زلزال كبير ضرب منطقة جبلية على الحدود الإيرانية العراقية، وأسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص
بحث مجلس الوزراء السوري في جلسته أمس، مشروع مرسوم بشأن رفع أجور الساعات التدريسية الإضافية للمكلفين بنسبة 100%.
وحسب وكالة “سانا” السورية يهدف المرسوم إلى تحقيق الاستقرار في العملية التدريسية واستقطاب الخبرات من الخريجين الجامعيين لمختلف الاختصاصات، بغية سد النقص الحاصل في أعداد المدرسين.
وأوضحت الحكومة أن المرسوم المقترح سيشمل الساعات التدريسية الإضافية من داخل أو خارج الملاك للمدرسين المكلفين حسب نظام التكليف المعمول به في مدارس التعليم الأساسي والمدارس الثانوية بفروعها كافة، وفي جميع مدارس ومراكز التدريب المهنية لدى الجهات العامة.
وتبدأ قيمة الساعة التدريسية من 90 ليرة لحملة الشهادة الثانوية، و110 ليرات لحملة شهادة معهد متوسط، و130 ليرة لأصحاب الشهادات الجامعية غير الاختصاصية، فيما يبلغ الحد الأقصى لحملة الشهادات الجامعية الاختصاصية 150 ليرة للساعة الواحدة، والتي لا تكاد تكفي لسداد أجور المواصلات اليومية.
وحسب الأرقام السابقة، فلا يتجاوز الأجر الشهري للمدرس المكلف بـ 7 ساعات أسبوعياً 4200 ليرة، و15 ألف ليرة المرتب الشهري للمكلف بدوام كامل خلال الأسبوع أي نحو 5 ساعات يومياً، وهي في كافة الأحوال لا تكفي حتى لتأمين مصروفه الشخصي.
ولا يتجاوز متوسط الراتب الشهري للمدرس المكلف نصف راتب المدرس المثبت، كما أن المعلم المكلف لا يتم منحه أي أجر عن أيام العطل الأسبوعية أو العطل الرسمية والإجازات.
ويُحرَم المعلم المكلف أيضاً من حقوق كثيرة يتمتع بها المثبتون، كالتأمين الصحي وتعويضات التدفئة والتسجيل في نقابة المعلمين، إضافةً لاحتمال الاستغناء عنه في أي لحظة عند توافر معلم مثبت.
ويقدر عدد المعلمين المكلفين خارج ملاك وزارة التربية بنحو 40% من إجمالي المعلمين في سوريا، وهي نفس نسبة الشواغر في المدارس السورية، حسب بيانات 2016.
تمكن المنتخب الأسترالي من اللحاق بركب المسافرين إلى كأس العالم 2018 في روسيا، اليوم الأربعاء، بعد فوزه على منتخب هندوراس على ملعبه، بنتيجة 3-1 في إياب الملحق العالمي المؤهل للبطولة، بعد أن تعادل المنتخبان سلبياً في مباراة الذهاب.
وتوج لاعب وسط أستون فيلا الإنكليزي، ميلي جديناك، بطلاً للقاء، بتسجيله 3 أهداف “هاتريك” في الدقائق 54 و72 و85، اثنين من ركلتي جزاء.
فيما سجل هدف هندوراس الشرفي، اللاعب ألبرت إليس، في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني.
وستكون هذه المشاركة الخامسة لأستراليا في المونديال والرابعة على التوالي، حيث كان حضورها الأول في نسخة 1974 بألمانيا، علما بأن أفضل نتائجها كانت في 2006 بألمانيا أيضاً عندما صعدت لدور الستة عشر.
وبهذا التأهل تتبقى بطاقة وحيدة لم تحجز بعد للمونديال وستتحدد فجر اليوم في لقاء بيرو، ممثل الكونميبول، ونيوزيلندا ممثل الأوقيانوسيا، بملحق “الفيفا” بعد تعادلهما سلباً في الذهاب.
أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أن عودة الرئيس سعد الحريري عن الاستقالة فيها عدالة وليس فيها استفزازا لأحد، مؤكداً أنه رغم الأزمة فإن لبنان لا يزال في أمان سياسي وأمني واقتصادي.
ونقل النواب عن الرئيس بري قوله “بأن موقفه من قضية الحريري يتفق مع موقف رئيس الجمهورية بأنه لا يمكن القيام بأي عمل قبل عودة الحريري”، وذلك وفقاً لموقع قناة المنار.
وقال: “حتى بعد عودة الرئيس الحريري فنحن أمام السيناريوهات المرتقبة، أكرر أن العودة عن الاستقالة فيها عدالة واستقرار لبناني وعربي، وليس فيها استفزازا لأحد”.
ودعا بري وفقاً للنواب، الرئيس ميشال عون إلى الاستمرار في اتصالاته للخروج من الأزمة، مؤكداُ أن “القضية قضية كرامة وطنية”.
لا تزال الشوارع المحيطة بقلعة حلب، التي تعود إلى القرون الوسطى، تحمل آثار معارك دامت لأعوام طويلة وحوّلت مساحات هذه المدينة القديمة إلى أنقاض.
ولكن وسط كل هذا الدمار، ينبعث من أحد الشوارع الجانبية بعض الضجيج ترافقه رائحة شواء اللحم، وهي علامة على أن السكان يسعون جاهدين لإعادة الحياة إلى طبيعتها.

مدينة حلب
تبيع عائلة أبو أحمد أسياخ اللحم المشوي للزوار والسياح من متجرها الواقع قبالة القلعة منذ أكثر من نصف قرن، وتمت تسمية المتجر على اسم العائلة وهي “الشّوا”، لكن اضطر أبو أحمد إلى نزح مع عائلته لمدة 4 أعوام خلال أسوأ مراحل الأزمة.
ويقول أبو أحمد بعد عودته إلى جوار القلعة: “ما زالت الحركة التجارية بطيئة جداً، ولكن شعوري بالفخر تجاه الإرث الذي حملته عن أسرتي حثني على السعي لإعادة فتح المتجر حالماً بأن يصبح الوضع أكثر آمناً”.
ويتابع: “حالي كحال الكثير من العائدين إلى مدنهم، الزبائن يعودون تدريجياً للشراء لكن الأرباح مازالت قليلة، أتمنى أن تعود الحياة إلى طبيعتها.. الله كريم”.
وكانت حلب أكثر المدن المأهولة بالسكان ومركزاً اقتصادياً هاماً قبل الأزمة، إذ بلغ عدد سكانها آنذاك أكثر من 4 ملايين نسمة، وقد أدت أعوام الماضية إلى تدمير جزء كبير من المدينة بما في ذلك البنية التحتية والمدارس والمستشفيات، ونزوح مئات الآلاف من منازلهم.
ومنذ بداية عام 2017، عاد حوالي 440,000 نازح حلبي إلى المدينة والمناطق المحيطة بها، ويُعتقد بأن يكون حوالي 300,000 شخص قد عادوا إلى شرق حلب التي شهدت بعض أعنف الاشتباكات طوال فترة الأزمة السورية.
لفتت التطورات الميدانية على الساحة السورية المحللين في وسائل الإعلام العربية والعالمية، حيث طالت التطورات أيضاً مواقف الأشخاص والدول، كما تعدل الموقف الروسي من مؤيد للوجود الأمريكي في سوريا إلى معارض له بعد أيام من عقد اتفاقية أمريكية روسية في فيتنام بشأن سوريا.
فجاء في صحيفة “الأهرام” المصرية مقال يتحدث عن علاقة “الكيان الإسرائيلي” بما يحدث في سوريا:
“إسرائيل غير مستعدة نفسياً لخوض حرب واسعة، خصوصاً إذا أدركنا الظروف الإقليمية التي لا تسمح لتل أبيب بشن حرب بهذا المستوى، وبالذات معادلة توازن القوى الجديدة داخل سوريا التي فرضت إيران كدولة جارة للمرة الأولى لإسرائيل، كما فرضت انتصار تحالف نظام الأسد مع كل من روسيا وإيران وحزب الله على غير ما كانت تأمل إسرائيل”.
أما “العرب” اللندنية فنشرت مقال بعنوان “لا يوجد منتصر في الصراع السوري” ورد فيه:
“يستنتج من كل ذلك أن القوى الدولية الفاعلة، لا سيما الولايات المتحدة وروسيا مازالت تشتغل وفق معادلة مفادها الحفاظ على نوع من التوازن بين النظام والمعارضة، وفرض حل سياسي معين عليهما، دون وجود منتصر أو منهزم، لا سيما أن القوى الخارجية هي التي تتحكم بالصراع السوري، على حساب القوى الداخلية، أي النظام والمعارضة”.
وفي صحيفة “الأخبار” اللبنانية جاء مقال يتحدث عن التزامن بين تصريحات وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس حول إصرار بلاده على بقاء القوات الأمريية في سوريا، واتهام روسيا لأمريكيا بالتعاون مع “داعش” حيث جاء فيه:
“منذ بداية تحرك الجيش وحلفائه نحو البوكمال، حاولت واشنطن التفاوض مع العشائر المحلية، لضم أبنائها الموجودين في بلدات وادي الفرات إلى فصائل محلية عربية، بمن فيهم المنضوون ضمن صفوف “داعش”، بما يتيح لـ “التحالف” كسب تلك القرى من دون معارك. واستجلبت الاتهامات الروسية رداً استفزازياً من المتحدث باسم “التحالف” ريان ديلون، الذي قال في تعليقات لصحافيين أميركيين، إن دقة بيان وزارة الدفاع الروسية يتطابق ودقة حملتها الجوية (في سوريا) وأعتقد أن هذا سبب خروجهم بهذه الأكاذيب. إنهم يشهدون نكسات في الوقت الحالي”.
قدّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”عدد الأطفال السوريين الذين فقدوا أحد والديهم أو كليهما بنحو مليون طفل سوري.
واعتبرت المنظمة أن هذا بمثابة كارثة بكل المعاني، خاصة وأنه كان عدد سكان سوريا قبل الحرب نحو 25 مليون، ثلثهم من الأطفال، ما يعني أن نحو 10% من أطفال سوريا أيتام أحد الوالدين أو كلاهما بسبب الحرب.
وذكرت المنظمة في دراسة خاصة لها أن سوريا تعد الآن أحد أخطر المناطق في العالم بالنسبة للأطفال، مشيرة إلى أن آلاف الأطفال فقدوا حياتهم وأشقاءهم وشقيقاتهم وأصدقاءهم ومن يقدمون لهم الرعاية ومنازلهم واستقرارهم.
وأشارت المنظمة إلى أن عشرات الآلاف منهم معاقون إعاقات دائمة، مع تقطع السبل بمئات الآلاف من الأطفال في المناطق المحاصرة، مؤكدة نزوح حوالي ثمانية آلاف طفل وحيدين دون مرافقين من أسرهم من أصل مليون طفل نزحوا إلى دول الجوار.
وكانت إحصائية سابقة في شهر آب الماضي قدرت عدد الأيتام السوريين بنحو 800 ألفاً متواجدين داخل سوريا وفي دول اللجوء المجاورة، ويحظى القليل جداً منهم برعاية مناسبة.
ووفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن 82 ألف أسرة فقدت رجالها المعيلين، وفقدت 2300 أسرة أمهاتها، فيما تؤكد منظمات إنسانية أن نحو 90 % من الأطفال الأيتام السوريين غير مكفولين.
وتُعرب منظمات إنسانية إقليمية ودولية عن خشيتها أن يتعرض قسم كبير من الأطفال الأيتام القاصرين أو اللاجئين دون مُعيل إلى مخاطر الإتجار بالبشر والرقيق، أو أن يتعرضوا للعنف، أو حتى أن يُستخدموا كقطع تبديل بشرية من خلال سرقة أعضائهم، فضلاً عن خشية متزايدة تتعلق بأزماتهم وصدماتهم النفسية.
وأكدت إحصائيات دول أوروبية حاضنة للاجئين كالسويد وألمانيا وإيطاليا وفرنسا أن عشرات الآلاف من الأطفال القاصرين اللاجئين فُقِدوا واختفوا دون إمكانية تتبع أثرهم، وتُحذّر سلطات هذه الدول من احتضانهم من قبل الأوساط الإجرامية هناك.
المصدر: تلفزيون الخبر
أكد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، في حديث مع الصحفيين أن حرية رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري لن تتأكد إلا إذا عاد إلى بلاده من السعودية التي أعلن منها استقالته.
حيث قال باسيل بعد لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: “نأمل أن نحل ذلك بعودة رئيس الوزراء الحريري السريعة والفورية إلى بلاده، حيث يملك الحق في أن يفعل ما يشاء”، مضيفاً “الشيء الوحيد الذي سيثبت أنه حر هو أن يعود، في الوقت الراهن هو في وضع مبهم وغير طبيعي”.
وتابع “الرئيس ميشال عون تحدث عن إطار زمني مدته أسبوع من موعد بدء هذه الحملة الدبلوماسية لمحاولة إيجاد حل، وإلا فسنضطر للجوء إلى القوانين الدولية”.
وأشار إلى أن أي عقوبات سعودية ستزعزع استقرار المنطقة، مشدداً على أن أي إجراءات سعودية لن تستهدف فقط لبنان واستقراره، وإنما سيكون هذا عقاباً للمنطقة لأن أي اضطراب في لبنان سيسبب اضطراباً في المنطقة.
وختم باسيل قائلاً: “سيكون السوريون في لبنان أول من سيتأثر، لأن العقوبات ستجعل من الصعب على اللبنانيين استيعاب اللاجئين السوريين بينهم”.