خاص|| أثر برس تجاوز عدد الوافدين من لبنان إلى سوريا الـ 392 ألف شخص بين لبناني وسوري، وصلوا من المعابر الحدودية في ريف دمشق وحمص وطرطوس.
حيث كشفت عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة ريف دمشق د.آلاء الشيخ لـ”أثر” أن عدد الوافدين عبر معبر جديدة يابوس بريف دمشق منذ بدء حركة التوافد في 24 أيلول حتى اليوم بلغ 214805 شخص بينهم 165039 سوري وفلسطيني سوري، و49766 لبناني ولبناني فلسطيني.
بدوره، ذكر أمين سر اللجنة الفرعية للإغاثة بمحافظة حمص عدنان ناعسة لـ”أثر” أن عدد الوافدين إلى الأراضي السورية من لبنان عبر المعابر الحدودية مع حمص منذ 24 أيلول حتى اليوم بلغ 149226 شخص بينهم 70019 شخص لبناني، و79207 شخص سوري.
من جهته، أمين عام محافظة طرطوس المهندس حسان حسن بيّن لـ”أثر” أن عدد الوافدين عبر معبر العريضة منذ بدء حركة التوافد ولغاية اليوم بلغ 28794 شخص بينهم 8912 لبنانياً و19882 سورياً.
وبذلك، يرتفع مجموع الوافدين من لبنان إلى سوريا إلى 392825 في حصيلة غير نهائية حصل عليها “أثر”.
وكان نائب محافظ دير الزور حمود الشيخ ذكر لـ”أثر” أن 1200 عائلة سورية عادت إلى المحافظة قادمة من لبنان ويجري التنسيق مع المنظمات الدوليّة لتأمين احتياجاتهم الأساسيّة.
يذكر أن حركة التوافد من لبنان نحو سوريا بدأت بتاريخ 24 أيلول بفعل تكثيف الغارات الإسرائيلية على مناطق لبنانية عدة، ويتم تقديم تسهيلات للسوريين واللبنانيين عند المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان.
وفي إطار التسهيلات التي تم منحها للوافدين، تم إعفاء السوريين ومن في حكمهم من تصريف مبلغ 100 دولار أمريكي أو ما يعادله بإحدى العملات الأجنبية عند دخولهم سوريا من المعابر والمنافذ الحدودية مع لبنان حصراً وذلك حتى نهاية الشهر الحالي، كما تم منح تسهيلات لحركة مركبات الوافدين من لبنان إلى سوريا خلال فترة الحرب، من خلال منح الذين جاؤوا بسياراتهم على جميع المعابر الحدودية مع لبنان، بطاقة دخول مؤقتة مدتها شهر يتم تجديدها بحسب الظروف.
خاص || أثر برس أكد رئيس الجمعية الفلكية السورية د.محمد العصيري لـ”أثر” أن الصور التي يتم تداولها عبر شبكات الإنترنت والتي تظهر جسماً مضيئاً في سماء سوريا هي صور للمذنب تسوتشينشان أطلس (C/2023 A3 Tsuchinshan-ATLAS).
وقال العصيري لـ”أثر” إن التوقعات سابقاً كانت تشير إلى احتمال رؤية هذا المذنب مرة واحدة كل 80 ألف عام، إلا أن ظهوره الآن يشير إلى أن هذا الكلام غير صحيح فنتيجة لتغيير مساره سنتمكن من رؤيته هذه المرة فقط ليغادرنا بشكل نهائي بعد أن تحرقه الشمس بشكل كامل.
ولفت العصيري إلى أن المذنب تم رصده يومي الاثنين والثلاثاء ويمكن مشاهدته حتى يوم السبت في سوريا ليختفي بعد ذلك تماماً، موضحاً أن يوم غد الخميس سيسجل المذنب أفضل رؤية له بالعين المجردة، تزامناً مع ظهور القمر العملاق “قمر الصيادين” وهو القمر الأكبر الذي سيرى هذا العام وتم وصفه بالقمر الأكثر عملقة لهذا العام كونه سيكون “الأقرب إلى الأرض” بنقطة تبعد عن الأرض بمقدار 354 ألف كيلو متر.
وتابع رئيس الجمعية الفلكية: “المذنب بعيد ملايين الكيلومترات عن الأرض ولا علاقة له بأي ظواهر طبيعية تحصل على الأرض”.
ولفت العصيري إلى ضرورة التفريق بين النيزك والمذنبات، فالنيازك تصل الأرض وهي بالأساس كويكبات، أما المذنبات بعيدة ملايين الكيلومترات عن الأرض وهي بالأساس كتل جليدية تذوب بمجرد اقترابها من الشمس، ومصدر هذه المذنبات إما حزام كايبر (منطقة في المجموعة الشمسية في الفضاء الخارجي على شكل قرص عبارة عن مجموعة من الأجسام المتجمدة؛ نظراً لبعدها عن الشمس) أو سحابة أورت (مجموعة من الأجسام الجليدية البعيدة عن أي شيء آخر في النظام الشمسي) والاثنان موجودان على أطراف المجموعة الشمسية وأبعد ما يكون عن كواكبها.
يذكر أن المذنب الحالي هو مذنب متشكل من سحابة أورت اكتشفه مرصد الجبل الأرجواني في الصين في 9 يناير 2023، واكتشفه بشكل مستقل أطلس جنوب أفريقيا في 22 فبراير 2023، وقد اعتبر من بين “أكثر المذنبات إثارة في 2023-2024” وفقاً للتقارير العالمية والتي اعتبرته من أكثر المذنبات إثارة خلال العام 2023-2024.
حسن جميل العبودي
خاص|| أثر برس في سيناريو سنوي، عاد التلوّث إلى مياه مشروع بئر تيشور بريف طرطوس، والمسبب واحد يعيد إنتاج نفسه في كل عام وهو الجفت الناجم عن عمل معاصر الزيتون (مياه العصر)، الذي أدى إلى حرمان 5 قرى من المياه.
“مشكلة قديمة جديدة عمرها نحو 20 عاماً لم تجد حلاً جذرياً لها”، بهذه العبارة لخّص عدد من أهالي قرية تيشور واقع حال معاناتهم منذ سنوات طويلة حتى اليوم، وقالوا لـ”أثر”: “في كل عام تتلوّث مياه مشروع بئر القرية ويتوقف الضخ منه، لتبدأ رحلة البحث عن مصادر مياه بديلة، ونتكبّد أعباء مالية باهظة نتيجة شراء المياه من الصهاريج، ورغم كل الإجراءات الإسعافية التي تتخذ سنوياً للتخفيف من وطأة المشكلة، إلا أنها تبقى إسعافية، ما يسمح بتجدد المشكلة في العام التالي”.
وأشار الأهالي إلى أن عكارة مياه الشرب كانت واضحة للعيان، ولا يختلف اثنان على أنها ملوثة، ناهيك أن تكرار معاناة تلوث مياه الشرب في كل عام جعلت الأمر متوقعاً وغير مستغرب من قبل الأهالي، موضحين أن أهالي خمس قرى حالياً (تيشور، كفران، بعدري، بيت زينة، ضهر ديبة ) محرومون من مياه الشرب بسبب تلوث مياه مشروع بئر تيشور الذي يغذي هذه القرى.
وأضاف الأهالي: من المعلوم للجميع ووفقاً للسيناريو السنوي المعتاد، أن السبب في تلوّث في آبار مياه الشرب هو عمل معاصر الزيتون التي يقوم بعضها برمي مياه الجفت في شبكات الصرف الصحي أو الوديان المجاورة لمياه الشرب، وعدم التزامهم بتجهيز مقطورة لنقل الجفت الناتج عن المعصرة إلى مكان آمن بيئياً.
وتساءل الأهالي: “لماذا لا تتم متابعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية المياه الجوفية من مصادر التلوث ومحاسبة المخالفين من أصحاب المعاصر بشدة حتى يلتزموا بالشروط الواجب توفرها لحماية المياه؟”
بدوره، قال مدير عام مؤسسة مياه طرطوس المهندس عماد ديوب لـ”أثر” إن تحاليل عينات المياه التي تم قطفها من مشروع مياه تيشور أظهرت أنها غير صالحة للشرب لعدم مطابقتها للمواصفات القياسية السورية بسبب تلوّث المشروع بنواتج عمل معاصر الزيتون القريبة منه.
وأكد ديوب أنه تم إعلام اللجنة المختصة بهذا الموضوع في المحافظة لمتابعة المشكلة ومعالجة السبب من خلال التقصي عن المعصرة المخالفة واتخاذ الإجراءات بحقها، مضيفاً أنه تم تأمين مصدر مياه بديل للقرى المتضررة من خلال ضخ المياه إليها من مشروع بئر ضهر رجب ريثما يعود مشروع تيشور للخدمة.
وأكد ديوب أن المؤسسة تتابع واقع المشاريع ومعاصر الزيتون، مشدداً على إلزام جميع معاصر الزيتون في المحافظة بعدم رمي مخلفاتها من مياه الجفت في شبكات الصرف الصحي وكذلك في المسيلات المطرية والأنهار وبالقرب من الينابيع منعاً لحدوث أي تلوث في مصادر المياه السطحية والجوفية.
ماهو جفت الزيتون؟
“الجفت” هو السائل الناتج عن عملية استخلاص الزيت من ثمار الزيتون لونه بني وطعمه مر وحامضي، يحتوي على نسبة عالية من المركبات التي تعد خطرة من الناحية البيئية على مصادر المياه بأنواعها من ينابيع وأنهار ومياه جوفية.
كما أن مياه الجفت تعطي المياه لون داكن وتتسبب بضرر كبير في التربة ما يؤدي لاختناقها وتشكل قشور طينية عدا عن انبعاث روائح كريهة مما يقلل من خصوبتها.
يذكر أن وزارة الزراعة حددت 1 تشرين الأول الحالي موعد قطاف الزيتون في طرطوس، يسبقها بأسبوع موعد افتتاح المعاصر لإتمام عمليات الصيانة والتجريب بشكل جيد، لتبدأ بمباشرة عمليات العصر بالتزامن مع بدء جني محصول الزيتون، حيث يوجد في طرطوس 236 معصرة.
صفاء علي – طرطوس
حركة فلسطينية تمنع سفينة محملة بمواد تُستخدم في تصنيع القنابل من الوصول إلى “إسرائيل”
تمكنت حركة مقاطعة “إسرائيل” (BDS) الفلسطينية في منع سفينة “كاثرين” المحملة بمواد متفجّرة من الوصول إلى فلسطين المحتلة، وذلك بعدما أطلقت حملة “أوقفوا السفينة (Block The Boat)”.
وأشارت الحركة إلى أنه “بفضل الضغوط المتواصلة من قبلها، منعت حكومة مالطا السفينة من دخول مياهها، بينما رفضت دول أخرى مثل ناميبيا وأنغولا السماح لها بالرسو في موانئها”.
وأوضحت الحركة أن السفينة، التي ترفع علم البرتغال، كانت مُحمّلة بـ8 حاويات من المواد المتفجرة المُستخدمة في تصنيع القنابل شديدة الانفجار، والتي كانت مُتجهة إلى الكيان الإسرائيلي لتعزيز عملياته العسكرية في قطاع غزة.
وبيّنت الحركة أن الحكومة البرتغالية استجابت للضغط الشعبي والنقابي، وأجبرت السفينة على إزالة علمها، كما دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، إلى التحقيق في قضية السفينة، مؤكدة أن أي نقل للمعدات العسكرية إلى الكيان الإسرائيلي “يعد خرقاً لاتفاقية منع ومعاقبة الإبادة الجماعية”.
ودعت حركة BDS إلى تصعيد الضغوط على الحكومات لمنع التواطؤ مع “النظام الاستعماري الإسرائيلي وفرض عقوبات عسكرية عليه”.
وأُطلقت حركة BDS في تموز 2005 بنداء من 171 منظمة فلسطينية غير حكومية، وتدعو إلى “المقاطعة، وسحب الاستثمارات وتطبيق العقوبات ضد إسرائيل حتى تنصاع للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان”.
وتتبنى الحركة ثلاثة أهداف رئيسية وهي “إنهاء الاحتلال الإسرائيلي واستعماره لكل الأراضي العربية، فضلًا عن تفكيك الجدار العازل، والاعتراف الإسرائيلي بالحقوق الأساسية للفلسطينيين المواطنين العرب في إسرائيل بالمساواة الكاملة، واحترام إسرائيل وحمايتها وتعزيزها حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم كما هو منصوص عليه في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194”.
ويتزامن نجاح هذه الحركة بوقف وصول سفينة “كاثرين” المحملة بمواد متفجّرة من الوصول إلى فلسطين المحتلة، مع تزايد الحديث عن وجود نقص لدى الكيان الإسرائيلي في مخزونات الذخائر، والصورايخ الاعتراضية تحديداً، إذ نقلت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية أمس الثلاثاء عن مسؤولة دفاعية أمريكية سابقة دانا سترول قولها: “إن مشكلة الذخائر الإسرائيلية خطرة”، مضيفة أنه “إذا ردت إيران على هجوم إسرائيلي بحملة غارات جوية ضخمة، وانضم حزب الله أيضاً، فإن الدفاعات الجوية الإسرائيلية سوف تتعرض للضغط”.
وأشارت سترول إلى أن “المخزونات الأمريكية ليست بلا حدود، ولا تستطيع الولايات المتحدة الاستمرار في إمداد أوكرانيا وإسرائيل بالوتيرة نفسها”.
من جانبها نوّهت، صحيفة “هآرتس” العبرية قبل أيام بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي دخل مرحلة “اقتصاد التسلّح” وأصبح يفرض موافقة كبار القادة لاستخدام القذائف ووسائل القتال الأخرى بسبب تراجع مخزونه من الذخيرة.
وأوضحت الصحيفة أن “الجيش الإسرائيلي رفع مؤخراً مستوى القيادة المخولة بالموافقة على استخدام الأسلحة الثقيلة، مثل القذائف، على خلفية نقص مخزون الذخيرة والحظر الذي تفرضه دول العالم على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل”.
وتابعت أنه “في بعض الحالات رفع المستوى المصرح به للترخيص باستخدام هذه الأسلحة والذخيرة الثقيلة إلى مستوى قائد لواء”.
من جانبها، نقلت قناة “i24” العبرية عن الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الجوية IAI، الشركة الحكومية التي تنتج صواريخ آرو-سهم الاعتراضية “بوعاز ليفي” تأكيده أن النقص الحاصل في الصورايخ الاعتراضية لا يمكن تعويضه خلال أيام.
يشار إلى أن الكيان الإسرائيلي يعتمد في التسليح بالدرجة الأولى على الولايات المتحدة الأمريكية وفي الدرجة الثانية على ألمانيا، وبعد أحداث أكتوبر 2023 أعربت عدد من الدول عن فرض قيود على عمليات إرسال الأسلحة إلى الكيان الإسرائيلي وهي “بريطانيا، إيطاليا، إسبانيا، هولندا، كندا، بلجيكا، واليابان”.
خاص|| أثر برس جدد الطيران الحربي السوري- الروسي المشترك لليوم الثاني على التوالي استهدافاته لمقرات تابعة للفصائل المسلحة في محوري ريف إدلب وريف اللاذقية الشمالي.
وأوضح مصدر ميداني لـ”أثر برس” أن طائرات الاستطلاع رصدت في الساعات القليلة الماضية تحركات لعناصر “الحزب الإسلامي التركستاني” في محور جبال الكبينة بريف اللاذقية الشمالي، ضمن مجموعة تلال، وتم استهدافها بـ4 غارات ما أدى إلى تدميرها.
وفي محور ريف إدلب الجنوبي استهدف الطيران الحربي مقرات عسكرية تستخدمها الفصائل المسلحة بـ 5 غارات تركزت على محاور “البارة – بنسقول – جوزف” تزامناً مع رمايات صاروخية ومدفعية نفذتها وحدات الجيش السوري باتجاه مواقع المسلحين وتحركاتهم في المنطقة.
واستهدف الطيران الحربي أمس الثلاثاء، بسلسلة من الغارات مقرات للفصائل المسلحة شمال غربي إدلب وريف اللاذقية الشمالي، وفي 15 تشرين الأول أكدت وزارة الدفاع السورية، أن قوات الجيش السوري المنتشرة في محاور ريفي اللاذقية وإدلب تمكنت من إسقاط وتدمير 9 طائرات مسيرة للمجموعات المسلحة.
وفي 14 تشرين الأول الجاري، استهدف الطيران الحربي مقرات عدة تستخدم معسكرت تدريب ومخازن أسلحة، تابعة لـ”هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)” و”حراس الدين” في “غابات الباسل” و”حرش بسنقول” ومحيط “معرتصرين” غربي إدلب.
كما أنه في محور جبال كبينة بريف اللاذقية الشمالي، استهدف الطيران الحربي في التاريخ نفسه، مقر يحوي ورشة لتعديل الطائرات المسيرة يسيطر عليه “الحزب الإسلامي التركستاني” ليتم استهداف المقر مباشرةً.
يشار إلى أن الطيران الحربي بدأ بتاريخ 15 تشرين الأول بتنفيذ الغارات في محاور انتشار الفصائل المسلحة شمال غربي سوريا بعد شهرين من توقفها، وذلك بعد أن شهدت تلك المحاور في الآونة الأخيرة اعتداءات عدة نفذتها الفصائل المسلحة باتجاه النقاط التي ينتشر فيها الجيش السوري.
باسل شرتوح- إدلب
يواصل سعر غرام الذهب ارتفاعه في سوريا، إذ ارتفع اليوم الأربعاء 8 آلاف ل.س، متجاوزاً المليون و130 ألف.
ووفق نشرة جمعية الصاغة لليوم الأربعاء، الواقع في 16 تشرين الأول؛ فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل مليون و133 ألف للمبيع، ومليون و132 ألف للشراء، بينما بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 971143 ألف ل.س للمبيع، و970143 ألف للشراء.
وارتفع سعر الليرة الذهبية عيار 21 إلى 9500000، في حين ارتفع سعر الأونصة عيار 995 إلى 41500000 ل.س.
وأرجعت جمعية الصاغة السبب بارتفاع سعر الذهب محلياً إلى ارتفاع أسعار الأونصة عالمياً حيث سجلت اليوم 2681 دولاراً أمريكياً.
وكان رئيس جمعية الصاغة غسان جزماتي قد أكد في حديث سابق لـ “أثر” أن محلات الصياغة تتم مراقبتها باستمرار ويتم التأكد من البضاعة الموجودة في الواجهات إذا كانت مختومة بختم الجمعية، متابعاً: “نؤكد على أي حرفي ألا يبيع إلا بموجب الفاتورة التي اشترى على أساسها”.
يذكر أن سعر الغرام في سوريا تجاوز المليون لأول مرة في تاريخ سوريا يوم الخميس 16 أيار، إذ سجل حينها مليون و5 آلاف.
النقل لـ”أثر”: اعتماد بطاقة الميكانيك الورقية (رخصة السير) للمركبات لاستخراج بطاقة وقود
خاص|| أثر برس أصدرت مديرية النقل الطرقي وزارة النقل توضيحاً قالت فيه إن رخصة السير الورقية المؤقتة الصادرة عن مديريات النقل ككل (ميكانيك السيارة)، معتمدة لاستخراج بطاقة (تكامل) للسيارات والمركبات السورية.
وأوضح مدير النقل الطرقي بوزارة النقل م.سامي سليمان لـ”أثر” أن هذه الرخص أصبحت معتمدة لكل المركبات التي تحتاج إلى رخصة سير، وليس للسيارات التي بدلت لوحاتها فقط، موضحاً أن مالكي السيارات سيحتاجون إلى تبديل الرخص عند إجراء معاملات معينة مثل نقل الملكية، تغيير لوحات السيارات، شراء سيارة أو غيرها من الإجراءات التي تتضمن تعديل بعض البيانات على رخصة السير البلاستيكية.
ولفت سليمان إلى أن الوزارة اعتمدت هذه الرخص الورقية مؤقتاً ريثما يتم تأمين بطاقات بلاستيكية جديدة، ضمن عقد توريد جديد.
وفي الختام شدد سليمان على أن الوزارة نسقت موضوع الرخص الورقية المؤقتة مع الجهات المعنية جميعها لاعتمادها مؤقتاً، ريثما يتم تأمين البديل، سيما وأن حركة المركبات ممنوعة قانوناً دون وجود رخصة سير.
يذكر أن مشروع تغيير لوحات المركبات الذي بدأته وزارة النقل يتضمن تغيير رقم المركبة وبالتالي تغيير رخصة السير.
تجدر الإشارة إلى أن الوزارة أعلنت سابقاً عن طرح نموذج جديد للوحات المركبات في سوريا يتضمن إلغاء اسم المحافظة، ويتضمن 7 أرقام، وبدأ المشروع في دمشق وريفها منذ بداية الشهر الحالي “تشرين الأول” في دمشق وريفها لفئات محددة، على أن يتوسع بباقي مديريات النقل على مستوى سوريا لاحقاً، على أن ينتهي التبديل بشكل كامل في سوريا خلال 3 سنوات.
وذكر سليمان حينها لـ”أثر” أن لوحات السيارات الجديدة ستتكفل بحل مشكلة تشابه الأرقام واللوحات بين السيارات إذ إن الطيف الرقمي الجديد للوحات يساعد في تسجيل 10 مليون نمرة للمركبات، بينما الطيف الرقمي السابق للوحات القديمة كان يتيح تسجيل “النمر” لميلون سيارة فقط.
حسن جميل العبودي
خاص|| أثر برس توفي شخص وأُصيب 5 آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة عند المدخل الشرقي لبلدة إنخل بريف درعا الشمالي.
وأفادت مراسلة “أثر برس” في درعا بأن العبوة كانت مزروعة بجانب الطريق عند مرور سيارة تابعة لـ”لجنة التسويات” كانت متجهة إلى مدينة جاسم لإتمام عملية التسوية التي بدأت بتاريخ 14 تشرين الأول الجاري.
وتزايدت في الآونة الأخيرة حوادث انفجار العبوات في درعا، ففي 14 تشرين الأول الجاري، استشهد عنصر من الجيش السوري وأُصيب آخر جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور سيارة عسكرية بالقرب من بلدة بصر الحرير في ريف درعا الشرقي.
وفي 9 تشرين الأول قضى شخص وأُصيب اثنان آخران جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون أول نزلة الكرك بحي المنشية في درعا البلد، وبعد ساعات من انفجار العبوة كشفت وحدات الهندسة التابعة للجيش السوري عن وجود عبوة أخرى كانت موضوعة على رصيف في أحياء مدينة درعا.
وفي أيلول الفائت أعلنت مجموعة تُطلق على نفسها اسم “القوى الثورية في محافظة درعا” نيتها لافتعال هجمات ضد حواجز الجيش السوري والمقرات الحكومية بالمحافظة.
يشار إلى أن هذه الحوادث تترافق مع اعتداءات “إسرائيلية” مستمرة للأراضي السورية وعلى الجنوب السوري تحديداً، وكان آخر هذه الاعتداءات في 9 تشرين الأول استشهد عنصر من قوى الأمن الداخلي وأُصيب آخر بجروح جراء عدوان إسرائيلي استهدف المدخل الشرقي لمدينة القنيطرة، وفق ما نقلته حينها وكالة “سانا” الرسمية، وفي 1 تشرين الأول تصدت الدفاعات الجوية السورية لعدوان “إسرائيلي” حاول استهداف نقاط في محافظتي درعا والسويداء جنوبي سوريا.
بتول أبو نبوت- درعا
خاص|| أثر برس كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع التربية في محافظة ريف دمشق غالب الزعبي في تصريح لـ”أثر” عن عدد الطلاب الوافدين من لبنان الذين تم تسجيلهم في مدارس المحافظة.
وأوضح الزعبي أن 161 طالباً لبنانياً دخلوا مدارس ريف دمـشق (حتى لحظة إعداد هذه المادة)، لإكمال تحصيلهم العلمي.
وبيّن الزعبي أن الطلاب هم حلقة أولى وثانية وتعليم ثانوي، مضيفاً: “توزعوا على مراكز الإيواء ومدارس ريف دمـشق، فهناك طلاب في منطقة قطنا وقدسيا ويبرود بحسب مكان إقامتهم”.
وفيما يخص المعايير المتبعة لقبول الطلاب، قال الزعبي لـ”أثر”: “من معه أوراق ثبوتية تثبت أنه صف رابع أو خامس أو أياً كان، يدخل مباشرة إلى المدرسة دون إجراء سبر، أما الطلاب الذين لا يملكون أوراقاً ثبوتية أو لم يتمكنوا من إحضارها بسبب ظرف الحرب هؤلاء يُجرى لهم سبر لحين استكمال أوراقهم”.
وبالنسبة للطلاب السوريين العائدين من لبنان، ذكر عضو المكتب التنفيذي لقطاع التربية في محافظة ريف دمشـق غالب الزعبي أن عددهم بلغ 2790 طالباً وطالبة، متابعاً لـ “أثر”: “هؤلاء يعودون إلى مدارسهم في المناطق التي كانوا يسكنون فيها قبل ذهابهم إلى لبنان”.
يذكر أن وزارة التربية أصدرت في وقت سابق، تعميماً سمحت بموجبه بقبول جميع الطلاب الوافدين من لبنان في المدارس السورية بجميع المحافظات، نظراً للتصعيد “الإسرائيلي” في لبنان.
جدير بالذكر أن عدد الوافدين من لبنان إلى سوريا تجاوز الـ 389 ألف شخص بين لبناني وسوري، وصلوا من المعابر الحدودية في ريف دمشق وحمص وطرطوس.
دينا عبد