أعلن رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية والمغتربين في مجلس الشعب بطرس مرجانة، أن سورية تتعرض لإجراءات أحادية الجانب من قبل بعض الدول الأوروبية.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مرجانة قوله: “سورية معرضة لإجراءات أحادية الجانب وهذه الإجراءات تخول وزارة الخارجية السورية أن يكون عندها مكتب فقط في بلاد الاغتراب حتى أن عدد الموظفين الموجودين فيه محدد” ذاكراً العاصمة الألمانية برلين مثالاً حيث قال: “مثلاً في العاصمة الألمانية برلين يوجد فقط ثلاثة موظفين سوريين معتمدين وكذلك الحال في فرنسا وإيطاليا وغيرها من بعض الدول”.
ووصف مرجانة، هذا الإجراء بأنه غير طبيعي، لافتاً إلى أن الجالية السورية في ألمانيا عددها كبير، مؤكداً أن بعض المغتربين أرسلوا شكاوى للجنة الشؤون العربية والخارجية والمغتربين بهذا الخصوص.
وشدد مرجانة، على هذا لا يعد تقصيراً من وزارة الخارجية، لافتاً إلى أن المشكلة من تلك الدول التي تفرض تلك الإجراءات التي أثرت على السوريين.
وفي السياق ذاته، كشف رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية والمغتربين في مجلس الشعب، عن وجود مساعي بالتعاون مع وزارة الخارجية لتقليل المدد الخاصة بالوكالات التي تحتاج إلى موافقات أمنية وتقليصها إلى الحد الأدنى، معتبراً أنه من الواجب التدقيق في صحة الوكالة حفاظاً على حقوق المغتربين، حيث قال: “من حق المغتربين علينا أن ننجز أعمالهم كما أنه في الوقت ذاته يجب الحفاظ على ملكيتهم، مشيراً إلى أن الوكالة بحاجة إلى تدقيق وخصوصاً أن الفساد موجود ليس فقط في سورية بل في كل دول العالم”.
ويأتي الكشف عن هذه الإجراءات التي وصفها مرجانة بأنها أحادية الجانب من قبل بعض الدول الأوروبية، بالتزامن مع محاولات هذه الدول بالتضييق على سورية من خلال الالتزام بالعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية ودعم المجموعات المسلحة.