كشف عضو “لجنة التنسيق السورية-الروسية المشتركة” أحمد منير محمد، عن وجود كتيبة بريطانية كاملة في منطقة التنف تعمل على تدريب الفصائل المسلحة الموجودة هناك.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن محمد قوله: “يوجد كتيبة بريطانية في منطقة التنف التي تحلتها القوات الأميركية، تم فيها تجنيد أكثر من 400 شخص من الإرهابيين، وتزويدهم برواتب، وهذا الأمر بدأ منذ نحو أربعة أشهر”.
وأضاف محمد “على ما يبدو فإن الهدف من إنشاء هذه المجموعات الجديدة هو استخدامها في مناطق وغايات محددة تخدم المخططات الأمريكية والتحالف الدولي”.
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام أجنبية عن وجود مئات المسلحين منتشرين بين قاطني مخيم الركبان ويتخذون منه مكان للتدريب.
وجاء كلام محمد في إطار حديثه عن مخيم الركبان الذي يعاني من أوضاع معيشية صعبة، ومحاولات الدولة السورية لتفكيكه، إذ قال: “إن الحكومة السورية وعلى الرغم من وجود المخيم في منطقة تحتلها الولايات المتحدة، تقوم بكامل دورها كدولة تجاه مواطنيها، وتسعى بالتنسيق الكامل مع الجانب الروسي لتفكيك المخيم” متوقعاً “التمكن من الوصول إلى مرحلة تفريغ هذا المخيم بالتعاون مع الأهالي، علماً أن أعداد من فيه تصل إلى أربعين ألفاً، كما أن أعداد الخارجين منه في تزايد مستمر”.
وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي أجراه مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، تناولا فيه قضية مخيم الركبان، أن الحل الوحيد هو التخلص من الاحتلال الأمريكي لمنطقة التنف.