أفادت صحيفة “الجمهورية” اللبنانية بأن الحراك الذي يقوده الرئيس ميشال عون، بخصوص استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، وعدم عودته من السعودية حتى الآن سيتصاعد خلال الأيام المقبلة.
ووفقاً للصحيفة فإن حراك الرئيس ميشال عون، سيبلغ ذروته بالذهاب إلى تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، في حال لم يعد الرئيس سعد الحريري الى بيروت قريباً، لبحث موضوع استقالته في ظل الإصرار على استمرار الحكومة الحالية حتى لو اضطر الأمر إلى إجراء استشارات يعاد بنتيجتها تكليف الحريري.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمطلعة معلومات مفادها أن عون أبلغ الوفود الدبلوماسية التي يلتقيها، أنه لن ينتظر أكثر من أسبوع لمعرفة مصير الحريري قبل أن يضطر إلى نقل الملف إلى المجتمع الدولي، وأن هناك استعدادات دولية لمساعدة لبنان في هذا المسعى.
وقالت مصادر من داخل قصر بعبدا: “إن عون كان واضحاً وصريحاً أمام مجموعة الدعم الدولية، وشرح لها الظروف التي رافقت الاستقالة، مستغرباً أن يتحدث إليه رئيس الحكومة السبت الماضي ويبلغه بأنه لم يعد قادراً على تحمل الوضع وبأنه سيكون في بيروت في غضون 2 أو 3 أيام كحد أقصى، لكنه ومنذ ذلك الوقت لم يسمع صوته ولم يعد إلى بيروت”.
وختم عون كلامه معبراً عن قلقه الشديد تجاه الظروف المحيطة بإقامة الحريري، وأكد أن لبنان ينتظر من مجموعة الدعم المساعدة بما أوتيت من قوة لتأمين عودته إلى لبنان، لأن ما يحصل “يمس بكرامة لبنان واللبنانيين” على حد قوله.
رضا زيدان|| خاص أثر
مساء الرابع من هذا الشهر قفزت السعودية مراتب عدة بعد سنين من الترهل حيث توعد ولي العهد بالقضاء على التطرف والسماح بقيادة المرأة ومشاركتها في الملاعب وفي مدينة “نيوم”، لكن الاعتقالات التي حصلت في المملكة يوم السبت الماضي تدل على انفراد ولي العهد بأمور مستقبل البلاد، فبهذه الاعتقالات أراد بن سلمان السيطرة على ثلاثية السلطة والمال والإعلام في السعودية.
وقد كشف الكاتب ديفد هيرست مدير تحرير موقع “ميدل إيست أي” نقلاً عن مصادر قال إنها موثوقة، أن “إلقاء القبض على الأمير الوليد بن طلال جاء بسبب رفضه الاستثمار في مشروع “نيوم” المدينة الضخمة التي أعلن محمد بن سلمان أنه بصدد إنشائها، إلا أن الوليد بن طلال كان أيضاً قد تصادم مع ابن عمه حينما طالب علانية بإخلاء سبيل محمد بن نايف من الإقامة الجبرية المفروضة عليه”.
لذلك هناك أشخاص يعتمد عليهم بن سلمان لتوطيد حكمه، دعونا نتعرف على “السلمانيون الجدد” الذين يعتمد عليهم ولي العهد في إدارته الجديدة لأمور المملكة:
الشخصية الأولى: خالد بن سلمان، الشقيق الأصغر لمحمد بن سلمان، درس في هارفارد ومارس الطيران الحربي وهو السفير العاشر للسعودية لدى واشنطن عُين في منصبه بشهر نيسان عام 2017 وعمره نحو 29 عاماً.
الشخصية الثانية: تركي بن سلمان شقيق محمد بن سلمان الأصغر منه، رجل أعمال ومؤسس صندوق استثمار “ثروات”، عُيّن في عام 2013 رئيساً لمجموعة “السعودية للأبحاث والتسويق” من منشوراتها “جريدة الشرق الأوسط والمجلة”، وعمره نحو 30 عاماً.
الشخصية الثالثة: فيصل بن سلمان الابن الأكبر غير الشقيق لمحمد بن سلمان أمير المدينة المنورة منذ 2013، رأس قبلها مجموعة “السعودية للأبحاث والتسويق”، وعمره 47 عاماً.
الشخصية الرابعة: عبد العزيز بن سلمان الأخ الأكبر غير الشقيق لمحمد بن سلمان، عُيّن في نيسان 2017 وزير الدولة لشؤون الطاقة.
أما الأشخاص المثقفون الذين يمثلون طبقة النخبة ويعتمد عليهم ولي العهد بشكل كبير هم:
– سعود القحطاني وهو المستشار الإعلامي في البلاط الملكي، ويعتبر الآن مهندس الحملات الإعلامية لـ “لنظام الجديد” عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
– خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروات المعدنية، وهو صاحب فكرة خصخصة “أرامكو”؛ وهي من أكبر شركات النفط في العالم كانت لأمريكا وبعدها أخذتها السعودية.
– اللواء الركن أحمد العسيري وهو المستشار العسكري لمحمد بن سلمان، وهو المتحدث باسم “عاصفة الحزم”.
– عبد العزيز الهويريني رئيس جهاز أمن الدولة، كان مقرباً من محمد بن نايف لكنت تأقلم مع محمد بن سلمان بتوجيهات أمريكية، ويذكر أنه حاصل على جائزة “جورج تنيت” من “سي أي أيه”.
– ياسر الرميان المستشار المالي لمحمد بن سلمان ويعتبر مرافقه شبه الدائم في رحلاته.
– أحمد العقيل رئيس الهيئة العامة للترفيه التي أنشأها بن سلمان عام 2016.
– تركي الدخيل مدير قناة العربية والمستشار الإعلامي للملك.
صحيفة “ميدل إيست آي” رأت بأن هجوم بن سلمان على أبناء عمومته لن يُنسَى أو يُغفَر في ظل الثقافة البدوية التي تسود المملكة، مضيفةً أن هذه الحملة ينظر لها في الثقافة البدوية على أنها إذلال علني لهم، فضلاً عن أن تجميد أصولهم كان بمثابة ضربة لشرفهم، الذي يتعين على أفراد أسرتهم المتبقين أن يثأروا له، فهل تتحول أحلام بن سلمان في تطوير المملكة إلى اغتيالات وانقلابات متتالية، أم أن “مشروع نيوم” سينجح ويبهر العالم؟
استقال قائد “لواء توحيد الجنوب” في درعا البلد المدعو “أبو شريف المحاميد”، إثر خلافات داخلية بين تشكيلات “اللواء”.
وفي التفاصيل، بدأت الخلافات الداخلية في “اللواء”، قبل أيام بعد وفاة “طارق المحاميد” البالغ من العمر 16 عاماً، داخل سجون “اللواء”، بعد اعتقاله على خلفية اتهامه بسرقة أسلحة.
ويقول فصيل “توحيد الجنوب”، التابع لـ “الجبهة الجنوبية”: “إن طارق انتحر شنقاً”، إلا أن أهالي الضحية أكدوا مقتله تحت التعذيب ورفضوا إقامة عزاء له.
وبدأت الخلافات الداخلية ضمن “اللواء” عقب الحادثة المذكورة، فيما شاعات دعوات منذ ذلك الوقت لعزل “قائد اللواء”، وصدور بيان بعزله، إلا أن أشخاصاً منتمين لـ “توحيد الجنوب” نفوا إصداره، وأكدوا استمرار “أبو شريف المحاميد” في منصبه.
وتضمن بيان العزل “فصل “كتيبة صقور الجنوب” من “اللواء”، كما دعا إلى تسليم كافة الأسلحة والعتاد والعهد المالية والعسكرية، وذلك حسب البيان.
فيما أكدت مجموعة فصائل “توحيد الجنوب”، أبرزها “18 آذار، أحفاد خالد بن الوليد، كتيبة صقور الجنوب، سيوف محمد”، استمرار المحاميد في قيادة اللواء”.
وصدر مساء أمس بيان عن “اللواء” أعلن فيه “أبو شريف المحاميد” استقالته، وذلك “بناء على مقتضيات المصلحة العامة، مؤكداً أنه “سيبقى مقاتلاً وفياً ضمن صفوف اللواء”، بحسب ماجاء في البيان.
ووفق ناشطون، فإن اللواء يعيش خلافات داخلية، وسط اتهامات من القياديين فيه بمحاولات إفشال تنظيم.
تحدث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن حدوث اشتباكات عنيفة بين “حركة نور الدين الزنكي” و”هيئة تحرير الشام” في ريف حلب الغربي.
وأشار الناشطون إلى أن الاشتباكات بين الطرفين في محيط الفوج 46 وكانت بسبب اتهامات متبادلة فيما بينهم، تسببت بوقوع ما يقارب ضحايا من الطرفين، 12 منهم تابعين لـ”جبهة النصرة” بعدما شنوا هجوماً على مواقع “حركة نور الدين الزنكي”.
وقالت “نور الدين زنكي” في بيان اليوم الجمعة: “إن مجموعات أمنية وعسكرية تابعة لهيئة تحرير الشام قامت بالهجوم على مجموعة تابعة لها من قرية حيان كانت ترابط على جبهة رتيان”، مشيرة إلى أن “الهيئة” جردتهم من سلاحهم وسيارة تابعة لهم وطردوهم من نقطة الرباط.
وأضاف البيان: “أن مشادات وقعت بين الزنكي والهيئة بمنطقة القطاع الشمالي حيان وعندان وماحولهما”، وأكد الناشطون أن الطرفان قاموا بإقالة حواجز واعتقال عناصر من الطرف الآخر.
وأفادت “الزنكي” أن التوقيت الذي اختارته “هيئة تحرير الشام” للهجوم على مواقعها كان عصيباً جداً، وطالبت “الهيئة” بتحكيم صوت الشرع والعقل ومصلحة الساحة.
وبينت مصادر تابعة لـ”هيئة تحرير الشام” رفضت الكشف عن هويتها أن سبب هذه الاشتباكات هو أن مجموعات تابعة لـ”الهيئة”في بيانون وحيان بايعت قبل أيام “حركة نور الدين الزنكي”.
وكانت قد بدأت الخلافات بين الطرفين في أيلول الماضي على خلفية اتهام “حركة نور الدين زنكي” لـ”هيئة تحرير الشام” بمحاولة اغتيال أحد قيادييها بريف إدلب الشمالي ثم خطفه، كما اتهمت “الزنكي” في 31 آب المنصرم “الهيئة” باغتيال القيادي في صفوفها “سيد البرشة”.
أكد الإعلام الحربي المركزي أنه هناك أنباء تشير إلى أن زعيم “داعش” أبو بكر البغدادي موجود حالياً في أحد جيوب مدينة البوكمال السورية، وذلك بعدما استعادت القوات السورية السيطرة عليها.
في حين نقلت وكالة رويترز اليوم الجمعة عن “التحالف الدولي” أن واشنطن ليس لديها أي معلومات عن “البغدادي”.
وأفادت مصادر رفضت الكشف عن هويتها أن: “المعلومات الاستخبارية الدقيقة تشير إلى أن “البغدادي” يتحرك في المنطقة الصحراوية الممتدة بين الأنبار ونينوى باتجاه الأراضي العراقية والسورية”.
وفي 28 تشرين الأول الماضي أكد المسؤول العسكري في القوات العراقية جعفر الحسيني أن القوات العراقية لديها معلومات حول حركة “البغدادي”، تشير إلى أنه يوجد بالقائم الحدودية مع البوكمال أو بقربها.
وكانت قد أكدت روسيا سابقاً أنها تمكنت من إصابة “البغدادي” بإحدى غاراتها على مدينة الرقة الروسية، حيث نشرت وزارة الدفاع الروسية صوراً جوية للمكان المستهدف ظهر فيها زعيم “داعش” لاحقاً في شريط مصوّر ينفي مقتله.
#حماه وريفها:
– مقتل 13 مسلّح من “هيئة تحرير الشام” بينهم قياديين، وإصابة آخرين إثر استهدافهم بغارةٍ جوية روسية في ريف حماه الشمالي الشرقي.
#دير الزور وريفها:
– “المرصد السوري المعارض” يؤكد استعادة القوات السورية وحلفاؤها للسيطرة على مدينة “البوكمال”.
– “المرصد السوري المعارض” يحصي مقتل 183 مدنياً بينهم 51 طفلاً و26 امرأة، بغارات “التحالف الدولي” على ريفي دير الزور الشرقي والغربي منذ الـ 10 من أيلول الفائت من العام 2017، حتى اليوم.
– مجموعة من مسلَّحي تنظيم “داعش” تقتحم “مراكز الصرافة” وتنهب أموالها، في بلدتي “غرانيج وأبو حمام” في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
#حلب وريفها:
– القوات السورية وحلفاؤها في ريف حلب الجنوبي الشرقي يستعيدون السطرةعلى قرية “الراشدية” جنوب بلدة “خناصر” بعد مواجهات مع “هيئة تحرير الشام”.
#إدلب وريفها:
– أهالي مدينة “بنش” في ريف إدلب الشرقي، يرفعون علم “الجيش الحر” بعد رفضهم تدخل “هيئة تحرير الشام” في شؤون مدينتهم.
أفاد وسائل إعلام لبنانية أن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي سيتوجه الاثنين المقبل إلى السعودية.
وأشارت الوسائل إلى أن “الراعي غادر القصر الجمهوري في بعبدا، بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، من دون الإدلاء بأي تصريح”.
من جهتها، أكدت مصادر مقربة في بعبدا، أن “زيارة الراعي إلى السعودية قائمة، وأنه سيعمل على لقاء رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري للوقوف على وضعه”.
ولفتت المصادر، إلى أن “الراعي سيبلّغ المملكة، بأن لبنان لا يحتمل حروب الآخرين على أرضه، وكذلك الصراع الإيراني السعودي”، وأضافت: “إن ما يقوم به الرئيس سيكمله البطريرك الراعي حيثما كان”.
تنكشف يومأ بعد يوم حكايات القهر التي عاشها أطفال مدينة دير الزور، الذين ظلوا لسنوات يقبعون في مناطق سيطرة تنظيم “داعش”، فلا شيء كان يشفع للمدنيين الواقعين تحت قبضة التنظيم، كذلك أطفالهم الصغار لم تنفعهم براءتهم في تقاسم التشرد ومحاولات التجنيد الفكري والجسدي.
بدت حياة الكثير من الأطفال الذين هربوا من مدينة الميادين وعدد من الأحياء والبلدات التي دخلتها القوات السورية في ضفاف الفرات مختلفة تماماً، حيث لم يعد شبح التعذيب والإجبار يخيم على نفوس الأطفال نتيجة إجبار التنظيم لهم على الالتحاق بمعسكرات خاصة يتم فيها تعبئة الصغار منذ سنواتهم الأولى وتحويلهم إلى قنابل متفجرة وانتحاريين يزج “داعش” بهم في وقت لاحق.
وتعد مشكلة الجهل والإقلاع عن التعليم من أبرز الهواجس التي تخيف ذوي أولائك الأطفال، حيث عمد تنظيم “داعش” خلال فترة حكمه على تفجير المدارس ومنع الطلاب من الذهاب إليها، في حين أقام تجمعات سريه يشرف عليها شرعيون من الأجانب تسهم في غسل الأدمغة وتخريج الانتحاريين والمقاتلين.
وكانت قد فشلت معظم محاولات “داعش” لتجنيد الشباب والأطفال من سكان الأحياء رغم استخدامه الخطابات الدينية ودعوته عبر المناشير والمكبرات الصوتية إلى الجهاد والقتال وهذا ما يفسر عدم قدرته السيطرة على كامل المدينة رغم حصاره لها لقرابة الثلاثة أعوام.
تنظر المحكمة الإدارية العليا في ولاية “نوردهايم فيستفاليا” الواقعة غربي ألمانيا، اليوم الخميس، في الدعوى المقدمة من قبل المجلس الأعلى للمسلمين، ضد حكومة الولاية، من أجل اعتماد الإسلام كحصة تعليم أساسية في مدارس الولاية العمومية.
وذكر موقع التلفزيون الألماني “DW” أن “كل من المجلس الأعلى للمسلمين والمجلس الإسلامي، تقدما بالشكوى في نزاع قانوني مستمر منذ 20 عاماً على الأقل، بين المجلسين من جهة، وحكومة “نوردهايم فيستفاليا” من جهة أخرى”.
وفي 2001، صدر بهذا الخصوص حكم عن المحكمة الإدارية في “دوسلدورف” عاصمة الولاية يؤيد موقف الحكومة الرافض لإدراج حصص رسمية للديانة الإسلامية في المدارس العمومية، بحسب المصدر نفسه.
وعللّت المحكمة آنذاك قرارها لـ”غياب الشروط الملزمة لإدراج مادة التربية الإسلامية”، نظراً لأن المجلسين المعنيين لا يمثلان بالضرورة “طائفة دينية”، وإنما هما مجلسان يضمان بعض الجمعيات الممثلة محلياً.
وبناء على مقتضيات الدستور الألماني، يمكن لـ”الطائفة الدينية” المطالبة بدروس متعلقة بديانتها في المدراس.
يذكر وأنه منذ 2012 تمّ بالفعل إدراج مثل هذه الحصص في مدراس ولاية نوردهايم فيستفاليا.