تهوى داريا ديوشي، 27 عاماً رياضة كمال الأجسام، وتعمل مدربة في اللياقة البدنية، في مدينة نوفوسيبيرسك الروسية.
إذ لا يمكن تصور مظهر “داريا” قبل 10 أعوام فقط، حيث كانت مجرد فتاة سمراء نحيفة، ليتغير شكلها بعد أن قرر والدها آنذاك إرسالها إلى صالة رياضية.
تقول ديوشي: “والدي شارك في مسابقات كمال الأجسام في شبابه، ونصحني أن أذهب إلى صالة الألعاب الرياضية والبدء في التدريب لأكون أقوى جسدياً، والدي لم يصر على شيء لكنني أردت المحاولة”.
ومنذ ذلك الحين، لم تتوقف رغم المصاعب التي واجهتها في البداية، ولكن سرعان ما بدأت في تحقيق الفوز تلو الآخر، حيث حصدت أكثر من 10 ميداليات في مختلفة البطولات.

داريا ديوشي
تخرجت ديوشي في عام 2011 من كلية إدارة الأعمال، ولكن فضلت أقراص الحديد وأصبحت مدربة، وفي عام 2014، حصلت على الميدالية البرونزية في نهائيات كأس العالم في كوريا، وحدث في حياتها حدث هام آخر: لقد تزوّجت.
ولكنها انفصلت لاحقاً عن زوجها، الذي لا يبدو أن جسد داريا الممتلئ بالعضلات قد جذبه كفاية، واكتفت هي بالتعليق: “الأزواج يأتون ويذهبون، أما الآن فأنا حرة، وهذا الأمر يخصني أنا فقط”.
يمكن فقط التخمين هل تركها زوجها بسبب الأثقال أم لا، داريا نفسها تعلم جيداً ما صفات الرجل الذي تريده بجانبها، ومع ذلك، يظهر الآن على صفحتها في الشبكات الاجتماعية أنها من دون صديق، وتكره مناقشة حياتها الشخصية.
وقالت: “أريد أن أكون بجانبه كطفلة صغيرة، وأريده أن يعمل في مجال الرياضة طبعاً، وكذلك يجب أن تكون لديه روح فكاهية”.
وكانت ديوشي قد فازت في نهاية الأسبوع الماضي وللمرة الثالثة، بالمركز الأول في مسابقات كمال الأجسام، التي عُقدت في ريو دي جينيرو البرازيلية.