فقد أثر عدد من الجنود الأتراك وأصيب العشرات بتفجير أصاب ثكنة عسكرية تركية في محافظة هكاري جنوب شرق البلاد.
وأكدت وكالة “أ.ف.ب” الفرنسية أنه أصيب 25 جندياً تركياً على الأقل بجروح وفُقد أثر 7 آخرين، مساء أمس الجمعة، مشيرة إلى أن الانفجار وقع خلال “إطلاق ذخيرة من العيار الثقيل” في قاعدة “سونغو تيبه” قرب الحدود التركية مع العراق وإيران.
وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أن المسؤولين الأتراك تحفظوا عن الإدلاء بمعلومات عن تفاصيل الانفجار وحالة الجرحى وعددهم.
وأكدت “أ.ف.ب” أن السُلطات القضائية حظّرت على وسائل الإعلام بثّ صور متعلّقة بالحادثة.
ورغم ذلك، نشرت صحيفة “يني شفق” القريبة من السُلطات التركية على موقعها صورة عمود دخان أسود يتصاعد من فوق تلّة.
ووفقًا لوسائل إعلام تركيّة، نُقل العسكريون الجرحى بواسطة مروحيّات إلى مدينتي هكاري ويوكسيكوفا.
كما أنه تم فتح تحقيق في الحادث وتوجه وزير الدفاع خلوصي أكار، ورئيس أركان القوّات المسلّحة يسار غولر، مساءً إلى منطقة هكاري للبحث في الأمر.
ويأتي هذا الانفجار بالتزامن مع ضغوط تعانيها القوات التركية، حيث أكدت صحيفة “الإندبندنت” سابقاً أن أنقرة دربت مسلحين من “داعش” للمشاركة في عملية عفرين شمالي سوريا، إضافة إلى عدم رضوخ المسلحين الموالين لها لاتفاق سوتشي في إدلب ما قد يدفع القوات السورية إلى شن عملية عسكرية لاستعادة المحافظة الأمر الذي لا تزال تركيا تحاول منع حدوثه.
كشف القائمون عن تطبيق واتساب الخاص بالتراسل عبر الإنترنت، عن تفعيل خاصية جديدة في البرنامج ستنال إعجاب الملايين من مستخدمي التطبيق حول العالم.
وذكر القائمين أن الخاصية الجديدة تحمل اسم “وضع الإجازة – Vacation mode”، والتي ستسمح للمستخدمين بإيقاف الإشعارات الخاصة في المحادثات الجماعية.
وبينت صحيفة “ميرو” البريطانية، أنه بات في الإمكان الآن إيقاف الإشعارات الخاصة بالمحادثات الجماعية، ما يعني عدم وصول إشعارات عندما تردك رسائل جديدة، وأن الرسائل ستظهر على أنها غير مقروءة، في نافذة التطبيق.
كما لفتت إلى أنه إذا كنت عضواً في إحدى المحادثات الجماعية التي لا تستمتع بقراءة الرسائل الواردة فيها، والتي سيكون خروجك منها بمثابة إهانة لأحد الأشخاص، فإن هذه الخاصية تعد الحل الأفضل لك.
وقبل أيام أعلن تطبيق واتساب عن إضافة ميزة الجديدة في التشغيل التلقائي للرسائل الصوتية، التي تصل إلى المستخدم على دفعات، دون الحاجة إلى ضغط زر التشغيل على كل مقطع بشكل منفصل.
نبهت جامعة “Kent” البريطانية، النساء اللواتي ينجبن ذكوراً بأنهن أكثر عرضة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
إذ أجرى باحثون من الجامعة دراسة حللوا بوجبها تواريخ الإنجاب الكاملة لـ 296 امرأة، حيث كشفت النتائج أن النساء اللواتي أنجبن ذكوراً، كن أكثر عرضة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة بنسبة 79%.
وأوضحت الدكتورة سارة جونز، المعدّة المشاركة في الدراسة، أن هذا النوع من المرض هو حالة يمكن تجنبها، حيث ثبت أن تقديم الدعم للمرأة يمكن أن يجعلها أقل عرضة لتطور الحالة المرضية.
وتابعت الدكتورة حديثها: “إن الاكتشاف الأخير يقدم للمعالجين الصحيين طرقاً جديدة تساعد على تحديد النساء اللاتي يستفدن بشكل خاص من الدعم الإضافي في الأسابيع والأشهر القليلة الأولى”.
وأظهرت الدراسات السابقة أن هناك صلة بين الاستجابة المناعية الالتهابية، وتطور أعراض الاكتئاب ولكن في الوقت الذي ثبت فيه أن إنجاب طفل ذكر يزيد من الالتهاب، ظل الارتباط المكتشف المتعلق بزيادة أعراض حالة “PND” بعد الولادة، غير واضح.
ويتمنى الباحثون أن تساعد النتائج المختصين في مجال الصحة، على تحديد ودعم النساء اللاتي يصبحن أكثر عرضة لتطوير هذا النوع من الاكتئاب.
أعلن المدير العام لمؤسسة الخط الحديدي الحجازي حسنين علي، عن قرب التوصل لاتفاق يقضي إلى “مذكرة تفاهم” لإنشاء شبكة سكك حديدية لربط مناطق ريف دمشق مع بعضها، مع احتمال تطور المشروع لربط المحافظات السورية مع بعضها.
ونقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن علي، تأكيده أنه سيتم التوصل لإنشاء شبكة السكك الحديدية وسط استمرار استقدام العروض الصينية والإيرانية والروسية، مشيراً إلى أنه لا يرى أي صعوبة في مناطق عمل ورش المؤسسة التي تعمل على الجرد والكشف وتحديد الأضرار بدقة، تمهيداً لإعادة صيانة خط دمشق ـــ درعا وصولاً إلى الحدود الأردنية. وشدد علي، على أهمية تنفيذ كوادر المؤسسة والشركات العامة السورية 70% من خطة النفقين اللّذين سيشكلان قناتي مشروع نقل الضواحي، وهما نفق الحجاز ــ القدم، ونفق الحجاز ــ الربوة، مضيفاً أن الدراسات تتكامل مع مشروع “المترو الأخضر” من حيث الالتقاء عند بعض المحطات مثل الحجاز والجمارك، كما يمتدّ مشروع ربط الضواحي عبر القطارات الكهربائية على أربعة محاور أنجزت دراساتها الأولية بشكل تام، فيما انتهت الدراسة التنفيذية لأوّلها، الممتد من محطة الحجاز إلى مطار دمشق الدولي، عبر منطقة السيدة زينب ومدينة المعارض، بينما تتفرع عن المحطة 3 محاور أُخرى، وهي: خط صحنايا ــــ الكسوة ــــ دير علي، ومحور يصل حتى منطقة قطنا، ومحور رابع باتجاه قدسيا ــــ الهامة، ويتضمن كل محور محطات عدة، وفي كل محطة مجموعة استثمارات.
وفي الوقت ذاته، نفى المدير العام لمؤسسة الخط الحديدي الحجازي، وجود أي توقعات أو مخطط زمني لموعد انتهاء هذه المشاريع.
كما كشفت صحيفة “الأخبار” أن الدراسات الأكاديمية لتأهيل مدخل دمشق الشمالي اقترحت منطقة تبادلية تمثل محطة للمترو قرب حرستا، مشيرة إلى أن المشروع اقترح على محافظة ريف دمشق منطقة سكنية، مع الحفاظ على الحزام الأخضر الذي تمتاز به منطقة بساتين حرستا، فيما يلزم وجود منطقة سكنية طرحها كمنطقة تطوير عقاري، بما يتضمنه ذلك من خدمات من بينها: إحداث محطة مترو تربط دمشق بمدخلها الشمالي، وصولاً إلى مدينة عدرا.
يذكر أن سوريا بشكل عام والعاصمة دمشق وريفها بشكل خاص، عُرض عليها العديد من المشاريع التي تهدف إلى التطوير وإعادة الإعمار من قبل عدد من الشركات الأجنبية والعربية، وذلك بعدما تمت عملية استعادة السيطرة على مناطق كبيرة فيها من قبل القوات السورية.
تعرض موكب السفير القطري محمد العمادي للرشق بالحجارة من قبل المشاركين في المسيرات، مساء الجمعة خلال زيارته لمخيم العودة شرق غزة.
وبحسب “سكاي نيوز”، فقد وصل العمادي لمخيم العودة محاولاً المشاركة في جمعة “المسيرة مستمرة”، لكن موكبه تعرض للرشق بالحجارة بشكل كبير من قبل بعض المتظاهرين في منطقة شرق غزة “ملكة”.
وقالت “سكاي نيوز”: “عقب نزوله من السيارة رشقه متظاهرون في المكان بالحجارة مما اضطره إلى مغادرة المكان على الفور”.
وفي سياق ذلك، أعلن عدد من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، عن مقاطعتها لاجتماع مع السفير القطري في الأراضي الفلسطينية محمد العمادي، رفضاً منها لسياسات قطر تجاه القضية الفلسطينية.
ويقول بعض المراقبين إن هذا الاحتجاج من الفلسطينيين، يأتي غضباً من تخصيص الأموال القطرية لحماس فقط، بعيداً عن مختلف الشرائح المجتمعية الأخرى في قطاع غزة، الذي يعاني فقراً وانهياراً اقتصادياً وإنسانياً غير مسبوق.
وكان العمادي، الذي يرأس اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة، قد قال في تصريحات سابقة إنه زار الكيان الإسرائيلي أكثر من 20 مرة منذ عام 2014.
يذكر أنه كل جمعة تنطلق مسيرات في غزة تحت مسميات مختلفة في إطار مسيرات العودة، كان آخرها جمعة “المسيرة مستمرة”، حتى تحقيق أهدافها كاملة والمتمثلة بكسر الحصار عن قطاع غزة وعودة اللاجئين.
رشق موكب السفير القطري محمد العمادي بالحجارة بمسيرات العودة شرق غزة
كشفت وزارة التجارة التركية أنه تم فتح معبر حدودي بين تركيا وعفرين شمالي سوريا.
ووفقاً لوكالة “رويترز”، فإن وزيرة التجارة التركية روهصار بكجان، أكدت فتح معبر حدودي بين سوريا وتركيا، لافتة إلى أنهم أطلقوا عليه اسم “غصن الزيتون”، على اسم العملية العسكرية التي احتلت فيها تركيا مدينة عفرين.
وكانت أنقرة قد زعمت في وقت سابق، أن “الهدف من فتح هذه البوابة الحدودية الجديدة إلى عفرين، هو تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية المتوجهة من الأراضي التركية إلى المنطقة”، حسب ما ذكره موقع “روسيا اليوم”.
جدير بالذكر أن القوات التركية بدأت في 20 من كانون الثاني، عمليتها العسكرية “غصن الزيتون” ضد مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي، وراح ضحيتها العديد من المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلاً عن تدمير العديد من الآثار، وسرقة الزيتون مؤخراً.
اشتكت سيدة عجوز دمشقية من اتصال أحد الأشخاص بها يومياً ويدعي بأنه “ملك الموت” في محاولة لإخافتها.
وصرّحت السيدة “أم رامي” أنها تتلقى بشكل شبه يومي اتصالات بعد منتصف الليل، من أحدهم مدعياً بأنه ملك الموت، وفق ما ورد في تلفزيون الخبر.
وأكدت أم رامي أن ملك الموت أبدى لها “بصوته المرعب”، رغبته بقبض روحها مراراً وتكراراً، موضحةً أنها لا تعتقد بأن أحد من أقربائها يحاول إخافتها من أجل الحصول على ورثة زوجها المتوفي.
وذكرت السيدة أنها بعد سفر ابنها رامي وبقاءها وحيدة بمواجهة “ملك الموت”، لجأت إلى استضافة فتيات جامعيات للعيش معها في المنزل.
وزعم صاحب الرقم المتصل بأم رامي بعد محاولات التواصل معه، أن “القصة مضحكة وأنه لا يتصل بأحد ولا يعير هاتفه الجوال لأحد، حرصاً منه على الشريحة”، على حد تعبيره.
ووفقاً للقانون السوري فإن السيدة تستطيع أن تتقدم بمعروض بالرقم وتشرح في المعروض التفاصيل كاملةً، إذ يقوم القضاء بتحريك دعوى الحق العام، ويتحرى عن اسم الشخص وتتم مقاضاته إما بدفع الغرامة أو بالسجن.
وينص قانون العقوبات السوري أنه في حال تعمد شخص إزعاج أو مضايقة الغير بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات عقوبة تصل إلى السجن، عند التعرض لأذى نفسي.
تحدث الخبراء عن مجموعة من الأقاويل والمعتقدات الخاطئة حول السمنة والبدانة عند الأطفال.
تعرفي في ما يلي على بعض المعتقدات الخاطئة والحقائق التي تُقابلها:
ـ المعتقد الأول: السمنة في مرحلة الطفولة مسألة وراثية لا يمكن التحكم بها على الإطلاق.
والحقيقة أن جينات الإنسان تؤثر في وزنه، ولكن تأثيرها لا يحتل سوى حيزاً صغيراً من المعادلة.
وأوضح الخبراء أنه على الرغم من أن بعض الأطفال معرضون أكثر من غيرهم لزيادة في الوزن، إلا أن هذا لا يعني بأنهم معرضون في وقتٍ لاحق لمشكلة البدانة، فمعظم الأطفال يتمكنون من الحفاظ على وزنٍ صحي إن تناولوا طعاماً جيداً ومارسوا الكثير من الأنشطة البدنية.
ـ المعتقد الثاني: لا بد من إخضاع الأطفال البدينين أو الذين يعانون من زيادة ٍكبيرةٍ في الوزن إلى ريجيم أو برنامج غذائي دقيق لإنقاص الوزن.
والحقيقة أنّه لا يمكن إخضاع الأطفال لمثل هذا الأمر من دون توصية خاصة من الطبيب وإشرافه المباشر، فعلاج السمنة في الأطفال لا يقضي بإنقاص وزنهم إنما بإبطاء معدل كسبهم للوزن والسماح لهم بالنمو وفق الوزن المثالي والملائم لعمرهم.
ـ المعتقد الثالث: إنها دهون مرحلة الطفولة وسرعان ما سيتم التغلب عليها.
والحقيقة أن بدانة الطفولة لا تؤدي دائماً إلى السمنة في مرحلة النضوج، إلا أنها تعزز المخاطر بشكلٍ كبير، فأكثرية الأطفال الذين يعانون من زيادة في الوزن ما قبل المرحلة الابتدائية، يدخلون المراهقة فيما لا يزالون يعانون من المشكلة نفسها، باختصار، ثمة احتمال كبير ألا يتجاوز الأطفال “حالة” السمنة بل سترافقهم طيلة حياتهم.
أوقف فرع الأمن الجنائي في دمشق شخص يمتهن أعمال النصب والاحتيال على السوريين، بحجة مساعدة ذوي الموقوفين مقابل مبالغ مالية.
ونشرت وزارة الداخلية السورية عبر موقعها الالكتروني، أن “فرع الأمن تمكن من تحديد هوية المشتبه به وإلقاء القبض عليه بالجرم المشهود، أثناء توجهه إلى منزل أحد المواطنين بقصد الاحتيال عليه لأخذ مبلغ مالي منه”.
وقالت الوزارة: “إن المدعو (مروان محمد الأحمد)، اعترف بقيامه بالنصب والاحتيال على المواطنين ممن لهم أقارب موقوفين في أحد السجون، بحجة مساعدتهم، مدعياً أنه يعمل في السجن المذكور”، لافتةً إلى أن المدعو “مروان” يقوم بالاتصال بأرقام عشوائية بسكان مناطق معينة في محافظتي دمشق وريفها، ويسألهم عن وجود موقوفين لهم في السجن، ويوهمهم بأنه يستطيع مساعدتهم”.
كما نوهت الوزارة إلى أن مروان يدعي أنه شاهد أقاربهم الموقوفين داخل السجن، وهم بحاجة لدفع غرامات مالية كي يتم إخلاء سبيلهم، وقام بارتكاب عدة عمليات نصب واحتيال بهذه الطريقة.
وأشارت الوزارة إلى أن المقبوض عليه اعترف بأنه يقوم في بعض الأحيان بالتوجه إلى منازل ضحاياه، ويقوم بأخذ مبالغ مالية لا تتجاوز /200.000/ ليرة سورية، بالإضافة لبعض الأغراض الشخصية (ملابس وغيرها) بحجة إيصالها للشخص الموقوف.
وحذرت وزارة الداخلية جميع السوريين من هذا النوع من الاحتيال، مؤكدةً أنه على السوريين عدم الاكتراث بهكذا اتصالات واللجوء مباشرةً لأقرب نقطة أمنية للإبلاغ عن هذه الأرقام وعدم التعاطي معها بأي شكل من الأشكال كي يتم استغلالهم من قبل هؤلاء المحتالين.