نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تقريراً، تحت عنوان “أقوى حاكم عربي ليس (م ب س) بل (م ب ز)”، مستخدماً الاسم المختصر الذي يشير فيه الإعلام الغربي لكل من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
ويقول كاتب المقال “إن ولي عهد أبو ظبي لديه أجندة داعية للحرب، ويبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتخذها بعين الاعتبار”
ويشير التقرير، إلى أن محمد بن زايد كان في سن الـ29 عاماً عندما جاء إلى واشنطن لشراء الأسلحة الأمريكية، من صواريخ هيلفاير وأباتشي ومقاتلات أف-16، لافتاً إلى أنه كان في حينها قائداً لسلاح الجو الإماراتي “الضعيف”، في عام 1991، وبعد أشهر من اجتياح العراق للكويت.
وتفيد الصحيفة بأن الكونغرس خشي من قائمة الأسلحة التي يريد شراءها، وإمكانية أن تزعزع استقرار المنطقة، وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد حددته بصفته شريكاً واعداً، باعتباره الابن المفضل لمؤسس دولة الإمارات، مشيرة إلى أنه تدرب في بريطانيا ليكون طياراً للطائرات المروحية وأقنع والده بأن يحول 4 مليارات دولار إلى الخزانة الأمريكية لدعم حرب الخليج عام 1991 أي أن له أكثر من 17 عام يدفع للخزينة الأمريكية ولا يزال يدفع حتى الآن.
وتقول الصحيفة إن “ولي عهد أبو ظبي ظل ولعقود حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة، ويتبع ما تمليه عليه واشنطن، ولذلك فإن قواته تنتشر في اليمن وليبيا والصومال وفي شمال سيناء المصرية، وعمل على إجهاض التحولات الديمقراطية في الشرق الأوسط، وساعد على تنصيب حاكم ديكتاتوري يثق فيه في مصر، ودعم وصول تابع له لولاية العهد في السعودية”.