أكد باحثون من شركة مكافحة الفيروسات “كاسبرسكاي”، المتخصصة بأمن المعلومات، بأن مجرمي الإنترنت يستغلون بنشاط حلقات جديدة من البرامج التلفزيونية الشهيرة مثل “جيم أوف ثرونز” لتوزيع البرمجيات الخبيثة والإيقاع بضحاياهم.
وتلقى برامج تلفزيونية شهيرة مثل “جيم أوف ثرونز” و”ذا ووكينج ديد” و”آرو” قدراً كبيراً من الاهتمام في أوساط مجرمي الإنترنت، حسبما ورد في تقرير حديث نشرته “كاسبرسكي لاب” بعنوان “صراع العروش: كيف يستخدم مجرمو الإنترنت البرامج التلفزيونية الشهيرة لنشر البرمجيات الخبيثة”.
وتُعدّ البرامج التلفزيونية من بين أكثر أنواع الترفيه شيوعاً في العالم، ولكن مع انتشار خدمات “تورنت” لمشاركة الملفات وسهولة البث عبر الإنترنت وزيادة غيرها من أساليب التوزيع للمحتوى الرقمي، فإن هذه البرامج غالباً ما تعاني انتهاك حقوق النشر.
وبخلاف الموارد الشرعية، قد تقوم هذه المتعقبات بإرسال ملفات إلى مستخدمين تشبه حلقات من برامجهم التلفزيونية المفضلة، ولكنها في واقع الأمر برمجيات تخريبية تحمل أسماء مشابهة، في محاولات من المجرمين للتمويه والتضليل بُغية الوصول إلى أهدافهم الخبيثة.
ووفق ما ذكرت البوابة العربية للأخبار التقنية، جرّاء معرفة باحثي “كاسبرسكاي لاب” بمدى سهولة استبدال البرامج التلفزيونية التي يتم تنزيلها من مصادر غير شرعية بإصدارات من ملفات تحمل برمجيات خبيثة، ألقوا نظرة فاحصة على مثل هذه الملفات المخترَقة شملت العامين 2018 و2017.
وتصدّر المسلسل الشهير “جيم أوف ثرونز” القائمة في كلتا السنتين، ففي العام 2018 مثّل هذا المسلسل 17% من جميع المحتوى المقرصن المصاب، والذي هاجم 20934 مستخدماً.