أكد خبراء اقتصاديون سوريون أن حادثة احتجاز ناقلة النفط الإيرانية التي كانت متوجهة إلى سورية قبالة شواطئ جبل طارق، تعتبر قرصنة دولية كما أشارت الخارجية السورية إلى أن هذه الحادثة تزيد من تعقيد الأوضاع حول سورية.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن خبراء سوريين تأكيدهم على أن احتجاز ناقلة النفط الإيرانية في جبل طارق بمثابة القرصنة الدولية و “الإرهاب” الاقتصادي، لافتين إلى أنها لا تخرج عن سياق سعي الغرب لحصار سورية.
من جهتها أدانت الخارجية الروسية هذه الحادثة ونشرت بياناً جاء فيه: “نعتبر احتجاز السفينة والشحنة التي كانت على متنها عملية ممنهجة تهدف إلى زيادة تعقيد الأوضاع حول سورية وإيران”.
وأضاف البيان “ترحيب مسؤولين رفيعي المستوى في كل من بريطانيا والولايات المتحدة باحتجاز ناقلة النفط يؤكد صحة تقييماتنا ويدل على أن هذه العملية كانت مدبرة منذ فترة طويلة بمشاركة الأجهزة والهيئات المعنية في عدد من الدول”، مشيراً إلى بعض هذه الدول تسعى إلى مزيد من التوتر في المنطقة.
وكانت حكومة جبل طارق قد أعلنت مسبقاً أنها أوقفت ناقلة نفط في الشواطئ المقابلة بها بإيعاز من الحكومة البريطانية بعدما شكوا بأنها متوجهة إلى سورية.
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية تفرض على سورية عقوبات اقتصادية لإجبارها على القبول بتنازلات معينة، في حين ترفض الدولة السورية التراجع عن موقفها أو القبول بأب تنازلات.