توصل فريق عمل بحثي زراعي إلى سلالات جيدة من القمح قد تحدث نقلة نوعية في إنتاجه، بعد عمل استمر لسنوات على تجارب لأصناف من القمح المروي والبعلي في مركز بحوث الغاب العلمي الزراعي.
إذ ذكرت صحيفة “البعث” السورية، أن البحث وصل بمراحله الأخيرة إلى مقاومة الأصناف من القمح المروي والبعلي للأمراض الفطرية والإصابة بالحشرات، وملاءمته للبيئة من حيث ارتفاع درجات الحرارة والجفاف، والرقاد عند الحمل والنضوج، فضلاً عن عدم انفراط الحبوب من السنابل بعد النضج.
وأوضح مدير مركز بحوث الغاب العلمي الزراعي وسيم عدله، أن النتائج على أرض الواقع ستكون إيجابية لاسيما فيما يتعلق بمردودية الإنتاج وزيادة الغلة في وحدة المساحة.
كما أشار عدله إلى أن تقنيات المطبقة من قبل الفريق البحثي العلمي تبشر بنتائج ممتازة، وهذا ما تبحث عنه مراكز البحوث الزراعية خاصةً إيجاد أصناف وسلالات متفوقة على ما هو معتمد حالياً لدينا منذ سنوات، مبيناً أنه تم دراسة تركيب هذه الأصناف الوراثي والبيئي ومردودها عاماً بعد عام، ومدى إقامة هذه الأصناف في التربة.
بدوره، تحدث معاون وزير الزراعة لشؤون البحث العلمي الزراعي لؤي أصلان، عن أن هذه الدراسة تهدف إلى تأمين كل ما يلزم من السلالات البذرية الكافية للبلد.
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يظهر فيه إشكال وتضارب كبير في إحدى الشركات في كازاخستان، التي تضم عمالاً عرب من جنسيات مختلفة.
ووفقاً لما كتبه بعض الناشطين على موقع “تويتر”، فإن اعتداء جرى من قبل المئات من الكازاخستانيين الملثمين على عمال عرب “أردنيين ولبنانيين وفلسطينيين” في موقع لشركة مقاولات.
وسائل إعلام مختلفة ذكرت أن الاعتداء جاء بسبب نشر أحد المهندسين وهو لبناني الجنسية، صورة مع فتاة كازاخستانية قيل إنها تعمل معه في نفس الشركة، والتي اعتبرها الكازاخستانيون مهينة لهم ولبلدهم.
وفي السياق، وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية ما حصل بـ “الغوغاء”، قائلة: “بدأ هجوم العمال الكازاخستانين بعد أن وضع أحد العمال العرب على صفحته في الفيسبوك صورة له مع فتاة محلية، ما أثار حفيظتهم، بتحريض من أحزاب المعارضة التي كانت تريد الاحتجاج على نتائج الانتخابات الأخيرة ولإحراج الحكومة أمام الرأي العام الدولي”.
بدوره، المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري، قال في بيان: إن “الحريري طلب من الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير التحرك بسرعة وإجراء الاتصالات اللازمة لتبيان تفاصيل الأشكال المؤسف الذي وقع في إحدى الشركات في كازاخستان اليوم، بين بعض المواطنين هناك وأحد اللبنانيين، والعمل على تسهيل عودته إلى لبنان”.
أيضاً، الخارجية الأردنية أعلنت أن 5 من مواطنيها أصيبوا بالاعتداء وتم نقلهم إلى المشافي، وسط أنباء تفيد بأن غالبية المهندسين الذين تعرضوا لاعتداء في كازخستان غادروا المدينة التي كانوا موجودين فيها إلى مدينة أخرى تبعد عنها نحو 400 كلم.
وكان قد انتشر فيديو للرجل صاحب الصورة المذكورة التي وقع الإشكال بسببها، حيث اعتذر للشعب الكازاخي، مؤكداً أنه لم يقصد “أي نية سيئة”، وأنها فقط صورة له مع زميلته في العمل، وأنه يكن كل الاحترام للشعب الكازاخي “الذي يعيش ويعمل بينهم منذ عامين”.
اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن المحافظة على وجود نقاط المراقبة التركية في ريف إدلب أمر مهم جداً بالنسبة لبلاده ولا يمكن أن تتخلى عنها.
ونقلت قناة “تي آر تي” التركية عن أردوغان، تأكيده على أنه ناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تطورات الأوضاع في إدلب خلال فعاليات قمة العشرين.
وزعم أردوغان، أن نقاط المراقبة التركية لها دور مهم في حماية محافظة إدلب، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بعد انتهاء فعاليات قمة العشرين في اليابان.
كما اعتبر الرئيس التركي، أنه من الضروري التركيز على مسألة الحفاظ على وجود نقاط المراقبة التركية، زاعماً أن هدفه هو حماية المنطقة.
وسعت تركيا مسبقاً جاهدة لإنشاء نقاط مراقبة تركية في إدلب، من خلال مؤتمر أستانة، وأنشأت في إدلب وبالتنسيق مع روسيا 12 نقطة مراقبة الأمر الذي تسبب بانتشار حالة من الغضب بين أهالي المحافظة.
يشار إلى أنه منذ أن أنشأت تركيا نقاط المراقبة في إدلب انتشرت في المحافظة حالة من الفلتان الأمني أودت بحياة العديد من المدنيين إضافة إلى الخطف وسرقة بيوتهم وممتلكاتهم، كما ساعدت تركيا “جبهة النصرة” بالسيطرة على مساحات واسعة من المحافظة.
وفي الوقت الحالي تلعب تركيا دوراً مهماً بالنسبة لـ”النصرة” والفصائل المسلحة في معركة إدلب، حيث تقدم أنقرة لهذه المجموعات عبر نقاط مراقبتها تعزيزات عسكرية ولوجستية مهمة.
أوضح مصدر في الشركة العامة للمخابز الآلية أن ربطة الخبز تباع بزيادة أكثر بـ 10 ليرات فقط في الأكشاك المخصصة لبيع الخبز وصالات السورية للتجارة، نافياً ارتفاع سعر ربطة الخبز في المخابز العامة.
وأضاف المصدر لصحيفة “تشرين” السورية، أنه تم الحصول على الموافقة بزيادة سعر الربطة 5 ليرات أجور نقل، و5 ليرات أخرى بدل خدمات كنوع من المساندة لعمال المخابز.
وفي مطلع شهر شباط الفائت، كشف مدير السورية للتجارة أحمد خليل نجم عن إعادة تفعيل توزيع ربطات الخبز ضمن صالات المؤسسة، لتخفيف الضغط عن الأفران، لافتاً إلى أن الربطة تباع بزيادة 5 ليرات فقط عن سعرها الرسمي أي 55 ليرة.
كما نفى المصدر وجود ازدحام على المخابز، منوهاً بتوفر الخميرة والمازوت والدقيق بشكل جيد، وأن الشركة العامة للمخابز ترفض استلام أي كمية من الطحين لا تتمتع بالمواصفات الجيدة أو تحتوي على السوس.
وأشار المصدر إلى أن استهلاك أبناء مدينة دمشق من الدقيق يبلغ 400 طن يومياً، كما يتم استهلاك ما بين 425 -430 ألف ربطة يومياً من المخابز العامة.
ويعود سبب الازدحام على الأفران إلى وجود بعض البائعين ممن يشترون الربطة بسعرها الرسمي ويبعونها بـ100 و200 ليرة، كوسيلة للعيش، لذا وجهت وزارة التموين مطلع 2019 كتاباً إلى وزارة الداخلية، لمنع ظاهرة بيع الخبز أمام المخابز، وتمت البداية من أفران ابن العميد لوجود العديد من البائعين فيها.
أفادت وسائل إعلام مختلفة، بأن دفعات جديدة من اللاجئين السوريين عادت خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، من دول الجوار إلى قراها وبلداتها في سورية.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن مركز المصالحة الروسي أعلن في بيان صادر عنه، أن أكثر من 1.5 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلدهم من الأردن ولبنان خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
وجاء في البيان المذكور: “خلال الـ 24 ساعة الماضية عاد 1494 لاجئ إلى سورية من أراضي الدول الأجنبية، منهم 379 لاجئاً (من بينهم 114 امرأة و194 طفلاً) عادوا من لبنان عن طريق معبري جديدة يابوس وتلكلخ، بالإضافة إلى 1115 لاجئاً (من بينهم 335 امرأة و569 طفلاً) عادوا من الأردن عبر معبر نصيب.
أيضاً، تحدث المركز عن عودة 20 نازح إلى أماكن إقامتهم الدائمة في البلاد.
من جهتها، المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أعلنت مسبقاً أن أكثر من 11 ألف لاجئ سوري غادروا الأردن عائدين إلى بلدهم منذ إعادة فتح الحدود بين البلدين أي منذ فتح معبر نصيب في منتصف تشرين الأول عام 2018 الفائت.
يشار إلى أنه عاد من لبنان خلال الأشهر الأخيرة مئات اللاجئين السوريين، فضلاً عن أن 13 ألف لاجئ سوري عادوا إلى سورية خلال النصف الأول من 2018 الفائت، أغلبهم جاؤوا من لبنان والأردن، وفقاً لبيانات المفوضية.
أوضح رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصناعة المجوهرات في دمشق غسان جزماتي، أن حركة المبيع شبه معدومة ولا تزيد عن كيلوغرام واحد يومياً.
وبيّن جزماتي خلال حديثه مع صحيفة “الوطن” السورية، أن ما يصل للعاصمة منذ بداية موسم حصاد القمح لا يتجاوز 10 كيلوغرامات ذهب كسر أسبوعياً قادمة من القامشلي، لافتاً إلى أن الصاغة ينتظرون انتهاء موسم الحصاد وخاصة في المنطقة الشرقية، حيث يأتي عادة بمثل هذا الوقت من السنة قرابة 100 كيلو غرام ذهب كسر من القامشلي والحسكة أسبوعياً، ليخرج مثلها بالكمية ذهب مشغول.
ونوّه جزماتي إلى أنه منذ حوالي 4 أشهر لم يدخل إلى أسواق دمشق أي ذهب خام مستورد من الخارج، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الذهب العالمية وفي دول الجوار، ويتم الحديث عن تهريب الذهب إلى الخارج وخاصة إلى لبنان نتيجة فرق الأسعار.
كما أشار إلى أنه لم يتم دمغ أي قطعة من ذهب للإدخار “ليرات، أونصات..” منذ أكثر من عام، نتيجة الركود في بيعها، وما يجري حالياً هو قيام المواطنين ببيع ما اشتروه سابقاً من ليرات وأونصات، لترميم منازلهم أو إقامة مشاريع خاصة بهم.
وخلال الأسابيع الأخيرة، تراجعت مبيعات الذهب لحدود 70% بسبب ارتفاع سعره، وفق ما نقلته صحيفة “الوطن” عن مدير مكتب الدمغة في جمعية صاغة دمشق الياس ملكية، ما دفعها إلى مطالبة المالية بخفض رسم الإنفاق الاستهلاكي عندما يتم تجديد الاتفاق.
خاص || أثر برس افتتحت شركة “أجنحة الشام” الخاصة للطيران، مكتب مبيعات رئيسي لها في مدينة حلب، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها على صعيد شركات الطيران بشكل عام والتي غابت مكاتبها الرئيسية عن عاصمة الاقتصاد السوري منذ بدء الحرب في المدينة عام 2012.
وقال نزار سليمان المدير التجاري في “أجنحة الشام”، خلال حديثه لمراسل “أثر برس” في حلب، بأن خطوة فتح مكتب للشركة جاءت بعد تخطيط ودراسات مطولة تم العمل عليها خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن افتتاح المكتب له عدة معاني في مقدمتها الإقرار بأهمية حلب وعودتها للحياة كونها مركزاً اقتصادياً واجتماعياً هاماً مضيفاً: “لذلك كان التوجه إلى القيام بهذه الخطوة والتي كان يجب أن تتم منذ فترة، إلا أن الظروف حالت دون هذا الأمر”، معرباً عن أمله بعودة الحياة الطبيعية إلى مدينة حلب وأن تعود لأخذ مكانتها الطبيعية على مختلف الصعد.
ورداً على سؤال لمراسل “أثر برس” حول مدى تأثير توقف مطار حلب الدولي على عمل مكتب حلب، قال المدير التجاري بأن توقف المطار سيكون له تأثير كبير بكل تأكيد، معرباً عن أمل الشركة بعودة مطار حلب الدولي إلى الخدمة من جديد، كاشفاً عن وجود وعودٍ من كافة الجهات بأن المطار سيعود إلى العمل قريباً وخاصة أن المطار هو استكمال لتعافي وعودة مدينة حلب إلى الحياة بشكلها الطبيعي بما يليق بمكانتها الاقتصادية الهامة.
مكتب شركة “أجنحة الشام” في حلب
وتخلل حفل افتتاح المكتب الجديد الذي أقيم في فندق “شيراتون حلب”، تكريم كادر الشركة للمغامر السوري سامر عقاد الذي تمكن من تسلق قمة “إفرست” ورفع العلم السوري فوقها.
يذكر أن المكتب الجديد لـ “أجنحة الشام” الواقع في فندق “الشيراتون”، بدأ أعماله قبل عدة أيام قبل أن يتم إطلاقه بشكل رسمي مساء أمس السبت، فيما تجدر الإشارة إلى أن الشركة تعتبر الناقل الجوي الثاني الذي يربط سورية بباقي دول العالم بعد مؤسسة الطيران العربية السورية، وتعتبر خطوة افتتاح المكتب في حلب هي الأولى من نوعها التي تشهدها المدينة منذ عام 2012 حيث كانت جميع مكاتب شركات الطيران العربية والعالمية، باستثناء “السورية للطيران”، أغلقت مكاتبها في المدينة نتيجة الأحداث التي عاشتها بين عامي 2012 و2016.
زاهر طحان – حلب
استضاف الممثل السوري باسم ياخور الفنان فاي صبيح في برنامجه “أكلناها” الذي يعرض على قناة “لنا” السورية وذلك يوم الخميس الفائت.
ووفقاً لموقع “فوشيا”، فإن صبيح خاض تحدي الأسئلة الجريئة وتناول الطعام “المقزز”، من خلال البرنامج المذكور.
وعندما سأله ياخور أنه في حال طلبت الفنانة أصالة نصري منه التدخل لمساعدتها من أجل دخول سورية هل سيقبل، فأجاب صبيح: “يجب عليها في البداية مساعدة نفسها.. إلا أنني سأساعدها بالتأكيد”.
وكشف صبيح أن أكثر فنان يغار جداً منه في الوسط الفني هو باسل خياط، مؤكداً أنه يغار ولا يحسده، موضحاً أن الفنان بطبيعته يغار من كل نجم يقدم دور مميز.
وخلال حديثه، لفت صبيح إلى حادثة قديمة جمعته بزميله الفنان خالد القيش، حيث قال: “في أحد المرات مازحني القيش خلال تقديمنا إحدى المسرحيات سوياً عام 2004، حيث قام بإخفاء الموبايل.. ما جعلني أفقد أعصابي وأنفعل بشدة عليه”.
وكان الممثل السوري فادي صبيح قد قدم اعتذاره لزميله القيش خلال الحلقة بسبب ذلك الموقف القديم.
تجدر الإشارة إلى أن الفنان السوري فادي صبيح حقق نجاحاً كبيراً في الموسم الماضي من خلال مسلسل “دقيقة صمت” الذي جسد فيه دور “أبو العزم” واشتهر حينها بعبارة “يا إنسان”، إلى جانب الفنان عابد فهد وخالد القيش وآخرون، مع الإشارة إلى أن العمل من إخراج شوقي الماجري.