مع اقتراب الإعلان عن “صفقة القرن”، قال الملك الأردني عبد الله الثاني إن بلاده لن تقبل بأي ضغوط لتغيير مواقفها من القضية الفلسطينية ومدينة القدس.
ونقلت صحيفة “الرأي” الأردنية عن الملك الأردني قوله أن بلاده تجدد دعمها للقضية الفلسطينية حيث قال: “لا حل للقضية الفلسطينية إلا من خلال حل الدولتين الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
في حين أشار ناشطون إلى أنه من المتوقع أن يضغط ولي العهد السعودي على الملك سلمان للقبول بالـ”صفقة” عن طريق المنحة التي تقدمها السعودية والولايات المتحدة للأردن.
بالمقابل عزا آخرون رفض الملك الأردني لـ “الصفقة” لكونها ستؤثر على الداخل الأردني وتحمل البلد الذي يعتمد بشكل كبير على المنح الخارجية مسؤولية ملايين الفلسطينيين.
يشار إلى أن صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية كانت قد كشفت في أحد تقاريها بأنه من المخطط له اقتصاص جزء من الأراضي الأردنية لإعطاءها للفلسطينيين مقابل إعطاء الأردن جزء صغير من أراضي المملكة السعودية بهدف إنشاء “دولة” للكيان الإسرائيلي في فلسطين المحتلة شبه خالية من الوجود الفلسطيني.