شنّ جيش الكيان الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء حملة اعتقالات واسعة في قرية العيسوية في مدينة القدس الشرقية، اعتقلت خلالها 30 شاباً من سكان القرية.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الأمن “الإسرائيلية” داهمت القرية بمرافقة مروحية، وأغلقت مداخلها وتمركزت في كافة أحيائها، ومن ثم شرعت بمداهمة عشرات البيوت وأعتقلت خلالها 30 شاباً وفتاً فلسطينياً من سكانها.
كما نصبت شرطة الكيان الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً عند المدخل الغربي للقرية لتفتيش المركبات المارة.
بالتوازي مع تلك الحملة، شنّ جيش الكيان فجر اليوم أيضاً حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية طالت 26 فلسطينياً بينهم قياديون في حركة “حماس”.
واعتقل جيش الاحتلال المرشح السّابق عن كتلة التغيير والاصلاح أحمد قاسم الشيخ في قرية مراح رباح قضاء بيت لحم، وفلسطينيين في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، ومواطن من بيت لحم، واعتقلت ثلاثة شبان من بلدة سلواد شرقي مدينة رام الله.
وفي مخيم جنين اعتقل جيش الاحتلال القيادي البارز في حركة “حماس” الشيخ إبراهيم جبر، كما اعتقلت شابين آخرين من مدينة جنين.
يذكر بأن جيش الإحتلال كثف حملات اعتقاله خلال الفترة الأخيرة جراء عودة التوافق بين حركات المقاومة الفلسطينية وإيران بعد القرار الأميركي بنقل عاصمة الكيان من تل أبيب إلى القدس.
نفذت القوات السورية رمايات صاروخية مستهدفة رتلاً عسكرياً تابعاً للقوات التركية بالقرب من بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي.
وحسب المعلومات الواردة، الاستهداف المذكور جاء على خلفية اختراق القوات التركية للحدود السورية.
ناشطون محليون نشروا عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً قالوا إنها توثق اختراق عناصر أتراك للحدود السورية من الجهة الجنوبية لحلب، واصفين ذلك بأنه: “انتهاك للسيادة السورية”.
يُذكر أن الجانب التركي أعلن منذ نحو أسبوع، عن عملية عسكرية واسعة بمسمى “غصن الزيتون” ضد المقاتلين الكرد بمدينة عفرين، مستهدفاً بذلك عشرات القرى والمناطق السكنية في المدينة، الأمر الذي أودى بحياة عشرات المدنيين.
أصيب أربعة مدنيين، بينهم طفل، جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقها مقاتلو المعارضة على ضاحية الأسد السكنية بريف دمشق.
مصدر في قيادة شرطة دمشق بيّن ان القذائف المذكورة أطلقت من قبل الفصائل المتمركزة في منطقة حرستا.
في ضوء ذلك، شن سلاح الجو السوري غارات استهدف خلالها نقاط تابعة لمقاتلي المعارضة في حرستا ومديرا، مدمراً بذلك عدد من مرابض الهاون.
ذكرت مصادر صحفية عبرية صباح الثلاثاء أنه جرى خلال الأيام الأخيرة فتح جزئي للسفارة الإسرائيلية في عمّان بعد تسوية قضية حارس السفارة وتعهد إسرائيلي بدفع تعويضات لعائلات الشهداء.
وقالت إذاعة “كان بيت” العبرية إن طاقماً مُقلصاً من السفارة عاد مؤخراً إلى عمّان وبدأ بممارسة مهام عمله، في الوقت الذي لا زالت الخارجية الإسرائيلية تبحث عن سفير جديد هناك وذلك بعد رفض الأردن عودة السفيرة السابقة “عينات شلاين”.
ونقلت الإذاعة عن الوزير “تساحي هنغبي” قوله إنه لا مشكلة في دفع تعويضات لعائلات الشهداء الأردنيين الذين قضوا بنيران الحارس قبل عدة أشهر وتسبب مقتلهم بأزمة دبلوماسية حادة دفعت بالأردن إلى رفض فتح السفارة منذ ذلك اليوم.
وذكرت مصادر أردنية أن الحكومة الإسرائيلية دفعت تعويضات مالية قدرها 5 ملايين دولار لذوي محمد الجواودة وبشار الحمارنة والقاضي رائد زعيتر قتلى السفارة الإسرائيلية في الأردن.
يذكر أن مبنى سكني تستأجره السفارة الإسرائيلية لموظفيها في عمان، قد شهد الصيف الماضي مقتل الشاب محمد الجواودة، والدكتور بشار الحمارنة برصاص حارس أمن إسرائيلي في المبنى، إثر تعرضه للوخز بمفك على يد أحدهم وإصابته بجروح طفيفة.
كشفت تقارير صحفية عديدة عن أن محرك البحث الشهير “غوغل” طرح أداة جديدة ستكون مفيدة لجميع مستخدمي الإنترنت.
إذ أطلقت “غوغل” أداة جديدة تدعى “غوغل فايبر”، والتي ستهتم في اختبار سرعة الإنترنت الخاصة بالشبكة التي يتصل منها أي مستخدم بالإنترنت، وذلك عبر صفحة غوغل الرئيسية.
وحتى تتعرف على سرعة اتصال الإنترنت لديك، يطلب “غوغل” منك التأكد من أمرين أساسين هما:
-تأكيد الاتصال بالإنترنت، قبل أن تتمكن من التحقق من سرعة الإنترنت الخاص بك، تحتاج إلى التأكد من أنك متصل فعلًا بشبكة الإنترنت، والتأكد من أن اتصالك آمن.
-إجراء اختبار سرعة، توجه إلى صفحة غوغل الرئيسية، وببساطة ابحث اختبار السرعة عن طريق كتابة
“Google’s own speed test”في خانة البحث، ثم اختر “Google Fiber Speed Test”، بعدها تستطيع اختبار سرعة اتصالك بالإنترنت عن طريق الضغط على أيقونة قياس السرعة.
يشار إلى أن الخدمة الجديدة متاحة في أماكن عديدة في العالم، لكن هناك أماكن غير متوفر فيها تلك الخدمة، لأسباب أمنية.
كشف عضو اللجنة التنظيمية ونائب مدير قسم المعلومات في وزارة الخارجية الروسية، أرتيوم كوجين، عن سبب تأجيل انطلاق مؤتمر سوتشي، مشيراً إلى أن المؤتمر سيفتتح قريباً.
وأكد كوجين أن المؤتمر تأجل نتيجة طلب ممثلين بعض فصائل المعارضة فرض شروط إضافية لم يكن متفق عليها سابقاً، لحضور المؤتمر، وقال: “سيبدأ المؤتمر قريباً، وتأخر الافتتاح بسبب انتظار عدد من المشاركين والمراقبين”.
وأضاف أن وزيري الخارجية الروسي والتركي بحثا الموضوع هاتفياً، حيث أكد الوزير التركي، أن المشكلة ستحل، وقال: “طرأت بعض المشاكل المتعلقة بمجموعة من المعارضة المسلحة والتي حضرت من تركيا، وربطت مشاركتها بشروط إضافية”.
وكانت المعارضة السورية قد أعلنت في السابق عن مقاطعتها لسوتشي حفاظاً على الوحدة بين أطراف “هيئة التنسيق السورية” المعارضة وفقاً لما قال رئيس الهيئة حسن عبد العظيم، الأمر الذي استفز رئيس “منصة موسكو” قدري جميل، حيث أنه من حق منصته الحضور في المؤتمر.
تحدثت وسائل إعلام روسية عن حدوث خلاف بين كل من روسيا وتركيا ودي ميستورا، ما أدى إلى تأجيل افتتاح المؤتمر.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” فإن “وفد الفصائل المعارضة، الذي وصل يوم أمس إلى مطار سوتشي، رفض أن يحمل شعار المؤتمر الذي يحمل العلم الوطني السوري وغصن الزيتون”، وأضافت أن “الوفد ما زال في المطار لا يقبل الدخول حتى تغيير الشعار على بطاقات مشاركته إلى علم ذي النجوم الحمراء، ويهدد بالمغادرة وأنه لن يشارك ما لم يتم الانصياع لطلبه”.
وقالت “سبوتنيك”: “قبل أن تحدث الخلافات حول مشاركة بعض الفصائل المسلحة القادمة من تركيا، كانت الأمور شبه جيدة وجميع الأطراف المشاركة تتحدث عن أهمية هذا اللقاء، وتدعم الحوار والسلال المطروحة للنقاش، وكان هناك تأييد واسع لسياسة ومبادرة الرئيس بوتين وأهمية الخروج بنتائج تضاف إلى نتائج جنيف وأستانة مع الأخذ بعين الاعتبار السلبيات الناجمة عن بعض التباسات فهم القرار الدولي 2245 في جنيف، خاصة حول المرحلة الانتقالية”.
وكانت وسائل إعلام عربية أوضحت أن ديمستورا موجود بصفة “مراقب” وليس من صلاحياته التدخل بترتيبات ولجان مؤتمر الحوار الوطني السوري- السوري.
تجدر الإشارة إلى وجود أنباء تتحدث عن “نية المبعوث الأممي إلى سوريا دي مستورا مغادرة المكان، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية، دون وجود أي تأكيدات حتى اللحظة، فضلاً عن أنباء أخرى تحدثت عن أن المبعوث الأممي عاد إلى مكان إقامته في سوتشي.
كشف وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع، خالد العطية، مساء أمس الاثنين عن نية بلاده في توسيع القاعدة العسكرية الأمريكية الموجودة على أراضيها، لتكون قاعدة دائمة.
وكان ذلك في تصريح أدلى به العطية خلال مقابلة أجراها مع “مؤسسة هيرتيج” البحثية، في واشنطن، حول العلاقات العسكرية القطرية الأمريكية، وذلك عشية انطلاق الحوار الاستراتيجي القطري الأمريكي بالعاصمة الأمريكية، حيث قال: “إن لدى بلادنا خططاً بشأن توسيع قاعدة العديد لتكون قاعدة دائمة”.
ومن المفترض أن ينطلق اليوم في واشنطن مؤتمر “الحوار الاستراتيجي القطري-الأمريكي”، بمشاركة وفد يضم وزراء الخارجية الشيخ محمد آل ثاني، والدولة لشؤون الدفاع خالد العطية، والطاقة والصناعة محمد السادة، والمالية علي العمادي.
وأكد الوزير القطري أن لدى بلاده خطة لاستضافة المزيد من القوات الأمريكية، فقال: “القادة العسكريين ببلاده يخططون مع نظرائهم بوزارة الدفاع الأمريكية، لرؤية 2040، لتوثيق العلاقات العسكرية الثنائية، وستشمل استضافة البحرية الأمريكية إلى جانب سلاح الجو الموجود في قاعدة العديد الجوية”.
ويتمركز نحو 11 ألف عسكري أمريكي، غالبيتهم من سلاح الجو، في قاعدة “العديد” العسكرية الجوية، على بعد 30 كلم جنوب غرب العاصمة القطرية الدوحة، وتعتبر الولايات المتحدة أن هذه القاعدة تمثل أكبر تواجد عسكري لها بالشرق الأوسط، مشيرة إلى أنها تستخدمها في عملياتها العسكرية في سوريا والعراق.
وحول احتمال شراء بلاده لمنظومة “إس 400” الروسية، قال العطية: “إن وزارة الدفاع القطرية لم تعلن ذلك، ونحن في الوزارة ننظر إلى كافة الفرص المتاحة، وعندما تدرس نظاماً معيناً أو منظومة معينة فالأمر يتعلق بما يناسب احتياجاتك أو احتياجات بلدك”، مشيراً إلى أن “هذا لا يعني بالضرورة أن هذا بديل عن علاقتنا مع الولايات المتحدة، ولكن هذا لا يعني أيضاً ألا نبحث عن بدائل أو فرص أخرى أو ما هو متاح ومتوفر في العالم “.
وحول الأزمة الخليجية أكد العطية أن الأزمة الخليجية يمكن أن تحل باتصال هاتفي واحد من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويتزامن توسيع قاعدة “العديد” الأمريكية في قطر مع الحديث عن احتمال دخول الأزمة الخليجية إلى مرحلة الحل العسكري، وتبادل التصريحات بين تركيا وواشنطن حول تواجد القوات الأمريكية في منبج، ورفض أمريكا لطلب الأتراك بالانسحاب.
وفي بداية الأزمة الخليجية صرح ترامب عن احتمال نقل قاعدة “العديد” من قطر إلى بلد خليجي آخر، كما نشرت العديد من الصحف الغربية لا سيما “نيويورك تايمز” و”الإندبندنت” البريطانية في الآونة الأخيرة تقارير تشير إلى حدوث أخطاء في السلطة السعودية.
يكشف وجهكِ عن إشارات دقيقة حول ما إذا كنتِ تعانين مرضاً ما، إذ توضح الحالة التي تبدو عليها بشرة وجهك الكثير مما يجرى بداخل جسمك من الناحية الجسدية والعاطفية على حد سواء، وفق ما أظهرت نتائج دراسة حديثة نُشرت في المجلة الطبية “Proceeding of the Royal Society B”.
إذ أعطى باحثون من جامعة “ستوكهولم” في السويد، 22 شخصاً بالغاً حقنة تحتوي على بكتيريا أو ماء مالح وهمي، ورغم أنّ الحقن البكتيرية لا تجعل المتطوعين مرضى فعليّاً، إلا أنها “الحقن” استطاعت خداع نظام المناعة في أجسامهم، فأطلق استجابة جسدية على وجود التهاب، وبعد فترة قصيرة من الوقت بدأ أولئك الأشخاص الذين أخذوا حقن البكتيريا بالشعور بالمرض فعليّاً، وبعد حوالي ساعتين من الحقن، قام العلماء بأخذ صور فوتوغرافية لهم.
واستطاع المقيّمون التمييز بدقة بين الأشخاص المرضى والآخرين الذين يتمتعون بصحة جيدة بالنظر إلى صورهم ببساطة، وذلك بفضل إشارات محددة مثل إصفرار لون الشفاه والبشرة، وانتفاخ الوجه، وارتخاء الجفون، واحمرار العينين، ولون الجلد الباهت على نحو أكثر.
وبين مؤلفو الدراسة أن “نتائج هذه الدراسة تثبت أنّ بإمكان الجميع تحديد الأشخاص الذين يعانون الأمراض بالنظر إلى صورهم ببساطة لمدة بضع ثوانٍ فقط، وكانت هذه هي الفكرة السائدة أساساً من حيث أنّ البشر بمقدورهم اكتشاف إشارات المرض في مرحلة مبكّرة بعد التعرّض إلى أيّ التهاب”.
وثمّة حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لمعرفة كيف يمكن للبشر استغلال هذه القدرة المتأصلة “للكشف عن إشارات المرض” لدى أقرانهم، وكيف يمكن أن تتداخل مع انفعالاتهم، مثل: القلق والخوف، والثقة والانجذاب نحو الآخرين.