ردت شركة الطيران السورية الخاصة “أجنحة الشام” على ما ورد من اتهامات ضدها من قبل وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية.
وبعد أن أصدرت الداخلية الليبية بيان اتهمت فيه “أجنحة الشام” بنقل “الإرهابيين والوقود”، قال مصدر في الشركة لـ “روسيا اليوم”: “إن تلك الاتهامات غير واقعية وغير حقيقية”.
وأوضح المصدر أن جل ما تقوم به الشركة هو “تلبية طلبات الجالية السورية المقدرة بنحو مليون شخص، بتشغيل رحلات “تشارتر” غير منتظمة بين بنغازي ودمشق، وأمّنت لهم خط نقل مباشر بعدما كانوا يعانون من عبء السفر عبر اسطنبول أو بيروت أو القاهرة، ومنها إلى دمشق”.
وأكد المصدر أن جميع الركاب مدنيون من نساء وأطفال، وأن الرحلات مستوفية للموافقات النظامية.
وفيما يتعلق بتهمة “نقل الوقود” فأكد المصدر مجدداً على أن طائرات الشركة مدنية وليست طائرات شحن.
وعن سبب تلك الاتهامات، رجح المصدر أن تكون في إطار الخلافات بين حكومة الوفاق و(قائد الجيش الوطني الليبي) خليفة حفتر، كما رجح أن تكون محاولة لبث أخبار متضاربة، بهدف التشويش بعدما أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن قلقه من تسلل مسلحين من إدلب السورية إلى ليبيا.
كما تطرق المصدر إلى التعقيدات المتعلقة بالانتقال ما بين ليبيا وسورية، فقال: “السوري المقيم في ليبيا بحاجة لإذن عودة قبل مغادرته ليبيا، كما أن دخول الليبيين إلى سورية “تطلب كثيرا من الموافقات، وأحياناً يستغرق الحصول عليها نحو شهر كي يسمح لهم بدخول سورية”.