بعدما ترفض “جبهة النصرة” تنفيذ اتفاق سوتشي وتستمر بالانتهاكات بحق المدنيين، أكدت وسائل إعلام معارضة أن “الجبهة” أجرت مناورات جديدة وبأسلحتها الثقيلة.
حيث أكدت صحيفة “عنب بلدي” المعارضة أن “جبهة النصرة” أجرت مناورات عسكرية في ريف إدلب الغربي.
ومن جهته قال الأمين العام لاتحاد القوى السورية الدكتور فجر زيدان، خلال لقاء مع وكالة “سبوتنك” الروسية: “الكثير من التحذيرات تم توجيهها بخصوص محافظة إدلب، ولكن لم يلتفت أحد أو يبدأ العمل مع الجهات الفاعلة داخل سوريا من أجل التوصل إلى حل للأزمة، وهو ما يمكن اعتباره صمت برائحة التواطؤ، في ظل موجات من القصف الصاروخي، والتي كان آخرها استخدام صواريخ أمريكية الصنع، في بلدة المشاريع بتل الغاب، بريف حماة”.
وفي السياق ذاته أكد “المرصد” المعارض أن المنطقة المتفق عليها في اتفاق سوتشي تشهد العديد من الخروقات من قبل “النصرة” إضافة إلى انتهاكات بحقوق المدنيين وكان آخرها احتكار الوقود الذي يصل إلى المحافظة من قبل مسلحي “الجبهة” في وقت يقبل فيه فصل الشتاء الذي يكون فيه السكان بأمس الحاجة للوقود.
قضى ضابط سوري نتيجة اعتداء بصواريخ “تاو” الأمريكية الصنع شنته الفصائل المسلحة على مواقع للقوات السورية في بلدة المشاريع في سهل الغاب، شمال غربي حماة، فضلاً عن إصابة 8 عسكريين بينهم ضباط.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر عسكري سوري قوله: “إن ارتفاع عدد المصابين يعود سببه لقيام المجموعات المسلحة باستهداف إحدى سيارات الإسعاف التي كانت تقل المصابين”، مضيفاً “إن قوات الجيش السوري قامت بالرد على مصادر الإطلاق وبشكل مكثف عبر سلاحي المدفعية وراجمات الصواريخ مستهدفة مواقع وتحركات المسلحين على محاور الزيارة والمنصورة وخربة الناقوس”.
وكشف المصدر العسكري المذكور أعلاه أن ” هذا الاستهداف جاء ليؤكد مجدداً أن المجموعات الإرهابية المسلحة لا تزال تحتفظ بسلاحها الثقيل في المنطقة منزوعة السلاح على الجبهات مع الجيش السوري في أرياف إدلب وحماة”.
من جهة ثانية، اعتبر الأمين العام لاتحاد القوى السورية فجر زيدان، أن “الصمت الدولي” إزاء مواصلة الفصائل المسلحة عملياتها العسكرية في مناطق خفض التصعيد ونزع السلاح، يعد مشاركة فيما يحدث.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، عن زيدان قوله: “إن سوريا وروسيا حذرتا مراراً من أن استمرار الأعمال الاستفزازية من جانب التنظيمات الإرهابية في إدلب وريف حماة، والعمليات العسكرية الموجهة ضد قوات الجيش العربي السوري، لن تكون نتائجها محمودة”، مضيفاً “الكثير من التحذيرات تم توجيهها، ولكن لم يلتفت أحد أو يبدأ العمل مع الجهات الفاعلة داخل سوريا من أجل التوصل إلى حل للأزمة، وهو ما يمكن اعتباره صمت برائحة التواطؤ، في ظل موجات من القصف الصاروخي، والتي كان أخرها باستخدام صواريخ أمريكية الصنع، في بلدة المشاريع بتل الغاب، بريف حماة”.
وأشار السياسي السوري إلى خطورة التحذيرات التي وجهتها روسيا خلال الأيام الماضية، من أن هناك تحضيرات لعملية باستخدام السلاح الكيميائي.
وختم زيدان كلامه قائلاً: “المجموعات المسلحة المنتشرة في سهل الغاب، والتي قامت باستهداف أحد مواقع الجيش السوري على محور بلدة المشاريع بصواريخ (تاو) الأمريكية، ستواصل انتهاكاتها طالما لا تجد رداً دولياً، وتكتفي بالمواجهة مع الجيش لوقف الانتهاكات”.
يشار إلى أن الفصائل المسلحة لا تزال تحتفظ بسلاحها الثقيل في المنطقة منزوعة السلاح على الجبهات مع القوات السورية في أرياف إدلب وحماة، في خرق واضح للاتفاق الروسي – التركي.
تعتمد معظم المنازل على استخدام كاميرات المراقبة لدورها المهم، ولكن ليس الجميع باستطاعتهم تحمل أسعارها المرتفعة.
إلا أن موقع “download.cnet” التقني، ذكر أن تطبيق “Manything” قدم حلاً أرخص لتحقيق الأمان المنزلي بسعر أقل، وكل ما ستحتاجه هو هاتف ذكي قديم أو حاسب لوحي “تابلت”.
وبين الموقع أنه ما عليك سوى تثبيت التطبيق على هاتفك الحالي وهاتفك القديم، حيث يمكن للتطبيق الربط بين الجهازين، بعدها ثبت الهاتف القديم في مكان مرتفع باستخدام حامل في الاتجاه الذي تريد مراقبته، ثم اختار “وضع الكاميرا” في التطبيق وابدأ التسجيل.
ويتيح التطبيق إمكانية عدم التقاط مقاطع الفيديو إلا عند التعرف على وجود حركة في الكادر، ويتم حفظ اللقطات المسجلة عن طريق التخزين السحابي المدمج بالتطبيق، كما يدعم البث المباشر للتطبيق خدمة تسجيل الأصوات، لذلك عندما يتم اكتشاف الحركة في الكادر يمكن للمستخدم أيضاً سماع ما يحدث.
ويقدم التطبيق Manything خدمته مقابل اشتراك شهري بقيمة 3 دولارات فقط، كما يتيح لك تجربة مجانية للاطلاع على مميزات الخدمة المقدمة
اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية خطوة مفاجئة ضد الأكراد في سوريا، وذلك في ظل حديث “قوات سوريا الديمقراطية” عن تخوفهم من تخلي واشنطن عنهم، وذلك بالتزامن مع الكشف عن موعد العملية العسكرية التركية شرق الفرات ضد الأكراد.
حيث نقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصدر عسكري تركي قوله: “العملية التركية شرق الفرات ستبدأ بداية العام المقبل، إلى حين الانتهاء من الاستعدادات النهائية”، مشيراً إلى أن بعض الفصائل المسلحة الموالية لتركيا بدأت بمعسكرات تدريبية في تركيا، بهدف المشاركة في العملية العسكرية.
من جهتها أكدت وكالة “الأناضول” التركية أن وزارة الخارجية التركية رحبت اليوم الأربعاء، بقرار الولايات المتحدة الذي تقضي برصد مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات حول قادة في منظمة “بي كا كا” الكردية.
وفي الوقت ذاته، أكدت وسائل إعلام معارضة أن الولايات المتحدة مستمرة بإرسال التعزيزات العسكرية إلى مناطق شرق الفرات وفي النقاط التي تتواجد فيها “قوات سوريا الديمقراطية”.
بعد الأزمة المرورية الخانقة عند معبر “نصيب”.. عدد الأردنيين الذين دخلوا سوريا يتجاوز الـ70 ألف!
كشف وزير الداخلية الأردني سمير مبيضين عن عدد الذين دخلوا الحدود السورية-الأردنية عبر معبر “نصيب” منذ إعادة فتحه.
ووفقاً لموقع صحيفة الدستور “الأردنية” فإن مبيضين قال: “مسألة تحديد توقيت الساعة 4 مساءً لاستقبال الدخول والخروج عبر معبر جابر كانت بناءً على رغبة الجانب السوري، وبلغ عدد الذين دخلوا الحدود السورية الأردنية عبر المعبر منذ إعادة فتحه 75 ألف شخص معظمهم من المغادرين بالاتجاه السوري”.
ولفت وزير الداخلية الأردني إلى أن لدى بلاده متطلبات أمنية ستستكملها مع الجانب السوري على معبر جابر- نصيب الحدودي بين البلدين.
من جهته، النائب الأردني خالد أبو حسان أكد أن اللجنة تثمن دور الأجهزة الأمنية في ضبط الحدود، مشدداً على ضرورة إعادة تأهيل المعبر وتعزيز الكوادر بـ 100 شخص على الأقل.
وكان معبر نصيب قد شهد يوم الجمعة الفائت، أطول أزمة مرور خانقة منذ بدء افتتاح المعبر، وذلك بسبب أعداد المسافرين الكبيرة من المواطنين والسيارات الأردنية الراغبة بالدخول إلى سوريا.
يشار إلى أن معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن كان قد تم افتتاحه بشكلٍ رسمي صباح الاثنين 15 تشرين الأول الجاري، أمام حركة المسافرين والشاحنات.
نفى وزير الكهرباء السوري محمد زهير خربوطلي، توريد التيار الكهربائي من سوريا إلى لبنان في الوقت الحالي.
وصرّح خربوطلي لإذاعة “المدينة إف إم” السورية، أن “سوريا حالياً لا تزود لبنان بأي ميغا واط من الكهربا”، مؤكداً أن “تزويد الكهرباء إلى لبنان لن يكون على حساب المواطن السوري”.
كما أشار خربوطلي إلى أن الانقطاعات الكهربائية المتكررة تكون نتيجة تعطل عنفات التوليد بغية صيانتها، حيث بدأت الوزارة أعمال الصيانة الدورية لمحطات التوليد وعدادات المشتركين، في 15 أيلول وستنتهي في 1 كانون الأول من العام الجاري.
ووعد خربوطلي السوريين، بأن يكون واقع الكهرباء في فصل الشتاء الحالي مقبولاً، وأفضل بكثير من الأعوام السابقة في أغلب المحافظات.
وبين خربوطلي أن وزارة الكهرباء قامت بمد خط كهرباء بطول 153 كم من المنطقة الوسطى إلى محطة حلب، ومن المتوقع وضعه حيز التنفيذ نهاية العام الحالي، حيث سيزود هذا الخط حلب بطاقة كهربائية إضافية بما يقارب 300 ميغا واط.
وتضرر القطاع الكهربائي كثيراً خلال سنوات الحرب على سوريا، إذ بلغت قيمة أضراره بحسب وزارة الكهرباء 4 آلاف مليار ليرة سورية.
أصدرت دمشق قراراً يقضي بعودة جميع أهالي مخيم اليرموك جنوب دمشق إليه، بعد أن تمكنت القوات السورية من استعادة السيطرة عليه.
ووفقاً لقناة “الميادين”، فإن اجتماعاً جرى بين وفد من الجبهة الشعبية للتحرير الفلسطينية وبين نائب وزير الخارجية السورية فيصل مقداد، أبلغ فيه الأخير وفد الجبهة بأن الرئيس السوري بشار الأسد أصدر قرار يقضي بإعادة كل الفلسطينيين إلى مخيم اليرموك.
ونقلت القناة عن عضو المكتب السياسي للجبهة أنور رجا قوله: “لقد رفعت الجبهة قبل مدة مذكرة إلى الرئيس الأسد عبر قيادة حزب البعث ناشدته من خلالها بإتخاذ قرار عودة أهل اليرموك بشكل عاجل لقطع الطريق على مخططات تهجير الفلسطينيين من سوريا، خاصة أن مخيم اليرموك أدرج ضمن مخططات الحكومة السورية لإعادة التنظيم، ما يعني إزالة المخيم وإعادة بنائه وفق مخطط تنظيمي جديد وهو ما كان سيستغرق سنوات طويلة”.
وأضاف رجا: “لقد سادت حالة من اليأس في صفوف أبناء المخيم، مع اشتراط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الموافقة الرسمية السورية على أي مساعدات تقدمها لسكان المخيم في إطار إعادة بناء البيوت والمؤسسات التعليمية والخدمية في المخيم، ومع هذا القرار يكون قد فتح الباب أمام الأونروا وغيرها من الراغبين في المشاركة في إعادة المخيم إلى الحياة من جديد”.
ولفت رجا إلى أن أبناء المخيم سوف يعيدون بنائه حجراً حجراً وبسرعة هائلة، واصفاً القرار السوري بأنه قرار تاريخي لأنه أعطى مخيم اليرموك أولوية وخصوصية، ولم يتعامل معه مثل بقية المناطق، إنما حفظ المخيم رمزيته كعاصمة الشتات الفلسطيني، حسب قوله.
وكانت القوات السورية قد تمكنت من استعادة السيطرة على مخيم اليرموك في 21 أيار من العام الجاري.
يشار إلى أن مخيم اليرموك هو الأكبر بين المخيمات الفلسطينية في سوريا من حيث المساحة وعدد السكان، حيث كان يقطنه قبل الحرب في سوريا أكثر من ربع مليون لاجئ فلسطيني.
بالتزامن مع حديثها عن شرق الفرات.. تركيا تحاول حل الخلافات بين فصائلها في الشمال السوري
قدم الخبراء مجموعة من الطّرق تساعدكِ على إقناع طفلكِ من أجل أكل الفاكهة والخضار.
أبرز هذه الطرق، هي ما يلي:
ـ ضعي كميات إضافية من الخضار في أطباق الشوربة والحساء، سواء عن طريق برشها أو تقطيعها إلى شرائح صغيرة تذوب في الخليط.
ـ احرصي دائماً على أن يكون في متناول طفلكِ طبقاً من مختلف أنواع الفاكهة والخضار الطازجة والمغسولة بشكلٍ جيّد، فبهذه الطريقة ستُحفّزينه على الانتقاء منها متى حان موعد الحصة الخفيفة.
ـ اصطحبي طفلكِ للتسوق ودعيه يتعرف إلى أنواع الفاكهة والخضار العديدة ويختار الجديد منها ليتذوقه.
ـ اصنعي مُلصقاً فنياً بأشجار من زهيرات البروكولي وورود من قطع الجزر وغيوم من التفاح وشمس من البرتقال ثم قدميه لطفلكِ ليتلذذ به.
ـ جربي إضافة أنواع الخضار اللذيذة والمفيدة لصحة القلب كالبروكولي والجزر والفليفلة والقرع والطماطم والسبانخ والبصل إلى أطباق العجّة التي تقدّمينها لطفلكِ بين الحين والآخر.