“أحبائي.. إن الحياة وقفة عز فقط، أنا لم أمت بل حية بينكم أتنقل، أغني، أرقص، أحقق كل آمالي، كم أنا سعيدة وفرحة بهذه الشهادة البطلة التي قدمتها”، بضع من كلمات الوصية التي كتبتها الشهيدة ذات الـ 18 عاماً سناء محيدلي.
قبل ظهر الثلاثاء يوم 9 نيسان في عام 1985 وعلى حاجز باتر، جزين في الجنوب البناني المحتل أنذاك، دوى انفجار كبير، قتل على إثره عدد من جنود الاحتلال “الإسرائيلي”، ساعات قليلة ويتضح المنفذ، سناء محيدلي أو بحسب ما أوصت به قبل عمليتها أن تسمى “عروس الجنوب”.
ولدت الشهيدة محيدلي في قرية عنقون في صيدا في جنوب لبنان، في 9 نيسان لعام 1985، وتربت في بيت أبيها يوسف توفيق محيدلي بعد وفاة والدتها وهي في عمر الثالثة، ولها من أبيها 3 أخوة.
ودرست سناء محيدلي في مدرسة السريان في منطقة المصيطبة، ثم تركت المدرسة وعملت في محل لتأجير أفلام الفيديو، وهناك سجلت الشهيدة وصيتها المصورة، حيث ظهرت بالثياب العسكرية وبابتسامة الشباب المقبل على عمل سيتذكره الجميع.
خرجت سناء محيدلي من بيتها يوم 24 آذار بحجة أنها تريد شراء طلاء للأظافر واختفت، وطوال تلك الأيام كانت تحضر للعملية التي نفذتها يوم 9 نيسان، بسيارة بيضاء من نوع بيجو 504 محملة بـ 200 كيلو غرام من مادة “T.N.T” شديدة الانفجار.
وأصدرت جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية التي كانت تضم أحزاب وفصائل المقاومة اللبنانية في وجه الاحتلال “الإسرائيلي”، بياناً تبنت فيه عملية الفتاة ذات الـ 17 ربيعاً، سناء محيدلي.
وخصت الشهيدة خلال الفيديو أهلها بثواني قالت فيهم: “أقول لأمي أن تسامحني وتترحم علي، لأنني ذهبت من دون أن أودعها، وأنت يا أمي علمتني أن أحب، وأن أضحي من أجل بلادي، وها أنا أحب شعبي، وأضحي بحياتي من أجل بلادي، وإلى أبي أقول إنني تركت رسالة لك وكل ما أطلبه منك أن تزفني من دون أن تحزن أبداً، أريد منك أن ترقص لي يا أبي، وأن تقول أنا أبو الشهيدة، فأنا سأنضم إلى تراب الجنوب”.
وتركت الشهيدة أيضاً رسالة خطّية لوالدها، طالبة منه السماح لأنها خرجت من دون وداعه، قائلة أنها لم تذهب لتتزوج أو تعيش مع أحد، بل ذهبت للشهادة الشريفة الباسلة السعيدة، وطلبت أن تكون وصيتها، أن يطلق عليها إسم “عروس الجنوب”.
وسميت كما أرادت الشهيدة بـ “عروس الجنوب”، وأطلق اسمها على شوارع في كل من دمشق وحلب في سوريا، وعلى حديقة عامة في مدينة تعز في اليمن، وعلى إحدى الساحات الشهيرة في مدينة مصراته في ليبيا.
وظل جثمان “عروس الجنوب” في يد قوات الاحتلال “الاسرائيلي” حتى عام 2008 حين تمت صفقة تبادل بين “حزب الله” وبين قوات الاحتلال، لتزف الفتاة ذات الـ 17 ربيعاً مع صورها المرفوعة في كل مكان بابتسامتها اللطيفة أخيراً.
أعلنت شركة فيسبوك عن حظر استخدام شركة “CubeYou” الإعلانية لقاعدة بيانات مستخدميها، وذلك بعد أن نشرت شبكة “CNBC” الإخبارية تقريراً يوضح الاستخدام الإعلاني السري الذي تقوم به الشركة لبيانات فيسبوك دون علم المستخدمين.
وذكر التقرير أن شركة الإعلانات تقوم باستخدام العديد من الخدمات والتطبيقات المعتمدة على شبكات التواصل الاجتماعي لأنها تشترط على المستخدمين تسجيل دخولهم وعمل حسابات باستخدام حساباتهم على فيسبوك وتويتر، وعندها تقوم الشركة باستغلال ذلك لتقوم بسحب بيانات المستخدمين وأصدقائهم دون موافقتهم مثل بيانات دراستهم وعملهم وحالتهم الاجتماعية وعناوينهم السكنية وأرقام هواتفهم.
بعد ذلك، تقوم الشركة بربط تلك البيانات بأمثالها من بيانات أخرى تحصل عليها من مصادر مختلفة مثل جامعي بيانات استخدام البطاقات الائتمانية وشركات جمع المعلومات حول عمليات التسوق في المتاجر الكبرى المختلفة، وبالتالي يتوفر لديها كم ضخم من المعلومات المفصلة حول المستخدمين، ما يسهل استهدافهم بالإعلانات.
يأتي ذلك في الوقت الذي ارتفعت فيه أصوات تدعو المستخدمين إلى مسح حساباتهم مع أخذ نسخة من بياناتهم التي يعرفها فيسبوك عنهم، وقد فوجئ المستخدمون بأن فيسبوك يحتفظ كذلك بنسخة كاملة من سجل مكالماتهم على هواتفهم وكذلك قائمة جهات الاتصال المخزنة عليها، حتى الجهات التي تم مسحها من جانب المستخدم، بالإضافة إلى البيانات المتعلقة بالرسائل النصية التي يرسلها ويستقبلها المستخدم، من حيث توقيتات إرسالها واستقبالها والجهات التي يتم التراسل معها.
تلوح في أفق المَيدان، معطيات تشير إلى أن عملية عسكرية وشيكة ستطلقها القوات السورية ضد الفصائل والتنظيمات المسيطرة على منطقة مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق.
يأتي ذلك توازياً مع إعلان قائد “لواء القدس” الرديف للقوات السورية، محمد سعيد، في مقابلة مع تلفزيون الخبر، عن مشاركة نحو 1000 مقاتل من اللواء في المعركة المزمع إطلاقها في المخيم، مضيفاً: “سنعلن ساعة الصفر عما قريب”.
وتشهد الأحياء الجنوبية للعاصمة، “يلدا- ببيلا- وبيت سحم” مفاوضات بين الحكومة السورية من جهة وممثلين عن فصائل المعارضة من جهة أخرى، حيث من المتوقع إعلان اتفاق خروج الفصائل إلى إدلب خلال الأسابيع القليلة القادمة.
ويُوصف مخيم اليرموك بأنه ذو رمزية خاصة، كونه أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في العالم، ومرجع لذاكرة الشتات الفلسطينية، إذ كان يقطنه أكثر من مليون نسمة قبل اندلاع الحرب السورية.
كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن العمال الذين يتعرضون للكثير من الضوضاء (الضجيج) في أماكن عملهم تزيد لديهم احتمالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومعدلات الكوليسترول فضلاً عن الإصابة بأمراض القلب أيضاً.
وقالت مشرفة الدراسة إليزابيت ماسترسون: “نسبة كبيرة من العمال الذين شملتهم الدراسة لديهم مشكلات في السمع وارتفاع في ضغط الدم والكوليسترول يمكن ربطها بالضوضاء في العمل”.
وأوضحت ماسترسون أن نحو 22 مليون عامل أمريكي يتعرضون لضوضاء في العمل، لافتة إلى أنه “إذا تم تقليل الضوضاء لمعدلات أكثر أماناً في مواقع العمل يمكن منع أكثر من 5 ملايين حالة معاناة من صعوبة في السمع، بين العمال المعرضين للضوضاء”.
يشار إلى أن “الضوضاء تزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب من خلال التوتر الذي يطلق بدوره هرمونات مثل الكورتيزول ويغير من معدل دقات القلب واتساع الأوعية الدموية” وفقاً لما أكده الأطباء.
لمحت وزارة الدفاع الروسية اليوم إلى أن الضربة على مطار “تيفور” العسكري في محافظة حمص السورية بتدبير من واشنطن وبأيدي أمريكية، وفي الوقت ذاته يلاحظ أن الصحف العربية والأجنبية قد أكدت أن أمريكا عليها أن تعيد حساباتها قبل أن تشن أي حملة عسكرية على سوريا.
فقالت صحيفة “البناء” اللبنانية:
“بالرغم من محاولات الدول الغربية والأوروبية التي تدعم الإرهاب إعاقة عملية الجيش السوري في الغوطة الشرقية، إلا أنّ سرعة إنجازات الجيش حسمت المعركة سريعاً، ولم يعد أمام المجموعات الإرهابية سوى أحد خيارين، إما الموت أو المغادرة، وهذا أيضاً من الأسباب التي جعلت الولايات المتحدة تصبّ جامّ غضبها على السعودية التي ترعى وتدعم وتموّل وتسلّح ما يسمّى بجيش الإسلام، وهو الفصيل الذي أقام عرضاً عسكرياً ضمّ آلاف الإرهابيّين المدجّجين بأحدث الأسلحة والآليات”.
أما صحيفة “ذا نيويوركر” الأمريكية فتحدثت عن إمكانية توجيه ضربة على سوريا من قبل الولايات المتحدة فقالت:
“من المرجح أن تغيّر القليل من الضربات الأميركية التوازن العسكري على الأرض بشكل ملحوظ – أو من نتيجة الحرب.. في هذه الأثناء، تواجه العديد من قوى المعارضة، مثل المتمردين المحاصرين في دوما والغوطة الشرقية، خارج دمشق، صعوبات شبه مستحيلة.. وقال الضابط العسكري الأمريكي السابق فريد هوف: إن وزارة الدفاع الأميركية قد أعدت بالفعل أهداف طوارئ في حال حدث شيء من هذا القبيل. لكنني أشك بشدة في أن أياً من تلك الأهداف – وحتى مزيجاً من العديد منها – سيغيّر بشكل كبير المسار العسكري للحرب في سوريا”.
وجاء في صحيفة “القدس العربي“:
“هبطت ردود فعل الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، بعد ضربته اليتيمة المحدودة لمطار الشعيرات.. لماذا تحسس ترامب جيبه وتضايق من مصاريف جيشه في سوريا ولم يفعل ذلك في العراق أو أفغانستان أو على الحدود مع المكسيك أو في باقي أنحاء المعمورة التي تنتشر فيها القوات الأمريكية، بما فيها دول أوروبية لا تتعرض لتهديد، كألمانيا وبريطانيا مثلا، فهذا لغز من ألغاز السياسة الكبرى، والأمل الوحيد في فهم المسألة، ربما، هو ملاحظة أن المستفيد الأكبر من انسحاب كهذا ستكون روسيا”.
تشير الآراء المستعرضة والمقتبسة من الصحف العربية والأمريكية، إلى أن أمريكا تجد ضرورة في توجيه ضربة على سوريا خصوصاً بعد التقدم الذي أحرزته القوات السورية باستعادة العديد من المناطق السورية، لكن هناك العديد من العقبات التي تواجهها أولها روسيا التي إلى الآن لم تستطع أن تظهر بمظهر المعادي للحكومة السورية حتى تتمكن من تحقيق مصالحها في المنطقة، كما أنها تعمل على توطيد علاقاتها العسكرية مع حلفاء أمريكا، كالسعودية وقطر وغيرها، والواقع يظهر أن الحسابات الروسية كانت هي الأسلم والصحيحة وذلك وفقاً لما أثبتته المتغيرات العسكرية والسياسية على الساحة السورية.
عملت شركة بريطانية، مؤخراً، على ابتكار طريقة لحفظ مذاق الموز وجعله أكثر لذة، إذ يشكو معظم الناس من التغير الذي شهده مذاق الفواكه، خلال السنوات الأخيرة، معتبرين أن ما كانوا يأكلونه في الصغر غالباً ما كان أكثر مذاقاً.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن التقنية تقوم على وضع الموز في حالة تمنع إفراز غاز طبيعي يسمى “الإثيلين”، ثم حفظه في حرارة لا تتعدى 13 درجة مئوية، أثناء عملية التصدير.
وتفقد الفواكه مذاقها اللذيذ في حالات كثيرة حين يجري استيرادها من وجهات بعيدة، إذ تكون قد نضجت بشكل تام، لكنها لا تصل إلى المستهلك إلا بعد مدة طويلة.
وتساعد الطريقة البريطانية على إبطاء نضج فاكهة الموز، كما تجعلها معدّة للسفر حتى 10 أسابيع، بين دولة وأخرى، وعند وصولها، يجري إدخالها إلى أماكن أكثر دفئاً، لقرابة 7 أيام، وعندئذٍ، تحصل عملية شبيهة بـ “الاستيقاظ” في الفاكهة، ويكون مذاقها ألذ مما هو عليه في حالات الاستيراد الأخرى.
وتعتمد عدة بلدان في العالم على الاستيراد لتأمين استهلاكها الداخلي من الموز، ويجري اللجوء في الغالب إلى دول آسيوية وأخرى من أميركا اللاتينية.
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، أن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي ميشيل أنطون، استقال من وظيفته.
وجاء في البيان الذي نشرته ساندرز اليوم الإثنين بعد استقالة أنطون: “أتقدم بالشكر لأنطون على خدماته طيلة الفترة التي عمل بها كمتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، والتي تجاوزت العام”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استبدل في الأسبوع الماضي، مستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر، وعيّن محله بولتون.
وسبق لأنطون أن تولى مهاماً في مجلس الأمن القومي الأمريكي، في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الإبن.
وتأتي استقالة أنطون من منصبه، قبيل تسلم جون بولتون منصب مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، والذي من المقرر أن يتولى مهامه رسمياً غداً الثلاثاء.
يذكر أن بولتون هو أحد «صقور» الحزب الجمهوري المتشدّدين، وواحد من وجوه تيار «المحافظين الجدد» الذي ترك بصماته على السياسة الخارجية للرئيس جورج بوش الابن بين العامين (2001 و2009). أما بالنسبة لقضايا منطقة الشرق الأوسط، فالمعروف عن بولتون أنه من كبار المدافعين عن الكيان الاسرائيلي وبالأخص سياسات اليمين فيها، ومن المعارضين للاتفاق النووي مع ايران، كما سبقت الإشارة أنه يتبنى مواقف متشددة وعدوانية ضد كل من روسيا وإيران.
قضى نحو تسعة مدنيين بينهم نساء وأطفال، جراء غارات جوية قام بها طيران “التحالف السعودي” على مديرية “دمنة دخير” في محافظة تعز.
فيما سجل قبل 4 أيام غارة جوية لـ “التحالف السعودي” دمرت خلالها عيادة طبية في صعدة، الأمر الذي أودى بحياة 7 مدنيين على الأقل.
ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ناشدوا المجتمع الدولي مطالبين إياه بمناقشة الأزمة الإنسانية التي تعصف باليمن، واصفين ممارسات السلطات السعودية بأنها “إجرامية”.
وشنت طائرات “التحالف” خلال هذه المُدة، غارات جوية على الأحياء السكنية في عدد من المحافظات اليمنية، بذريعة محاربة “الحوثيين”، الأمر الذي أودى بحياة مئات المدنيين، وجرح الآلاف.
تستمر اليوم عمليات إطلاق سراح المختطفين وإخراج مقاتلي “جيش الإسلام” من مدينة دوما، أكبر مدن الريف الدمشقي، وفقاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه قبل يومين.
صحيفة “الوطن” أفادت بأن 13 حافلة تقل عشرات المقاتلين وعائلاتهم، تم تجهيزها وإخراجها من من دوما عبر معبر الوافدين، تمهيداً لنقلهم إلى الشمال السوري.
تزامن ذلك مع إطلاق سراح الدفعة الأولى من المختطفين المحتجزين لدى “جيش الإسلام”، حيث وصلت إحدى الحافلات مساء أمس إلى صالة الفيحاء الرياضية، التي خصصت مركزاً رئيسياً لاستقبال المختطفين.
لحظات فرح رصدها مراسل شبكة أثر الذي كان حاضراً خلال استقبال المختطفين، طفل احتضن والدته المخطوفة منذ 4 سنوات، فيما ركض رجل باتجاه زوجته المغيبة منذ سنتين، وسط حالة من الشوق الممزوج بلهفة اللقاء.
بمقابل اللحظات المذكورة، حالة من خيبة الأمل رُسمت على وجوه بعض الحاضرين، ممن أتوا لانتظار أبنائهم المختطفين، علهم يكونوا ضمن الدفعة الأولى، إلّا أن القدر لم يأذن لهم بعد بلقاء ذويهم.
والدة أحد العسكريين المختطفين جلست وحدها على كُرسي خشبي في بهو الصالة، رصدت المختطفين واحداً تلو الآخر، حاملة بيدها صورة ابنها، تنظر في وجه الخارجين من دوما، سائلة إياهم بلهجتها المحلية: “شفتولي ابني، حدا بيعرف عنو شي؟”.
عدرا العمالية، هي أكثر المناطق التي ارتبط اسمها باسم “سجن التوبة” التابع لـ “جيش الإسلام”، ولا سيما أن المقاتلين الذين هاجموها قبل 4 أعوام، خطفوا منها مئات المدنيين، جلّهم من الأطفال والنساء، وتم اقتيادهم حينها إلى مدينة دوما.
“سجن التوبة”، ليس مقراً أو هيئة أو تجمع، وإنما هو مصطلح رائج يمثل كافة المقرات التي يتم فيها عادة احتجاز المخطوفين –مدنيين وعسكريين- في مدينة دوما.
وكان “جيش الإسلام” وافق على بنود الاتفاق القاضي بإخراجه نحو الشمال السوري، مقابل إطلاقه لسراح كافة المختطفين، وتسليم سلاحه الثقيل للدولة السورية.