كشفت مديرية تربية حماة أنها عملت مع المحافظة على إغلاق عدد من المكتبات في الأعوام السابقة نتيجة عملها غير القانوني من خلال تصوير كتب ومصغرات وبيعها للطلاب.
وبين مدير تربية حماة يحيى منجد لصحيفة “الوطن” السورية، أن المديرية عممت على كل المدارس خلال العام الدراسي والمراكز الامتحانية بضرورة عدم اصطحاب الجوال لأي غرض كان بدءاً من المراقبين والطلاب وصولاً إلى المستخدم وفق ما جاء في التعليمات الامتحانية الصادرة عن وزارة التربية، مشيراً إلى أن مراكز امتحان الدراسة الحرة تم اعتمادها في مركز المحافظة حسب الكتب الوزارية.
من جهة ثانية، أوضح مدير تربية حماة أن عدد المتقدمين إلى امتحانات شهادة التعليم الأساسي لهذا العام يبلغ 32334 طالباً وطالبة موزعين على 282 مركزاً في مختلف مدن المحافظة.
ولفت منجد إلى أن زيادة في أعداد الطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادتين، مبيناً أن هذا مؤشر مهام إلى تعافي المحافظة أمنياً وتنامي رغبة الطلاب وذويهم بضرورة التحصيل العلمي.
وتوجه صباح اليوم الأحد 281167 تلميذاً وتلميذة لتقديم امتحانات شهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية في جميع المحافظات السورية.
أكد بحث جديد من جامعة لندن، أن من بين جميع المواد المسببة للإدمان، يعتبر التبغ والكحول أكبر خطر يهدد صحة الإنسان.
إذ يعد التبغ مسؤولاً عن 110 حالة وفاة بين كل 100 ألف شخص، في حين أن الكحول يتسبب في 33 حالة وفاة، مقارنة بـ6.9 حالة وفاة فقط من الكوكايين لكل 100 ألف شخص.
وأفادت نتائج البحث المذكور بأن واحد من كل 5 أشخاص بالغين يتناولون الكحوليات بشراهة على الأقل مرة في الشهر، بينما 0.35 في المائة فقط من الأشخاص تناولوا الكوكايين خلال العام الماضي.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن النتائج استندت بشكل رئيسي إلى بيانات منظمة الصحة العالمية، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
وكان العلماء قد أجروا الدراسة المذكورة بعد فيديو صادم ظهر الشهر الحالي يوضح الفرق بين رئة المدخن ورئة غير المدخن.
كشف فصيل “فيلق الرحمن” المدعوم تركياً أنه خلال الأيام القليلة القادمة سيتم الإعلان عن تشكيل فصيل جديد شمالي سوريا، وذلك بعدما انتقل مقاتلي الفصائل المعارضة من الغوطة الشرقية لدمشق إلى محافظة إدلب.
ونقلت وكالة “سمارت” المعارضة عن الشرعي” في “الفيلق” عمر حذيفة قوله: “إنه سيكون هناك تشكيل يضم عدة فصائل مقاتلة، كما أننا نعتزم وضع خطط موحدة أيضاً تنتهي باندماج كامل بين الفصائل المنضوية ضمن التشكيل”.
وأعلن حذيفة عن أسماء الفصائل التي ستندرج تحت هذا الفصيل وهي “فيلق الشام، وجيش إدلب الحر، وجيش النصر، والفرقة الساحلية الأولى والثانية، وجيش النخبة، والجيش الثاني، ولواء الحرية، والفرقة 23″، ويأتي هذه بعدما انتشرت صباح اليوم صوراً جمعت بين قائد “فيلق الرحمن” وقائد “جيش الإسلام” مع قياديين من “لواء المعتصم” في الشمال السوري، ما أثار استفزاز الناشطين المعارضين واعتبروها “أكبر إهانة” للغوطة الشرقية، حيث شهدت الأشهر الفائتة معارك عديدة بين “الفيلق وجيش الإسلام” أودت بحياة عدد من المدنيين، كما يعتبر بعض الناشطين في المعارضة أن خلافات الفصيلين تعتبر أحد الأسباب الأساسية التي نتجت عنها هزيمتهم في غوطة العاصمة الشرقية.
فيما نفى “جيش الإسلام” تشكيل “تكتل فصائلي” جديد على خلفية نشره لهذه الصور.
ومن جهتها نقلت قناة “أورينت” المعارضة تصريحاً لحذيفة حول احتمال مشاركة “جيش الإسلام” بالتكتل الفصائلي الجديد، حيث قال: “إن الدعوة مفتوحة لكل الفصائل الموجودة لكن الآن يوجد 10 فصائل.. المرحلة القادمة قد تضم الجميع كون الشمال أصبح تكتل واحد”، وذلك بعدما اقترحت روسيا نقل فصائل المعارضة وفقاً لاتفاقية معهم إلى الشمال السوري.
ويتزامن الإعلان عن هذا التشكيل مع إنشاء 12 نقطة مراقبة تركية في الشمال، حيث نشرت “أورينت” أمس خبر عن وصول وفد استطلاع تركي إلى ريف اللاذقية، مشيرة إلى أن الهدف من الزيارة هو إنشاء نقاط مراقبة، وذلك استناداً إلى المهمة التي أوكلتها روسيا لتركيا بمراقبة اتفاق “خفض التوتر” في محافظة إدلب، إذ امتدت نقاط المراقبة التركية لتشمل ريفي حماة واللاذقية، إضافة إلى إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن عملية عسكرية جديدة في الشمال السوري.
ويذكر أن الحافلات التي تقل مقاتلي الفصائل الرافضين للتسوية، مُنعوا من الدخول إلى الشمال السوري من قبل القوات التركية، وأشارت وسائل الإعلام المعارضة أن الموجودين في الحافلات يعانون من اوضاع إنسانية سيئة جداً، وأنه لا وجود للمساعدات.
أحدث قرار صادر عن وزارة التعليم العالي السورية موجةً من الانتقادات، بعد أن فوجئ مئات الطلاب المستنفذين الذين تم فصلهم، بإلزامهم بدفع رسوم التعليم الموازي الجديدة والمعدلة مؤخراً.
ونشرت صحيفة “الوطن” السورية، الكتاب الصادر عن معاون وزير التعليم العالي، والذي طالب فيه جميع الطلاب المسجلين سابقاً وفق المفاضلة العامة برسوم التعليم الموازي للطلاب المستجدين في العام 2017-2018، وشمل قرار دفع الرسوم الطالب المفصول فصلين دراسيين أو أكثر وأعيد إلى الجامعة.
كما شمل القرار الطالب المفصول فصلاً نهائياً وأعيد للجامعة وفق المرسوم الذي أصدره رئيس الجمهورية بمنحه عاماً استثنائياً كاملاً للطلاب وشمل طلاب من 1995، كما شمل الطالب المستنفد الذي دخل هذا العام كطالب مرسوم، وذلك بمجرد دخوله للعام الدراسي وتقديم مواد كطالب مرسوم بغض النظر إن ترفع في الفصل الأول أو سيترفع بالثاني.
وناشد المئات من الطلاب، بتأجيل الوزارة تطبيق القرار إلى العام القادم، خاصة أن ظروفهم الحالية لا تسمح بدفع مثل هذه الرسوم، لافتين إلى أن القرار منافٍ لمجانية التعليم في الجامعات، وأن الوزارة عادةً ما تصدر القرارات ويتم العمل بها بعد العام التي تصدر فيه وهذه النقطة منافية تماما إذ إن القرار لم يكن سوى مقترح وتمت الموافقة عليه قبل مدة ليست بطويلة أي بمنتصف العام الدراسي.
من جهته أكد معاون وزير التعليم العالي رياض طيفور للصحيفة أن القرار صادر بداية العام عن مجلس التعليم العالي، مستغرباً ردود الفعل على قرار قديم صادر، مضيفاً أنه من غير المعقول أن تبقى الحكومة تتحمل تكاليف دراسة الطلاب “المقصرين” و”غير المهتمين” بتحصيلهم العلمي، منوهاً بوجود طلاب استنفدت منذ 10 سنوات وهناك آخرون ينجحون كل عام ونحن لسنا مسؤولين عن الطلاب المقصرين.
وأثرت ظروف الأزمة الجارية في البلاد على معيشة الطالب ودخله، خاصةً أن عدداً كبيراً من الطلاب يضطر للعمل لتأمين مصروف الجامعة، ويجمع بين الدراسة والعمل في آن معاً.
كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن عادة هز الرجلين بصورة متكررة هي عادة سيئة، والأشخاص الذين يهزون أقدامهم بطريقة عصبية أثناء الجلوس بمعدل يفوق 16 مرة في الثانية معرضين للإصابة بالأمراض القلبية والدماغية الوعائية.
ووفقاً لمعهد القلب الأمريكي، فإن “نوم أولئك الأشخاص غير مستقر، وهم يتحركون مئات المرات في الليلة، لذا فهم أكثر عرضة لتسارع دقات القلب، وارتفاع ضغط الدم، وهما عاملان مهمان من بين العوامل التي تزيد خطورة إصابة الشرايين القلبية والدماغية بالمرض”.
ولفتت الدراسة المذكورة إلى أنه من الممكن التخلص من مشكلة هز الرجلين، عن طريق “إجبار النفس على عدم الهز أو ترك الرجل عمداً في وضع غير مريح”.
جدير بالذكر أن عادة هز الرجلين في كوريا الجنوبية تعتبر جالبة للحظ السيىء، فالأشخاص الذين لديهم هذه العادة أحوالهم المادية مصيرها التدهور.
أكد البروفيسور والاختصاصي بأبحاث المخ “يورام يوفل” أن الكيان الإسرائيلي غير مستعد نفسياً للدخول في حرب مع إيران وحزب الله.
وقال يوفل في مقال له نشلرته صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية: “هل نحن مستعدون من الناحية العملانية لحربٍ ربمّا قد تنشب؟ لكنّي أريد الكتابة عن استعدادنا نفسياً ومعنوياً لخوض حربٍ ضدّ إيران وحزب الله فأنا أفهم شيئاً بهذا الشأن”.
وعبر الباحث الإسرائيلي عن خوفه مما وصفه بـ”المباهاة الطائشة” والتباهي بدون رصيد، اللذان يطلقهما السياسيون في “إسرائيل”، حيث قال: “رغم ضآلة فهمي بمتطلّبات النصر في الحروب، إلّا أننّي أجرؤ على القول إنّ الاستعداد النفسيّ والمعنويّ هو أساس كلّ انتصار، علاوة على الإيمان بالقضايا التي من أجلها تشنّ الحروب”.
وأكد “يوفيل” على وجود خلل في كافة المجالات لدى كيان الاحتلال، مشيراً إلى أن العامين 2000 والعام 2006 كانا كاسران للقلوب، لأنّهما أوجدا الأسباب للعقد النفسية وتثبيط المعنويات لدى الإسرائيليّين، حيث شهد الكيان الإسرائيلي فيهما هزيمة لبنان بعد مواجهات مع حزب الله.
كما تطرق في مقاله إلى مواصفات الأعداء التي ينوي “الجيش الإسرائيلي” مواجهتها في هذه الحرب، حيث قال: “هل على إسرائيل الشروع في حرب ضدّ أعداءٍ على درجةٍ كبيرةٍ من الحكمة والإصرار؟”.
ووصف الأستاذ في الجامعة العبرية ما يقوله “السياسيون الإسرائيلون” بـ “العنتريات والفوقيّة”، مشيراً إلى أنها تؤدّي لأضرار، مطالباً الوزراء بقول الحقيقة فقط، وألّا يُطوّرون الوهم لدى المجتمع في “إسرائيل” بأنّ المنظومات الدفاعيّة مثل القبة الحديديّة وأنها قادرة على اعتراض الصواريخ بالكامل.
ويأتي هذا بعدما شهدت الفترة الأخيرة تبادل للضربات بين الكيان الإسرائيلي والقوات السورية، حيث شنت “إسرائيل” ضربة على مواقع تابعة للقوات السورية بعد دقائق من إعلان أمريكا عن انسحابها من الاتفاق النووي، وردت بعدها القوات السورية من خلال إطلاق صواريخ على قواعد عسكرية إسرائيلية في الجولان المحتل، ما أثار قلق “الحكومة الإسرائيلية” وصرح حينها وزير الدفاع الإسرائيلي “أفيغدور ليبرمان” قائلاً: “إن إسرائيل غير معنية بالتصعيد”.