قررت الدول العربية إعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الدولة السورية، في تغيير لافت بمواقفها التي كانت مختلفة في بداية الحرب على سوريا، فبداية الرئيس السوداني يزور دمشق والإمارات تعلن فتح سفارتها وفي اليوم ذاته البحرين تعلن عن نيتها في إعادة فتح سفارتها أيضاً، واليوم أعلنت الكويت أنها تناقش إعادة علاقاتها أيضاً مع سوريا، فما سر هذا الإقبال ومن المتضرر الأول من هذا الانفتاح العربي؟
صحيفة “رأي اليوم” اعتبرت أنه على تركيا أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار كونه يحدث في ظل ازدياد الحديث عن مشاريعها الجديدة في سوريا، فقالت:
“من المفترض أن تشعر تركيا بالقلق، لأن التقارب العربي مع دمشق، سوف يؤدي إلى تبني الدول العربية لموقف سوريا المطالب بانسحاب تركيا من الأراضي السورية في المحافل الإقليمية والدولية، ربما تحصل سوريا على مساعدة وظهير إضافي للوقوف في وجه المشاريع التركية في الشمال السوري، وعلينا مراقبة الشمال السوري جيداً بعد استكمال الانسحاب الأمريكي من هناك.. أما المعارضة السورية تجاوزت مرحلة القلق إلى ما هو أصعب ، معنوياتها انهارت كما مؤسساتها، لم تعد تملك أوراق قوة أو مساومة ، لم يبق لها إلا الفضاء التركي بعد أن كانت لها جهات العالم الأربع “.
وجاء في “ديلي تيلغراف” البريطانية:
“إن سوريا عادت إلى المربع الأول الذي كانت فيه قبل 8 أعوام عندما اندلعت الحرب بعد محاولات يائسة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.. إذا انحدرت سوريا ثانية إلى الفوضى فستكون أوروبا هي من ينبغي عليها التعامل مع أزمة لجوء ثانية، لذا ثمة مصلحة لها في التأكد من أن ذلك لن يحدث”.
وقالت صحيفة “عكاظ” السعودية:
“اليوم ومع سعي دول الاستقرار والاعتدال في المنطقة إلى إعادة القاطرة الأمنية والاقتصادية للمنطقة نحو الاستقرار ومع اللغة الجديدة والتوجهات المدنية التي تقودها الرياض وأبو ظبي، يمكن القول أن كثيراً من تلك الجهود لكي تتحقق واقعاً لا بد من العمل على إنهاء الملف السوري باتجاه ما يحفظ الدولة السورية، خاصة مع وجود وضع دولي يمثل مناخاً ملائماً لإعادة التفكير في القضية السورية”.
مما لا شك فيه أن نتائج الحرب بدأت تظهر على الساحة الدولية والعربية، فطوال فترة الحرب كان المسؤولين السوريين يبدون حالة من الطمأنينة من نهايتها ويؤكدون باستمرار على أن جميع الأراضي السورية ستعود إلى الدولة، سواء كان بالقوة أو بالمفاوضات، فالقوات السورية استعادت مناطق الجنوب السوري والقوات الأمريكية أعلنت انسحابها من البلاد، والأكراد بدأوا يعلنون عن استعدادهم لتسليم المناطق التي ينتشرون فيها للدولة السورية، أما العلاقات الدولية فها هي تعود من جديد تديجياً.
قدم العلماء أهم الأسباب التي تؤدي إلى عدم القدرة على النوم ليلاً، موضحين أن هناك نسبة عالية من النساء اللواتي تصبن بالأرق.
أبرز هذه الأسباب هي ما يلي:
ـ التفكير بموضوع معين قبل النوم:
حاولي تصفية ذهنك قبل النوم واشربي كوب من الشاي لترخية أعصابك ولتتمكني من النوم ليلاً.
ـ الشعور بالجوع:
إذا كنت تخلدين إلى النوم وأنت تشعرين بالجوع، إذاً من الطبيعي أن تجدي صعوبة في النوم، لهذا السبب، تأكدي من تناول وجبتك الأخيرة قبل ساعتين من خلودك إلى النوم على الأقل.
ـ غرفة النوم فوضوية:
في حال كانت أغراضك وملابسك منتشرة في الغرفة التي تنامين فيها ولم تنظميها، من المحتمل أن يعيق هذا الأمر فترة النوم خلال الليل، لذلك، حاولي ترتيب غرفتك وتعليق الملابس في الخزانة وراقبي الفرق الذي سيحدث.
ـ وجود ضوء في الغرفة:
في حال دخول الضوء من الغرفة المجاورة أو في حال وجود ضوء خفيف في الغرفة، من المحتمل أن يؤدي هذا الأمر إلى عدم تمكنك من النوم .
أخيراً، إذا لم تتمكنِ من تحديد السبب الرئيسي الذي أدى إلى هذه المشكلة، تأكدي من التحدث مع الطبيب الذي يمكنه أن يساعدك أكثر في هذا الموضوع إذ يمكن أن يصف لكِ بعض الحبوب أو الأدوية التي تساعد على النوم.
تنتظر القوات التركية والفصائل المسلحة الموالية لها في الشمال السوري، نتائج الاجتماع المقرر عقده اليوم مع وزيري الخارجية والدفاع الروسيين ونظيرهما التركيين، لبحث ملف منبج خصوصاً بعد دخول القوات السورية إلى أطرافها.
وأفادت صحيفة “رأي اليوم” اللندنية بأنه خلال الاجتماع سيقترح الجانب الروسي أن يسلم الأكراد أسلحتهم للقوات السورية، والاندماج الكامل في صفوفها، مشيرة إلى أن مقترحات الجانب التركي إلى الآن مجهولة.
من جهته، أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بسكوف، أن “الاجتماع المقرر اليوم في صيغة 2+2 سيبحث الوضع في مدينة منبج وخطط أنقرة لإجراء عملية عسكرية في المنطقة”.
أما الأكراد فأكدوا أنهم لا يمانعون الانضمام إلى القوات السورية، وفقاً لما أكده مسؤول لجنة العلاقات الدبلوماسية التابعة “للوحدات الكردية” آلدار خليل، حيث قال: “إنه لا مانع من انضمام وحدات حماية الشعب إلى الجيش السوري وفق تفاهمات محددة”.
وأشار إلى أن مفاوضاتهم مازالت مستمرة مع الدولة السورية وروسيا من أجل إرسال قوات عسكرية إلى الحدود مع تركيا.
ويأتي هذا الاجتماع بعدما أعلن أردوغان، أن دخول القوات السورية إلى منطقة منبج يشكل ضغط نفسي على القوات التركية، وذلك في ظل الحديث عن عملية عسكرية تركية في الشمال السوري.
بعد أن أعادت الإمارات فتح سفارتها في سوريا، كثر الحديث عن وجود بلدان أخرى تعتزم فتح سفاراتها في دمشق، من بينها الكويت.
ووفقاً لصحيفة “القبس” الكويتية، فإن مصدر كويتي تم وصفه بـ “المطلع”، قال حول إمكانية فتح السفارة الكويتية: “إن موقف البلاد من إغلاق السفارة كان سابقاً بقرار من الجامعة العربية التزمنا به”.
ولفت المصدر إلى أنه “إذا كان هناك من قرار جديد للجامعة بعودة العلاقات مع دمشق وفتح الدول العربية لسفاراتها هناك، فإن الكويت ستلتزم مجدداً”.
وختم المصدر كلامه موضحاً أن سفارة سوريا في الكويت لم تتوقف يوماً عن ممارسة أعمالها، فيما ذكرت مصادر سورية أن فتح سفارة الكويت بات وشيكاً.
يذكر أن الإمارات أعادت افتتاح سفارتها الخميس الفائت في العاصمة السورية دمشق، ورفعت العلم الإماراتي فوقها، وسط الحديث عن وجود عدة دول عربية وغربية تعتزم إعادة علاقاتها مع الدولة السورية كما كانت عليه من قبل.
تختبر مدارس صينية، زي مدرسي متطور يمكنه تعقب حركة التلاميذ وتحديد أماكن تواجدهم بدقة بهدف تحسين معدلات الحضور ومنعهم من التهرب المدرسي.
وذكرت صحيفة “غلوبال تايمز” أن الزي الجديد مزود بشريحتين على الكتفين، تحددان مكان وزمان دخول التلاميذ للمدرسة والخروج منها.
وبينت الصحيفة أن مداخل المدارس التي بدأت بتطبيق هذه الميزة ستزود ، ببرمجيات للتعرف على الوجوه بغرض تأكيد المعلومات الصادرة عن الشريحتين، بحيث لا يتمكن الطلبة من التحايل على التقنية بمنح قمصانهم لتلاميذ آخرين على سبيل المثال.
كما أكد مطورون أن الشريحتين تستطيعان تعقب أنشطة أخرى للطلبة مثل النوم أثناء الحصص الدراسية، كما يمنحهم القدرة على الشراء داخل المدرسة مع الاستعانة بتقنية للتعرف على الوجه أو البصمة لتأكيد عمليات الشراء.
ووفقاً للشركة المطورة للزي الجديد، “Guizhou Guanyu”، يمكن غسل الزي حتى 500 مرة تقريباً، مبينة قدرته على تحمل درجة حرارة مرتفعة حتى 150 درجة مئوية.
أكدت وسائل إعلام معارضة أن الاشتباكات بين فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” الموالية لأنقرة و”جبهة النصرة” عادت من جديد في أرياف إدلب وحماة.
وأكدت وكالة “شام” المعارضة أنه بعدما اُغتيل 5 مسلحين من “النصرة” في جبل دارة عزة بحلب، بدأت الاشتباكات بين الطرفين كون أن المنطقة قريبة من أماكن انتشار “حركة نور الدين الزنكي” المنتمية لـ”الجبهة الوطنية للتحرير”، ما دفع المتحدث باسم “الجبهة” ناجي مصطفى، إلى نفي الاتهامات الموجهة لهم بأن “الزنكي” هي المسؤولة عن اغتيال المسلحين الخمسة.
وتأتي هذه الاشتباكات بالتزامن مع الكشف عن العرض الذي قدمته “النصرة” للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والمتمثل بمنع الفصائل المسلحة الموالية لتركيا من الاشتباك مع “النصرة” ومحاولات السيطرة على المناطق التي تتواجد فيها مقابل تقديم معلومات عن المسلحين الأجانب الموجودين لدى “النصرة”.
يذكر أن هذه الاشتباكات تحدث ضمن المناطق الموجودة في منطقة “منزوعة السلاح” المتفق عليها بين تركيا وروسيا.
عنونت صحيفة “ديلي تيلغراف” البريطانية، افتتاحيتها بمقال لأحد مراسليها بعنوان “جهود الغرب قد فشلت في سوريا”.
وقالت الصحيفة في مقالها: “إن سوريا عادت إلى المربع الأول الذي كانت فيه قبل 8 أعوام عندما اندلعت الحرب بعد محاولات يائسة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد”.
وأضاف المقال: “إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد سحب الآن القوات الأمريكية من سوريا، وفي غضون ذلك يقال إن الأكراد سلموا منطقة أساسية إلى القوات السورية في سوريا بدلاً من أن تسيطر عليها تركيا”.
وترى الصحيفة البريطانية أن استراتيجية ترامب تقوم على الانسحاب الأمريكي من سوريا وأن وسائله لإنجازها تقوم على تشجيع القوى المحلية (الإقليمية) على ضبط الأوضاع في جوارهم، وفق ما جاء في المقال.
وتابعت الصحيفة مقالها قائلة: “من المحتمل أن يفسر ذلك بعدة تساؤلات، مثل: لماذا ثمة تحركات للترحيب بإعادة الأسد إلى الجامعة العربية، ولماذا قال ترامب للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن له الحرية في تطهير ما تبقى من مسلحي تنظيم داعش”.
وحذرت “ديلي تيليغراف” في مقالها من أنه إذا انحدرت سوريا ثانية إلى الفوضى فستكون أوروبا هي من ينبغي عليها التعامل مع أزمة لجوء ثانية، لذا ثمة مصلحة لها في التأكد من أن ذلك لن يحدث.
وختمت الصحيفة مقالها قائلة: “بالنسبة لأولئك الذين تركهم الانسحاب الأميركي وراءه، والأكراد على وجه الخصوص، يأمل العالم في أن يكون السلام أكثر رأفة بهم من الحرب”.
يشار إلى أن ترامب أعلن قبل أيام عن سحب قواته من سوريا وصاحب ذلك انتقادات داخلية وخارجية تطورت إلى استقالة وزير دفاعه ومبعوثه لـ “التحالف الدولي”.
قصفت مروحية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، موقعاً لحركة حماس في قطاع غزة؛ بذريعة الرد على إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع باتجاه مستوطنات غلاف غزة الليلة الماضية.
وذكرت وكالة “ميلاد” الفلسطينية، أنّ القصف استهدف نقطة رصد للفصائل الفلسطينية شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، دون وقوع إصابات.