لا تزال حالة الفلتان الأمني المنتشرة في المناطق التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل المسلحة الموالية لها في عفرين وغيرها من المناطق في ريف حلب الشمالي، تستهدف الأطباء والأساتذة، وغيرهم من المدنيين.
وأكد “المرصد” المعارض أنه أطلقت ليل أمس الأربعاء، مجموعة مسلحة مجهولة النار على أحد المدنيين أثناء عمله بمحله التجاري بسوق مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي.
وأضاف “المرصد” أن فصائل تركيا أقدمت أمس على خطف طبيب من أبناء مدينة عفرين وذلك في حي الأشرفية، وتواصل مسلحو الفصيل الذي قام بعملية الخطف مع زوجة الطبيب التي تقيم في في إحدى الدول الأوروبية وطلبوا منها إرسال مبلغ3000 آلاف دولار أمريكي إلى مكان محدد في محافظة إدلب مقابل إطلاق سراحه.
وفي سياق متصل، أفاد “المرصد” المعارض بأنه نفذ مسلحو الفصائل الموالية لتركيا عملية دهم واعتقال في قريتي مروانية وأنقلة أسفرت عن اعتقال 5 مواطنين من أبناء القرى ومن ثم تم اقتيادهم لجهة مجهولة دون توضيح الأسباب.
وإلى جانب انتهاك حقوق المدنيين في تلك المناطق، تستمر الاقتتالات والخلافات بين الفصائل المسلحة، ووفقاً لـ”المرصد” هاجمت مجموعة مسلحة مواقع تابعة لـ “فيلق الشام” الموالي لتركيا والمقرب من “جبهة النصرة” بناحية شيراوا في ريف مدينة عفرين، ما تسبب بمقتل 6 بينهم قيادياً وجرح ثلاثة مسلحين آخرين.
يشار إلى أن عمليات الخطف والمداهمات لم يُستثن منها لا الأطفال ولا المرضى ولا النساء ولا الأشخاص الذين يعانون من إعاقات جسدية وعقلية، وذلك منذ أن احتلت القوات التركية والفصائل التي تدعمها مناطق في الشمال السوري.