أدخل فريق من الباحثين بشركة أدوبي وجامعة كاليفورنيا، “الذكاء الاصطناعي” لاكتشاف أي خدع أو تلاعب بالوجه باستخدام برنامج الفوتوشوب.

ويأمل الباحثون في أن تساعد الأداة في استعادة الثقة في الوسائط الرقمية تزامناً مع انتشار برامج التعديل الاحترافية، التي تتيح لعدد أكبر من الناس التلاعب بالصور.

وقام الفريق بتدريب شبكة عصبية لاكتشاف التغييرات في الصور المصممة باستخدام ميزة Face Away Liquify المدمجة برنامج الفوتوشوب، والتي تم تصميمها لتغيير ملامح وجه الأشخاص.

وعندما وضعت للاختبار، اكتشفت الشبكة العصبية صوراً معدلة بدقة 99 %، في المقابل رصد الأشخاص الذين شاهدوا نفس الصور التغييرات بدقة 53 % فقط، كما كانت الأداة أيضاً قادرة على إعادة الصور إلى حالتها الأصلية.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي تستعين بها شركة أدوبي بالذكاء الاصطناعي لرصد الصور المعدلة، ولكن هذا العمل يستهدف تحديداً التلاعب بالوجه.

وتقول الشركة إن هذا الأمر أصبح أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، إذ قال “ريتشارد تشانج” الباحث بالشركة: “إننا نعيش في عالم أصبح من الصعب فيه الثقة بالمعلومات الرقمية التي نستهلكها، وعندما يتعلق الأمر بالتعرف على الصور التي يتم التلاعب بها والوجوه المتغيرة، فإن أدوبي تؤكد أن هذه مجرد بداية”.

تمكن مسبار كاسيني التابع لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، من اكتشاف أن أقمار كوكب زحل مسؤولة عن تكوين حلقاته، حيث قدمت مهمة كاسيني الأخيرة إلى كوكب زحل بيانات مهمة حول متى وكيف تشكلت حلقات الكوكب المميزة.

ووفقاً لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يقول الخبراء إن أقمار زحل العديدة هي المسؤولة عن الحلقات المميزة التي تحيط به، حيث كشف كاسيني أن التفاعل المعقد بين الجليد والغبار والأجسام الصخرية الموجودة في النظام وراء ذلك.

ووجدوا أن بنية حلقات زحل الرئيسية، وهي قرص استوائي واسع من جزيئات المدار، تتشكل بتفاعلات الجاذبية مع أقمار صغيرة تدور بالقرب من الحلقات أو داخلها.

وبينما تتبع حبيبات الجليد التي تتكون منها كل حلقة مداراتها الخاصة حول زحل، فإن تأثير الجاذبية للأقمار أو الأجسام الأكبر بكثير من جسيمات الحلقة الأكبر يسبب اضطرابات داخل الحلقات.

وهذا الاكتشاف يكشف عن كيف ومتى تشكلت حلقات كوكب زحل، الأمر الذي حير علماء الفلك وعلماء الكواكب لعدة قرون، وتتكون الحلقات في معظمها من جزيئات الجليد المائي التي يتراوح حجمها من أصغر من حبة الرمل إلى الجبال الكبيرة.

وجاءت النتائج عن دراسة فريق دولي يضم خبراء من مركز كارل ساجان لدراسة الحياة في الكون وجامعة كوين ماري في لندن، لبيانات من المسبار بحثاً عن أدلة حول كيفية تكوينها.

أعلن تطبيق التراسل الفوري فايبر عن تحديث جديد يوفر للمستخدمين العديد من المميزات، بما في ذلك توفير الوضع المظلم وخاصية تحرير الرسائل المرسلة، مع إمكانية الرد على بعض الرسائل بشكل خاص كما هو الحال في واتساب.

وبحسب ما نشره موقع The Verge الأمريكي، فستوفر الآن قائمة الدردشة الرئيسية حالة محادثة معينة، كما سيرى المستخدم ما إذا كان شخص ما قد قرأ رسالته أم أنه يكتب رداً، أو إذا تواجدت مسودة معلقة.

كذلك سيمكن للمستخدم أيضاً معرفة نوع المرفق الذي تلقاه مثل معرفة ما إذا كان شخص ما قد أرسل صورة أو فيديو أو ملصق.

وسيكون هناك تسهيل كبير يهدف لعرض المجموعات التي يشترك فيها المستخدم مع شخص معين، والتي يمكنك الوصول إليها بشكل مباشر من خلال شاشة المعلومات عند التحدث إليهم.

أما على نسخة سطح المكتب سيتم المدّ ببعض الحماية الإضافية، ليتمكن المستخدمين من قفل الدردشة بكلمة مرور.

تمكنت القوات السورية من عرقلة وصول تعزيزات عسكرية تركية إلى ريف حماة، وذلك في ظل استمرار “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة بالاعتداء على مواقع القوات السورية المحيطة بريف حماة الشمالي.

وأكدت صحيفة “عنب بلدي” المعارضة أن الرتل التركي كان متوجه إلى تل الطوقان في ريف معرة النعمان، ومورك شمال حماة، وكان مكون من 35 آلية عسكرية بينهم عربتين مجنزرات، مضيفة أن الرتل التركي توقف في قرية كفرعويد بسبب قصف مدفعي استهدف قرية سفوهن بسبب توجيه القوات السورية ضربات مكثفة على مواقع “النصرة” في تلك القرية.

ويأتي وصول هذا الرتل التركي بعدما تمكنت القوات السورية من تدمير مواقع “النصرة” والفصائل التابعة لها في كل من كفر زيتا واللطامنة في ريف حماة الشمالي، وذلك رداً على استهداف المجموعات المسلحة لمناطق المدنيين في الآمنة في محيط كفرنبودة وكرناز والحويز بالقذائف الصاروخية، وفقاً لما أكدته الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا”.

وأطلقت القوات السورية في بداية آيار الفائت عملية عسكرية في ريف حماة الشمالي تمكنت من خلالها استعادة ما يقارب 11 قرية والوصول إلى الحدود الإدارية لمحافظة إدلب.

تستمر الفصائل الموالية لتركيا في مدينة عفرين شمالي سورية بانتهاك حقوق المدنيين، من خلال الخطف وإخراجهم من بيوتهم قصراً وإجبارهم على دفع الضرائب.

وأكد “المرصد” المعارض أن ما يسمى بـ”الشرطة المدنية” التابعة للفصائل الموالية لتركيا في عفرين خطفوا 4 مدنيين من قرية عربا التابعة لناحية ماباتا في ريف عفرين، حيث طالبت الشرطة المدنية ذوي المخطوفين بمبالغ مالية قدرها 150000ليرة سورية عن كل مواطن مقابل الإفراج عنهم.

كما خطف مسلحون تابعون لفصيل “العمشات” الموالي لتركيا مواطن من قرية قرمتلق التابعة لناحية شيه في ريف عفرين، وذلك على إثر مطالبة المواطن لعناصر الفصيل بإخلاء منزله في قرية قرمتلق والذي يتخذه م الفصيل مقراً لهم، حيث طالب عناصر الفصيل من المواطن بداية الأمر بدفع مبلغ 200 دولار أمريكي مقابل إخلاء المنزل، وعندما رفض المواطن أقدموا على اختطافه لجهة مجهولة وطالبوا ذويه بمبلغ 8000 دولار أمريكي مقابل الإفراج عنه.

وفي سياق متصل، أكد شبكات معارضة أن مسلحي الفصيل المذكور فرض على المزارعين ضريبة جديدة تقدر بـ100 دولار أمريكي إضافة إلى فرض ضرائب على المحاصيل الزراعية للأهالي، حيث فرضوا على الأهالي نسبة 25 % من زيت الزيتون، و 20 % من محصول ورق العنب، وأطلقت “العمشات” على هذه الضرائب اسم “ضريبة الوالي” وذلك بعدما عيّنت تركيا مجالس محلية وولاة في مناطق سيطرتها ممن يخضعون لأوامرها لتضمن السيطرة على هذه المناطق.

كما هدد مسلحو الفصيل المزارعين  بالخطف والتعذيب في حال رفضوا دفع الضرائب.

وتقوم الفصائل المسلحة باستمرار بخطف المدنيين لإجبار ذويهم على دفع فدية، كما يرسلون مقاطع فيديو تظهر تعذيب ابنهم المخطوف، ولم يسلم من عمليات الخطف هذه لا الأطفال ولا ذوي الاحتياجات الخاصة.

أكد العلماء أن هناك نوع من أنواع الفيتامينات يسبب مشاكل صحية خطيرة في حالة الإفراط في تناوله.

ووفقاً لصحيفة “الغارديان” البريطانية، فإن العلماء اكتشفوا أن فيتامين “د” يدمر الكلى.

وقدم العلماء مثال لذلك، حيث قالوا: “عندما جاء أحد الكنديين إلى أحد الأطباء كان يشكو من سوء الحالة الصحية، وتم حينها اكتشاف جرعات عالية من الكالسيوم والباراثرين التي تأتي مع فيتامين (د) في دم الرجل، ولم يتم تحديد أي أمراض أخرى”.

واتضح أنه لمدة ثلاث سنوات كان المريض يتناول مكملات نشطة بيولوجية، ومع ذلك، بدأ الرجل يشعر بسوء حاد في صحته، حيث زادت جرعات فيتامين (د) في جسمه بشكل كبير بسبب الشمس.

ولفت العلماء إلى أن المريض المذكور يعيش الآن مع مرض الكلى المزمن في المرحلة الثالثة.

يذكر أن وظيفة فيتامين “د” الأساسية هي الحفاظ على توازن المعادن في الجسم، ومستوى الكالسيوم والفوسفور، ويعزز عملية امتصاص المعادن في الأمعاء، ويمنع الخسارة المفرطة لهذه المعادن في الكلى، كما ويتحكم بدخول وخروج المعادن في العظام.

وعدت وزارة الأشغال العامة والإسكان بأن يكون عام 2020 عام تخصيص الوزارة تخصيص للمرحلة الأخيرة من السكن الشبابي، من خلال إنجاز 60 برجاً سكنياً في مدينة الديماس الجديدة.

وذكر موقع “الوطن أون لاين” أن الشركات الإنشائية تتابع العمل في مدينة الديماس الجديدة بنسب تنفيذ جيدة، حيث يجري العمل بأعمال الهيكل في أبراج تنفذ لصالح المؤسسة العامة للإسكان والهادف إلى إنهاء إلتزام المؤسسة مع المواطنين في مشروع السكن الشبابي للمرحلة الأخيرة.

وأكد وزير الأشغال العامة والإسكان سهيل عبد اللطيف، على ضرورة مواظبة العمل بوتيرة عالية وبمواصفات فنية وتقنية جيدة بما يليق بإنشاء مدينة جديدة متكاملة بكافة خدماتها ليصار إلى تخصيصها للمواطنين، مضيفاً أن القطاع الإنشائي قادر على تنفيذ  أي مشروع بشكل متكامل بدءاً من الدراسة والإشراف والإنشاء والبنى التحتية وغيرها من الأعمال.

بدوره، أوضح مدير مدينة الديماس الجديدة محمد العلان أن مساحة المدينة تبلغ 600 هكتار وتستوعب ما يقارب 350 برج سكني وتستهدف حوالي 130 ألف نسمة، مبيناً أن العمل حالياً يجري بنحو 60 برج سيخصص للسكن الشبابي في مرحلته الأخيرة كما سيخصص جزء من المقاسم  المخدمة لأصحاب الأراضي المستملكة بحيث تستوعب 12  ألف شقة بقيمة تقديرية لهذا المشروع 30 مليار ليرة سورية.

الجدير بالذكر أن الشركة العامة للبناء والتعمير فرع المنطقة الجنوبية تقوم بتنفيذ 14 برج ما يعادل 682 شقة بنسبة تنفيذ 22% وستبدأ بأعمال الإكساء خلال الأسبوع القادم وتقوم الشركة العامة للطرق والجسور فرع دمشق بتنفيذ 10 أبراج أي حوالي 500 مسكن وبنسبة تنفيذ جيدة.