نشر موقع “والاه” العبري مقالاً باللغة الإنكليزية للخبير العسكري “الإسرائيلي”، أمير بوخبوط، يتحدث فيه عن الحرب القادمة ضد الكيان الإسرائيلي، وتساؤله حول احتمال خسارة جيش الاحتلال لها.
وجاء في المقال:
ينتظر الجنود والضباط “الإسرائيليون” في عمق لبنان وغزة عالم كامل من الأنفاق المترابطة، وفي داخلها مقاتلون مدربون وقناصة وعبوات ناسفة هدفها قتل أكبر عدد منهم أو اختطافهم.
وبعد حرب 2006 مع لبنان و2012 في غزة، قرر القادة السياسيون في الكيان الإسرائيلي تصفية حساباتهم مع أعدائهم عبر ضربات جوية فقط، نتيجة للتردد والخوف من اندلاع حرب كبيرة.
ولكن، في حال وقوع هذه الحرب الكبيرة، ما درجة تأهيل قوات المشاة “الإسرائيلية” للدخول في عمليات ميدانية برية في أرض العدو، وكيف يمكن لذلك التأثير على مجريات المعركة القادمة؟.
وما زاد من خطورة هذا السؤال استمرار سلسلة العمليات المسلحة في الضفة الغربية، لاسيما التي ينفذها شبان فلسطينيون غير مدربون، وليسوا تابعين لأي منظمة عسكرية ضد “إسرائيل”، ومع ذلك يتفوقون على الجنود “الإسرائيليين” المتحصنين داخل المواقع العسكرية، وهو ما يزيد مستوى الإحباط المتوقع من الجيش “الإسرائيلي”.