خاص || أثر برس اشتكى الكثير من قاطني دمشق من عدم إنارة بعض الشوارع على الرغم من إعلان محافظة دمشق سابقاً عن مشروع إنارة جميع شوارع العاصمة بالطاقة الشمسية.
بدوره، أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع الخدمات في محافظة دمشق المهندس عبد الغني عثمان لـ “أثر” أنه كما سبق وصرح المحافظ فإن ميزانية محافظة دمشق لا تكفي لإضاءة جميع الشوارع بالطاقة الشمسية، لأن التكاليف مرتفعة جداً، مبيناً أن معظم الحالات التي تمت فيها إضاءة الشوارع كانت بمساعدة المجتمع الأهلي.
وأكمل: “عندما يكون المجتمع الأهلي جاهز ومستعد للمساندة بإضاءة الشوارع، سترسل المحافظة على الفور الرافعة والتجهيزات الفنية والعمال”.
ويشير عثمان إلى أن المحافظة تدرس دوماً التكاليف اللاحقة “المستقبلية” كتصليح البطاريات لأجهزة الإنارة، إذ إن الإضاءة تتضمن كلف متابعة وكلف مستقبلية، مبيناً أن معظم الشوارع الأساسية في العاصمة تمت إنارتها.
أما الصعوبات التي تواجه تركيب أجهزة الإنارة، فهي كما يشرح عثمان، علو المباني السكنية على الجهتين كشارع 29 أيار والتي تحجب الشمس عن الأجهزة، وكذلك الأمر في الأنفاق.
ولا توجد إحصائية معينة حول عدد الشوارع التي أنيرت لكن النسبة جيدة وفقاً لعثمان، كاشفاً عن وجود تقصير بإضاءة منطقة العباسيين تمت معالجته وغطيت المنطقة بالكامل.
2025 من دون خطة:
وحول وضع خطة معينة لعام 2025 سيتم اتباعها لإنارة كافة الشوارع، يقول عثمان: “إن رسم خطة ما ستكون تكاليفه مرتفعة جداً، أي أن وضع الخطة مكلف وموارد المحافظة غير كافية، لذا تتم المساعدة مع المجتمع المحلي”.
ماذا عن إنارة دمشق القديمة؟
وبالنسبة لما تم تداوله حول إلزام أصحاب المنازل في دمشق القديمة بتركيب ليدات ضوئية على الأبواب، أكد المهندس عثمان أن المحافظة لا تستطيع أن تفرض على الأهالي أو تجبرهم على توصيل أجهزة إنارة على الأبواب في الشوارع، ولا يوجه لهم أي مخالفة تذكر في حال لم يقوموا بذلك، فمن يرغب من الأهالي بالتبرع بإنارة الطرق يستطيع البدء والمباشرة فوراً.
يشار إلى أن موضوع إنارة أحياء دمشق القديمة بالطاقة البديلة بالتعاون مع أصحاب المنازل والمحال التجارية، طُرح خلال جلسة “لأجل دمشق نتحاور” التي عقدت قبل أيام وهي الجلسة الرابعة التي تعقد تحت هذا العنوان.
وسبق وكشف مدير مديرية دمشق القديمة رشاد دعبل لـ”أثر” أن مبادرات إنارة شوارع دمشق القديمة بالطاقة الشمسية مستمرة ومتعددة، وآخرها كان بالتعاون مع UNDP في منطقة مكتب عنبر، إذ قامت المحافظة بصيانة الفوانيس بينما أمنت المنظمة بطارية ليثيوم ضخمة والقواطع الخاصة بها بطريقة تضمن إنارة الشوارع بشكل أوتوماتيكي عند قطع التيار الكهربائي.
كما يذكر أن مدير الإنارة في محافظة دمشـق وسام محمد أكد لـ “أثر” في وقت سابق أن خطة محافظة دمشق هي إنارة كافة أحياء المحافظة وشوارعها بالتعاون مع الشركات المحلية والمجتمع الأهلي القادر على المساعدة.
أمير حقوق – دمشق
انتهت الجولة الـ22 لمحادثات أستانا حول سوريا اليوم الثلاثاء، بين روسيا وتركيا وإيران، وأكد البيان الختامي للاجتماع أن الدول الضامنة ناقشت المستجدات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتأثيراتها في سوريا.
وجاء في البيان الختامي أن “عقب المفاوضات أكدت الأطراف على أهمية مواصلة الجهود لإعادة العلاقات بين تركيا وسوريا على أساس الاحترام المتبادل وحسن الجوار من أجل مكافحة الإرهاب وتهيئة الظروف المناسبة لحياة آمنة وكريمة وعودة السوريين بمشاركة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتفعيل العملية السياسية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية من دون عوائق إلى جميع السوريين” وفق ما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأضاف البيان “الدول الضامنة تدين الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية والمجازر في غزة والعدوان على لبنان وتعتبرها انتهاكاً للقانون الدولي” وفق ما نقلته وكالة “سانا” الرسمية.
واتفقت الدول الضامنة في البيان الختامي على أن “الاستيلاء على موارد النفط في سوريا والعقوبات أحادية الجانب تؤثر سلباً على الوضع فيها، والنفط والموارد الأخرى فيها يجب أن تكون ملكاً لشعبها”.
وطالب البيان المجتمع الدولي و”مجلس الأمن” تحديداً، بضمان وقف فوري ودائم لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من دون عوائق”.
كما اتفقت الدول الضامنة اتفقت على عقد الاجتماع الـ23 بصيغة أستانا حول سوريا في النصف الأول من عام 2025.
وقال رئيس وفد سوريا إلى أستانا ومعاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن رعد، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع: “إن منطقتنا تمر بوضع بالغ الخطورة بسبب عدوان الكيان الصهيوني على الشعبين الفلسطيني واللبناني واعتداءاته المتكررة على الأراضي السورية في انتهاك سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
وأضاف أن “الأصدقاء في روسيا وإيران جددوا خلال الاجتماع التزامهم احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها والتأكيد على التنسيق الدائم والمتواصل فيما يخص القضايا المتعلقة بحل الأزمة في سوريا” مشيراً إلى أن “سوريا تأمل تحقيق المزيد من النتائج لمسار أستانا وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب والقضاء الكامل عليه”.
كما تطرق رعد، إلى العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، إذ قال: “شددنا خلال الاجتماع على الآثار الكارثية للإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري وجددنا المطالبة بالرفع الفوري وغير المشروط لها” مضيفاً أنه “أكدنا الحاجة إلى تعزيز وتوسيع مشاريع التعافي المبكر لأثرها المهم في إعادة الاستقرار ومساعدة الشعب السوري على تجاوز المعاناة التي يعيشها”.
من جانبه، أكد رئيس وفد روسيا إلى اجتماع أستانا المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف خلال مؤتمر صحفي بعد الاجتماع: “نرفض محاولات زعزعة استقرار سوريا من قبل قوى خارجية وتنظيمات إرهابية”.
وأشار لافرينتيف إلى أن “القصف الإسرائيلي على لبنان تسبب بقدوم أعداد كبيرة من اللاجئين إلى سوريا والاقتصاد السوري يعاني أساساً جراء العقوبات ما يتطلب من المجتمع الدولي تقديم المزيد من المساعدات لتلبية احتياجات اللاجئين”.
ووفق ما نقلته “سبوتنيك” فإنه “دعت روسيا وتركيا وإيران، اليوم الثلاثاء، إلى ضرورة استئناف ومواصلة الجهود لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق”.
وتتزامن هذه القمة مع تطورات عدة تشهدها المنطقة لا سيما فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وما تلا هذا الفوز من تصريحات تركية تتعلق بنية أنقرة شن عملية عسكرية شمالي شرق سوريا وتصريحات أخرى تشير إلى عرقلة مسار التقارب السوري- التركي.
وفي هذا الصدد، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قبل أيام: “في الفترة الجديدة سنواصل لقاءاتنا مع دونالد ترامب وسنناقش كيف سنشكل التطورات في الشرق الأوسط، سنفعل ذلك كما في السابق، من خلال الدبلوماسية الهاتفية، مثلاً سنقوم بتقييم مسألة سحب القوات الأمريكية من سوريا وإنهاء دعم حزب العمال الكردستاني الإرهابي” وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.
من جهته، أكد وزير الخارجية التركي حقان فيدان، في تصريحات نقلتها صحيفة “ملليت” التركية أمس الإثنين، بلاده تذكّر مسؤولي الولايات المتحدة باستمرار بضرورة وقف التعاون مع الوحدات الكردية في سوريا، مشيراً إلى أن أنقرة تكثف جهودها لحمل واشنطن على إعادة النظر في دعمها لـ”قوات سوريا الديمقراطية- قسد” وقال: “زادت اتصالاتنا بشأن هذه القضية، ونرى أن الجانب الأمريكي حريص أيضاً على المزيد من المحادثات والمفاوضات”.
وتابع فيدان قائلاً: “نقول بوضوح إن معركتنا ضد (حزب) العمال الكردستاني وامتداداته ستستمر حتى النهاية”.
الأمر نفسه أكده أردوغان، قبل يومين، عندما قال: “تركيا ستكمل في المدة المقبلة الحلقات الناقصة للحزام الأمني على حدودها الجنوبية” وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.
وخلال فترة حكم دونالد ترامب، السابقة والتي امتدت من عام 2017 إلى عام 2021، تمكنت أنقرة من شن عمليتين عسكريتين وهما “نبع السلام وغصن الزيتون” وسيطرت إثرهما على مدن “عفرين ورأس العين وتل أبيض”.
يشار إلى أنه في آب 2024 كشف مستشار الأمن القومي السابق لترامب، هربرت ماكماستر، عن محاولات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لإقناع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خلال فترة رئاسته السابقة، بالانسحاب من سوريا، وذلك في كتابه “في حرب مع أنفسنا: جولتي في الخدمة في البيت الأبيض في عهد ترامب”، وأشار ماكماستر، إلى أنه جرت مكالمة هاتفية بين ترامب وأردوغان، في 24 تشرين الثاني 2017 ووصف فيها أردوغان، استمرار نقل الأسلحة إلى “قوات سوريا الديمقراطية” بأنه إهدار للمال، ليجيب ترامب بقوله: “أنت على حق، هذا أمر سخيف”.
خاص|| أثر برس اشتكى عدد من المزارعين من إصابة أشجار الزيتون في ريف دمشق بذبابة الزيتون، ما أدى إلى تدني جودة الزيت واختلاف مواصفاته عن الأعوام السابقة.
وأوضح المزارع كمال من بلدة صحنايا في ريف دمشق لـ “أثر” أنه عندما جنى محصوله من الزيتـون تفاجأ بإصابة الثمار بديدان بيضاء اللون، لافتاً إلى أنها المرة الأولى منذ 5 سنوات التي تصاب فيها ثمار الزيتون بهذه الديدان.
وذكر المزارع أن وجود الديدان يعود لقلة هطول الأمطار، مبيناً لـ”أثر” أن “المناطق التي هطلت فيها الأمطار بكثرة لن تصاب أشجارها بهذه الديدان”.
بدورها، مديرة مكتب الزيتون التابع لوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي عبير جوهر قالت لـ”أثر”: “أشجار الزيتـون في ريف دمشق تعرضت للإصابة بذبابة ثمار الزيتـون، حيث تقوم هذه الذبابة بوخذ ثمرة الزيتون ووضع بيوضها فيها ثم تتحول البيوض إلى يرقات ديدان”، مضيفة: “عندما يكون عدد ثمار الزيتـون قليل في الشجرة يكون حجم الثمرة كبير وبالتالي تكون أكثر جذباً للذبابة لتضع بيوضها”.
وأشارت جوهر إلى أن انتشار هذه الذبابة يعود لعدة أسباب أهمها: الرطوبة العالية ودرجات الحرارة الدافئة، وترك الأشجار دون تقليم وتهوية.
وأضافت جوهر لـ”أثر”: “قبل بدء موسم قطاف الزيتـون كانت الظروف ملائمة لانتشار الذبابة، وتم إبلاغ الإعلام الزراعي بضرورة مكافحتها، واستشارة الفنيين في الوحدات الإرشادية لتقديم النصائح المهمة كي لا تتجاوز الإصابة العتبة الاقتصادية”، لافتةً إلى أن “عدم تقيد المزارعين بالتوجيهات وتنفيذ المكافحة والمراقبة ساعد على انتشارها”.
ونوّهت بأن كميات إنتاج الزيت لن تنخفض ولكن ستتدنى جودته، وهذا ما سيؤدي لانخفاض سعره بما يناسب مواصفاته.
وكانت مديرة مكتب الزيتـون التابع لوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي عبير جوهر قالت في تصريح سابق لـ”أثر”: “التقديرات الأولية لإنتاج الزيتـون في سوريا هي 740280 طن، أي بزيادة قدرها 6 % عن الموسم الفائت، يخصص منها نحو 148055 طناً لتصنيع زيتون المائدة والجزء الأكبر نحو 592224 طناً يوجه للعصر وإنتاج زيت الزيتون، الذي يتوقع أن ينتج عنه نحو 94754 طن زيت زيتون”.
يذكر أنه توجد في سوريا 101201600 شجرة زيتـون منها نحو 10 ملايين غير مثمرة، في حين توجد في حماة وحدها (مع الغاب) 13510900 شجرة زيتون، بحسب إحصائية حصل عليها “أثر برس” من وزارة الزراعة.
ولاء سبع – ريف دمشق
كشفت مصادر دبلوماسية تركية أنّ الولايات المتحدة الأمريكية أعادت مناقشة سياستها اتجاه سوريا في واشنطن مؤخراً، مشيرةً إلى احتمال أن ينسحب الجيش الأمريكي من سوريا في المدة بين 2025- 2026.
ونقل موقع “bbc tutkce“ عن المصادر قولها، إنّ “أنقرة تلقت رسالة من أمريكا مفادها أنه يجب حل مشكلة انسحاب القوات الأمريكية من سوريا على أساس التعاون، لكن ليس لدى الولايات المتحدة أجندة للانسحاب رسمياً بعد”.
ولفت الموقع إلى أنه “من التقييمات التي جرت في أنقرة، أن هذه المراجعة التي بدأتها الإدارة الحالية للوجود الأمريكي في سوريا ستستمر بعد وصول ترامب إلى السلطة، وأن أنقرة وواشنطن يمكن أن تتوصلا إلى اتفاق في إطار مشترك”.
وقالت المصادر الدبلوماسية، إنّ “الولايات المتحدة لا يمكنها إنهاء وجودها في المنطقة إلا نتيجة اتفاق شامل مع تركيا”، مؤكدةً أن الإدارة الأمريكية قد تطلب من الحكومة التركية التزامات تتعلق بأمن (وحدات حماية الشعب) والجماعات الكردية الأخرى في المنطقة، بينما تواصل محاربة تنظيم “داعش”.
ومن القضايا التي يجب مناقشتها بين تركيا والولايات المتحدة، وفق المصادر، “مصير نحو خمسة آلاف من عناصر تنظيم “داعش” المحتجزين في سجون “قوات سوريا الديمقراطية – قسد”، وكيفية السيطرة على هذه الجماعات التي يصل عددها مع أفراد عائلاتها إلى 50 ألف شخص”، موضحةً أن “هذه المسألة تناقشها دول “التحالف الدولي” منذ مدة”.
كما تحدثت المصادر الدبلوماسية التركية عن “آثار الفجوة التي ستحدث حال انسحاب واشنطن، في ظل الوجود الروسي والإيراني في سوريا، وما إذا كان سيتم سد الفجوة من قبل الحكومة السورية أو تركيا والفصائل التي تدعمها”.
يأتي ذلك بعدما أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 8 من تشرين الثاني الجاري، مطالبه من الولايات المتحدة في سوريا، غداة إعلان فوز دونالد ترامب، برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الثانية.
وقال أردوغان: “سنواصل محادثاتنا مع دونالد ترامب في الفترة الجديدة، ونناقش كيف سنشكل تطورات الشرق الأوسط بحسب التطورات عبر الدبلوماسية.. سننظر في انسحاب القوات الأمريكية من سوريا”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد لوّح مجدداً في كلمة ألقاها، أول أمس، بإطلاق عملية عسكرية شمالي سوريا في المدة المقبلة، استكمالاً لمشروع “المنطقة العازلة” التي تسعى تركيا إلى إقامتها شمال سوريا بعمق 30 كم.
وقال الرئيس التركي خلال فعالية أقيمت في العاصمة أنقرة، لإحياء ذكرى وفاة مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، إنّ “تركيا ستكمل في المدة المقبلة الحلقات الناقصة للحزام الأمني على حدودها الجنوبية”، مشيراً إلى أنّه “أحبطنا بقدر كبير محاولة تطويق بلادنا من حدودها الجنوبية من خلال العمليات التي نفذناها والمناطق الآمنة التي أنشأناها”، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.
أثر برس
اشتكى أهالٍ في مدينة حلب من تغير طعم المياه في عدد من أحياء المدينة إذ وصفوا طعمها أشبه بـ “العفن”، وضجت العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الفيسبوك بشكاوى الأهالي وتخوفهم من هذا الطعم الغريب.
وفي شكواهم لـ أثر برس” أكد الكثير من الأهالي أن طعم المياه غير طبيعي، مبدين تخوفهم من هذا الطعم وأثره السلبي على الصحة.
في حين بيّنت مصادر في المؤسسة العامة لمياه الشرب في حلب لـ “أثر” أن المياه التي يتم ضخها مطابقة للمواصفة وهي معقمة ومكلورة، مؤكدة أنه يتم أخذ عينات بشكل دوري من المحطات والخزانات والشبكة على كامل أحياء المدينة للتأكد من مطابقتها للمواصفات.
ولفتت المصادر إلى أنه تمت زيادة نسبة الكلور في المياه ضمن الحدود المسموحة بناء على توصية المجلس الصحي الفرعي منذ فترة.
وفي السياق كشفت مصادر طبية لـ”أثر” عن حالات إسهال والتهاب معوي تراجع المشافي والعيادات خلال الفترة الماضية، تمت معالجتها.
بينما يوضح لـ “أثر” اختصاصي الأمراض الداخلية والصدرية في مدينة حلب الدكتور هيثم قربي أنه تجتاح تجتاح حلب في هذا الخريف هجمة إسهالات حادة، إذ يراجع مرضى العيادات وغرف الإسعاف بنسبة أعلى من الأشهر السابقة، مشدداً على ضرورة التنبه لأساليب الوقاية بتنظيف وغسل الخضار والفاكهة بالبرمنغنات بشكل جيد ومنع الخضار الورقية في المطاعم والمحال العامة وحظر بيع الأغذية المكشوفة وترحيل حاويات القمامة بسرعة والتأكيد على نظافة دورات المياه خاصة في المدارس والمطاعم والمباني العامة.
وأوضح الدكتور قربي بأن أهم العوامل الممرضة هي فيروس نوروفايرس Norovirus وكذلك المتحور XEC لكوفيد -19 والكوليرا وجراثيم السالمونيلا والشيغيلا والإي كولاي.
وعن آليات المعالجة قال الدكتور قربي: “يجب تعويض السوائل والشوارد في المشافي بحزم خاصة في حال تكرر الإسهال أكثر من 4-5 مرات باليوم مع ظهور علامات التجفاف وانخفاض الضغط والوهن العام والمغص الشديد وفقد الشهية على الطعام حرصاً على الحفاظ على وظيفة الكليتين، وضرورة مراجعة أحد أقسام الإسعاف”.
ويضيف الدكتور قربي أن الخريف فصل الإسهالات خاصة في المدارس وأكثر الفئات المستهدفة هي الأطفال وكبار السن ومرضى قصور القلب والكليتين والسكري، مؤكداً على قواعد النظافة الشخصية داخل البيوت وفي مواقع العمل.
يذكر أن مديرية الشؤون الصحية في مجلس مدينة حلب أصدرت تعميماً بناء على مقررات المجلس الصحي الفرعي بضرورة تقيد المطاعم ومحال بيع السندويش والعصائر والمرطبات بضرورة التقيد بالنظافة العامة للمحال والنظافة الشخصية للعاملين فيه ومنع تقديم الخضروات الورقية ومنع تقديم عصير “السلاش” ومنع عرض المواد الغذائية المكشوفة أمام المحال، والتشدد بتطبيق الشروط الصحية والالتزام بها، مؤكدة على اتخاذ اشد العقوبات بحق المخالفين.
حسن العجيلي – حلب
خاص|| أثر برس لا تزال مديريات النقل في محافظات دمشق وريفها، وحمص مستمرة بعمليات تركيب اللوحات المعدنية الجديدة للمركبات ضمن المشروع الذي أعلنت عنه وزارة النقل منذ نحو شهرين تقريباً.
ووفقاً للإحصائيات التي حصل عليها “أثر” فقد بلغ إجمالي اللوحات الجديدة المركبة 17976 لوحة في المديريات المذكورة منذ إطلاق المشروع في 23 أيلول الماضي ولغاية إعداد هذا التقرير توزعت وفق الآتي 10912 لوحة في مديرية نقل دمشق، 1755 لوحة في مديرية نقل حمص، و5300 لوحة في مديرية نقل ريف دمشق.
حماة تبدأ اليوم
وضمن إطار التوسع التدريجي في مشروع تركيب اللوحات الجديدة، كشف مدير نقل حماة المهندس هلال محمد لـ”أثر” أن المديرية ستبدأ اليوم بتركيب اللوحات الجديدة للمركبات في المحافظة.
ويبلغ سعر اللوحة الواحدة 125 ألف ليرة سورية وفقاً لما هو محدد بالقرارات الحكومية واللوحة المفردة تستخدم للدراجات، لكن بعض المركبات تحتاج إلى لوحتين بالتالي يصبح إجمالي كلفة التركيب 250 ألف ليرة سورية، علماً أن الكلفة تضاف على المعاملة التي بالأساس يقوم بها صاحب السيارة بشكل تلقائي في المديرية.
وباعتبار أن اللوحات تصنع في معمل اللوحات المعدنية التابع لمؤسسة الخط الحديدي الحجازي، قال مدير المؤسسة م. ممدوح العلان في تصريحات سابقة لـ”أثر” أن المعمل سينتج شهرياً نحو 150 ألف لوحة مفردة، وسيكفي إنتاجه لتغطية جميع الآليات في سوريا والبالغ عددها نحو 2.5 مليون في مدة 3 سنوات.
بينما سيتمّ منح المؤسسة نحو 770 ألف لوحة يمكن استخدامها للتوسع بالأرقام لفترة طويلة بعد إنجاز معاملات تبديل اللوحات.
يذكر أن اللوحات تتضمّن 3 ألوان هي الأخضر لمركبات وزارة الداخلية والأحمر للسيارات العمومية، والأسود لبقية السيارات وفق 16 نموذجاً.
وكانت وزارة النقل قد أعلنت عن البدء بمشروع تبديل لوحات المركبات للحالات التالية مبدئياً (تسجيل أول مرة -نقل ملكية – تبدلات فنية ماعدا معاملات القاطرات والمقطورات – تسجيل مركبة تسوية وضع مركبة مسجلة – تغيير فئة – إعادة إلى السير – عقد تسوية وضع – معاملات المرسوم 14 لعام 2014 – تثبيت خط سير مركبة استثمار )، على أن يشمل المشروع كافة المركبات في البلاد خلال 3 سنوات.
حسن جميل العبودي
يواصل سعر غرام الذهب انخفاضه في سوريا، حيث انخفض اليوم الثلاثاء، 25 ألف ليرة سورية، ليكون بذلك انخفض أكثر من 80 ألف خلال ما يقارب الأسبوعين.
ووفق نشرة جمعية الصاغة لليوم الثلاثاء، الواقع في 12 تشرين الثاني؛ فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل مليون و105 آلاف للمبيع، ومليون و104 آلاف للشراء، بينما بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 947143 ل.س للمبيع، و946143 للشراء.
وانخفض سعر الليرة الذهبية عيار 21 إلى 9200000، في حين انخفض سعر الأونصة عيار 995 إلى 40300000 ل.س.
وانخفض سعر الأونصة عالمياً إلى ما يقارب الـ 2600 دولاراً أمريكياً، بعد أن كانت وصلت لـ 2750 دولاراً مع نهاية شهر تشرين الأول الفائت، بحسب موقع “golden price”.
ويوم السبت 2 تشرين الثاني الجاري، انخفض سعر غرام الذهب 10 آلاف ل.س، وثم واصل انخفاضه إلى أن انخفض 60 ألف ل.س خلال الأسبوع الفائت ليسجل مليون و130 ألف ل.س، ومع انخفاضه اليوم 25 ألف ل.س يكون انخفض 85 ألف خلال أسبوعين.
وكان سعر غرام الذهب قد وصل مع نهاية شهر تشرين الأول الفائت إلى مليون و190 ألف والليرة الذهبية سجلت 10 ملايين و50 ألف نتيجة ارتفاع سعر الأونصة عالمياً إلى 2783 دولاراً أمريكياً.
وشددت جمعية الصاغة على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية وإعطاء فاتورة نظامية وعليها ختم الجمعية ولصاقة QR.
ووصل سعر غرام الذهب في 17 تشرين الأول الفائت إلى مليون و135 ألف، إلا أنه عاد وارتفع مجدداً ووصل لـ مليون و160 ألف، ليعود ويرتفع مسجلاً مليون و167 ألف، ليسجل مع نهاية الشهر الفائت مليون و190 ألف.
وفي تشرين الأول الفائت، ذكر الخبير الاقتصادي شادي أحمد لـ”أثر” أن هناك أسباب عدة لارتفاع سعر الذهب، قائلاً: “هناك أسباب متعددة أهمها قرار المجلس الفيدرالي الأمريكي بتخفيض أسعار الفائدة؛ هذا الأمر أدى إلى لجوء البعض أو الكثيرين إلى عمليات شراء كبيرة للذهب مما أدى إلى ارتفاعه لهذه الدرجة”، مضيفاً: “المسألة الثانية هي التطورات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وما يرافق ذلك من زعزعة اهتمام المضاربين والمتعاملين في الأسواق المالية واتجاههم نحو الذهب كونه أهم مادة موجودة على مستوى العالم قادرة على حفظ القيمة”.
تجدر الإشارة إلى أن سعر الغرام في سوريا تجاوز المليون لأول مرة في تاريخ سوريا يوم الخميس 16 أيار، إذ سجل حينها مليون و5 آلاف.
خاص|| أثر برس وضعت سيدة في حماة 6 توائم بحالة صحية جيدة، بحسب ما كشف أخصائي العقم وأطفال الأنابيب الدكتور باسل محمد ورار لـ”أثر”.
وكشف الدكتور ورار لـ”أثر” أن السيدة وضعت الـ 6 توائم، بعد معاناة من العقم استمرت 11 عاماً.
ولفت الطبيب الورار إلى أن التوائم الستة في حالة صحية جيدة وهم 4 إناث و2 ذكور، تراوحت أوزانهم بين 1000 – 1800 غرام، مبيناً أن الحمل استمر لـ 35 أسبوعاً.
ووصف الدكتور الورار أن حالة ولادة 6 توائم (أطفال أنبوب) من الحالات النادرة على مستوى سوريا.
يذكر أن العام الماضي شهدت محافظة حماة حالة ولادة لـ 5 توائم (3 ذكور و 2 إناث) في مجمع الأسد الطبي العام الماضي، توفي منهم ثلاثة.
يذكر أن المكتب المركزي للإحصاء في تقريره الصادر قبل أشهر، كشف عن انخفاض ملحوظ في نسبة الولادات في عموم المحافظات السورية خلال الأعوام الأخيرة، حيث سُجلت 633 ألف و619 حالة ولادة خلال عام 2022 في جميع المحافظات السّورية، بينهم 324 ألفاً و341 ولادة من الذكور و309 آلاف و278 ولادة من الإناث، ولم يصدر حتى اليوم تقرير العام 2023.
أيمن الفاعل – حماة
خاص|| أثر برس قضى مساء أمس الاثنين ثلاثة قياديين من “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة داخل سيارة في محيط مدرسة الوحدة العربية الواقعة بين حيي العزيزية والصالحية بمدينة الحسكة.
وأكد مصدر خاص لـ”أثر برس” أنه عند الساعة 11 من ليل أمس، انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة داخل سيارة من نوع تاكسي هونداي.
وأصدرت قوات “الأسايش- الذراع الأمني لقسد” بياناً أكدت فيه مقتل ثلاثة بانفجار عبوة ناسفة مزرعة داخل سيارة نوع هوندا، موضحاً أن السيارة “مخصصة لجرحى الحرب”، وذلك في محيط مدرسة الوحدة العربية بين حي العزيزية والصالحية بمدينة الحسكة.
وبعد الانفجار شهدت أجواء المنطقة تحليقاً مكثّفاً للطيران المروحي الأمريكي الذي ألقى قنابل مضيئة في أجواء منطقة العزيزية والصالحية.
ورجّح مصدر مطلع في حديث لـ”أثر برس” أن تحليق الطيران جاء تحسباً لهجوم آخر قد يُنفّذ في المنطقة، بينما لفتت مصادر أخرى إلى أن التحليق جاء بالتزامن مع توجه دورية للقوات الأمريكية إلى منطقة التفجير.
وحتى لحظة إعداد هذه المادة لم تتبنَ أي جهة التفجير، مع ترجيح مسؤولية وسط ترجيحات تشير إلى أن المسؤول عن التفجير قد يكون تنظيم “داعش، سيما أنه تزامن مع حملة أمنية لـ”قسد” في مخيم الهول والتجمعات السكنية المحيطة بالمخيم لليوم الرابع على التوالي.
وفي تموز الفائت حدث انفجار في مقر عسكري تابع لقوات “هات” التابعة لـ”قسد” وتلا الانفجار حريق ضخم، واتجهت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المكان.
وأشارت مصادر “أثر برس” حينها إلى أن المكان الذي حدث فيه الانفجار حساس جداً لـ”قسد” ولا يُستثنى من التقنين الكهربائي إلا في حال وجود فصل كامل للتيار، موضحة أن أصوات الانفجارات استمرت أكثر من ساعة في المقر.
جوان الحزام- الحسكة