هيك قال الحكيم .. من “أثر برس” زينب شحادة
خاص || أثر برس سقطت سيارة يوم أمس السبت في أحد الأودية جانب جامع الفتح، بمنطقة ركن الدين في دمشق، وسط مطالب من الأهالي بتسوير المنطقة لعدم تكرار حوادث مماثلة.
وبين مصدر محلي في منطقة ركن الدين لـ “أثر” أنه سقطت سيارة في أحد الأودية غير المسوّرة جانب جامع الفتح.
وعن تفاصيل الحادثة قال المصدر إنه وبعد أن قام صاحب السيارة بركن سيارته، قام برفع فرامل اليد لكنه لم يقم “بتعليق الغيار” فسقطت السيارة باتجاه الوادي، مؤكداً اقتصار الأضرار على الماديات.
وتابع المصدر أنه ونتيجة انحدار الوادي لم يتم التمكن من سحب السيارة حتى قرابة الساعة التاسعة مساء السبت، منوهاً إلى أن السيارة بقيت في أسفل الوادي طوال النهار.
كما نوّه المصدر إلى أن الحوادث تتكرر في هذه المنطقة، مبيناً أنه منذ مدة وجيزة سقطت امرأة في نفس المنطقة وأصيبت بكسور ورضوض، إذ أن الكهرباء كانت مقطوعة حينها ولم تنتبه المرأة للطريق.
وبحسب المصدر، طالب الأهالي عدة مرات ببناء سور من قبل دائرة خدمات ركن الدين تجنباً لحدوث حوادث مشابهة دون أن يكون هناك تجاوب من دائرة الخدمات.
علي خزنه – دمشق
أصدر وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا تعميم إلى مديرياته في المحافظات، سمح بموجبه ببيع الغراس المثمرة من المشاتل التابعة للوزارة بموجب البطاقة العائلية للمواطنين والمزارعين الراغبين.
ففي أول تعميم للوزير خلال عام 2021، حدد الفئات المشمولة بالبيع عبر البطاقة العائلية بأنها للراغبين بزراعة الحدائق المنزلية وترقيع البساتين بواقع 50 غرسة مثمرة، لكنه استثنى غراس “الفستق الحلبي والكرز والكرمة” المطعّم.
ولاقى التعميم استحسان السوريين، حيث اعتبروه خطوة مشجعة على زراعة حدائقهم المنزلية وبساتينهم في وقت باتت فيه أسعار الغراس مرتفعة لدى المشاتل الخاصة.
من جهته، أفاد مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة المهندس أحمد حيدر، لوكالة “سانا”، بأن القرار الذي أصدره الوزير سمح لكل المشاتل التابعة للوزارة بالمحافظات ببيع الغراس المثمرة بموجب البطاقة العائلية للمواطنين والمزارعين الراغبين بزراعة الحدائق المنزلية وترقيع البساتين بواقع 50 غرسة مثمرة لكل عائلة، لافتاً إلى أن الهدف من بيع الغراس زيادة الغطاء النباتي وما إلى ذلك من انعكاس إيجابي على البيئة إضافة إلى الفوائد الصحية والمادية.
وفي مطلع شهر تشرين الأول 2020، أعلن وزير الزراعة أن عام 2021 سيكون عام القمح زراعة وإنتاجاً، بهدف تعويض النقص في الكمية في المخزون الاستراتيجي.
حدد العلماء بحسب دراسة، فصيلة الدم التي يكون حامليها أكثر عرضة لخطر الإصابة بالعدوى، وذلك نتيجة قلة إنتاج بروتين “الإنترفيرون” المقاوم للفيروسات وبالتالي يؤدي إلى ضعف المناعة.
ووفقاً لما نشرته صحيفة “إزفستيا” الروسية، فقد أثبتت الدراسة أن “فصيلة الدم تحدد كيفية قدرة جسم الإنسان على إنتاج “الإنترفيرون” أثناء العدوى الفيروسية، والتي ترتبط ارتباطاً مباشراً بقضايا الجهاز المناعي”.
وأظهرت نتائج التحليل أن أقوى استجابة تظهر بواسطة فصيلة الدم “АВ”، حيث وجد في أجسام هؤلاء الأشخاص، إنتاج “الإنترفيرون” بشكل جيد وصل إلى 92 في المئة.
في حين تذيلت فصيلة الدم “А ” قائمة الدراسة كأقل قدرة على إنتاج مضاد للفيروسات والتي وصلت إلى 60 في المئة.
ويعرف “الإنترفيرون” بكونه بروتين تفرزه خلايا الجسم، يمنع تكاثر الفيروس داخلها، مما يقلل انتشار العدوى الفيروسية من خلية إلى أخرى في الجسم، لهذا هو مهم جدا للوقاية من الفيروسات.
تجدر الإشارة إلى أن الحصيلة العالمية لعدد الإصابات بفايروس كورونا المستجد حول العالم تجاوزت الـ 83 مليون، فيما تجاوز عدد الوفيات حاجز المليون، وبالمقابل هناك أكثر من 47 مليون حالة شفاء، حسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية.
مع العلم أن منظمة الصحة العالمية قد أدرجت عدة لقاحات المضادة لفيروس كورونا ضمن قائمتها للاستخدام الطارئ.
دعا المرشح المحتمل لخلافة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، فريدريش ميرتس، إلى سياسة ترحيل للاجئين من بلاده “أكثر حزماً”، مشيراً إلى رفضه لاستقبال اللاجئين من المخيمات في اليونان أو البوسنة.
وقال ميرتس في تصريحات لصحف مجموعة “فونكه” الألمانية الإعلامية: “الاتحاد الأوروبي بأكمله ملزم على وجه الخصوص بمساعدة اللاجئين في مواقعهم في البلقان أو في الجزر اليونانية، لكن لا يمكن حل هذه الكارثة الإنسانية بالقول: يأتي الجميع إلى ألمانيا، هذا الطريق لم يعد مفتوحاً”، وفقاً لما نقلته قناة “DW” الألمانية.
ودعا ميرتس إلى عمليات ترحيل أكثر حزماً من السنوات السابقة، فيما أوضح أن بلاده لن تتمكن من ترحيل لاجئين مرفوضين بالقدر الذي قد يكون ضرورياً لحين إشعار آخر.
وحول ترحيل اللاجئين السوريين على وجه الخصوص، قال ميرتس: “في حالة سورية هناك عقبات قانونية وإنسانية وكذلك واقعية، بسبب عدم وجود خطوط طيران وطرق برية مفتوحة، وبالتالي فإن الترحيل إلى سورية لن يكون ممكناً إلا في حالات فردية”.
ويأتي تصريح ميرتس بالتزامن مع انتهاء الحظر العام على الترحيل إلى سورية، بنهاية العام الماضي بعد أن اتفق وزراء داخلية الولايات على ذلك، وكان وزراء “الحزب الاشتراكي الديمقراطي” يسعون إلى تمديده دون قيود، بينما سعى وزراء “التحالف المسيحي” إلى عدم استبعاد الترحيل للمجرمين الخطرين، واتفق الوزراء على دراسة كل حالة على حدة.
وفي وقت سابق، أثار وزير الدولة في وزارة الداخلية الألمانية، هانس يورغ انغيلكه، الجدل بتصريحه الذي قال فيه: “إن ألمانيا ستسمح مجدداً بعمليات الترحيل إلى سورية اعتباراً من كانون الثاني المقبل، في حال اعتبرت السلطات الألمانية أن السوريين يشكلون تهديداً للأمن الألماني” في حين قال وزير داخلية مقاطعة سكسونيا السفلى بوريس بيستوريوس: “من الناحية العملية فإن إجراءات الترحيل إلى سورية يمكن أن تبقى شبه مستحيلة لعدم وجود مؤسسات دولة لدينا علاقات دبلوماسية معها”.
إذا كنت لا تؤمن بالثورة ضد الظلم والاستغلال فلا تقرأ هذه المقالة
“إن مقاومة الظلم لا يحددها الانتماء لدينٍ أو عرقٍ أو مذهب، بل تحددها طبيعة النفس البشرية التي تأبى الاستعباد وتسعى للحرية”. تشي غيفارا
غيفارا وسليماني.. صرخةٌ واحدة في وجه الظلم
الجنرال قاسم سليماني، إيراني الأصل، ثوري الهوى، فلسطيني النضال. أحبّ سليماني الشعوب المستضعفة وحاول دائماً أن يقاسمها همومها، وفي ذات الوقت أعطى صورةً مغايرة للقائد العسكري الذي تجده على جبهات القتال يتحمل عناء السفر والرباط في أرض المعركة، فالهالات السوداء تحت عينيه يزيدها بياض شعره ولحيته وضوحاً.
كان سليماني قائداً بلا أوامر، واثقاً بنفسه وبفريقه، يتحلى بالشجاعة والنشاط الدائمين، تعددت صلاحياته بين دعمٍ عسكري للمقاتلين الوطنيين في العراق وسورية ولبنان واليمن وغيرهم، أما قبلته التي لا تتبدّل فهي فلسطين، كما كان ديبلوماسياً من طراز رفيع، يمثل بلاده في مفاوضات معقدة، قد لا يكون آخرها إقناع روسيا بأهمية مشاركتها العسكرية في سورية.
تشي غيفارا أرجنتيني الأصل، ثوري الهوى، كوبي النضال. نظر غيفارا إلى المصاعب على أنها تحديات، فبالرغم من انحداره من عائلة أرستقراطية ودراسته للطب، قرر عام 1948 خوض رحلةٍ إلى جميع أنحاء أمريكا اللاتينية على دراجةٍ نارية، ليُعاين الظلم في عيون الفقراء والمزارعين البسطاء، لم يُغادر مخيلة غيفارا مشهد الفلاح البسيط الذي يعمل في أراضي الأثرياء بدمه قبل عرقه.
آمن غيفارا بأن الحل يكمن في مقارعة الظلم، بلحيةٍ طويلة لا يسمح الوقت لحلاقتها قاد المحاربين والعمال في كوبا وقاتل في غواتيمالا والكونغو وبوليفيا، فيما ترمز النجمة على جبهته إلى الأفق المتألق الذي ينتظر الشعوب المستضعفة.
غيفارا وسليماني.. مقاومة عابرة للحدود
بدأ سليماني مسيرة مقاومةٍ مبكرة عام 1980 وهو ابن الثانية والعشرون عاماً وشارك في الحرب “العراقية – الإيرانية”، توّجت مسيرته العسكرية إدارياً سنة 1998 عندما تسلّم قيادة فيلق حرس الثورة، ينظر خصوم سليماني (أمريكا وإسرائيل) إلى شخصيته المحورية على أنها تجسّد امتداد إيران في الشرق الأوسط، فكان الشخصية الأولى التي تشكل خطراً استراتيجياً على وجود “إسرائيل” وعلى مصالح الولايات المتحدة الأمريكية ووجودها في كل من العراق وسورية واليمن وغيرها.. عزز سليماني سمعة إيران وقوتها ودورها الإقليمي، كما عمل على فرض الأمن الشامل في الدول الإقليمية، فصنع توازناً إقليمياً من خلال دعم حركات المقاومة والتحرر كحزب الله في لبنان وحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين والحشد الشعبي في العراق والدفاع المحلي في سورية..
منذ عام 2000 أسس الفريق سليماني نهجاً مختلفاً وجديداً في تكتيك القتال والعمليات العسكرية، ومنهجيةً متطوّرة في مواجه إسرائيل وأمريكا وتنظيم “داعش” وكذلك في دعم فصائل المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق واليمن، فارضاً الرّدع وتوازن الرّعب في كل معركةٍ يخوضها.
كان القائد متابعاً دقيقاً ليس في الشؤون العسكرية والأمنية فقط بل أنشأ وحدات متعدّدة المهمّات في الملفات التي أدارها، وقد أنشأ مكاتب إعلامية وسيبرانية وأخرى تعنى بالحرب النفسية.. في الشرق الأوسط.
رجل المهمات الصعبة الذي نسّق لهزيمة العدو الصهيوني في الـ2000 و2006، هزم “داعش” التنظيم الأكثر دموية خلال السنوات الأخيرة في العراق وسورية، وساعد الشعب والدولة السورية والعراقية على الصمود في وجه أعتى دول العالم وأكثرها صلفاً.
صنّفته الولايات المتحدة الأمريكية بأنه الرجل الأخطر في الشرق الأوسط، واتهمته بالإرهابي ومنعت أي مواطن أمريكي من التعامل الاقتصادي معه، خلط أوراق أمريكا وإسرائيل في الشرق الأوسط وغيّر المعادلات العسكرية وقلب الموازين السياسية، ولذلك قامت أمريكا بمساعدة بعض الدول العربية باغتياله في الثالث من كانون الثاني 2020 قرب حرم مطار بغداد، بعد أن كان يخطط لشنّ هجماتٍ كبرى على القواعد الأمريكية في العراق، ولتشكيل مقاومة شعبية ضد وجودها في الشرق السوري.
ثلاثية الجوع والفقر والمرض لم تغادر قلب ولا عقل غيفارا، فمنذ بداية رحلته الثورية في مقارعة الإمبريالية في جواتيمالا عام 1953 ، تعرّض لغزوٍ همجي قامت به قوات مرتزقة مدربة ومجهزة بواسطة المخابرات المركزية الأمريكية، فحفّز هذا العدوان السافر روح النضال لدى تشي، وحاول جاهداً توحيد المجموعات الثورية المحلية للوصول إلى هدفها.
عام 1959 نجحت الثورة الكوبية، وتم منح غيفارا الجنسية الكوبية، كما تم تعيينه مديراً للمصرف المركزي ووزيراً للصناعة وممثلاً لكوبا في الخارج ومتحدثاً باسمها في الأمم المتحدة، عندها زار العديد من البلدان العربية كالجزائر والمغرب، فلسطين سورية مصر الإمارات والسودان، إضافةً إلى زيارة الهند وتايلاند واليابان وإندونيسيا وباكستان، التقى خلال جولته العديد من القيادات الفلسطينية الثورية، محاولاً عولمة نضاله ونشر فكره ونهجه المقاوم.
في عام 1964 قام تشي بزيارته الثالثة إلى موسكو، وتبعها بزيارة نيويورك ضمن الوفد الكوبي، حيث ألقى كلمته الشهيرة أمام الأمم المتحدة.
أسس تشي عدّة معسكرات قتالية للثوار في بوليفيا، وفي عام 1967 تمكنت فرقة مدرّبة على يد القوات الأمريكية من أسره وإعدامه في اليوم التالي.
افتداء الإنسانية
أنهى كلٌ من غيفارا وسليماني عمله إفتداءاً للإنسان الذي حاول كلٌ منهما تحريره من الظلم والطغيان، ناضلا ضد عدوهما المشترك، الولايات المتحدة الأمريكية، وكل من يحاول فرض سيادته على المستضعفين حول العالم.
غيفارا كتب برسالته الأخيره إلى والديه: “أعتقد أن الشعوب التي تكافح من أجل تحررها لا تملك سبيلاً آخر غير الكفاح المسلح، وعملي ينسجم مع عقيدتي. مغامر؟ نعم، وأنا من أولئك الذين لا يجبنون عن المجازفة بجلدهم كيما تنتصر قناعتهم..
أما آخر ما كتبه الشهيد سليماني: “اللهم لا تكلني، اللهم تقبّلنِي، اللهم إني أعشق لُقياك كاللقاء الذي جعل موسى يخرّ صرعاً وأوقف أنفاسه، اللهم تقبلني طاهراً، الحمد لله رب العالمين”.
رغم الاختلاف الديني والعرقي والمذهبي بين غيفارا وسليماني إلا أن الهدف واحدٌ ومحدد وهو مقارعة الظلم وبسط العدل والخير مهما كانت الأثمان وفي سبيل ذلك كلّه كانت المقاومة حتى آخر نفسٍ.
هذه هي ببساطة نهاية الأبطال، نهايةٌ حمراء، بلون الورد، بلون النضال والحرية ضد كل الاستعباد والظلم.
رضا زيدان
خاص || أثر برس نفّذت طائرة مسيرة مجهولة الهوية مساء أمس السبت، قصفاً استهدف سوق “المازوت” الذي يعتبر من ضمن التجمعات الرئيسية لبيع المحروقات في المنطقة، قرب معبر “أم جلود” الذي يفصل بين مناطق سيطرة “قسد” في منبج من جهة، ومناطق سيطرة المسلحين التابعين لتركيا في جرابلس من جهة ثانية.
وأفادت مصادر “أثر” بأن الطائرة وصلت إلى المعبر بطريقة مفاجئة، دون التمكن من معرفة الجهة التي قدمت منها، حيث حلّقت لوقت قصير فوق المنطقة المستهدفة، قبل تضرب صاروخين متتاليين باتجاه سوق “المازوت“، ما تسبب بوقوع انفجارات ضخمة واندلاع عدة حرائق.
وسُمع دوي الانفجارات في أنحاء متفرقة من ريفي منبج وجرابلس، فيما سارع مسلحو الفصائل المسلحة التابعة لتركيا إلى استقدام تعزيزات كبيرة للمشاركة في إخماد الحرائق وخاصة أنها وقعت في الجهة الواقعة تحت سيطرتهم قرب المعبر، فيما أشارت المصادر إلى أن الأضرار بشكل عام اقتصرت على الماديات، دون أن ترد أي معلومات مؤكدة عن حصيلة القتلى والجرحى.
وبينت المصادر بأن المجموعات المسلحة سارعت إلى فرض طوقٍ أمني مشدد حول مكان السوق، ومنعت حركة المرور على مسافات كبيرة في محيطه، الأمر الذي لم يُفسح المجال للتأكد من حصيلة الاستهداف على الصعيد البشري.
ورجحت المصادر لـ “أثر”، قياساً على حوادث سابقة، بأن منفذي الاستهداف هم من المسلحين التابعين لتركيا ذاتهم، وخاصة في ظل الانقسامات والخلافات المستمرة بين قياديي الفصائل، حول إدارة المعابر بشكل عام، وحول تقاسم عائدات وأرباح تلك المعابر، كما استندت المصادر في ترجيحاتها إلى أن الطائرة وصلت إلى الموقع بشكل سريع ومفاجئ، ما يؤكد أنها انطلقت من داخل مناطق سيطرة المسلحين التابعين لتركيا، ومن مسافة قريبة جداً من المعبر.
وتتكرر حوادث الاستهداف عبر الطيران المسير بين الحين والآخر، باتجاه مناطق تجمع المحروقات، ومواقع تكرير النفط غير الشرعية “الحراقات” ضمن مناطق سيطرة الفصائل المسلحة الموالية لتركيا، حيث كان سجل آخر تلك الاعتداءات قبل أقل من أسبوعين، عندما استهدفت طائرات مسيرة مجهولة الهوية، “حراقات” تكرير النفط في قرية “ترحين” بريف منطقة الباب عبر ثلاث غارات متفرقة ما أدى حينها إلى وقوع سلسلة من الانفجارات والحرائق الضخمة.
إلى ذلك استقرت حصيلة انفجار السيارة المفخخة الذي شهدته بلدة “جنديرس” في ريف منطقة عفرين يوم أمس، عند شخص واحد، وإصابة 8 آخرين بينهم امرأتين وطفلين بجروح متفاوتة الخطورة، فيما لم تتبنّ أي جهة المسؤولية عن تنفيذ العملية.
وكانت انفجرت سيارة مفخخة مساء أمس قرب أحد المخابز داخل بلدة “جنديرس” عند مفترق الطرق المؤدي من البلدة إلى قرية “جلمة”، ما تسبب إلى جانب الخسائر البشرية في وقوع أضرار مادية كبيرة لحقت بممتلكات المدنيين.
زاهر طحان – حلب
شهد العالم الكثير من الأحداث خلال عام 2020 بسبب جائحة فيروس كورونا (COVID-19) المستمرة حتى الآن، حيث أثرت بشكل كبير في كل جوانب الحياة، ولكن كان هناك تطبيقات لم تتضرر من ذلك، بل ازدهرت وزادت معدلات نموها بشكل غير طبيعي.
وأظهرت بيانات (Sensor Tower) أن سوق الهواتف الذكية قد عكس العديد من التحولات في نمط الحياة واهتمام المستهلك على مدار عام 2020 بشكل غير مسبوق، ابتداءً من صعود تطبيقات مؤتمرات الفيديو وانتهاءً بانتشار ألعاب الهواتف التي سجلت أرقاماً قياسية جديدة في إنفاق المستهلكين.
وسنستعرض اليوم أهم التطبيقات التي حققت نجاحاً كبيراً خلال عام 2020 بالرغم من أزمة كورونا:
1- Zoom:
قبل عام 2020؛ كان (Zoom) تطبيقاً خاصاً بالشركات، ويكلف العملاء 14.95 دولاراً وما فوق شهرياً لاستخدام الخدمة للاتصال، وكان هناك إصدار مجاني، لكنه لم يستخدم كثيراً.
الآن يستخدم معظم الأشخاص تطبيق (Zoom) مجاناً، وشهد التطبيق معدل استخدام عالي للغاية، فمن 10 ملايين مستخدم يومياً في شهر كانون الأول 2019 إلى أكثر من 300 مليون مستخدم يومياً.
2- تطبيق TikTok:
تم تنزيله أكثر من ملياري مرة من متجري جوجل بلاي، وآب ستور على مستوى العالم حتى الآن، حيث سجل التطبيق في الربع الأول من عام 2020 رقماً قياسياً جديدًا مع 315 مليون عملية تثبيت على مستوى العالم، وهو أكبر عدد شهده أي تطبيق في ربع واحد.
3- واتساب:
شهد واتساب نمواً كبيراً خلال عام 2020، حيث وصل عدد مستخدميه إلى أكثر من ملياري مستخدم حول العالم خلال شهر شباط 2020، كما وصل عدد الرسائل المرسلة عبره إلى 100 مليار رسالة يومياً في نهاية شهر تشرين الأول 2020.
4- تطبيق إنستغرام:
يتخطى عدد مستخدمي إنستغرام مليار مستخدم نشيط شهرياً، كما يتخطى عدد مستخدمي قصص إنستغرام 500 مليون مستخدم يومياً، ويستخدم للأعمال التجارية أكثر من 25 مليون شركة في جميع أنحاء العالم، ويقوم أكثر من 200 مليون مستخدم لإنستغرام بزيارة حساب تجاري واحد على الأقل يومياً.
5- تطبيق Netflix:
شهدت خدمات بث الفيديو انتشاراً واسعاً خلال عام 2020 بسبب بقاء الناس في منازلهم وإغلاق دور السينما، وكان أهمها: خدمة (Netflix) التي تمتلك أكثر من 195 مليون مشترك في جميع أنحاء العالم اعتباراً من الربع الثالث من عام 2020. بالإضافة إلى ذلك؛ وصل معدل تنزيل تطبيق (Netflix) خلال يومي 5 و 6 ديسمبر 2020 فقط إلى ما يقرب من 3.6 مليون عملية تثبيت على مستوى العالم، بزيادة قدرها 200% في عطلة نهاية الأسبوع وفقاً للتقديرات الأولية من Sensor Tower.
6- تطبيق Teams من مايكروسوفت:
أطلقت شركة مايكروسوفت تطبيق (Teams) لمكالمات الفيديو خلال عام 2017، وكانت تستهدف به المؤسسات، ولكن مع بداية حائجة فيروس كورونا أتاحته للجميع، وخلال عام 2020 ارتفع معدل استخدامه بشكل كبير حيث وصل إلى 44 مليون مستخدم نشيط يوميًا بحلول مارس 2020، ثم وصل إلى 75 مليون مستخدم نشيط يوميًا بحلول أبريل 2020.
7- تطبيق Google Meet:
كان عام 2020 بلا شك هو عام الاتصال عبر الفيديو، لذلك كان هناك سباق بين الشركات لتطوير خدماتها ودعمها بأفضل الميزات، وقد قامت جوجل على مدار العام بتطوير تطبيقي (Google Meet) و (Google Duo) لمكالمات الفيديو، وقد استضاف معاً أكثر من تريليون دقيقة من مكالمات الفيديو على مستوى العالم.
8- تطبيق Google Classroom:
شملت عمليات الإغلاق التي بدأت في نهاية شهر آذار 2020 – بسبب فيروس كورونا – المدارس أيضاً في جميع أنحاء العالم، وبناءً عليه زادت عمليات تنزيل تطبيق (Google Classroom) حيث لجأ إليه الطلاب والمعلمون حول العالم من أجل الدراسة، وصعد إلى قمة تطبيقات التعليم في جميع متاجر التطبيقات. وقد تجاوز تطبيق (Google Classroom) الآن 100 مليون عملية تنزيل في متجر جوجل بلاي.
9- يوتيوب:
شهد يوتيوب معدل استخدام عالي جدًا خلال عام 2020 بسبب جائحة كورونا أيضاً، فقد وصل إجمالي عدد مستخدمي منصة يوتيوب خلال عام 2020 إلى ملياري مستخدم نشيط شهرياً، ويشاهد الأشخاص يومياً أكثر من مليار ساعة من الفيديو، كما أن أكثر من 70% من وقت مشاهدة يوتيوب يكون عبر الأجهزة المحمولة.
10- تطبيق Disney Plus:
لم تكن خدمة (Netflix) هي خدمة البث الوحيدة التي توسع نطاقها بحثًا عن جمهور أوسع، حيث احتفلت (Disney Plus) بالذكرى السنوية الأولى لإطلاقها في نوفمبر من خلال طرحها في عدد قليل من الأسواق الجديدة.
ففي 17 تشرين الثاني 2020، أصبحت خدمة (Disney Plus) متاحة في كل من المكسيك والأرجنتين والبرازيل وكولومبيا وأسواق أخرى في أمريكا اللاتينية. ونتج عن ذلك ما يقرب من 25 مليون عملية تثبيت على مستوى العالم.
خاص || أثر برس تمكنت الجهات المختصة في حمص بالتعاون مع الأهالي من تحرير سائق التكسي المخطوف “علي اسكندر” وإلقاء القبض على عصابة الخطف في منطقة السعن التابعة لمدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي.
وأفاد مصدر خاص في الجهات المختصة في حمص لـ “أثر” بأنه بالتعاون مع الأهالي تم تحرير سائق التكسي المخطوف “علي عبد الكريم اسكندر” في منطقة السعن التابعة لمدينة تلبيسة بعد عدة أيام على اختطافه مع سيارته نوع “كيا ريو” عمومي، مبيناً أن الخاطفين قاموا باستدراج المخطوف “علي” من الكراج الشمالي عبر الطلب منه ليقلهم إلى وجهتهم في منطقة السعن حيث تم احتجازه في إحدى المزارع.
وأوضح المصدر أن الخاطفين تفاوضوا مع ذويه طالبين فدية مبلغ 35 ألف دولار أمريكي موضحاً أنه من خلال المتابعة الدقيقة والتحري تم مداهمة وكر العصابة المسلحة الخاطفة في إحدى مزارع منطقة السعن في ريف حمص الشمالي وإلقاء القبض على جميع أفرادها وتحرير المخطوف وإعادة سيارته لافتاً إلى أن التحقيقات مستمرة مع أفراد العصابة وسيتم تقديمهم إلى القضاء المختص لينالوا الجزاء العادل .
يذكر أن المحرر “علي إسكندر” من مواليد عام 1989 وكان اختطف صباح يوم الإثنين 28 /12 / 2020 وهومن سكان حي وادي الدهب بمدينة حمص ويعمل سائق تكسي أجرة.
كما تجدر الإشارة إلى أنه تصل عقوبة خطف الأشخاص إلى السجن المؤبد والإعدام بناء على أحكام الدستور السوري وفقا للمرسوم التشريعي 20 لعام 2013.
أسامة ديوب – حمص
أفادت وكالة الأناضول” التركية بزيارة وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، لمحافظة إدلب شمال غربي البلاد والخاضعة لسيطرة “جبهة النصرة” المصنفة على قائمة الإرهاب العالمي.
ووفق الوكالة شارك في الزيارة، أمس الجمعة 1 من كانون الثاني، نائب صويلو، إسماعيل تشاتكلي، والقائد العام لقوات الشرطة عارف جيتين، ووالي هاتاي رحمي دوغان، ورئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” محمد غوللو أوغلو.
وأتت زيارة صويلو مع إخلاء أنقرة آخر نقطة مراقبة في المناطق التي تقع تحت اشراف الجيش السوري، في تل طوقان شرق مدينة سراقب، حسبما أكد قائد عسكري في ما يسمى “الجبهة الوطنية للتحرير”.
وكانت أهمية نقطة المراقبة في حمايتها لمدينة سراقب، الواقعة على الطريقين الدوليين “M4” و”M5″، شرقي إدلب، والتي حررها الجيش السوري بداية العام الماضي.
وتعتبر هذه الزيارة هي الثالثة التي يدخل فيها صويلو الأراضي السورية بصورة غير شرعية ودون موافقة الحكومة السورية، إذ زار في 7 من حزيران الماضي، المحافظة بحجة الاطلاع على مخيماتها.
كما زار في أيار الماضي “القيادة التكتيكية” وقيادة فريق “الدرك الاستشاري” التابعة لقوات الاحتلال التركي في بلدة الراعي في ريف حلب.
وفي 30 من كانون الأول الماضي، زار وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، برفقة رئيس الأركان وقادة جيش الاحتلال التركي الحدود التركية مع سورية لتفقد جنودهم المنتشرين في تلك المنطقة.