اعتقال ابن طلال صاحب بورصة “القابضة”، التي تتمتع بثقل مميز في الاقتصاد العربي، الأمر الذي تسبب بصدمة كبيرة للمستمثرين العرب خصوصاً في الكويت والإمارات وقطروالأردن، في ذات الوقت التي تتحدث فيه السعودية عن ضرورة الارتقاء بالمستوى الاقتصادي السعودي.
ولا نستطيع إغفال علاقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتقال بن طلال، اللذين كانا قبل أسبوعين فقط في حالة اصطدام حاد فيما بينهما، كما أن الأمير المحتجز كان قد قال في تغريده له على موقع “تويتر”: “إن ترامب عار على أمريكا كلها”.
وبعد ساعات من اعتقال قيصر المال والعشرات من المسؤولين ورجال الأعمال، انتشر خبر وقوع طائرة نائب أمير منطقة عسير الأمير منصور بن مقرن، ومعه أمين أبها ومسؤولين آخرين، دون أي تصريح عن سبب السقوط، لا من الناحية الفنية ولا السياسية ولا غيرها، فهل كل هذا جاء صدفة؟.
فيبدو أن السعودية لم تكن موفقة في النقلة النوعية التي طال الحديث عنها من الناحية الاجتماعية والاقتصادية، فحتى مشروع “نيوم” الذي ضجت به الصحف العربية اعتبره باحثون غربيون أنه فاشل سلفاً، حيث قال الزميل الأول في معهد “راجاراتنام” للدراسات الدولية “جيمس دورسي”: “إن قراءتي هي أن المستثمرين الرئيسيين يثيرهم ما يحدث في السعودية ولكنهم غير مقتنعين بعد، ويريدون وضع أموالهم في شرايينه، كما أن العديد من المشاريع الكبرى التي أطلقتها السعودية، لم تطبق ولم يكتب لها النجاح، وربما تجارب السعودية مع المشاريع الكبرى، كانت إلى حد ما فاشلة”.
أما الآن وبعد كل هذه الأحداث التي حصلت خلال أقل من شهر، هناك عدة تساؤلات تشغل كل ذهن عربي مراقب لما يحدث، هي: ماذا يريد بن سلمان؟ هل يحاول حماية وجوده من انقلاب سياسي مثلما توقع العدديد من المحللين؟، هل يمكننا اعتبار توالي جميع هذه الأحداث مجرد صدفة؟، لكن ما نستطيع استخلاصه هو أن بالرغم من محاولات السعودية بالتطور الاجتماعي والاقتصادي، لكنها من الواضح أنها غي موفقة فعلى المستوى الاجتماعي فالشعب السعودي بأغلبيته العظمى غير راض، وعلى المستوى الاقتصادي الباحثون أكدوا الفشل لهذه المشاريع، أما على المستوى السياسي فالحكومة السعودية باتت محور دوران الشكوك.
يتوجه رئيس السلطة محمود عباس، اليوم الاثنين، الى المملكة العربية السعودية، في زيارة رسمية.
وقال سفير فلسطين لدى الرياض بسام الآغا لإذاعة صوت فلسطين: “إن عباس سيلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد محمد بن سلمان”.
وأضاف الآغا أن زيارة عباس للرياض تأتي ضمن استمرار الاتصالات الثنائية وترسيخ العلاقات بين البلدين، إضافة الى إطلاع العاهل السعودي على تطورات القضية الفلسطينية.
وأكد سفير فلسطين أن موقف المملكة العربية السعودية ثابت تجاه فلسطين وتجاه مواقف عباس.