نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تغريدة غامضة على حسابه في تويتر قال فيها “العرض الكبير هذه الليلة على فوكس نيوز الساعة 9 مساء”.
وبعد البحث عن ماهية التغريدة، تبين أن الاسم الوارد فيها هو إعلامي أمريكي يعمل بقناة “فوكس نيوز” مايدل على أن ترامب سيكون ضيفه في مقابلة اليوم مساءً.
وتثير تغريدات ترامب جدلاً، حيث سبق وكتب في تويتر أن “روسيا تعهدت بإسقاط جميع الصواريخ التي سوف تطلق على سوريا، إذن استعدي يا روسيا لأن صواريخ رائعة وجديدة وذكية آتية”.
تجهل الكثير من السيدات أنّ معظم مشاكل بشرتهنّ سببها بعض الأطعمة التي تعمل على تدمير بشرتك وتسريع شيخوختها بالإضافة إلى التسبب بظهور التجاعيد المبكرة، علماً أنّ أغلبية الأطعمة تحتوي على الكثير من المكونات الغذائية المفيدة لصحتكِ الجسدية والذهنية.
وهنا نتطرق لبعض الأطعمة التي تؤذي بشرتك وينبغي عليكِ أن تتجنبيها، وهي:
-الأطعمة المصنّعة، كالبسكويت، ورقائق البطاطا والسمن الاصطناعي، فهذه الأطعمة غير الطبيعية تزيد من نسبة السموم في جسمكِ بخاصة إذا كنتِ تتناولينها بشكل يومي، فاحرصي على تناول هذه الأطعمة بكمية صغيرة.
-الأطعمة المملّحة، حاولي قدر الإمكان تجنّب تناول الأطعمة المملّحة التي تضرّ ببشرتك، فللملح تأثير أساسي من ناحية التسريع في ظهور علامات الشيخوخة، وزيادة الإفرازات الدهنية.
-الباستا والحلويات والرز، هذه الأطعمة تحتوي على نسبة سكر فائقة تضرّ بصحة ونضارة البشرة، فالسكر من أبرز الأسباب لظهور البثور وحب الشباب، كما أنه يعزز بروز التجاعيد مبكّراً، فلا تترددي بالتخفيف من تناولها سريعاً، لأنّها تؤثّر سلباً على بشرتك.
-تجنبي المشروبات الغازية، فهي تؤذي بشرتكِ بسبب نسبة الفايبر القليلة الموجودة فيها، فهذا المكون هو الذي يحمي بشرتكِ من الترهّل السريع وظهور التجاعيد باكراً، إضافة إلى احتوائها على الكثير من السكريات التي تؤثر على الجسم بالسلب.
رفعت القوات السورية العلم السوري على مبنى مدينة دوما، أكبر مدن الريف الدمشقي، مُعلنة بذلك استعادة السيطرة على كامل الغوطة الشرقية.
قائد مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء يوري يفتوشينكو، أشار إلى أنه سيتم إدخال وحدات من الشرطة العسكرية الروسية، لتتولى الإشراف على تنفيذ واحترام القانون والنظام في مدينة دوما، ريثما يتم تسليمها بالكامل للحكومة السورية.
وكالة “سانا” الرسمية أفادت بأن أهالي غوطة دمشق الشرقية يحصلون على مساعدات إنسانية منذ دخول بلداتهم حيز الاتفاق، سواء من الهلال أحمر السوري أوقوافل الأمم المتحدة أوالمركز الروسي.
وحول الواقع الخدمي، تسعى الحكومة السورية حالياً إلى وضع خُطط “سريعة التنفيذ” لإعادة الحياة مجدداً إلى مناطق غوطة دمشق الشرقية، مستأنفة بذلك عمل أربعة مخابز في كل من “حرستا- سقبا- عين ترما- عربين- وكفر بطنا”، بعد ترميمها وتزويدها بالمستلزمات التي تنعش العملية الإنتاجية.
وفي ما يخص العملية التعليمية، عمدت وزارة التربية إلى افتتاح عشرات المدراس في الغوطة ومحيطها، لاستقبال أكبر قدر ممكن من الطلاب، وسط استقدام التجهيزات اللازمة وإيفاد عدد من المُدرسين المتخصصين.
وكانت القوات السورية استعادت السيطرة على قرى وبلدات غوطة دمشق الشرقية، عقب اتفاق أفضى إلى مغادرة مقاتلي الفصائل إلى الشمال السوري، و”تسوية أوضاع” من يرغب بالبقاء.
كشفت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن تحليق كثيف لطائرات “أواكس E3″ التابعة لـ”الناتو” يوم أمس الأربعاء، على طول خط الحدود التركية السورية حتى البحر المتوسط.
وأعلن المتحدث باسم “الناتو” بنس ستولنبرغ أن الحلف أرسل قواته إلى تركيا لمساعدتها مع عملياتها العسكرية، مشيراً إلى أنها لن تدخل إلى سوريا كونها لم تنسق مع أحد بعد، حيث تشترك أمريكا وتركيا بعضويتهما في “حلف الناتو”.
وأضافت الصحيفة أن طائرة P10 الأميركية قامت بعمليات رصد في سماء المياه الدولية قبالة مدينة طرطوس وقاعدة حميميم، مضيفة أنه “تناوبت ثلاث طائرات P10، من دون انقطاع، على التحليق على خط الحدود الأردني السوري، ومراقبة المنطقة”.
ونقلت “الأخبار” عن مصادرها “تتقاطع معلومات مراصد فرنسية وإيطالية في الساعات الأخيرة عن إقلاع سبع طائرات ناقلة ومزودة للوقود في الجو ظهر أمس من قاعدتها البريطانية في “ميلدن هول” وتوجهها شرق المتوسط في الجوار السوري، وبحسب المعلومات الفرنسية والإيطالية”.
وفي السياق ذاته أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محادثة هاتفية ليل الأربعاء مع نظيره الأميركي دونالد ترامب ناقشا خلالها الأزمة في سوريا، وفقاً لما قالته “أ.ف.ب”.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن مصدرها قوله: “إن اردوغان وترامب تبادلا وجهات النظر بشأن التطورات الاخيرة في سوريا”، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
ومن جهتها أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، أمس الأربعاء أن الضربة العسكرية على سوريا هي مجرد مقترح من مجموعة مقترحات تناقشها الإدراة الأمريكية بشأن الحرب السورية، وأن ترامب لم يتم بعد قرارات نهائية بشأن ضربة محتملة لسوريا والقرار النهائي لم يتخذ بعد ولا تزال بعض الخيارات مطروحاً.
وشهدت العلاقات بين تركيا وأمريكا توتراً ملحوظاً حاول الطرفان إبرازه للعالم، لكن قبل العملية العسكرية في مدينة دوما بأيام، أعلنت الحكومة التركية عن مناقشة اتفاق أمريكي – تركي يقضي بأن يكون حكم مدينة منبج شمالي سوريا مشترك بين أمريكا وتركيا، وجاء ذلك في ذات الوقت الذي تم فيه الاتفاق بين “جيش الإسلام” والجانب الروسي، الذي يقضي بنقل مقاتلي الفصيل المدعوم سعودياً إلى مدينة جرابلس شمالي سوريا.
وجاء ذلك أيضاً بعد تراجع روسيا عن التنسيق بين روسيا وتركيا حول مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، فبعدما أعلنت روسيا أنها ستسحب نقاطها من المدينة طالبت تركيا بعدم دخول تل رفعت لعدم وجود الأكراد فيها.
تحدّث الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، عن تهديدات ترامب الأخيرة بضرب سوريا، حيث حذر من تداعيات أي عمل عسكري ضد كل من سوريا وروسيا أو كوريا، ومن مغبة خروج الوضع عن السيطرة بما “يهدد البشرية جمعاء”.
ووفقاً لوكالة “أسوشيتد برس” فإن كارتر قال: “أتمنى على الإدارة الأمريكية عدم المبالغة في إجراءاتها أو زيادة تحدياتها لروسيا وسوريا وبيونغ يانغ، وأنا أصلي كي تبقى بلادنا آمنة”.
وأضاف كارتر معتبراً أن أية “مواجهة عسكرية لو كانت صغيرة تعد بمثابة إجراء خطير يمكن أن يخرج في نهاية الأمر عن نطاق السيطرة”.
وأعرب الرئيس الأمريكي الأسبق عن أمله في أن يدرك ترامب كما أدرك الرؤساء الآخرون أن أي تبادل للضربات النووية ممكن أن يؤدي إلى كارثة للبشرية جمعاء.
وأردف كارتر كلامه مشيراً إلى أن إدارة ترامب وقراراته تتعرض للانتقاد من جهات مختلفة وأن الكثير من الناس باتوا يدركون أنهم أخطأوا في اختيارهم لترامب رئيساً للبلاد.
وكان ترامب غرد أمس الأربعاء، على موقع تويتر قائلاً إن إدارته ستوجه ضربة إلى سوريا باستخدام “صواريخ جديدة وذكية”، مضيفاً أن على روسيا الاستعداد لهذه الصواريخ.
نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية، افتتاحية طالبت فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستخدام “العقل الراجح” لا موقع “تويتر” في ما يتعلق بموضوع سوريا.
وبدأت الصحيفة البريطانية افتتاحيتها قائلة: “خلال الحرب الباردة كان أقصى مخاوف القوتين العظمتين (الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي) أن تتطور حرب بالوكالة إلى مواجهة نووية، وفي عام 2018 العالم ليس مقسوماً إلى معسكرين، لكنه ليس أكثر أمناً”.
وتقول الصحيفة المذكورة تعليقاً على تغريدات ترامب أمس الأربعاء بتوجيه ضربة ضد سوريا: “يسود اعتقاد بأن الضربة قادمة، لكن يجب عدم التسرع بها، والأهم من ذلك، يجب ألا تكون الضربة بديلاً عن المحادثات الرامية إلى عدم السماح بتدمير العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا”.
وتوجه “التايمز” انتقادات لترامب “بسبب أسلوبه في إدارة الأزمة من خلال تغريدات تبدو صياغتها هشة، لا تساعد على رسم صورة لرئيس دولة عظمى قوي، جدير بأن يحسب له حساب”.
وأضافت “إن تغريدة ترامب الأخيرة قد يكون لها وقع جيد في أوهايو، أما في موسكو فإنها سوف تنتزع السخرية والتسخيف”.
وكان ترامب غرد أمس الأربعاء، على موقع تويتر قائلاً إن إدارته ستوجه ضربة إلى سوريا باستخدام “صواريخ جديدة وذكية”، مضيفاً أن على روسيا الاستعداد لهذه الصواريخ.
واتهم كل من أمريكا وفرنسا وبريطانيا دمشق بأنها استخدمت الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، دون وجود أدلة على الاتهام المذكور.
يشار إلى أن روسيا ردت بشكل سريع على تغريدات ترامب قائلة بأن الصورايخ التي تحدث عنها ترامب يجب أن توجه ضد “الإرهابيين”، أيضاً استخدمت موسكو الثلاثاء، حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة لتشكيل لجنة لتحديد منفذي الهجوم بالغازات السامة على دوما.
#دمشق وريفها:
– استمرار خروج مقاتلي “جيش الإسلام” وذويهم من مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق باتجاه مدينة جرابلس شمال حلب تطبيقاً للاتفاق المعلن.
#الحسكة وريفها:
“قوات سوريا الديمقراطية” تقتحم مخيم “المبروكة” للنازحين قرب مدينة رأس العين في ريف الحسكة الشمالي الشرقي وتعتقل 3 مدنيين منه دون معرفة الأسباب.
#حمص وريفها:
هجوم عنيف لمسلحي تنظيم “داعش” في محيط منطقة “المحطة الثانية” الواقعة أقصى الشمال الشرقي لمحافظة حمص والقوات السورية تتصدى له.
#حماة وريفها:
– القوات السورية تصد هجوماً عنيفاً لمسلحي “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاؤها)” على جبهة “زلين و الزلاقيات” في ريف حماة الشمالي.
تستمر حملة “فيسبوك” في محاولة السيطرة على الأضرار والصمود مع استمرار التداعيات المتعلقة بفضيحة بيانات “كامبريدج أناليتيكا”، وفي اليوم نفسه الذي يشهد فيه مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي للشركة أمام الكونغرس، فقد أعلنت الشبكة الاجتماعية عن برنامج جديد لمكافأة الأشخاص الذين يقومون بالإبلاغ عن إساءة استخدام للبيانات من قبل جهات خارجية.
وتعهدت “فيسبوك” قبل بضعة أسابيع بتوسيع برنامج مكافآتها ليشمل إساءة استخدام البيانات كجزء من خطتها للقضاء على إساءة استخدام البيانات عبر منصتها، وبالرغم من أن البرنامج لا يحدد مبلغ المكافأة الذي ستدفعه المنصة للمستخدمين، لكنها أوضحت أن المبالغ تختلف حسب تأثير التقرير.
وبحسب توضيحات كولين غرين، رئيس قسم أمن المنتجات في موقع التواصل الاجتماعي، فإن بعض تقارير الأخطاء الكبيرة قد حققت ما يصل إلى 40 ألف دولار، وأن الحد الأدنى للدفع هو 500 دولار، وتقول الشركة إن 10 آلاف مستخدم على الأقل يجب أن يتأثروا بإساءة الاستخدام للتأهل للحصول على المكافأة.
وأضاف رئيس قسم أمن المنتجات في “فيسبوك”: “سنراجع جميع التقارير الشرعية ونستجيب في أسرع وقت ممكن عندما نحدد تهديداً موثوقاً لمعلومات الأشخاص، وفي حال تأكدنا من إساءة استخدام البيانات، فسنقوم بإغلاق التطبيق المسيء واتخاذ إجراء قانوني ضد الشركة التي تبيع أو تشتري المعلومات، وإذا لزم الأمر سندفع للشخص الذي أبلغ عن المشكلة، وسنقوم بتنبيه الأشخاص الذين نعتقد بأنهم تأثروا”.
واتخذت “فيسبوك” مؤخراً عدة خطوات أخرى لتعزيز خصوصية البيانات، إذ أغلقت الشركة الأداة التابعة لها المسماة “Partner Categories”، والتي تسمح للمعلنين باستهداف المستخدمين باستخدام بيانات الجهات الخارجية، وقيدت عمليات تسجيل الدخول إلى تطبيق “فيسبوك”، وعملت على توفير أداة تحقق جديدة لعرض الإعلانات السياسية على المنصة.
أعربت الأمانة الفنية لمنظمة “حظر الأسلحة الكيميائية” عن استعدادها لإرسال بعثة من الخبراء إلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق قبل نهاية الأسبوع الحالي.
وجاء ذلك تلبية لدعوة وزارة الخارجية والمغتربين السورية على خلفية إدعاءات باستخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما شرق دمشق.
من جانبه، وصف مندوب روسيا الدائم لدى المنظمة قرارها بإرسال خبرائها إلى دوما لإجراء التحقيق على الأرض في إدعاءات الهجوم الكيميائي بأنه “خطوة مهمة نحو تسوية الوضع ضمن نطاق القانون”.
وأشار شولغين إلى أن “الولايات المتحدة وغيرها من دول الغرب، تحاول عبر إدلاء تصريحات حول إمكانية توجيه ضربات عسكرية إلى سوريا، ممارسة الضغوط النفسية على خبراء المنظمة”، معرباً عن “أمله أن يملك الخبراء الشجاعة الكافية لتحقيق مسؤولياتهم”.
وسبق أن أكد مصدر مطلع لوكالة “نوفوستي” الروسية أن الدفعة الأولى من الخبراء ستتوجه إلى سوريا غداً الخميس، لتليها الدفعة الثانية الجمعة.
وعجز مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء عن تنسيق رد مشترك على أحداث دوما، حيث لم تمرر 3 مشاريع قرار خاصة بالتحقيق في الحادث، أحدها أمريكي والاثنان روسيان، بسبب خلافات بين موسكو ودول الغرب إزاء المسألة.