شدد أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، على أن المطلب “الإسرائيلي” المتعلق بتحقيق الأمن داخل الأراضي التي يحتلها الكيان في فلسطين لا يمكن تحقيقه إن لم يتم استتباب الأمن في سورية، وذلك بعد وصوله إلى القدس المحتلة لعقد الاجتماع المقرر عقده اليوم وغداً بين روسيا و”إسرائيل” وأمريكا، لمناقشة عدة قضايا متعلقة بالشرق الأوسط لا سيما سورية.
ووفقاً لقناة “روسيا اليوم” أشار باتروشيف، خلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو” في القدس المحتلة إلى أن موسكو تعير اهتماماً كبيراً لضمان أمن “إسرائيل” حسب وصفه.
ولفت أمين مجلس الأمن الروسي إلى ان الاجتماع سيركز على التطورات الراهنة في الشرق الأوسط وخاصة الملف السوري، مؤكداً أنه سيجري بحث الخطوات التي لا بد من اتخاذها في سورية.
كما نقلت “روسيا اليوم” عن “نتنياهو” قوله: “إن إسرائيل ستتخذ كافة التدابير اللازمة لمنع ما وصفه بتواجد القوات الإيرانية على حدود فلسطين المحتلة”.
وفي وقت سابق، قالت قناة “كان” العبرية: “إنّ الخلاف بين موسكو من جهةٍ وبين تل أبيب وواشنطن من الناحية الأخرى يتركّز حول جدول أعمال المؤتمر، فروسيا تُصِّر على أنْ يُناقِش المؤتمر قضية إعادة إعمار سوريّة، فيما تُطالِب واشنطن وتل أبيب بالتشديد على الوجود الإيرانيّ في سورية، وهو الأمر الذي ترفضه موسكو جملةً وتفصيلاً”.