أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” أن ظهر اليوم هو المهلة الأخيرة لضمان خروج المدنيين من قرية الباغوز في ريف دير الزور الشرقي، قبل شن الهجوم على القرية حسب زعمها.
وذكرت وكالة “رويترز” أن المتحدث باسم المكتب الإعلامي لـ”قسد” مصطفي بالي، قال: “إن الجيب الأخير الذي يسيطر عليه داعش لم يشهد أي عمليات خروج يوم الجمعة” مشيراً إلى أنهم سوف ينتظرون إلى ظهيرة يوم السبت لإتاحة الفرصة للمدنيين الباقيين للخروج، وأنه في حال لم يخرج أحد فسوف تستأنف “قسد” الهجوم.
كما نقلت “رويترز” عن مسؤول أمريكي لم تكشف عن هويته قوله: “إن عملية استعادة السيطرة على الباغوز قد تستغرق أياماً أو حتى أسابيع” مضيفاً أن نحو عشرين ألف من مسلحي التنظيم وأسرهم خرجوا من الباغوز حتى الآن، إضافة إلى إعلانه عن أن “قسد” تحتجز نحو 4 آلاف يشتبه في أنهم تابعين لـ”داعش” ومنهم أجانب، لافتاً إلى أنهم أخطؤوا بتقدير عدد مسلحي “داعش” الذين لا زالوا موجودين في المنطقة.
في وقت سابق، أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” عن إبطاءها لعملية القضاء على “داعش” بذريعة ضمان خروج المدنيين من المنطقة التي تضم جيوب لـ”التنظيم”، حيث قال رئيس المعهد الأمريكي للسياسات الاستراتيجية ميك لين: “هناك نقاش أو مخاوف وقلق حول ما سيحصل عندما نختم المعركة.. قد يكون هناك عدد من الأسباب وراء هذا التوقف أو التجميد”.
يذكر أنه في الفترة الأخيرة تم الكشف عن تنسيق مشترك بين “قسد” و”التحالف الدولي” من جهة وتنظيم “داعش” من جهة أخرى، تم من خلالها نقل قادة من التنظيم إلى أماكن مجهولة وإلى قواعد “التحالف” في ريف دير الزور، ومنهم من تم تسوية أوضاعه من قبل “قسد والتحالف” ونقله إلى منبج.