تمكنت السلطات السورية من استعادة أكثر من 10 مختطفين التي كانت تحتجزهم “جبهة النصرة” و الفصائل التابعة لها في ريف حلب.
وأكدت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” أنه تم تحرير 15 شخصاً، اختطفهم مسبقاً المسلحون من مناطق مختلفة في ريف حلب وذلك في عملية تبادل في بلدة دير قاق التابعة لناحية الباب في ريف حلب الشرقي.
وتحدث بعض المخطوفين لـ”سانا” عن المعاملة التي عوملوا بها من قبل المسلحين خلال فترة اعتقالهم، حيث قال أحدهم: “تعرضنا لاعتداءات من قبل مجموعات من الإرهابيين أثناء وجودنا في منازلنا حيث نهبوا ممتلكاتنا قبل أن يقتادونا إلى أماكن مجهولة وتعرضنا لشتى أنواع التعذيب والتنكيل طيلة فترة اختطافهم”.
وفي وقت سابق، تمكنت القوات السورية أيضاً من استعادة 9 مختطفين كانوا موجودين لدى الفصائل المسلحة المدعومة تركياً، إثر عملية تبادل جرت في محافظة حلب، حيث نقلت وكالة “سبوتنك” حينها بياناً عن مركز المصالحة الروسي جاء فيه: “جرى تبادل تسعة مواطنين سوريين تحتجزهم المعارضة المسلحة، مقابل تسعة أشخاص ينتمون للجماعات المسلحة في مدينة تادف في محافظة حلب”.
وأكد مسبقاً رئيس هيئة المصالحة الوطنية علي حيدر، خلال لقاء أجراه مع صحيفة “الوطن” السورية أن الدولة السورية تضع جهوداً كبيرة لاستعادة كافة المختطفين، مشدداً على أن الدور التركي والخليجي والأمريكي والأوروبي بهذا الخصوص يعرقل عمليات استعادتهم، مضيفاً أن الدولة السورية مستمرة بخطتها لاستعادة جميع المختطفين، وأعدادهم وأسماءهم لا تزال رهن الخصوصية لحين إنجاز الملف بشكل نهائي والإعلان عنه، عندما تتم العملية بنجاح، محذّراً أهالي المختطفين من محاولات للمجموعات المسلحة للتواصل مع أهالي المختطفين.