أخذ الملف السوري حيزاً من المحادثات التي عُقدت على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في مدينة أوساكا اليابانية.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال هذه المحادثات أنه لم يناقش الملف السوري مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، مشيراً إلى أن بلاده تعمل بشكل دائم مع الجانب التركي للتنسيق فيما بينهما بخصوص الملف السوري.
وأضاف بوتين، أن التنسيق لا يقتصر على الجانب التركي، حيث قال: “نحن في حوار متواصل مع الأمريكيين بشأن سورية وننسق على الأرض بشكل ممتاز”.
كما شدد بوتين على ضرورة القضاء على وجود “الإرهابيين” في سورية، وذلك في ظل استمرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بمحاولة وقف العملية العسكرية التي بدأتها القوات السورية في ريف حماة ووصلت إلى إدلب.
أما الرئيس الأمريكي فأكد أنه ناقش مع نظيره التركي ملف الأكراد الموجودين في شرق الفرات السوري، حيث قال: “الرئيس التركي رجب أردوغان كان يرغب في محو الكرد على الحدود مع سورية وطلبت منه عدم فعل ذلك”، مشيراً إلى أن تركيا استعدت للهجوم والقضاء على الأكراد في سورية، إلا أن التدخل الأمريكي أوقف ذلك، وفقاً لما نقلته صحيفة “رأي اليوم” اللندنية.
وفي السياق ذاته أفادت وكالة الأنباء السعودية “واس” بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عقد مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لقاءً على هامش القمة وتناولا فيه مجمل المستجدات في الشرق الأوسط، لافتة إلى أن الملف السوري تصدر هذا اللقاء.
ويتزامن هذا المؤتمر مع جملة من التوترات في الشرق الأوسط والعالم، المتعلقة بخلافات الولايات المتحدة الأمريكية مع عدد من الدول مثل الصين وإيران.