أصدرت هيئات التنسيق الروسية المشتركة مع الدولة السورية، بياناً أعلنت فيه أن السلطات الأردنية رفضت السماح للنازحين السوريين المتوجدين في مخيم الركبان عند الحدود السورية-الأردنية، بالدخول إلى أراضيها.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن البيان الروسي-السوري قال: “ترفض السلطات الأردنية، بسبب القضايا الأمنية والوضع الاقتصادي الصعب في البلاد، فتح الحدود للنازحين السوريين لدخول أراضيها، ويبقى الطريق الوحيد أمامهم هو الممر الإنساني المنظم من قبل السلطات السورية”.
وأضاف البيان المذكور: “نأمل في المستقبل، بمشاركة زملائنا الأردنيين في تنفيذ المبادرات الإنسانية لإعادة النازحين السوريين، والمشاركة في تفاصيل حل مسألة إزالة مخيم الركبان، الأمر الذي سيسهم في استقرار الوضع في المنطقة وما يخدم مصالح الأردن”.
أيضاً، أردفت هيئات التنسيق الروسية والسورية بيانها قائلة: “نتوجه إلى أعضاء المجتمع الدولي الذين ينسبون أنفسهم للعالم المتحضر وأولهم منظمة الأمم المتحدة بدعوة للبدء بالعمل الفعلي وحل المشكلة المستمرة منذ سنوات حاصدة الآلاف من أرواح البشر… والتنويه للولايات المتحدة بعدم القبول في العالم المعاصر بوجود أماكن مثل مخيم الركبان”.
وكانت هيئات التنسيق، قد دعت أمس الأربعاء، الولايات المتحدة الأمريكية لتحرير النازحين المتواجدين في مخيم الركبان، وذلك من خلال بيان وصفت فيه المتواجدين في الركبان بـ “المحتجزين بشكل غير قانوني”.
ويقيم في مخيم الركبان أكثر من 60 ألف شخص أغلبهم من النساء والأطفال، ويقع داخل “منطقة عدم اشتباك” أقامتها القوات الأمريكية على أراضٍ سورية احتلتها بذريعة حماية قواتها في قاعدة التنف، فيما تؤكد عدة تقارير دولية تقديم القوات الأمريكية هناك ملاذاً آمناً للمسلحين.