خاص|| أثر برس وصلت اليوم طائرة مساعدات إيرانية إلى مطار اللاذقية تحمل على متنها مستلزمات إغاثية وغذائية لتلبية احتياجات الوافدين الذين تجاوز عددهم 86 ألف لبناني منذ بداية العدوان الإسرائيلي على لبنان وحتى تاريخه.
وبيّن مصدر في محافظة اللاذقية لـ”أثر” أن الطائرة الإيرانية تحمل على متنها 2000 سجادة، 500 خيمة، 3000 حرام، بالإضافة إلى 5000 سلة غذائية، مؤكداً أهمية هذه المساعدات في تأمين الاحتياجات الضرورية للوافدين الذين تم استضافتهم في محافظات عدة سواء في مراكز الاستضافة التي جهزت لهذه الغاية، أو لدى المجتمع الأهلي.
وأشار المصدر إلى أن الجهات المختصة بالتعاون مع القوات الروسية العاملة في مركز التنسيق الروسي بقاعدة حميميم في مطار اللاذقية، أشرفوا على تفريغ حمولة طائرة المساعدات الإنسانية ليصار إلى توزيعها على العائلات الوافدة.
وكانت وصلت طائرة مساعدات إيرانية إلى مطار اللاذقية أيضاً في 1 تشرين الأول الجاري، محمّلة بالمساعدات الإغاثية والغذائية مقدمة من إيران إلى الوافدين اللبنانيين.
وضمت المساعدات حينها 500 خيمة، 1000 وسادة، 2000 فرشة، 12748 شرشف، 500 كرتونة صابون، 500 كرتونة شامبو، 500 كرتونة معلبات.
يذكر أن حركة النزوح من لبنان نحو سوريا بدأت بتاريخ 24 أيلول بفعل تكثيف الغارات الإسرائيلية على مناطق لبنانية، ويتم تقديم تسهيلات للسوريين واللبنانيين عند المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان.
صفاء علي
خاص|| أثر برس فرضت “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” طوقاً أمنياً حول المنطقة الممتدة من قرية الـ”47″ حتى قرية تل أحمر في ريف الحسكة الجنوبي ومنعت دخول وخروج الآليات إلى المنطقة.
وأكد مصدر خاص لـ”أثر برس” جنوبي الحسكة أن “قسد” تنفذ حملة أمنية بريف الحسكة الجنوبي، في المنطقة المحصورة بين قرية الـ47 وقرية تل أحمر، وتضمن الحملة تفتيش لمنازل القرى والتجمعات السكانية ضمن المنطقة المذكورة، وتم اعتقال 50 شخصا حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وأشار المصدر إلى أن “الحملة الأمنية قد تتوسع إلى مناطق أخرى في ريف الحسكة الجنوبي، وقد تشمل المنطقة المحيطة بالقاعدة الأمريكية في مدينة الشدادي بالكامل، خاصة بعد تعرضها لاستهداف قبل أيام عدة بقذيفتين صاروخيتن كان مصدرهما الجهة الجنوبية الغربية للقاعدة الأمريكية”.
وتزامنت الحملة الأمنية التي تنفذها “قسد” مع إغلاق المعابر والطرق المؤدية إلى مركز مدينة الحسكة من دون توضيح سبب هذه الإجراءات حتى الآن.
ونوّه المصدر بأن إغلاق الطرق المؤدية إلى مركز المدينة سبقه إغلاق “قسد” للطرق كافة المؤدية إلى مركز مدينة القامشلي صباح أمس، وفتحها مساء اليوم نفسه من دون أي إعلان لسبب إغلاق الطرق من قبل “قسد”.
وفي آب الفائت فرضت “قسد” الحصار على الحواجز والطرق المؤدية إلى وسط مدينة الحسكة، ومنعت دخول شاحنات الطحين، وصهاريج نقل المياه لتعبئة الخزانات الثابتة في الشوارع واستمر الحصار حينها 9 أيام.
جوان الحزام- الحسكة
يواصل سعر غرام الذهب ارتفاعه في سوريا، إذ ارتفع اليوم الاثنين 10 آلاف ل.س، متجاوزاً المليون و100 ألف.
ووفق نشرة جمعية الصاغة لليوم الاثنين، الواقع في 7 تشرين الأول؛ فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل مليون و120 ألف للمبيع، ومليون و119 ألف للشراء، بينما بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 960 ألف ل.س للمبيع، و959 ألف للشراء.
وارتفع سعر الليرة الذهبية عيار 21 إلى 9350000، في حين ارتفع سعر الأونصة عيار 995 إلى 40900000 ل.س.
وقبل أيام، أوضح أمين سر الجمعية الحرفية للصاغة أنطون زينية في تصريح لـ”أثر” أن ارتفاع سعر غرام الذهب محلياً هو نتيجة ارتفاع سعر الأونصة عالمياً التي ارتفعت نتيجة الأوضاع الراهنة في المنطقة.
وكان رئيس جمعية الصاغة غسان جزماتي قد أكد في حديث سابق لـ “أثر” أن محلات الصياغة تتم مراقبتها باستمرار ويتم التأكد من البضاعة الموجودة في الواجهات إذا كانت مختومة بختم الجمعية، متابعاً: “نؤكد على أي حرفي ألا يبيع إلا بموجب الفاتورة التي اشترى على أساسها”.
يشار إلى أن سعر الغرام في سوريا تجاوز المليون لأول مرة في تاريخ سوريا يوم الخميس 16 أيار، إذ سجل حينها مليون و5 آلاف.
نفّذ حزب الله في لبنان، ليل اليوم الاثنين، عملية نوعية استهدف من خلالها مواقع وقواعد في مدينة حيفا المحتلة وطبريا بعدد من الصواريخ ما أسفر عن وقوع إصابات وخسائر مادية كبيرة.
وأكد حزب الله في بيان أن عناصره أطلقوا صلية من صواريخ “فادي 1” على قاعدة “الكرمل”، جنوبي حيفا، مؤكداً أن العملية تأتي “في إطار سلسلة عمليات خيبر، ورداً على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها العدو”.
كما أعلن عن استهداف “قاعدة نيمرا” التي تعتبر (إحدى القواعد الرئيسية في المنطقة الشمالية) غرب طبريا بصلية صاروخية.
واعترفت وسائل إعلام “إسرائيلية” بوقوع 10 إصابات من جراء إطلاق صواريخ من لبنان نحو مدينتي حيفا وطبريا، بينها حالات حرجة، فيما أعلن الإسعاف “الإسرائيلي” أن فتى (13 عاماً) تعرض لإصابة خطرة جراء إطلاق صاروخ من لبنان نحو طبريا.
وتحدّث الإعلام “الإسرائيلي” عن سقوط صواريخ أطلقت في اتجاه حيفا، مشيراً إلى فشل محاولات الاعتراض من قبل “جيش” الاحتلال الإسرائيلي.
وانتشرت مقاطع فيديو عديدة لسقوط الصواريخ على عدة مبانٍ في المدينة المحتلة، وتظهر حجم الدمار وتضرر السيارات.
ويأتي قصف حيفا بالتزامن مع ذكرى هجوم “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر من عام 2023 الفائت.
وفي السياق، قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا: “إن قصف حزب الله مدينة حيفا شمالي إسرائيل نقطة تحول وقرار استراتيجي، وليس تكتيكياً، وذلك رداً على استهداف الاحتلال للمدنيين في لبنان”، مضيفاً: “حزب الله استهدف سابقاً قواعد ومنشآت عسكرية في حيفا، أبرزها قاعدة رامات ديفيد الجوية، لكن القصف الجديد طال مناطق مدنية، مما يعني دخولها دائرة الاستهداف”.
ويواصل حزب الله، التصدّي لمحاولات تسلل جنود الاحتلال عند الحدود جنوبي لبنان، حيث أعلن في بيان أمس الأحد أن “المقاومة الإسلامية في لبنان أجبرت قوةً إسرائيليةً على الانسحاب في اتجاه فلسطين المحتلة، بعدما اشتبكت معها في أثناء محاولتها التسلل إلى بلدة يارون الحدودية”.
وسبق أن أجبر حزب الله قوةً من الجنود “الإسرائيليين” على التراجع لدى محاولتها التسلل في اتجاه خلة شعيب، موقعاً فيها إصابات مؤكدة، فيما كشف ضابط ميداني في غرفة عمليات المقاومة الإسلامية ليل السبت – الأحد تفاصيل كمين نفّذته المقاومة في عديسة الحدودية، أسفر عن سقوط نحو 15 جندياً بين قتيل وجريح، بحيث علا صراخهم وعويلهم بوضوح.
ومنذ إعلان بدء العملية البرية في اتجاه قرى جنوبي لبنان، أحصت المقاومة مقتل أكثر من 25 ضابطاً وجندياً في صفوف نخبة “الجيش” الإسرائيلي، وإصابة أكثر من 130، في أرقام اعترف الاحتلال ببعضها.
وكشفت هيئة البث “الإسرائيلية” أن عدد قتلى جنود جيش الاحتلال ارتفع إلى 728 منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
وتتكتم “إسرائيل” على الخسائر البشرية والمادية جراء المواجهات العسكرية مع حزب الله ومعاركها البرية في قطاع غزة، مع الإشارة أيضاً إلى أنها تمنع أيضاً التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، وتحذر من الإدلاء بأي معلومات لوسائل الإعلام في هذا الشأن، إلا من خلال جهات إعلامية تخضع لرقابتها المشددة.
وكثف الاحتلال الإسرائيلي ليلاً من غاراته على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث نفذ نحو 15 غارة استهدفت أبنية سكنية ومحطة وقود، في حين استهدف الاحتلال بلدة القماطية – قضاء عاليه، أمس الأحد، وذلك للمرة الأولى منذ بدء عدوانه، ما أدى إلى استشهاد 6 أشخاص، بينهم 3 أطفال، وإصابة 11 آخرين بجروح، كما وتحدثت وسائل إعلام لبنانية عن خروج مستشفى السان تيريز ومستشفى الرسول الأعظم عن الخدمة بسبب الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة.
يذكر أن حصيلة الشهداء جرا الغارات “الإسرائيلية” في لبنان تجاوزت الـ 1974، إضافةً إلى وجود أكثر من 9384 جريحاً، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة اللبنانية.
تصادف اليوم الاثنين 7 أكتوبر الذكرى السنوية الأولى لعملية “طوفان الأقصى” وسط تصعيد لافت تشهده الجبهة بين لبنان وفلسطين المحتلة إلى جانب استمرار القتال في قطاع غزة، ومن دون أن يحقق الكيان الإسرائيلي أيّاً من الجبهات التي فتحها.
وفي هذا الصدد، قال اللواء في احتياط “جيش” الاحتلال “غدي شمني” في لقاء أجراه مع قناة “14” العبرية: “إنّ الوضع في قطاع غزة معقّد وصعب، وأهداف الحرب لم تتحقّق، فلم يتمّ إخضاع حماس ولم نتمكّن من إعادة الأسرى”.
وأضاف أن “حماس تملك الكثير من الأسلحة”، موضحاً أنّ “الحركة لم تشعر أساساً بالخطر، بل تعلم أنّها ستصمد”.
وبيّن “شمني” أنه “في نهاية المطاف، وهذه الحقيقة المرّة، نحن لا يمكننا البقاء في كل حي وزقاق في القطاع، وحتماً ليس مع التحديات التي تواجهنا في الشمال (مع حزب الله)”.
وشدد “اللواء في الاحتياط” على أنّ “التخلي عن الأسرى الموجودين في قطاع غزة سيخلّف انكساراً لا يمكن لإسرائيل أن تعيش معه”، مضيفاً: “في كل شهر نبقى هناك، يُقتل لنا مزيد من الأشخاص”.
من جانبه، رأى اللواء في الاحتياط “يوم طوف سميا” أنّ “القرارات التي يتّخذها المستوى السياسي الإسرائيلي بشأن الحرب لن تؤدي إلى نتائج جيدة”، محذراً من التداعيات السلبية للحرب على “الاقتصاد، قدرة البقاء، استمرار التجنيد في الجيش والردع”، وفق ما نقلته قناة “14” العبرية.
وأشار “سميا” إلى أنّ “مدة الحرب التي تنخرط فيها إسرائيل حالياً ستتخطى المدة التي استغرقتها حرب 1948، التي استمرت 19 شهراً”، موضحاً أنّ “هذا الأمر يتعارض مع العقيدة الأمنية الإسرائيلية الأساسية، التي تتحدث عن الحروب القصيرة والاستراحات الطويلة بينها”.
بدوره، أكد المقدّم في الاحتياط “ألون أفيتارو” أنّ “حماس بقيادة يحيى السنوار أو أي أحد آخر، ستبقى موجودةً في قطاع غزة، حتى مع عملية تكتيكية إسرائيلية، أو عمليات في المستقبل”، وفق ما نقلته قناة “12” العبرية.
كما أشار موقع قناة “I24” العبرية إلى أن الرأي السائد عند جزء كبير المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية هو أن “التهديد بتسلل الفلسطينيين إلى المستوطنات الإسرائيلية وتنفيذ هجوم دامٍ ضد سكانها ليس منفصلاً عن الواقع، بل بخلاف ذلك، قد يتجسد كل يوم، نعم، حتى اليوم”.
وأضاف تقرير القناة العبرية أن “قتل رجال ونساء وشبان وشابات في عمليات وهي مشاهد اعتادها اليهود في الضفة الغربية للأسف في العقود الأخيرة، والاستعداد للقادم من جانب المؤسسة الأمنية يستحق الفحص ويمكن أن نرى في عبارة (التصور) البالية والممضوغة صلة كبيرة بقطاع يشهد تصعيداً متزايداً سيقود الى انتفاضة ثالثة”.
وأكد التقرير العبري أن “في العام الماضي ارتفعت العمليات المسلحة الفلسطينية في الضفة الغربية إلى مستوى جديد، والتي ارتفع حجمها من حيث النطاق والقدرات والإنجازات التي لم نشهدها منذ سنوات”، موضحة أن “السيارات المفخخة والانتحاريين والعبوات الناسفة القوية وكميات المتفجرات الموجودة في أيدي آلاف المسلحين، لا تشكل سوى جزء من التهديدات التي واجهتها القيادة المركزية والشاباك في المنطقة في العام الماضي”.
وفي السياق نفسه، نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية مقالة أكدت فيها أن حماس تمكنت من الحفاظ على قدرتها العسكرية، مشيرة إلى أن “حماس تركز بلا هوادة على تحقيق الاكتفاء الذاتي”، موضحةً أنّ هذا يشمل “القدرة على إنتاج الأسلحة والمتفجرات الخاصة بها، وتنفيذ عمليات معقدة تشمل الآلاف من المشاركين، مع الحفاظ على السرية التامة”.
وأكدت الصحيفة أن “بعد مرور عام على الحرب، اكتشف محققو الجيش الإسرائيلي أنّ عدداً قليلاً ومدهشاً من الأسلحة الموجودة في غزة إيراني الصنع”، مشيرة إلى أن “الحركة كانت تصنع صواريخ جديدةً في مصانع ضخمة تحت الأرض”.
وأضافت أن “هؤلاء المحققين لم يجدوا مصانع ضخمةً لتجميع الصواريخ والقذائف على نطاق واسع، وبدلاً من ذلك، وجدوا في الغالب ورش عمل صغيرةً، يستخدم فيها عمّال المعادن مخارط بسيطة، في تحويل الأنابيب والمواد الكيميائية الزراعية إلى مكوّنات للقذائف المتفجرة”.
من جانبها، أصدرت حركات المقاومة في لبنان والعراق بيانات أكدت أنها مستمرة في حراكها ضد الكيان الإسرائيلي، إذ قال حزب الله في بيانه، أنه يؤكد حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وإزالته، مشيراً إلى أن الكيان الإسرائيلي أثبت أنه “كيان هش لا قدرة له على البقاء والاستمرار لولا الدعم الأمريكي”، وقال: “إن الولايات المتحدة الأمريكية ومن معها من حلفائها وأدواتها في العالم وفي المنطقة هم شركاء هذا الاحتلال في عدوانه وفي جرائمه ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني وضد شعوب المنطقة وتتحمّل المسؤولية الكاملة عن القتل والإجرام والظلم والمآسي الإنسانية المفجعة”.
وخلُص بيان حزب الله إلى أن “قرار حزب الله فتح جبهة الإسناد في الثامن من تشرين الأول لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة هو قرار إلى جانب الحق والعدل والإنسانية التامة وفي نفس الوقت هو قرار بالدفاع عن لبنان وشعبه دفعت فيه مقاومتنا وشعبنا أثماناً باهظة ومكلفة في بنيتها القيادية وفي بنيتها العسكرية والمادية، ونزوحاً قسرياً لمئات آلاف المدنيين الآمنين، ودمارًا ثقيلاً في الأملاك والمباني الخاصة، ولا يزال العدو يواصل إجرامه وعدوانه بلا حدود، غير أننا واثقون إن شاء الله بقدرة مقاومتنا على صد العدوان، وبشعبنا العظيم والمقاوم على الصبر والصمود والتحمّل حتى زوال هذه الغمة، وإننا نرى اليسر بعد العسر والفرج بعد الشدة ، فقد ولى زمن الهزائم وجاء نصر الله”.
من جانبها، أشادت “الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية” بجبهات الإسناد التي أطلقتها حركات المقاومة اللبنانية واليمنية والعراقية لمساندة الفلسطينيين، مؤكدة أنه “لمن دواعي فخرنا واعتزازنا أن نرى المقاومين من لبنان واليمن والعراق يلتحمون مع مقاومي شعبنا ويساندونه بالانخراط المباشر في المعركة واستهداف قواته وقواعده العسكرية وتكبيده الخسائر، وكذلك الهجمات القوية التي نفذتها الجمهورية الإسلامية في إيران على الكيان الصهيوني معلنة وقوفها إلى جانب شعبنا وإسناد مقاوميه”.
وأضافت أن “جميع هذه الجبهات قدمت الشهداء والتضحيات على طريق القدس، وامتزجت دماء مقاوميها وقادتها بدماء أبناء شعبنا وقادتنا ومجاهدينا ليؤكدوا وحدة الهدف والدم والمصير، وأن فلسطين ليست وحدها، وأن هذه المعركة التي انطلقت شرارتها من غزة ستغير وجه المنطقة وستمهد لتحرير فلسطين وكسر الاحتلال وكنسه بإذن الله”.
وأكد بيان المقاومة الفلسطينية أن “وحدة المقاتلين في الميدان شكّلت على مدار عام كامل من القتال والاستبسال في صد العدوان والالتحام بآليات الاحتلال مشهداً عظيماً، ومثّلت عامل قوة إضافية لكل قوى المقاومة التي تساندت وتكاملت بالمعلومات والعتاد والرجال والقتال كتفاً لكتف وكبدت العدو خسائر فادحة في الجنود والآليات وأوقعت قواته في كمائن محكمة أعدت في كل شارع وحي وزقاق، وأوصلت رسالة للعدو أن كل شعبنا وفصائلنا يتبنون المقاومة كخيار هو قدر الشعوب الواقعة تحت الاحتلال وحقها المقدّس”.
يشار إلى أنه في 7 تشرين الأول 2023 شن مقاتلو الفصائل الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى” باستهداف المستوطنات “الإسرائيلية” الموجودة في غلاف غزة بـ5000 صاروخ، واقتحم فيما بعد مقاتلو الفصائل الفلسطينية المستوطنات جواً بوساطة “الطائرات الشراعية” وبراً بعرباتهم، ودخلوا إلى عدد من المستوطنات وأسروا عشرات “الإسرائيليين”.
خاص ||أثر برس كشف مدير مكتب الحمضيات في وزارة الزراعة د.حيدر شاهين في تصريح لـ”أثر” أن إحصائيات إنتاج الحمضـيات المقدرة لهذا العام وصلت لـ 688 ألف طن.
ويوضح د. شاهين أن الإنتاج موزع على 4 مجموعات أساسية هي: مجموعة الليمون الهندي تقدر بحوالي 35 ألف طن، مجموعة الليمون الحامض تقدر بحوالي 95 ألف طن، طن، مجموعة اليوسفي تقدر بحوالي 118 ألف طن؛ وبمساحة إجمالية مقدارها 43 ألف هكتار على مستوى مناطق زراعة الحمضـيات، مجموعة البرتقال وهي أكبرها تقدر بحوالي 438 ألف.
وجاءت مناطق زراعة الحمضيات في اللاذقية بالمرتبة الأولى تليها محافظة طرطوس في المرتبة الثانية، إضافة لوجود أراضٍ في محافظة حمص تزرع بالحمضيات تقدر مساحتها الموجودة بـ 1%، بحسب د. شاهين.
يذكر أن محافظتي اللاذقية وطرطوس تشتهران بزراعة الحمضيات بأنواعها كافة وتعتبر المورد الاقتصادي للكثير من أهل المنطقة حيث يعتمدون على بيعه في معيشتهم.
وبحسب ما رصدت مراسلة “أثر” فإن سعر كيلو البرتقال في سوق الهال بدمشق بـ 6000 ليرة بينما يباع في الأسواق بـ 8000 ليرة بنسبة أرباح تبلغ 20% أما الليمون الحامض فسعره في سوق الهال 4500 ليرة ويباع في الأسواق بـ 6000 ليرة.
يذكر أن إنتاج الموسم الماضي 2023-2024 من الحمضيات قدر بنحو 841 ألف طن، بينما إنتاج الحمضيات لموسم 2022-2023 قدر بنحو 641 ألف طن بنسبة انخفاض 16.3 % مقارنة بالموسم السابق 2021 – 2022 الذي سبق حيث بلغ 760 ألف طن، في حين بلغ الإنتاج 832 ألف طن في موسم 2020 – 2021.
دينا عبد
خاص || أثر برس كشف مدير الدراسات الفنية في محافظة دمشق م. معمر الدكاك في تصريح لـ”أثر” أن الطرف الثاني من المتحلق الجنوبي سيوضع في الخدمة نهاية شهر تشرين الأول الحالي بعد الانتهاء من تأهيله بشكل كامل فنياً وهندسياً.
وأوضح الدكاك لـ “أثر” أنه تم الانتهاء من تركيب مساند النيربون والتزفيت بشكل كامل ومن توضع الشبك، مؤكداً أنه تم الوصول إلى آخر مرحلة من فواصل التمدد ويتم تركيبها بالتتابع على أن تنتهي مع نهاية الشهر.
وعن الكلفة التقديرية لمشروع المتحلق الجنوبي، قال الدكاك لـ”أثر”: “لا نستطيع أن نعلن عن الكلفة لأن الأعمال لم تنته بعد”.
وفيما يخص المشاريع المقبلة بعد الانتهاء من المتحلق الجنوبي، قال الدكاك: “بعد المتحلق، هناك مشروع المجتهد وباب مصلى فقد أنهينا الدراسة كاملة ونحن بانتظار الموافقة والتمويل للبدء بالأعمال”؛ مضيفاً: “يجب تأمين التمويل كي لا يحدث انقطاع أثناء العمل فلا يجوز أن نصل لمنتصف العمل ونتوقف بسبب نقص التمويل لذلك تأمين التمويل أمر مهم جداً”.
وختم مدير الدراسات الفنية في محافظة دمشق م. معمر الدكاك كلامه قائلاً لـ”أثر”: “هذا المشروع وغيره يأتي ضمن المشاريع الخدمية الموضوعة ضمن خطة المحافظة الاستثمارية التي سيتم تنفيذها خلال العام الحالي”، لافتاً إلى أن مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية نفذت أعمال التأهيل والصيانة في المشروع.
وفي وقت سابق، أوضح الدكاك لـ“أثر” أن تكلفة تأهيل المتحلق الجنوبي في دمشق وصلت لـ 6 مليارات ل.س تقريباً.
وأواخر شهر شباط الماضي تم تحويل السير وفق مسرب خاص للسيارات لتصبح الحركة (ذهاباً- إياباً) للمسارين في الأوتوستراد (الطرف الأول من المتحلق الجنوبي)، مع الإشارة إلى أن المتحلق الجنوبي وضع بالخدمة بشكل شبه كامل بنهاية عام 2010 وهو طريق سريع خالٍ من أي إشارة ضوئية، يختصر المسافات بين المحافظات الجنوبية وطريق دمشق- حلب الدولي، حيث كان المسافر قديماً يضطر للدخول ضمن العاصمة من أجل الوصول للطريق الدولي.
دينا عبد
أعلن المدير الفني للمنتخب السوري، الإسباني خوسيه لانا، قائمة اللاعبين التي ستشارك في بطولة كأس تايلاند الودية خلال الأيام القادمة.
وضمت القائمة 23 لاعباً، 21 منهم محترفون خارج الدوري المحلي منهم اللاعب داليهو إيراندوست المحترف في صفوف نادي “برومابوجكارنا” السويدي.
وشارك داليهو أساسياً يوم أمس الأحد مع فريقه ضد نادي “غايس” ضمن منافسات الجولة السادسة والعشرين من الدوري السويدي الممتاز.
وخرج داليهو من أرض الملعب مصاباً عند الدقيقة الخامسة والسبعين من عمر المباراة التي فازها فريقه بنتيجة (2-0).
وقد تسببت الإصابة بغيابه عن بطولة كأس تايلاند الودية التي تنطلق يوم الجمعة المقبل، وفي حال كانت الإصابة طفيفة فسيتابع داليهو التحاقه بالمنتخب السوري بشكل طبيعي، إذ لم يكشف النادي أو الاتحاد السوري مستجدات إصابته حتى الآن.
ويسافر منتخب سوريا إلى تايلاند في الثامن من شهر تشرين الأول الجاري ويعود في الخامس عشر منه أي قبل انطلاق الدوري السوري الممتاز بثلاثة أيام.
ويلعب الجمعة 11 من شهر تشرين الأول الحالي مع منتخب طاجكستان في كأس ملك تايلاند، والفائز منهما يلعب مع الفائز من مباراة منتخبي تايلاند والفلبين في المباراة النهائية التي ستقام في 14 الشهر، بينما يلتقي الخاسران في نفس اليوم في مباراة المركزين الثالث والرابع.
خاص|| أثر برس أفاد رئيس مجلس بلدة ربلة بريف حمص الجنوبي زكريا فياض لـ”أثر” بأنه منذ بداية العدوان “الإسرائيلي” على لبنان، تم التوجيه من محافظة حمص لاتخاذ الإجراءات لاستيعاب الوافدين إلى المنطقة.
وأوضح أنه تم إنشاء مركزي إيواء، في دير السيدة العذراء وفي دير مار إلياس، لافتاً إلى أن عدد العائلات المستضافة في المركزين تجاوز الـ 50 عائلة.
وذكر فياض لـ “أثر” أنه بالتنسيق مع محافظة حمص والهلال الأحمر تم تقديم مواد إغاثية ومساعدات طبية للوافدين، مستدركاً القول: “علماً أن المواد لا تكفي لكنها لبت الحاجة الأولية وبانتظار تقديم مساعدات إضافية من المنظمات”.
وعن دور المجمتع الأهلي، قال فياض لـ”أثر”: “إن البلدة هي بيت لكل لبناني إذ إن أهالي البلدة استضافوا في منازلهم حوالي 300 عائلة لبنانية، وقاموا بالواجب تجاههم على الرغم من كل الظروف المعيشية الصعبة”، موضحاً أن الأهالي يقومون بجولات على مركزي الإيواء لتقديم ما يلزم من طعام أو لباس.
وكشف رئيس مجلس بلدة ربلة أنه بالتنسيق مع رئيس الآباء اليسوعيين في سوريا، يتم التجهيز لمركز إيواء ثالث في مركز الأرض، مبيناً أن الرهبنة ستقوم بتقديم كل الخدمات اللازمة للعائلات التي سيتم استضافتها.
في سياق آخر، بيّن أمين سر اللجنة الفرعية للإغاثة في محافظة حمص عدنان الناعسة لـ”أثر” أن عدد الوافدين إلى الأراضي السورية عبر المعابر الحدودية مع حمص بلغ حتى صباح اليوم الأحد 60212 شخص سوري و24338 شخص لبناني.
وأوضح ناعسة أنه نتيجة ازدياد أعداد الوافدين هناك احتياج ملحوظ للمساعدات الإنسانية، ويجري العمل على تأمينها بأسرع وقت عبر المنظمات الدولية والمجتمع المحلي، منوهاً إلى أن مراكز الإيواء المستحدثة في المدينة لم تستقبل بعد أي وافد واقتصر استقبال الوافدين في مركزي الإيواء بربلة بريف حمص الجنوبي وعند الأقرباء وعائلات مستضيفة.
وأشار أمين سر اللجنة الفرعية للإغاثة في محافظة حمص إلى أن فرق التتبع والاستجابة تعمل على تقييم احتياجات الوافدين، وتوزيع ما يتوفر من مساعدات.
يذكر أن محافظة حمص خصصت ثلاث مدارس في القصير وأربعة مراكز في القصير وتلكلخ بالإضافة لتجهيز مركزين لاستقبال حالات الإيواء الجماعي في دير مار إلياس والسيدة العذراء في ربلة بريف القصير مع الاستعداد لوضع مراكز إيواء إضافية في الخدمة إن دعت الحاجة.
أسامة ديوب ــ حمص