حددت محافظة دمشق أماكن تواجد ألعاب الأطفال في المدينة خلال عطلة عيد الفطر، إضافة إلى تحديد رسوم إشغالها.
إذ أصدر المكتب التنفيذي في محافظة دمشق قراراً، نشرته وكالة الأنباء “سانا” السورية، جاء فيه أن مواقع الألعاب توزعت في عدة مناطق ضمن دمشق، وذلك على الشكل الآتي:
-في منطقة ركن الدين، شارع صلاح الدين مقابل جامع صلاح الدين، ونزلة أبو سمرة، جانب مدرسة أحمد ناصيف.
-في المهاجرين، خورشيد ثاني البيروني امتداد جامع الكناني.
-في أوتستراد المزة، بعد مدينة الجلاء في بستان الشام حديقة الطلائع سابقاً.
-في برزة، ساحة مدرسة ممدوح قرجولي، وبرزة البلد، مقابل جامع السلام.
-في كورنيش الميدان، دخلة مقسم الهاتف.
-في نهر عيشة، خلف صالة الخضار والفواكه، وشارع المهايني على جدار مدرسة المجاهد العامري الدمشقي.
-في الدحاديل، مقابل جامع خديجة.
-في دمر الشرقية، خلف المركز الصحي، ودمر البلد تحت المعصرة، وشارع حسن الخراط بالدقاقين، وجانب جامع المصطفى،
-في الشاغور أمام وكالة بوش.
-في الساحة المقابلة لمدرسة غسان عبود بساروجة، وساحة الكمبيوتر في البحصة، وشارع بغداد، وعين الكرش، وشارع الورد.
-في كفرسوسة بالجمالة أمام المقسم 113، وشارع كفرسوسة الرئيسي جانب محطة الكهرباء، ومقابل حديقة التنظيم جانب المقسم 118-135 أمام مطعم ست الشام الريفي.
كما حدد القرار رسم الإشغال اليومي للمتر المربع لألعاب الأطفال المرخصة بمبلغ 150 ليرة سورية، وغير المرخصة 200 ليرة.
وكلّف المكتب التنفيذي قسم شرطة محافظة دمشق بوضع دوريات ثابتة في جميع المواقع المعتمدة، للتأكد من تراخيص الألعاب ومنع تموضع أي منها خارج المواقع المحددة، وإزالة الألعاب غير المرخصة.
وحددت الجمعية الفلكية السورية، يوم الجمعة الموافق إلى 15 من حزيران، بداية شوال وأول أيام عيد الفطر، مبيّنةً أن هلال شهر شوال يولد الأربعاء 13 حزيران.
كشفت وسائل إعلام كردية عن وجود قوات عربية إلى جانب القوات الأمريكية في منطقة شرق الفرات، مشيرة إلى أنها تعمل بسرية شديدة منذ سنوات.
ونقل موقع “باسنيوز” عن مصادره قولهم: “العشرات من السعوديين والإماراتيين والأردنيين يعملون بسرية شديدة بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي في جنوب الحسكة بشمال شرق سوريا منذ 2014”.
كما أكد المصدر الكردي أن مهمة هذه القوات تنحصر في عمليات الرصد والمراقبة والاستطلاع بالإضافة إلى التواصل مع العشائر العربية لكسبهم إلى جانبهم، مضيفاً “هناك قوات عربية من السعودية والإمارات والأردن سوف تدخل إلى مناطق شرق الفرات في شرقي سوريا بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي بشكل رسمي”.
وأفاد المصدر بأن وجود هذه القوات لا ينفي استمرار المفاوضات لإرسال قوات عربية عسكرية بشكل علني إلى سوريا لمشاركة القوات الأمريكية بعملياتها في سوريا.
وفي وقت سابق، كشفت وكالة “الأناضول” التركية عن وصول مستشارين سعوديين إلى منطقة شرق الفرات كما اجتمعوا مع قادة “قوات سوريا الديمقراطية”.
ويشير التاريخ الذي تحدثت عنه المصادر الكردية التي رفضت الكشف عن هويتها إلى أن القوات العربية موجودة في سوريا قبل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن سحب القوات الأمريكية من سوريا واستبدالها بقوات عربية، ما يدل على أن وجود القوات العربية غير مرتبط بخروج القوات الأمريكية.
قدم مجموعة من المختصين عدد من النصائح من أجل الحفاظ على صحة الجسم ومقاومة الرغبة الشديدة بتناول الطعام بعد شهر رمضان.
أهم هذه النصائح:
ـ يجب العودة إلى الروتين الغذائي السابق الذي كنا عليه قبل رمضان بشكل تدريجي، كي لا يتعرض الجسم للصدمة.
ـ أن نبدأ يومنا بفطور صحي، لأن ذلك سيساعد على تنظيم وجبات الطعام خلال اليوم وتعزيز الطاقة والتحكم في الشهية.
ـ تناول عدة وجبات ولكن بكميات قليلة.
ـ تناول كمية مناسبة من البروتين لأن ذلك يساعد على رفع مستوى التركيز والمحافظة على طاقة وقوة الجسم، ويوجد البروتين في المنتجات الحيوانية والألبان والحبوب والبقوليات.
ـ تجنب الإفراط في استهلاك الكافيين، إذ يعتبر الشاي والقهوة من أكثر المشروبات التي يتم تقديمها للضيوف في العيد، وهو ما يعني نسبة كبيرة من الكافيين، مما يزيد مستوى التوتر في الجسم ويسبب اضطرابات في النوم.
ـ التقليل من تناول الحلويات في العيد، وتجنب الحلويات عالية الدسم والتي قد تقود لزيادة الوزن بسرعة، ويجب استبدالها بالفواكه.
ـ شرب الكثير من الماء، لأنه يساعد الجسم على تأدية معظم وظائفه، ويخلص جسدنا من السموم، ويحافظ على صحة البشرة.
تجدر الإشارة إلى أن الماء يساعد في التحكم بالسعرات الحرارية، إذ يمكنكم مكافحة الرغبة الشديدة بتناول الأطعمة غير الصحية بعد رمضان بشرب الماء.
تسلم وزير الخارجية العراقي “إبراهيم الجعفري”، رسالة من نظيره السوري وليد المعلم، بشأن إعادة افتتاح المنفذ الحدودي في الأنبار بين مدينة القائم والبوكمال السورية، بحسب موقع الخارجية العراقية.
وأكد الوزير العراقي بعد تسلمه الرسالة التي نقلها السفير السوري في بغداد، على “ضرورة تنسيق المواقف والتعاون بين البلدين من أجل حلحلة المشاكل العربية باعتماد الحُلول السياسية وعدم التدخـُّل في شؤُون الدول”، مشدِّداً على “موقف العراق الثابت إزاء عودة سوريا إلى حاضنة الجامعة العربيّة”.
جدير بالذكر أن المنفذ الحدودي الواقع بين القائم والبوكمال أصبح متاحاً بعد أن استعادت القوات السورية السيطرة على كامل مدينة البوكمال الحدودية في التاسع عشر من شهر تشرين الثاني من العام الماضي، بعد معارك عنيفة مع تنظيم “داعش”.
على وقع ارتفاع حدة الحديث “الأمريكي-الإسرائيلي” حول حساسية الوجود الإيراني في سوريا، يعاود تنظيم “داعش” نشاطه العسكري في شرق البلاد بتوقيت يتزامن مع ما يجري في الأروقة السياسية حول هذا.
حيث شنّ تنظيم “داعش” خلال الأسابيع القليلة الماضية عدة هجمات عسكرية استهدف فيها عدة نقاط تتمركز فيها القوات السورية على طول نهر الفرات من البوكمال وحتى دير الزور.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الباحث “نوار أوليفر” من مركز عمران للدراسات: “ستتواصل الهجمات انطلاقاً من الصحراء لتستهدف حقول وأنابيب النفط والطرق الرئيسية وحتى المعابر الحدودية، ما سيسبب صداعاً هائلاً لأي حكومة”.
تلك التطورات جاءت بعد الحديث عن قرب إنهاء تواجد التنظيم في سوريا بصورة غير متوقعة ما دفع عدد من الناشطين للسؤال لماذا لا تنهي القوات السورية تواجد التنظيم شرق سوريا بشكلٍ كامل؟
تلك العمليات الخاطفة التي يقوم بها التنظيم تنطلق في معظمها من مناطق الجيب الواقع شمال قاعدة التنف الأمريكية في جنوب شرق سوريا، حيث تتم تلك العمليات بالتنسيق بين مسلحي التنظيم المتواجدين هناك وآخرين متواجدين في بلدة “هجين” الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات أي مناطق نفوذ “قسد” (كون النهر يفصل مناطق النفوذ الأمريكي في الشمال) إضافة إلى التنسيق والدعم اللوجستي الكامل التي تقدمه القوات الأمريكية لعناصر التنظيم وقياداته ما يؤخر القوات السورية من القيام بعملية عسكرية لعبور النهر وتطهير أهم معقل للتنظيم بسبب الاتفاق الروسي-الأمريكي الغير معلن بشكل رسمي، حول شرق النهر وغربه.
بالمقابل لا تقوم قوات “قسد” بتطهير تلك المنطقة المقابلة للقوات السورية على الضفة الأخرى بالرغم من تمكنها خلال الأسابيع الأخيرة من السيطرة على أكثر من 25 قرية بتغطية جوية من “التحالف” لتترك تلك البؤر بوجه القوات السورية، أي أن المناطق التي يقوم منها التنظيم بشن هجماته العسكرية، يتواجد خلفها مراكز وقواعد أمريكية، ما يمنع القوات السورية من القيام بعمليات عسكرية موسعة فيها تنهي تواجد التنظيم بشكل كامل.
إلى ماذا يهدف التنظيم من تلك الهجمات؟
هجمات تنظيم “داعش” التي يقوم بها من الجهة الشمالية والجنوبية لمناطق سيطرة القوات السورية في حوض الفرات الممتد من البوكمال شرقاً وحتى دير الزور غرباً، بات من الوضح أنها تهدف لقطع الطريق البري السوري – العراقي، لإعادة تقويض حكومة دمشق ومنع ارتباطها ببغداد من جهة، والتأثير على استراتيجية العلاقات بين سوريا وإيران من جهةٍ أخرى وهو ما تم الحديث عنه مسبقاً.
وبات من الواضح أن النشاط الأخير للتنظيم جاء بالتوازي مع المحاولات الأمريكية للتأثير على إيران في مختلف المجالات سواء أكانت اقتصادية أو سياسية أو حتى عسكرية، ليبقى سؤال السوريين.. إلى متى ستبقى القوات الأمريكية عائقاً في إنهاء تواجد التنظيم في شرق سوريا؟
أعلن علماء روس، أن الاكتئاب يؤثر بشكل كبير على ذاكرة الإنسان.
وأجرى العلماء الروس، دراسة شملت ما يقارب 1000 شخص نصفهم يعاني من أعراض الاكتئاب، قاموا خلالها بدراسة حالتهم النفسية وحالة الخلايا العصبية لأدمغتهم ومتابعة آلية عملها، وذلك عبر استخدام أنظمة حاسوبية فريدة ومتطورة.
وأكدت نتائج الدراسة المذكورة، أن أدمغة الأشخاص الذين كانوا يعانون من أعراض الاكتئاب تمتعت بنشاط أقل، وخلاياهم العصبية الدماغية كانت تتلف بشكل أسرع، الأمر الذي أثر بشكل ملحوظ على قدرتهم على تذكر الأحداث ومعاينة الوقائع.
تجدر الإشارة أن هناك الكثير من الدراسات السابقة شددت على أن للاكتئاب أضرار كبيرة على الإنسان، فهو يسرّع الشيخوخة، ويؤدي إلى الإصابة بالخرف.
تنامت أهمية المدن والمناطق الصناعية خلال السنوات الأخيرة، إذ تعاظم دور هذه المدن في تأمين البيئة الاستثمارية للمشاريع الصناعية والحرفية، محققةً نجاحاً كبيراً في تشجيع وجذب الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية.
وذكرت صحيفة “تشرين” السورية، أن حجم الاستثمارات في المدن الصناعية الأربع بلغ نحو 834 مليار ليرة، كما ساهمت هذه المدن في تأمين أكثر من 136061 ألف فرصة عمل، حيث بلغ حجم الدعم المالي للمدن الصناعية في الأعوام الثلاثة الأخيرة 22.291.375 ملياراً.
وبينت الصحيفة أنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات الداعمة للمدن الصناعية أهمها صدور القانون رقم 18 لعام 2018 المتضمن الإعفاء من رسوم تجديد رخص البناء للصناعين والحرفيين المخصصين بمقاسم في المدن الصناعية المنتهية مدة تراخيصهم، كما تمت موافقة رئاسة مجلس الوزراء على إعادة تخصيص المستثمرين الملغى تخصيصهم في المدن الصناعية الملتزمين بالمهل الممنوحة والمسددين لالتزاماتهم المالية وبسعر التكلفة عند إعادة التخصيص.
وبهدف دعم المدينة الصناعية في الشيخ نجار بحلب تم تخصيصها بمليار و936 مليون ليرة من لجنة إعادة الإعمار لتنفيذ مشاريع الخطة الإسعافية للمرحلة الأولى، وتم إصدار نظام استثمار المياه بما يتوافق مع نقل ملف إدارة المياه إلى المدن الصناعية ويجري العمل على إنجاز الدراسات ورصد الاعتمادات المالية لإعادة تأهيل البنى التحتية وتأمين مستلزمات الإنتاج كافة.
وتوجهت الحكومة السورية بعد استعادة السيطرة على مناطق المحيطة بالعاصمة دمشق، إلى تدوير عجلة الاقتصاد في منشآت صناعية لرفد الخزينة مجدداً، بعد الخسائر الكبيرة التي عاناها الاقتصاد السوري خلال السنوات السبع.
وأولت الحكومة اهتماماً بالمدن الصناعية الكبرى المنشأة في 2004، ومن أبرزها المدينة الصناعية في الشيخ نجار بحلب، والمدينة الصناعية في مدينة عدرا بريف دمشق.
أعلن رئيس “الائتلاف السوري” المعارض عبد الرحمن مصطفى، عن محاولاته لنقل مكاتبه إلى مناطق تواجد الفصائل الموالية لتركيا في مدينتي الراعي وجرابلس شمالي حلب وفي جنوبي سوريا.
ونقلت وكالة “سمارت” المعارضة عن مصطفى قوله: “هناك مساع لنقل الائتلاف وفتح مكاتب له في مدينتي الراعي وجرابلس قرب حلب الواقعتين تحت سيطرة فصائل معارضة مدعومة من تركيا، وأيضاً في جنوبي سوريا”.
وأشارت الوكالة إلى أن “الائتلاف” يتعرض للعديد من الانتقادات من قبل المعارضة السورية، حيث اتهمته بأنه لا يقوم بدوره كما يجب وأنه السبب بتراجع المعارضة السورية على المستويين السياسي والميداني.
وفي الوقت ذاته، أعلن مصطفى أن “الائتلاف” سيكسب وجود له في مدينة منبج شمالي سوريا، وأنه سيساهم في عملية انتخاب “مجالس محلية” في منطقة منبج على غرار عفرين، مشيراً إلى أن هذه “المجالس” في منبج ستكون تحت إشرافه.
ويأتي هذا بعدما جددت الدفاع الأمريكية يوم أمس إلتزامها بالاتفاق مع تركيا في منبج، كما يتزامن تأكيد مصطفى على وجودهم في منبج مع تكثيف العمليات العسكرية لـ”التحالف الدولي” في منطقة شرق الفرات.
قامت مجموعة من “لواء سليمان شاه” أحد الفصائل الموالية لتركيا، والعاملة في منطقة عفرين في ريف حلب شمالي سوريا، بقتل شخص تحت التعذيب بحسب ما نقلت وكالة “خطوة” المعارضة.
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي: “إن مشكلة حدثت بين شبان في المنطقة ليقوم على إثرها عناصر “سليمان شاه” باعتقال رجل في الخمسين من عمره في “الشيخ حديد”، حيث قتل تحت التعذيب”، مضيفين أن العناصر اعتدوا بالضرب أيضاً على نساء على خلفية المشكلة ذاتها.
بالمقابل، نفى قيادي في “لواء سليمان شاه” هذه الأنباء قائلاً: “إن المعتقل الذي توفي لديهم كان مصاباً بالربو قبل اعتقاله حيث تعرض لنوبة ربو حادة أدت لوفاته” حسب تعبيره.
وتحدث الناشطون عن انتهاكات تقوم بها فصائل المعارضة في عفرين، من طرد للأهالي من منازلهم وإسكان آخرين مكانهم، حيث تتذرع الفصائل بأن تلك المنازل أصحابها من الكرد وهي الآن من حقهم.
يأتي ذلك وسط حالة من السخط لدى أبناء مناطق الشمال السوري الخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” نتيجة سياساتها التي وصفها البعض بأنها “باتت تتطبع بالعثمانية” وهو ما يعكس أسمائها التي تتبع للسلاطين العثمانيين.
حيث يرى مراقبون بأن السلطات التركية قد تمكنت من إقناع أبناء بلدات الشمال السوري بمعاداة الأكراد على الرغم من حالة التعايش التي كانت قائمة بينهم وبين المكون الكردي قبل اندلاع الحرب في سوريا.