أعلنت وسائل إعلام مصرية أن السلطات المصرية فتحت صباح اليوم، معبر رفح البري مع قطاع غزة بشكل استثنائي لمدة ثلاثة أيام، وذلك من أجل عبور العالقين الفلسطينيين والحالات الإنسانية من الجانبين.
وبحسب مانقلته صحيفة “المصري اليوم” عن مصدر مسؤول فإن التنسيق جرى مع الجانب الفلسطيني على فتح المعبر لمدة 3 أيام متتالية لعبور العالقين في الجانبين من الطلاب والمرضى والحالات الإنسانية وحاملي الإقامات بمصر، وغيرها من الدول العربية والأجنبية والعاملين بالخارج إلى جانب العائدين من العلاج ورحلات عمل.
وقال المصدر عينه: “جرى توفير أطقم عمل إضافية من مختلف الأجهزة العاملة بالمعبر من الجانب المصري لسرعة إنهاء الإجراءات، وتيسير عبور الفلسطينيين، في كلا الاتجاهين، فضلاً عن توفير عدد إضافي من السيارات لنقلهم بين الجانبين”.
بدوره رئيس هيئة المعابر والحدود الفلسطينية نظمي مهنا، أكد في تصريحات سابقة بأنه سيتم فتح معبر رفح والعمل به بشكل رسمي يوم 15 الشهر الجاري وفقاً لما تم الاتفاق عليه مع الأشقاء في مصر.
وكانت السلطات المصرية أرجأت فتح معبر رفح البري مع غزة، الأربعاء الماضي، وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد في بيان: “إن ذلك كان لظروف خاصة تتعلق بمصر، ونحن نُقدر هذه الظروف الحساسة، علما بأننا جاهزون لفتح المعبر في أي وقت”.
أصيب ثمانية مدنيين، بينهم أطفال، جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقها مسلحون على حي “الدويلعة” شرق دمشق.
اللافت في الأمر أن المنطقة المُستهدفة تدخل ضمن اتفاقية “مناطق خفص التوتر” التي وُقّعت بموافقة دولية، وبتعهد من السلطات السورية والفصائل المعارضة.
ومنذ نحو شهر حتى اللحظة، سجل في عدد من الأحياء السكنية الكائنة في محافظة دمشق وريفها سقوط مئات القذائف الصاروخية مصدرها مقاتلي المعارضة، الأمر الذي يُعتبر خرق صريح وواضح لبنود الاتفاق.
أكد مستشار مرشد الجمهورية الإيرانية في الشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن بلاده لن تستأذن أحد فيما يخص برنامجها الدفاعي وذلك رداً على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
قال ولايتي: “إننا لن نستأذن الآخرين فيما يخصّ برنامجنا الدفاعي ومديات صواريخنا”، مشيراً إلى أن “التدخل في هذا الأمر لايصب في مصلحة ماكرون وفرنسا”، مؤكداً أن هذا التدخل سيقلل من اعتبار فرنسا لدى الجمهورية الإسلامية.
وأضاف”نحن حساسون جداً تجاه الملف الصاروخي والشؤون الاستراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وفي الوقت ذاته نصح ولايتي الرئيس الفرنسي بالسعي لمواصلة السياسة الخارجية التي كان ينتهجها الجنرال ديغول خلال فترة رئاسته، أي أن يكون “نصف مستقل” على أقل تقدير.
وجاءت تصريحات ولايتي بعدما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة: “إنه يجب أن تنتهج طهران استراتيجية أقل عداء في المنطقة وأن توضح استراتيجيتها في مجال الصواريخ الباليستية”.
وكان الرئيس الفرنسي من أول المدافعين عن مشروع الاتفاق النووي عندما تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن احتمال إلغاءه.
تمكنت البعثة الأثرية المؤلفة من خبراء تنقيب مصريين وروسيين، من العثور على مومياء محنطة داخل تابوت، وذلك في منطقة دير البنات بمحافظة الفيوم جنوب القاهرة.
ويتوقع الخبراء أن المومياء المذكورة تعود إلى العصر اليوناني البطلمي للدولة المصرية القديمة، التي تغطي الفترة الأخيرة قبل الميلاد، والسنوات الأولى من الألفية الأولى.
من جهته الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، أكد أن البعثة عثرت على التابوت وبداخله المومياء، ملفوفة بالكتان ويعلو الرأس قناع من الكرتوناج وهي “مادة من الكتان والبردي، استخدمها المصريون القدماء لصنع الأقنعة الجنائزية” الملون باللونين الأزرق والذهبي، والمومياء في حالة جيدة، بينما يحتاج التابوت إلى ترميم.
فيما قام أعضاء البعثة الموجودين بإشراف رئيس بعثة معهد أبحاث المصريات التابع لأكاديمية العلوم الروسية سيرغي إيفانوف، بإجراءات الترميم الأولية في الموقع، لعزل المومياء عن الجو المحيط، تمهيداً لإرسالها إلى مركز الترميم التابع للمجلس الأعلى للآثار، حيث سيقوم الخبراء المختصون بترميمها.
ووفقاً لموقع روسيا اليوم فإن نائب رئيس بعثة معهد أبحاث المصريات التابع لأكاديمية العلوم الروسية يلينا تولماتشوفا قالت: “ما يميز هذه المومياء تحديداً، هو ظهور النسيج القبطي عليها، وهو نسيج موجود في المتاحف العالمية، لم يكن أحد يعلم مصدره لكننا الآن حصلنا عليه، ما يمكننا من البحث في نوع النسيج وعلاقته بالحياة اليومية لقدماء المصريين”.
وأضافت “نوع المومياء لا يمكن تحديده من الرسم الموجود على التابوت لكن وباستخدام الأشعة السينية، يمكن فيما بعد معرفة معلومات أكثر عن المومياء”.
يشار إلى أن أعضاء البعثة الروسية ينتمون إلى معهد الشرقيات التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ويعملون في منطقة الفيوم منذ 2003.
شن سلاح الجو السوري غارات مكثفة استهدف خلالها مقرات تابعة لتنظيم “داعش” في محيط مدينة البوكمال، أسفرت عن مقتل ستة مسلحين وتدمير عربة نقل كانوا يستقلونها في بلدة “المجاودة”.
بموازاة ذلك، نفذت المدفعية السورية رمايات نارية باتجاه قرى “حازم البرغش، وهيثم الغازي”، في محيط البوكمال، وعلى محور مدينتي الميادين والقورية على الضفة الغربية من نهر الفرات.
في السياق، نقلت وسائل إعلامية معارضة عن مصدر أهلي قوله: “إن سيارة مفخخة كان يعدها تنظيم داعش انفجرت في أحد أحياء القورية، الأمر الذي أودى بحياة عدد من المدنيين”.
ويتخذ تنظيم “داعش” المئات من أهالي ريف دير الزور كدروع بشرية، ويحاول إعدام أي شخص يحاول الخروج أو الهرب، سعياً منه إلى الضغط على القوات السورية التي تتقدم في المنطقة.
تواصل القوات السورية عملياتها العسكرية في ريف حماه الشمالي الشرقي، مسيطرة على قريتي “الحازم وردة” بعد اشتباكات آلت بمسلحي “جبهة النصرة” إلى الانسحاب.
وكالة “إباء” الناطقة باسم تنظيم “جبهة النصرة”، أقرت بالسيطرة المذكورة، معلنة مقتل ما يقارب 9 مسلحين، بينهم قيادي –كويتي الجنسية- يدعى “فهد موالدي”.
وكانت القوات السورية استعادت أمس السيطرة على بلدة “قصر شاوي” بريف منطقة “الحمرا” الواقعة إلى الشمال الشرقي من حماه.
توصلت “هيئة تحرير الشام” إلى اتفاق أولي مع “حركة نور الدين الزنكي”، يقضي بإنهاء المعارك التي اندلعت بينهما في ريفي إدلب وحلب.
وينص الاتفاق المذكور على وقف إطلاق النار بين الطرفين، وإنهاء انتشار الحواجز، بالإضافة إلى إطلاق الأسرى وتشكيل “لجنة مشتركة” لحل القضايا العالقة، إلى جانب تشكيل “غرفة عمليات مشتركة” ضد القوات السورية وحلفائها.
وجاء الاتفاق بعد أسبوع كامل من المواجهات الداخلية، التي شملت عدداً كبيراً من قرى ريف حلب الغربي وبلدات في ريف إدلب، والتي أسفرت عن مقتل وجرح عشرات المسلحين.