بدأت الجولة الـ13 من محادثات أستانة في العاصمة الكازاخستانية بمشاركة جميع الأطراف إلى جانب العراق ولبنان، ومن المفترض أن يكون ملف محافظة إدلب أساسي في هذه المحادثات.
وأكدت وكالة “سبوتنك” الروسية أنه عُقد اليوم في تمام الساعة 10:30 بتوقيت كازاخستان اجتماعاً بين الوفدين الروسي والإيراني.
وأضافت “سبوتنك” أنه من المتوقع أن يتم في هذه المحادثات مشاورات أولية ثنائية ومتعددة الأطراف، بمشاركة ممثلين عن الحكومة وجماعات المعارضة في سورية، وفي 2 آب ستعقد جلسة عامة.
كما أصدر مسبقاً، المكتب الصحفي للخارجية الكازاخستانية بياناً جاء فيه: “في الوقت الراهن وبتنسيق من وزارة الشؤون الخارجية في كازاخستان تجري على قدم وساق الاستعدادات للجولة القادمة الـ13 رفيعة المستوى بشأن سورية والمقرر عقدها في نور سلطان”.
وأكدت الخارجية الكازاخية مسبقاً أن هذه الجولة من المحادثات ستركز على مستجدات الوضع في سورية ولاسيما في إدلب وشمال شرق البلاد، مشيرة إلى أن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سورية غير بيدرسون، سيضطر للتغيب عن المحادثات لأسباب صحية حيث سيرأس وفد الأمم المتحدة نائبته خولة مطر.
ووفقاً لصحيفة “الوطن” السورية فإن لبنان تلقى دعوة من قبل السلطات الروسية والكازاخستانية وسيحضر الاجتماعات بصفة مراقب مثل العراق والأردن.
وأشارت “الوطن” إلى أن السفير غدي خوري، مدير العلاقات الخارجية في وزارة الخارجية اللبنانية، ومدير مكتب وزير الخارجية جبران باسيل، كُلفوا مهمة تمثيل لبنان في جولة المحادثات المرتقبة.
وتأتي هذه الجولة في ظل التصعيد الذي تشهده عدة ملفات سورية، كمعركة إدلب والتحركات الأمريكية عند الحدود الأردنية-السورية، إضافة إلى تشديد الجانب التركي على إنشاء ما يسمى بـ”المنطقة الآمنة” عند الحدود السورية-التركية بالاشتراك مع أمريكا.